روايات

رواية العشق الابدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم بثينة فراج

موقع كتابك في سطور

رواية العشق الابدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم بثينة فراج

رواية العشق الابدي الجزء الحادي عشر

رواية العشق الابدي البارت الحادي عشر

العشق الابدي
العشق الابدي

رواية العشق الابدي الحلقة الحادية عشر

كانت فرحه عارمه للجميع وخاصة ً لدنيا وإبراهيم
أهذه هي عطايا الله بعد كل هذا الصبر بعد سهر الليالي الطويله بالدعاء لله عز وجل كم نمت علي سجاده الصلاه دون وعي من كثره بكائي ورجائي له ليذيقني حلاوه هذا الإحساس هل فعلاً احمل قطعه من زوجي وسط احشائي ؟ هل أنا احلم ام أنا في الواقع ؟ كانت تلك الكلمات تدور بعقل دنيا قبل أن يقاطعها ابراهيم قائلاً: دنيتي حببتي وصلنا البيت هاتي ايدك اساعدك تنزلي
مدت يدها ونزلت من السياره ودلفت الي قصر الصعيدي
بعد مرور ثلاثه اشهر ها قد بدأت دنيا الشهر الرابع من حملها وخططت هي وإبراهيم لزياره الطبيب سوياً
عند ابراهيم : دنيتي حببتي جهزي نفسك هروح الميتنج دا وهرجع اخدك للدكتوره
قامت دنيا بتجهيز نفسها وشعرت ببعض الجوع ف بدأت تتناول الطعام لحين موعد عوده ابراهيم
مر الوقت حتي عاد ابراهيم الي دنيا وانتقل بالسياره للطبيبه لمعرفه جنس المولود بعد مده وصلت سياره ابراهيم أمام المستشفى نزل من السياره وفتح الباب لدنيا وقام بمساعدتها في الزول من السياره ودخل وهو يسندها الي مكتب الطبيبه ثم اجلسها علي أحد المقاعد المتواجده وذهب للممرضه وأخبرها عن موعده مع الطبيبه ورجع لدنيا مره اخرى
المدام دنيا محمد؟
كان ذلك صوت الممرضه لتخبر دنيا بأنه قد حان دورها
دلف ابراهيم وهو يسند دنيا لغرفه الطبيبه وقامت الطبيبه بالترحيب بهم
اجلس ابراهيم دنيا علي السرير الخاص بالكشف وبدأت الطبيبه بعمل اشعه السونار لها
الطبيبه: البيبي صحته ممتازه اللهم بارك
دنيا وإبراهيم ف نفس واحد: الحمد لله
الطبيبه : تكوين البيبي اكتمل بفضل الله حابين تعرفوا جنس البيبي ايه ول هتسيبوها مفجأه
ابراهيم : ها ي دنيا هتعملي ايه أنا عن نفسي معنديش مشكله
دنيا: أنا عاوزه اعرف بالله
الطبيبه : طيب ي مدام دنيا الف مبروك انتي حامل ف بنوته زي القمر ربنا يتمملك ع خير
دنيا فرحت جدا بمعرفه جنس الجنين الذي يعيش بداخلها بالله ما هذا اللطف الكبير الذي اناله منك الحمدلله حمداً يليق بك يا الله
بعد مرور 3 اشهر
كانت دنيا في أول شهرها السابع عاد ابراهيم إلى المنزل : دنيتي حببتي فينك
دنيا وهي جالسه في الريسيبشن أمام التلفاز : أنا هنا اهو تعالي انت بقي ي إيبو ي حبيبي عشان مش قادره بصراحه
ذهب إليها ابراهيم وقبلها من جبينها: عامله اي ي حبيبه قلبي
دنيا: بخير ي حبيبي مع أن بنتك مغلباني شويتين تلاته بس كله ع قلبي زي العسل
التفت ابراهيم وصدم من المنظر كانت الطاوله مليئه بكل انواع الشيبسي والبيبسي والشوكولاته والبوب كورن و الخ……
ابراهيم بصدمه : دنيا حببتي هو احنا كان عندنا ضيوف
دنيا: لا ليه؟
ابراهيم :متاكده ؟
دنيا: ايوا والله في اي قلقتني؟
ابراهيم بصدمه اكبر: اومال ايه الحاجات دي؟ ثم أشار على الطاوله
دنيا ببرائه : كنت جعانه بس مش عاوزه اكل اكل م العندنا دا ف طلبت شويه الحاجات البسيطه دي لحد م تيجي ونطلع ناكل برا عاوزه اكل بيتزا وبرجر و…..
قاطعها ابراهيم: شششش اسكتي انتي بعد كل دا عاوزه تأكلي تاني ؟
دنيا بصدمه ودموع: يلااهوي انت قصدك ايه ي ابراهيم؟ قصدك انتي بقيت تخينه ووحشه تقصد اني مبقتش عجباك ببطني وواكلي وتقلبات هرموناتي أنهت كلامها ببكاء
ابراهيم بسرعه : والله م اقصد الف هنا ع قلبك ي حببتي أنا كان قصدي انك يعني كنتي استنيتي لما ارجع ناكلهم سوا ونطلع ناكل بيتزا وبرجر وكل اللي نفسك فيه
دنيا وهى مازالت تبكي : بجد؟
ابراهيم: بجد ي حببتي يلا بقي قومي جهزي نفسك عشان نخرج وناكل كل اللى نفسك فيه وبعدها نروح للدكتوره عشان نطمن ع البيبي
بعد مده
كانت تجلس علي طاوله المطعم وتاكل من كل الأصناف
ابراهيم يجلس أمامها في ذهول من كم الطعام الذي تتناوله
توقفت فجأة عن تناول الطعام وبدأت تبكي وقلق ابراهيم ف سألها مسرعاً : دنيتي حببتي مالك بتعيطي ليه
دنيا ومازالت تبكي: البيبسي والكاتب خلصوا هكمل اكل ازاي أنا دلوقتي وازدادت في البكاء
ابراهيم بصدمه : ا..ايه؟ ال..ايه؟ عيدي كده تاني عشان حاسس اني هتشل من السبب اللي سمعته
دنيا ببكاء : انت بتزعقلي ليه هو انت مستخسر فيا الاكل انت مبقتش تحبني انا عاوزه اروح البيت مش هروح للدكتوره خلاص
ابراهيم بهدوء محاوله تهدأتها في هكذا منذ أن بدأ حملها مزاجها ينقلب بسرعه رهيبه علي اسباب ليست موجوده في الأساس : خلاص يحببتي حقك عليا هطلبلك كل اللى انتي عاوزاه وبعد هو إيبو يقدر يبطل حبه لدنيته😉
أنهى جملته بغمزه فابتسمت له دنيا فهو حقا منذ بدايه حملها وهو لم ينفذ صبره علي تقلباتها بل يحاول أن يتمالك ويتحكم في هدوءه حتي يتمكن من تهدأتها
قالت له دنيا بابتسامه: انا اسفه ي حبيبي عارفه اني بتعبك دايما من أول الحمل وعارفه انك بتحاول تتحكم ف اعصابك علشاني وعشان البيبي أنا بحبك اوي ي ابراهيم وبحمد ربنا أنه رزقني بزوج بيحاول ع قد ميقدر ينفذ وصيه رسولنا الكريم (استوصوا بالنساء خيراً) ربنا يديمك نعمه ف حياتي ي حبيبي
رد عليها ابراهيم ببسمه: حببتي أنا مستحيل ازهق او امل منك او من تقلباتك القمر دي مش عاوز اشوف دموعك تاني لما تحسي انك مخنوقه وعاوزه تعيط تعالي ف حضني لحد م تهدي وانا مش همنعك اكيد
طلب ابراهيم البيبسي والكاتشب لدنيا لتكمل طعامها وبعد مده قصيره انتهت دنيا ن تناول الطعام وخرج كلاً من ابراهيم ودنيا وكانوا يتجهون للسياره وعند عبورهم الطريق تكون هناك سياره كبيره تتجه إليهم وتظهر غيمه سوداء أمام أعين دنياو……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الابدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى