روايات

رواية قصة ومغزى الفصل الثاني 2 بقلم رفيف أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية قصة ومغزى الفصل الثاني 2 بقلم رفيف أحمد

رواية قصة ومغزى الجزء الثاني

رواية قصة ومغزى البارت الثاني

قصة ومغزى
قصة ومغزى

رواية قصة ومغزى الحلقة الثانية

بعد أن قالت أمي لأبي كل الكلام الذي قالته أم سامي تنهد ثم قال:
كلامها يحتمل الوجهين فربما فعلاً ينصلح حاله وربما لا، لذلك اجعلي ابنتك على علم بذلك ، وافهمي منها إن كانت ترغبُ بسامي زوجاً لها ، أم أنها ستصيب رأسنا بالصداع كما فعلت بخطبتها الأولى.
حلق قلبي من الفرح عندما أخبرتني أمي بموافقة أبي المبدئية ثم قالت :
-يا ابنتي ضعي بالكِ أن سامي ربما يتحدث مع فتيات بعد زواجكما ، وربما يخبر بعضهنّ أنه ليس متزوج والبعض الآخر منهن يخبرنهن أنه يعاني مع زوجته وأنه ينوي تطليقها فهذا هو أسلوب الرجال الذين يعشقون الحديث مع عشرات الفتيات .
فابتسمت قائلة:
-وربما ينصلح حاله لدرجة أنه لن يرى في الدنيا فتاة سواي
-ياابنتي إنّ له سمعة منتشرة في الحي كله ، وأمثاله من الصعب أن يتغيروا للدرجة التي تتحدثين عنها.
-صعب وليس مستحيل.
-إذاً أنتِ موافقة على الخطوبة والزواج منه .
-موافقة.
-على بركة الله.
تمت خطوبتي بعد أسبوع وكان هذا أروع يوم في حياتي فبمجرد أن وضعت خاتمه في أصبعي شعرت أني أعشقه منذ نعومة أظفاري ، وما إن انتهت الخطوبة حتى طلبت أمه رقمي قائلة :
-يجب على العرسان أن يتعارفا فزيارة ساعتين في الاسبوع لن تكفي ولذلك نريد رقم عروستنا.
شعرت أني قد ولدت من جديد ، وجلستُ بفارغ الصبر انتظر منه رسالة مباركة على خطوبتنا ، لكن مضى اليوم وأتى اليوم التالي ولم يرسل لي كلمة ،فأصاب قلبي بالضيق لكن سرعان ما التمستُ له عذر أنه مشغول ، مما جعلني أرسل له رسالة كتبت بها :
-صباح الخير .
وبعد ساعتين أرسل لي رسالة كتب بها :
-صباح النور ، أعتذر أشد الاعتذار فبعد خطوبتنا مباشرة أتاني خبر أنَّ أعز أصدقائي تعرَّض لحادث سير أليم وتم نقله إلى المستشفى ،فأمضيت مع أصدقائي كل الليل عنده .
-لا عليك حبيبي ، فقد كنت أريد الاطمئنان عليك.
-أشكرك.
لم أعِ كيف قلتُ له حبيبي لكني كنت راضية عن ذلك فقد كنت أشعر بحبي له ، ولم أكترث أنه لم يبادلني نفس الكلمة فقد وضعت برأسي منذ ليلة خطوبتنا أني سوف أفيض عليه حباً يجعله لا يرى أثنى سواي دون أن أنتظر منه مقابل .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة ومغزى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى