رواية بلا عنوان الفصل الثالث عشر 13 بقلم سوزان عبدالله
رواية بلا عنوان الجزء الثالث عشر
رواية بلا عنوان البارت الثالث عشر
رواية بلا عنوان الحلقة الثالثة عشر
-انت ازاي قدرت تعمل فيا كده ، ازاي بتقول انك بتحبني وقتلتني بالحيا ، انت معندكش قلب ، طبيعي ميكونش عندك قلب ولا دم ، انت بتقتل ناس ابرياء وتسرق اعضائهم والله اعلم بتعمل ايه تاني …
ضربني بالقلم بكل قوته ، وقعت ع الارض
– كل حاجة كانت تمثيل الأدوية ساعدتني ع كده ، بس انا عملت اصوات ومثلت قدامك وقوعنا أقنعت روزان أن احنا هنلعب لعبة وكل ده حصل
#فلاش_باك
– روزان تعالي اما اقولك
– نعم يابابي
– مش عايزه تلعبي
– نفسي جدا ، اصلا زهقانة
– هنلعب لعبة حلوة المجرمين
– واو حلو ده ، هنلعبها ازاي
– أنا وانتي هنخبط ع الباب جامد من ورا ماما ، ونعمل نفسنا بنتقتل من مجرمين ونقع ع الارض وماما هتكمل لعب معانا وهتمثل أنها زعلانة ، اتفقنا
– حلوة دي ، يلا نقول ل ماما عليها
– تعالي بس ، أنا فهمتها كل حاجة يلا نخبط ع الباب جامد
جرينا أنا وروز تحت حماسها ،وزعلي ع اللي هعمله بس مكنش قدامي حل غير كده
بدأنا نخبط ع الباب ونرن الجرس ،وقتها بدأتي تنزعجي من الصوت وبدأتي تنادي علينا عشان نشوف مين ، كنتي وقتها نايمة من أثر العصير اللي فيه حبوب الهلوسة
-حسااام ، روزاان افتحو الباب مش عارفه انام ، لما مرديناش عليكي بدأتي تقومي ، دخلنا أنا وروزان البيت تاني بعد اما زقينا الباب جامد وقفلناه جامد اكننا عصابة ، بدأت اشاور ل روز أنها تبدأ باللي اتفقنا عليه ، فعلا جرت ولأول مرة اكتشف انها بتعرف تمثل كويس جدا
جرت قريب منك فضلت تنده عليكي وتصوت
– ماماااا بابااا الحقونييي ، صوتها كان واقعي صوتها ساعد ع تخيلك باللي بيحصل
– هيقتلني ، سبونيي بابااا لا قووم الحقني ،وقتها عملت اني بجري عليها
– روزاااان ، بس وقعت مثلت أن حد ضربني ووقعت وعملت نفسي ميت تمثيلنا مع أصواتنا ساعدو ع تخيلاتك وانك تشوفي كل حاجة اكنها واقعية مش مجرد تمثيل ولعب
وقتها بدأتي تصرخي عليهم وبأسمنا
– حساااام قووم بالله عليك ، عشان خاطري قوم متسبنااش ، روزااان متقتلوهاش ، حسام قوم ساعدنا ، لاااا سبوهم
وقتها لقيتك بتنزفي ووقعتي ع الارض
– ااه بطنيي ، حسام الحقني، بدأتي تفقدي الوعي
جريت عليكي وكنت قلقان مكنتش فاهم مالك وايه الدم ده شيلتك وروزان جرت معايا وديناكي لاقرب مستشفى ، الدكتور صدمني بأنه مقدرش يلحق الجنين بس حالتك مستقرة
– خدت حبوب كتيرة أدت لنزول الجنين
– حبوب ايه هي مش بتاخد أدوية
– لو محتاج اني اعملها تحاليل ونتأكد ايه نوع الأدوية اللي كانت بتاخدها مفيش مشاكل
وقتها خوفت لينكشف كل حاجة بخططلها
– لا ، مفيش داعي ، اقدر اخدها امتا
– بكرة بس هي مش هتفوق دلوقتي لأن مدينها مخدر عشان التعب والإرهاق
– روزان شافتك تعبانة ، وكانت بتعيط ، كانت بتحسب أنها السبب عشان اللعبة اللي لعبناها حاولت أقنعها أنك تعبتي فاجئة ف وسط لعبنا ونجحت ف الموضوع
تاني يوم خدتك من المستشفى وديتك مستشفى الامراض العقليه والنفسية ، مع الوسايط والرشاوي ،وافقو وساعدوني ع كده ، جلسة الكهربا اللي خدتيها كان بأمر مني كنت عايزك تاخدي جلسات كتير عشان تنسي كل حاجة ونبدأ صفحة جديدة تنسي كل حاجة شوفتيها ف المستشفى واللي حصلك وموتي أنا وروزان ،بس للاسف معرفوش يدوكي تاني بسبب عصبيتك وعنفك معاهم ، كنتي بدأتي تستوعبي وتفتكري اللي حصلنا ، ع اساس أنه حقيقي
#باك
كنت بعيط وانا بسمعله مكنتش مصدقة أن كل ده يحصل ليا كنت مكونة أسرة صغيرة دافية جميلة كل ده يتحول فاجئة ،ازاي قدر يمثل عليا كل ده
– كنا راسمين ع دكتور خالد وأنه يساعدنا بس معرفناش، كنا بنحاول نخليه ف صفنا بس كل مرة بنفشل، كان بيحاول يساعدك ، من غبائه جابك هنا، كان بيحسب كده هيقدر يساعدك ويخرجك من حالتك ميعرفش ان دي نهايتك ..
– انت انسان حقيير وواطيي ، ازاي قدرت تعمل فيا كده ، أنا ماهي حبيبتك ، قدرت تشوفني كده ، طب قولت ل روزان ايه ع اختفائي قولتلها اني ميتة ،قولتلها انك قتلتني ، اكيد مستحيل تقولها كده ، اكيد ضحكت عليها زي ماكنت بتضحك علينا
– دي طفلة مستحيل اصدمها ، أنا جبتهالك المستشفى وشافتك وانتي نايمة تعبانة ولازم تفضلي ف المستشفى وصورتك ل مامتك وبباكي عشان ميلفوش كتير واقنعتهم اني سفرتك تتعالجي برا احسن من هنا بكتير ، كل فترة يسالوني عليكي وكل مرة بطمنهم عليكي واخلي اي حد من الدكاترة يصورك واوريهم الصور ، روزان عندهم هما مهتمين بيها كويس جدا بس لما اخلص الحوار ده كله هاخدها ونسافر بعيد
كنت قاعدة مكاني ع الارض بسمعه فقدت مقاومتي حاسة اني ف حلم ف وهم بتمنى كل ده يطلع حلم ، ازاي في حد كده يقدر يقتل شخص بالحيا ازاي يكون بيحب حد ويعمل فيه كده عشان ايه كل ده عشان شغله المقرف ، كنت بعيط بقهرة ع كل حاجة حصلت ، لقيته بيقرب مني ، زقيته بكل قوتي بعيد عني اتحدف من أيده الحقنة وتقريبا كانت حقنة هوا ، قومت بسرعة من مكاني لقيت عصاية كبيرة خدتها وضربته بيها ع رجله وجسمه كله
كان بيحاول يقاوم بس مدتلوش اي فرصة
– ليييه ، أنااا حبيبتك ماهي ، قدرت تعمل فيا كل ده ، قدرت تأذيني طب مصعبتش عليك وانت شايفني بالحالة دي ، كنت مبسوط ، مرتاح
كنت بعيط وبصرخ وانا بضربه وصوته بيعلا من الضرب
فاجئة وقفت مش قادرة اخد نفسي ، استغل الفرصة وزقني جامد وضربني ،بالقلم وف بطني وقعت ع الارض ومقدرتش اقوم
-جه الوقت اللي أتخلص منك للابد معتش هعيش ف خوف ابدا، كان ماسك ف أيده مسدس ، كان بيرتعش ، كنت شايفة ف عيونه حبه ليا بس ازاي ، مكنش عايز يقتلني بس مجبر لاني رجعت من تاني ف لازم يتخلص مني ، حسيت خلاص اني دي نهايتي
-عايزه اشوف بنتي لو لآخر مرة
– معتش ينفع الكلام ده النهاردة اخر يوم ليكي ، لازم اخلص منك ، لاما أنا اللي هموت
-قولي الشهادة يادكتور ماهيتاب
غمضت عيني ودموعي نازلة ، بفتكر كل حاجة حصلت حلوة ووحشة
سمعت صوت حركة المسدس
– اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمدا رسول الله …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)