رواية نصيبي الحلو الفصل الرابع 4 بقلم ملك أحمد

رواية نصيبي الحلو الجزء الرابع

رواية نصيبي الحلو البارت الرابع

رواية نصيبي الحلو الحلقة الرابعة

مسكت فونها ويارتها مامسكتو لقيتو معلق المسدج بتاعتها كالعاده رغم انو بيفتح بتبص لقيتو منزل استوري فتحتها لقيتو متصور مع واحده وهي ف حضنه وكاتب (اغلي حاجه ف حياتي ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا)
هايدي عملت ريب ع الاستوري بتاعته
هايدي: اي دا يامحمد؟
محمد مردش عليها معلقها…
هايدي: ردي عليا بقولك وفهمني اي داااا؟!!!
محمد: عايزه ايي انتي؟؟
هايدي: يعني اي عايزه اي انتي بتخوني؟
محمد ببرود: اه
هايدي: اه ايي فهمني؟؟!!!!
محمد: اه بخونك ياهايدي وبحبها وابعدي عني بقي وشوفي حياتك بعيد عني
هايدي: يعني ايي؟ يعني اي بتحبها طب ونا ليه تعمل كده عملتلك اي؟
محمد: بقولك اي بلاش كلام كتير انا بحبها هي ودماغك بقي
هايدي بدموع محبوسه: لا لا مينفعش انا بحبك مش هقدر ابعد عنك انا مليش غيرك
محمد بنفس البرود: خلصتي؟
هايدي: لا مخلصتش وحط ف بالك انا مش هسيبك وهنفضل مع بعض
محمد بغضب: يعني اي هي عافيهه؟؟
هايدي: ايوا عافيه
محمد: لا هتبعدي وغصب عنك عشان انا بكرهك وعمري ماحبيتك
هايدي: يعني اي؟ يعني انت كنت بتتسلي بيا
محمد: اه كنت بتسلي بيكي
هايدي اول ماشافتها قلبها وجعها منه وقعدت تعيط بحُرقه ع حالها وحظها الاسود بس اول ماشافت كده رغم وجعها الا انها قالت انها لازم تبعد عنو خالص وقوام عملتلو بلوك من كل حته ومسحت اي حاجه تخصو من رقم ل فيديوهات كانت عملاها عشان تصالحو فيها ل صور كتير اووي
هايدي: انت بتعمل فيا كده ليه عملتلك اي عشان تعمل معايا كده دنت كنت احلي حاجه في حياتي انا كنت بصلح حاجات انا مليش دعوه بيها كنت تتخانق معايا وتبعد من غير مااعملك حاجه وكنت ارجع اصالحك عشان نفضل مع بعض هي دي اخرتها؟ بجد انا مش عايزة اشوف وشك تاني حقيقي انا بكرهك بجد بكرهك وبكره اليوم اللي حبيتك فيه
حسبي الله ونعم الوكيل فيك مش مسمحاك يامحمد ان شاءلله ربنا يوريك اللي كنت بتعملو فيا منك لله اشوف فيك يوم وقعدت تعيط لحد ما نامت
صحيت هايدي تاني يوم عشان الجامعه بتاعتها
بس قامت عنيها ودماغها وجعاها ووشها مورم من كتر العياط
هايدي: حسبي الله ونعم الوكيل في اللي سبب الـ انا فيه ده
حطت ايديها ع قلبها من كتر الوجع اللي هي فيه
هايدي: ياااااارب عوضني خير ياارب انا معملتش حاجه وحشه ف حد عشان يحصلي كده
ودموعها نزلت غصب عنها… قامت هايدي تاخد شاور عشان تنزل المحاضره بتاعتها
انتهت من الاستحمام وارتدت الملابس وذهبت الي الجامعه
دخلت هايدي المحاضره بتاعتها وخلصت وقالت تقعد ف كافتريا بتاعت الجامعه بس شافت نورا اللي كانت صحبتها واتشجعت وقالت تروح تكلمها وتعرف ف اي
هايدي: ازيك يانورا
نورا بضيق: اهلا
هايدي: انتي بقيتي تتكلمي معايا كده ليه.. ليه بعدتي عني انتي مش عارفه انك اختي مش صحبتي
نورا: متقوليش اختك بس لاني مش اختك ولا هبقي اختك عشان انا ميشرفنيش اصلا تمام؟
هايدي بصدمه: انتي بتقولي اي؟!!!
نورا: اي مصدومه اه انا ميشرفنيش ومش هبقي اختك اساسا انا بكرهك وعمري ماحبيتك انتي اللي كنتي بتتلزقي فيا وعايزاني ابقي صحبتك ب العافيه ونا مكنتش حابه كده وخلاص حان الوقت اللي اقولك كده
هايدي بدموع: انتي ازاي كده ازاي طلعتي شيطانه كده ونا مش عارفهه دنا كنت بقول عليكي اختي ازاي طلعتي كده
نورا ببرود: معلش بقي ياحبيبتي
بصت هايدي لنورا بصدمه وندم انها طلع منها كل ده وطلعت تجري وهي مش شايفه قدامها بس خبطت ف شاب
(نعرفكو عليه وهو بطل الروايه… شاب عندو 25 سنه صاحب شركات كتيره اوي وغني طويل وجسمه رياضي وابيض اللون وشعرو ناعم وجميل حاجه مزه يعني واسمه عبدالله)
*تأليف: ملك احمد*
هايدي خبطت ف عبدالله وكانت هتقع بس عبدالله مسكها
عبدالله: خلي بالك ياانسه… اي ده مالك؟
هايدي: مفيش حاجه عن اذنك
عبدالله: مالها دي.. بس جميله اووي وبص ناحيتها وهي بتمشي.. اي اللي انا يقولو ده احم
وذهب عبدالله وهايدي روحت البيت وجريت ع اوضتها و…….