روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء الثامن عشر

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت الثامن عشر

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة الثامنة عشر

اتى سراج صوت رجولى يقول له عبر الهاتف
-انا عايز اقابلك لوحدك ولو خايف على مراتك وولادك حسك عينك تتصل بالشرطه علشان لو عملت كده انا هعرف وهبعتهم ليك جث.ث
تكلم سراج سريعا وقال
-امته وفين وهكون عندك لوحدى
اجاب عليه وقال بتوضيح
-بكره الصبح هبعتلك العنوان اللى هتيجى ليا فيه بس بأكد عليك هتعمل ذكى وتبلغ الشرطه قبل ما تيجى متلومش غير نفسك فاهم
اغلق الخط سريعا قبل أن يستمع كلمه اخرى منه
نظر إلى الهاتف وقال بصوت مختنق
-انا لازم أنهى كل حاجه بكره كفايه بقى
ونظر إلى سليم نظره مطوله وقال…..
………………………………………………….
بعد عدة أيام
استيقظ سراج على صوت ابنته اسيل نظر لها بأبتسامه حنونه وقال
-صباح الخير يا حبيبتى
جلست بجواره وقالت بنبره مختنقه
-النهارده
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-ايوه يا حبيبتى النهارده
تكلمت بصوت هامس وقالت بدموع
-انا خايفه اوى يا بابا
اعتدل على فراشه وامسك يدها وربت عليها بحنو وقال
-متخافيش يا حبيبتى فيه اللى هيحميكى هنا
حركت رأسها سريعا وقالت
-انا مش خايفه على نفسي أنا خايفه عليك وعلى اللى ناوى تعمله
قبل رأسها بحب شديد وتكلم بنبره حنونه
-متقلقيش عليا يا حبيبتى اهم حاجه وقت اللى هيحصل ده خليكى فى اوضك متخرجيش منها مهما حصل
ارتمت داخل أحضانه وتمسكت به بقوه وقالت بدموع
-انا بحبك اوى يا بابا وبحبكم كلكم
ربت على ظهرها بحنو وقال
-وانا بموت فيكى يا قلب بابا يلا يا حبيبتى قومى انزلى عندها تحت علشان مش عايزها تشك فى حاجه
اومأت رأسها بتفهم وقالت
-حاضر وحضرتك متتأخرش بقى علشان نفطر
وهبت واقفه وهبطت إلى الاسفل
نظر إلى أثرها بقلق وتذكر ما حدث معه منذ ايام
………………………………………………….
فلاش بااااك
وصل سراج إلى المكان المتفق عليه ونظر حوله بقلق شديد وجد بعض الرجال تقترب منه ووضعوا شئ على عينه وعقدوا يده وارغموا على التحرك معهم وبعد وقت سمع صوت رجل يتحدث معه قائلا
-نورت يا سراج طلعت ذكى ومبلغتش الشرطه
تكلم بصوت غاضب وقال
-قبل اى حاجه عايز اطمن على مراتى وولادى
ساد الصمت بالمكان ثم تحدث صوت غليظ وقال
-هتشوفهم بس بعد كده هتنفذ اللى هطلبه منك بالحرف الواحد
اومئ رأسه بالموافقه وقال
-موافق هات مراتى وولادى بقى
أعطى اشاره بعينيه إلى رجاله ثوانى معدودة وأتت الرجال معهم ابرار واولادها عندما رأت سندس والدها ركضت إليه وارتمت داخل أحضانه وتكلمت بدموع وقالت
-بابا خدنا معاك ارجوك أنا مش عايزه اقعد فى المكان ده
وضع رأسه على كتفها وتكلم بنبره حنونه وقال
-متقلقيش يا حبيبتى هعمل بكل طريقه وهخرجكم من هنا حتى لو هضحى بعمرى علشانكم
اعطى أمر لرجاله ينزعوا من على عينه العصبه ويحرروا يده
ظلت تتابعهم ابرار بصمت تام عندما رأها سراج ركض إليها وحاول يحتضنها لكنها تراجعت إلى الخلف ونظرت الاتجاه الآخر
تكلم بحزن وقال بنبره مختنقه
-ابرار متخافيش هخرجكم من هنا
تكلمت بغضب وقالت
-انت اخر راجل هطلب منه المساعدة الموت عندى احسن من قربك يا سراج
حرك رأسه بالرفض وقال بترجى
-يا ابرار افهمينى أنا بعمل كل ده علشانكم صدقينى
نظرت إلى شاكر وتكلمت بصوت غاضب وقالت
-ممكن افهم انت جايبنا هنا ليه لو عايز تخلص علينا خلص بقى
اشار بعينه لرجاله وأعطاهم امر أنهم يأخذوهم مره أخرى إلى الغرفه
تكلم سراج سريعا وقال بصوت مختنق
-يوسف انت راجل خد بالك على امك واختك ومتسمحش لحد يقرب منهم أنا معتمد عليك وواثق انك هتقدر تحميهم
ابتسم له بحزن وقالت
-حاضر يا بابا متقلقش
ظل يتابعهم حتى اختفوا من أمام عينه نظر إلى شاكر وتكلم بصوت غاضب وقال
-انتوا مين وعايزين مننا ايه
جلس شاكر على مقعده ووضع قدم فوق الأخرى وقال
-احنا مطلوب مننا اننا نخلص على مراتك وولادك
نظر له بترقب وقال بتساؤل
-مقابل ايه
حرك رأسه بالتأكيد وقال بتوضيح
-ما هو المقابل ده بقى اللى انا جيبتك هنا علشانه لو عرفت توصلنى ليه يبقى أنقذتهم معرفتش يبقى عمرهم وانتهى
تكلم بنفاذ صبر وقال
-طيب ما تقول على طول عايز ايه
نهض من على مقعده واقترب من سراج وقال
-فيه مستندات تخصنى عند صفاء وهى بتهددتنى بيهم يا اقت.ل مراتك وولادك واخدهم يا تقدمهم لشرطه واروح فى ستين داهيه
نظر له نظره مطوله وقال بتساؤل
-والمطلوب
اجاب عليه وقال بتوضيح
-تجيبهم ليا تاخد اهلك
ابتسم له بمكر وقال
-وانا موافق بس ايه يضمن ليا بعد ما اعرض نفسي للخ.طر واجيبهم ليك متغدرش بينا وتخلص علينا كلنا
حرك رأسه بالرفض وقال
-لا طبعا مش من مصلحتى اعمل كده انا ليا المستندات بتاعتى اللى عند صفاء وانت ليك اهلك اللى عندى ويا دار ما دخلك شر
اومئ رأسه بالموافقه وقال
-وانا موافق ادينى يومين بالظبط ويكون كل حاجه عندك بس خلال اليومين دول مش عايز حد يقرب لمراتى واولادى ويأذيهم
ابتسم له بشر وقال
-لا متقلقش هيقعدوا هنا معززين مكرمين لحد ما تستلمهم
اخذ نفس عميق وقال
-تمام اتفقنا
وضع العصبه على عين سراج مره اخرى وتحركوا به إلى الخارج وضعوا بالسياره وتحركوا به إلى مكان بعيد والقوا من السياره ونزعوا ما على عينه وتركوا وابتعدوا عنه
نهض من على الأرض ونظر حوله بالمكان وجد السيارات تتحرك أشار بيده لهم واوقف سيارة اجره وعاد إلى الفيلا الخاصه بصفاء وبعد وقت ضغط على زر الجرس فتحت له صفاء وابتسمت بأنتصار وقالت
-مش قولتلك هتيجى ندمان وراكع تحت رجلي بس مش هتهون عليا وهسامحك علشان بحبك
ارتمت داخل أحضانه وتمسكت به بقوه وقالت
-حضنك واحشنى اوى يا سراج تعالى ادخل يا حبيبى واقف على الباب ليه
تحرك معها إلى الداخل وبحث بعينه على اسيل وقال بتساؤل
-فين اسيل
إجابته بضيق وقالت
-من امبارح حابسه نفسها فى اوضتها مش عايزه تخرج منها
اومئ رأسه بتفهم وقال
-ماشى أنا هطلع ليها
وقفت أمامه سريعا وقالت
-خليها وقت تانى تعالى معايا أوضى وحشتنى اوى يا سراج
ابتعد عنها سريعا وتراجع إلى الخلف وقال بتوتر
-م م مش هينفع دلوقتى يا صفاء ا ا البنت صاحيه و و وكمان انا هموت من قلقى على الولاد ومش هرتاح غير لما اطمن عليهم
نظرت له بضيق وقالت
-يعنى ايه ؟!
تنحنح بأحراج وقال
-ه ه هنام فى أوضة اسيل لحد بس ما اطمن على الأولاد وبعد كده هعملك كل اللى انتى عايزه
نظرت له نظره مطوله وزفرت بضيق وقالت
-ماشى يا سراج المهم انك هتعيش معايا تحت سقف واحد والباقى هيجى تدريجياً
ابتسم لها بتوتر وصعد سريعا إلى الاعلى.
………………………………………………….
بااااااك
اخذ نفس عميق ونهض من على فراشه واتجه إلى المرحاض أخذ حماما دافئآ ثم خرج ارتدى ملابسه وهبط إلى الاسفل وجد اسيل تجلس على المقعد بتوتر ابتسم لها ابتسامه هادئه وجلس بجوارها وقال
-صباح الخير يا صفاء
نظرت له بضيق وقالت
-صباح النور، ايه مش ناوى تنور أوضى بقى
ابتسم لها وقال بنبره جاده
-النهارده أن شاءالله جهزى نفسك يا عروسه
تهللت اساريرها وانفرجت ملامح وجهها بسعاده وقالت بعدم تصديق
-بجد يا سراج ا ا انت بتتكلم بجد النهارده هتنام فى أوضى يعنى من النهارده هنام فى حضنك ومش هنبعد عن بعض ابدا
هب واقفا وابتسم لها بمكر وقال
-طبعا يا صفصف ده الليله ليلتك يا جميل
وغمز لها بعينه
نهضت بسعاده وارتمت داخل أحضانه وقالت بعدم تصديق
-انا حاسه نفسى بحلم أنا بحبك اوى يا سراج لا انا مجنونه بحبك ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
أبعدها عن حضنه وتكلم بابتسامه ذات مغزى وقال
-انا همشى دلوقتى ونتقابل بليل بقى
نظرت إلى صفاء بكره شديد وهبت واقفه وقالت بصوت مختنق
-عن اذنكم أنا طالعه أوضى
وتركتهم وصعدت إلى الاعلى وهى تشعر بغضب شديد بسبب قرب صفاء من سراج
نظر إلى أثر ابنته وابتسم على غيرتها الواضحه وتحرك بأتجاه الباب وفتحه ثم نظر إلى صفاء نظره مطوله وتكلم بتهكم
-هتوحشينى يا صفصف
وغادر المكان وترك صفاء وهى تقفز بسعاده وعدم تصديق.
………………………………………………….
وصل يونس بالسياره أسفل عقار معاذ وأمسك هاتفه وأبلغ تاليا أنه ينتظرها بالاسفل واغلق الخط معها ثوانى معدودة وكانت تقف أمامه بكامل أناقتها نظر لها بعدم تصديق وسال لعابه من شدة الجمال هبط من السياره سريعا واقترب منها وحرك رأسه يمينا ويسارا وقال بتساؤل
-هو انتى حلوه اوى كده ازاى
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتوتر قائله
-ها ق ق قصدك ايه م م ما انا كده كل يوم
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-ايوه انتى جميله اوى كده كل يوم بس الحمار بعيد عنك اعمى ازاى مشوفتش كده قبل كده
ابتسمت بخجل على كلماته وتكلمت بتلعثم وقالت
-ي ي يونس اتلم احسنلك و و وبلاش طريقتك دى معايا ا ا انا مش واحده من البنات اللى تعرفهم
اقترب إليها أكثر وتكلم بصوت هامس وقال
-ما هو ده اللى عجبنى فيكى انك مش زيهم
تراجعت إلى الخلف ولكنها تعثرت قدميها بحجاره على الأرض وكادت أن تسقط لكن ذراع يونس التقطتها وسقطت داخل أحضانه
جحظت عيناها بصدمه ودفعته بقوه أبعدته وتكلمت بصعوبه وقالت بغضب
-ا ا انت اتجننت ا ا ازاى تسمح لنفسك ت ت تقرب منى بالشكل ده قولتلك مليون مره أنا مش زى البنات اللى تعرفها يا يونس المفروض تحترم نفسك معايا انا بنت خالك مش واحده غريبه من الشارع
نظر لها بصدمه وتكلم بأستغراب
-انا مكنتش اقصد حاجه على فكره انا لاقيتك هتوقعى مسكت ايدك وتلقائيآ وقعتى فى حضنى ومليون مره اقولك انا عمرى ما هشوفك زيهم أنتى فى نظرى حاجه تانيه خالص وجودك جنبى فتح عيونى على حاجات تانيه كتير عارف أن عمرك ما هتصدقينى بس فعلا يا تاليا انتى فى نظرى غيرهم كلهم
نظرت له نظره مطوله وتكلمت بصوت مختنق وقالت
-اممم فهمت قصدك تقول ان أنا فى نظرك مجرد اخت مش اكتر عموما انت كمان عندى ولا حاجه ولا تهمنى اصلا وياريت بعد كده متجيش تخدنى الصبح البنات خلاص مبقاش حد فيهم يتعرض ليا وانا اعرف اجى لوحدى متشكره يا ابن عمتى عن اذنك
وتركته أوقفت سيارة اجره صعدت بها وأغلقت الباب خلفها وانهمرت الدموع منها بغزاره وإشارات لسائق أن يتحرك بها
ظل ينظر إلى أثرها بصدمه وقال
-هى البت دى بتفهم ازاى اخت ايه واخ مين، المتخلفه كنت عايز اقولها أنها فى عينى اجمل وادب واحسن منهم كنت عايز اقولها أنها حركت جوايا وغيرت فيا حاجات كتير
ثم زفر بضيق وصعد السياره وتحرك بها بسرعه جنونيه واتجه إلى الشركه.
………………………………………………….
أمسكت ولاء الهاتف الخاص بها وظلت تتحرك ذهابا وإيابا وهى تعيد الاتصال كلما انتهى نظر لها “على” بأستغراب وقال بتساؤل
-فيه ايه يا بنتى تعبتى اعصابى ما تهدى شويه
نظرت له بقلق شديد وقالت بعدم تصديق
-لا انا مش مطمنه لغياب ابرار والاولاد ده المفاجئ ولا مصدقه كلام اخوك سراج اللى قاله ساحل ايه ده اللى هتروحوا ابرار لوحدها من امته وهى بتروح الاماكن دى من غيرى وازاى يعنى طلعت الفكره فى دماغها وراحت هناك فاجئه كده وبعدين هى فى ايه ولا ايه لسه كانت منهاره بسبب اللى حصل فى الشركه ودخول الزفته دى فيها وبعدين لو فرضنا أن كلام اخوك حقيقى ابرار والاولاد تليفوناتهم مقفوله ليه هى عارفه أن مش بيجيلى نوم الا لما اكلمها واطمن عليها أنا قلبى بيقولى أن ابرار واقعه فى مصيبه واخوك عارفها ومش عايز يقولنا
وضع يده على وجه بنفاذ صبر وقال
-انتى عارفه كام مره قولتى فيها الكلام ده من يوم ما ابرار راحت الساحل ارحمينى بقى ده أنا بدأت اغير من حبك لابرار ده انتى بتحبيها اكتر مننا شاغله تفكيرك ووقتك عليها اكتر مننا كفايه يا ولاء بقى وبلاش قلب الام الحساس زياده عن اللزوم ده ابرار متجوزه وليها عيله وليها حياتها اكيد عايزه تقضى وقت هى و العيله لوحدها مش شرط لازم نبقى على قلبهم على طول كل واحد ليه خصوصياته يا ولاء
حركت رأسها بالرفض وقالت بنبره حنونه
-اللى بينى أنا وابرار اقوى من الصداقه طول عمرنا واحد لو واحده حصلت ليها حاجه التانيه تحس بيها من غير ما تشوفها لو واحده فينا حاجه وجعتها التانيه تحس بنفس الالم بنفرح مع بعض بنزعل مع بعض أنا أعرف حاجات عن ابرار هى نفسها متعرفهاش وهى نفس الحكايه تعرف عنى حاجات أنا معرفهاش عن نفسى العلاقه اللى ما بينا كل يوم بيعدى علينا بتقوى اكتر من اليوم اللى قبله لدرجه ان لو بعد الشر الف مره حصلها حاجه مش متخليه أن هقدر اعيش ثانيه واحده بعدها حاسه ان يومنا هيكون واحد علشان كده انا بقولك قلبى حاسس ان ابرار فى مصيبه وانا متأكده من احساسى ده بترجاك يا على اسأل اخوك تانى وخليه يقول الحقيقه
تكلم بنبره هادئه وقال
-والله يا حبيبتى سألته مليون مره وكل مره يقولى نفس الرد لحد ما زهق منى ومش بيرد عليا خالص
أعادت الاتصال مره اخرى على الابرار وتكلمت بغضب شديد وقالت
-والله ابرار واقعه فى مصيبه يارب طمن قلبى عليها يارب
احتضنها بحب وقال بنبره هادئه
-اهدى يا حبيبتى إن شاءالله تكون بخير وترجع النهارده ولا بكره بالكتير ونطمن عليها
تمسكت به بقوه وقالت بتمنى
-يارب يا على يارب .
………………………………………………….
دخلت وسام على وليد غرفته ونظرت له بأستغراب اقتربت منه وربت على ذراعه وقالت
-وليد يا وليد اصحى يا ابنى واخرت اللى انت فيه ده ايه
فتح عينه بصعوبه وتكلم بصوت مختنق وقال
-نعم يا ماما عايزه ايه
هدرت به بغضب وقالت
-هو ايه اللى عايزه ايه انت بقالك كام يوم مش بتروح الجامعه ليه وحابس نفسك فى اوضك على طول وحزين ومكتئب لو كل ده علشان سندس يا عم هخلى ابوك يكلم خالك ونروح نخطبها ليك مدام بتحبها اوى كده ومش قادر تعيش من غيرها
نظر لها بحزن شديد وقال
-وهى فين سندس بس يا ماما من يوم ما راحت مع عمتو ابرار الساحل قافله تليفونها ويوسف قافل تليفونه حتى عمتو هى كمان قافله تليفونها ومش قادر اوصل لحد فيهم علشان اطمن عليها
ابتسمت له ابتسامه حنونه وجلست بجواره على التخت وامسكت يده وربت عليها بحنو وقالت
-محدش عارف ظروفهم ايه خالك سراج بيقول أنهم راحوا هناك فاجئه يغيروا جو بسبب اللى حصل من اسيل فى الشركه ممكن فصلوا تليفوناتهم علشان يفصلوا شويه من المشاكل اللى حصلت الفتره الاخيره وانا رأى سيبهم براحتهم يرحوا أعصابهم واكيد لما يرجعوا هنعرف من خالك سراج
تنهد بضيق وقال بصوت مختنق
-بس أنا سندس واحشتنى اوى يا ماما مش متعود اقعد كذا يوم من غير ما اشوفها حاسس ان فيه حاجه نقصانى
ربت على وجينته بأبتسامه وقال
-والله ووقعت يا ابن بطنى ومحدش سمى عليك ربنا يريح قلبك ويسعدك يا حبيبى قادر يا كريم، قوم يا حبيبى استهدي بالله وخد حمام سخن واتوضى وصلى واجهز علشان تنزل الجامعه بتاعتك
اومئ رأسه بالموافقه وقال
-حاضر يا ماما هجهز وانزل
نهضت بسعاده وقبلت رأسه وخرجت وتركته
تنهد بحزن شديد وقال بأشتياق
-واحشتينى اوووى يا سندس اوووى.
………………………………………………….
هبطت عنود من اعلى الدرج وهى ترسم الابتسامه على وجهها اقتربت من الجميع وقالت بنبره هادئه
-صباح الخير
تكلم ادم بأستغراب وقال بتساؤل
-انا ملاحظ انك بقيتى اجتماعيه زياده عن اللزوم وليكى شعبيه كتير فى الشركه
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
-قصدك ايه مش فاهمه
تكلم بنبره شبه غاضبه وقال
-امبارح فيه عريس تانى اتقدملك أنا حاسس ان شغال خاطبه هناك ما عندهم بابا وياسين اشمعنا أنا اللى كل شويه ينطلى عريس ويتقدملك
جز حازم على أسنانه بغضب وقال
-ما هى لو تقعد فى المكتب بتاعها زى البنى ادمين مكانش حد شافها فى الشركه إنما عامله زى فرقع لوز فى كل حته شويه
نظرت له بضيق وقالت
-والله مدام بخلص شغلى ومش ورايا حاجه ابقى براحتى
تكلم جمال بغضب شديد وقال بنفاذ صبر
-احنا لازم نكتب الكتاب الاسبوع ده يا اشرف
نظر له بضيق وقال بصوت مختنق
-بس يا جمال ابرار مش هنا ومينفعش نكتب كتابها وخالتها مش موجوده
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-ايوه طبعا أنا استحاله اعمل كتب كتاب بنتى واختى ابرار مش موجوده لما ترجع نبقى نحدد الميعاد
نظر جمال لها بنفاذ صبر وقال
-والست ابرار هترجع امته أن شاءالله
حرك اشرف كتفيه بعدم معرفه وقال
-معرفش سراج بيقول راجعين خلال اليومين دول
زفر بضيق وقال بغضب
-لما نشوف اخرتها ايه معاكم
نظرت عنود إلى والدها نظره حزينه وابتسمت له بوجع
تكلم ياسين سريعا وقال بترجى
-طيب اللهى يستركم عايز أخطب البت تالين بحبها وخللت جنبى والله
نظر ادم له بعدم تصديق وقال بتهكم
-ايه ده هو انت عندك قلب ومشاعر زينا كده وبتعرف تحب
نظر له بضيق وقال
-اه يا ظريف عندى قلب ومشاعر وبحب الدور والباقي عليك اللى مش لاقى واحده تبص فى وشك
تكلم ادم بغضب وقال
-لم لسانك بدل ما اقطعولك يا ياسين مبقاش غير واحد فاشل زيك ووقته مقضيه فى السهر مع أصحابه على لعب البلايستيشن يتكلم معايا ويتريق عليا
نظر اشرف لهم بغضب شديد وقال
-حلو اوى اللى انتوا بتعملوا قصادنا ده مافيش اى ادب ولا احترام للكبار اللى قاعدين معاكم
تكلم ياسين بصوت مختنق وقال
-هو اللى بدأ على فكره انا كنت بتكلم معاكم هو اللى تدخل وغلط الاول
نظر ادم له بغضب شديد وقال
-انا اللى غلطان علشان هزرت مع واحد زيك أنا ماشى
وتحرك سريعا إلى الخارج وغادر المكان
تكلمت ريم بنفاذ صبر وقالت
-عمركم ما هتكبروا ابدا شباب طول بعرض وعقلكم اصغر من طفل فى كى چى تو ربنا يصبرنا عليكم
تكلم ياسين سريعا وقال بتساؤل
-يعنى فى الاخر ناوين على ايه انا عايزه اخطب تالين
حرك رأسه بالموافقه وقال
-ماشى هتصل بمازن واكلمه بس مافيش اى حاجه هتم غير لما خالتكم ابرار تيجى
نهض بسعاده وقال
-شكرا يا احلى اب فى الدنيا
وغادر المكان بسعاده
نهضت عنود من على مقعدها وقالت
-انا ماشيه عن اذنكم
وقف حازم سريعا وقال بأمر
-استنى هوصلك معايا بالعربيه
حركت رأسها بالرفض وقالت
-لا شكرا العربيه بتاعتى اتصلحت خلاص
خرجت وتركتهم نظر حازم إلى والده بضيق وتحرك إلى الخارج صعد سيارته واتجه إلى الشركه.
………………………………………………….
حل المساء وبدأت صفاء تستعد لاستقبال سراج وهى تغمرها السعاده لكنها شعرت بحركه غريبه بالخارج نظرت من خلف زجاج النافذه وجدت رجالها يفرو إلى الداخل خرجت تركض من غرفتها وفتحت الباب وقالت بتساؤل
-هو فيه ايه
تكلم احد رجالها بخوف شديد وقال
-فيه رجاله بتضرب علينا نا.ر بتحاول تقتحم الفيلا وعملنا زى ما حضرتك قولتى منفتحش الباب ونضرب نا.ر عليهم
تكلمت بغضب شديد وقالت
-عملتها يا شاكر الكلب كنت متأكده انك هتغدر بيا بس وربى لاندمك
ثم نظرت إلى الاعلى وقالت
-انا هاخد اسيل بنتى وهخرج من الباب اللى وراه وانتوا كمان اهربوا بسرعه
وصعدت تركض إلى الاعلى وطرقت على باب غرفة اسيل وقالت
-افتحى يا اسيل بسرعه
فتحت الباب بيد مرتعشه وتكلمت بصعوبه وقالت
-ن ن نعم
أمسكت يدها سريعا وقالت
-امشى يلا احنا لازم نسيب هنا بسرعه رجالة شاكر محاوطه المكان وهتقحم الفيلا
سحبت يدها منها بخوف شديد وقالت
-ا ا أنا مش هتحرك من هنا
اقتربت منها سريعا وامسكت وجهها بين يدها وقالت بنبره حنونه
-متخافيش يا اسيل انا معاكى مش هسمح لحد يقربلك امشى بسرعه مافيش وقت
دفعتها بعيد عنها وقالت بدموع
-ابعدى عنى انا بكرهك انتى عار عليا
نظرت لها بصدمه وقالت بعدم فهم
-اسيل انتى بتقولى ايه انتى لو بتقولى كده علشان خايفه متخافيش والله انا هحميكى
حركت رأسها بدموع وقالت
-هتحمينى من مين من نفسك ما انتى اكبر خ.طر عليا انتى الشيطان نفسه انتى واحده اهم حاجه عندك نفسك لو موتى فى مصلحتك هتعمليها من غير شفقه منك ولا رحمه
اقتربت منها بغضب شديد وامسكت شعرها بقوه وقالت
-ايوه يا بنت بطنى أنا الشيطان نفسه ومستعده اديكى رصا.صه واحده فى مخك دلوقتى واهرب بس مش هعمل كده عارفه ليه علشان انتى مجرد لعبه بحركها بصوابعى مجرد ورقه ربحه بلعب بيها على سراج وابرار واول ما تخلص اللعبه هقطعك وهرميكى فى الارض وافعصك برجلي انجرى معايا
تكلمت بألم شديد وقالت من بين شهقاتها
-مش هتعرفى تهربى يا صفاء عارفه ليه لان بابا بلغ الشرطه وزمانه جايب ماما واخواتى وجاين على هنا
تعالت ضحكاتها الشيطانيه وقالت
-ماما وأخواتك يا حلوه، ماما وأخواتك زمانهم دلوقتى بيتحاسبوا اقريهم الفاتحه ولا تقريلهم ليه ما تروحى معاهم واقراها أنا عليكم جماعه
ودفعتها على الأرض واخرجت الس.لاح الخاص بها ووجهته إليها وبدأت تضغط على الزناد……
………………………………………………….
وصل سراج إلى المكان المتفق عليه ومعه المستندات وأبلغ شاكر أنه مستعد لتسليمه هذه الأوراق بعد وقت وصلوا رجاله وفعلوا معه مثل المره السابقه واتجهوا إلى المكان المتواجد فيه عائلة سراج نزعوا العصبه من على عينه وجد ابرار وابنائه بالأرض وموجه لهم الاسل.حه النا.ريه نظر إلى شاكر بغضب شديد وقال
-انت بتعمل ايه احنا اتفقنا انك تستلم المستندات تسلمنى مراتى والاولاد
تعالت ضحكاته الشيطانيه وقال
-انت عبيط يالا هو انا ساذج اوى كده علشان اديلك فرصه تسلمنى لشرطه بالسهوله دى أنا هاخد المستندات منك وانت وعيلتك كلها هخلص عليكم وانا ولا كأن فيه حاجه حصلت ام صفاء وبنتك اللى عندها زمانهم دلوقتى مع الامو.ات ورجالتى بتخلص عليهم
تكلم بغضب شديد وقال بتحذير
-اقسم بالله يا شاكر لو مسيت شعرا واحده من بنتى اسيل ولا من مراتى وولادى ما هرحمك
تعالت ضحكاته وقال بتهكم
-يا ماما خوفت يا ولا استنى لما استخبى من الخوف
وأشار بعينه إلى رجاله اقتربوا من سراج أخذوا منه الملفات والقوا بجوار ابرار وابنائه
نظرت ابرار له بحزن شديد وقالت بهمس
-غمض عيونك وسيبها على ربنا ولو لينا عمر هننجى ملناش يبقى عمرنا وانتهى
تكلمت بدموع وقالت بترجى
-انا مش عايزه امو.ت ارجوك يا بابا انقذنا
نظر إلى والده بحزن شديد وابتسم له وقال
-اياك تنحنى يا بابا أصلب طولك احنا حتى لو موتنا هنفضل لآخر لحظه فخورين بيك وبنحبك
نظر لهم نظره مطوله ثم نظر إلى شاكر بغضب وقال
-لو عايز تخلص خلص عليا أنا وسيب ابرار والاولاد ملكش دعوه بيهم
اومئ رأسه بالموافقه وقال بتهكم
-حاضر هسمع الكلام وهخلص عليك انت اول واحد علشان متشوفش واحنا بنخلص عليهم
ووجه الس.لاح بأتجاه سراج وبدأ يضغط علي الزناد…..
………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى