روايات

رواية لحظة صمت الفصل السابع 7 بقلم روزان مصطفى

رواية لحظة صمت الفصل السابع 7 بقلم روزان مصطفى

رواية لحظة صمت الجزء السابع

رواية لحظة صمت البارت السابع

رواية لحظة صمت
رواية لحظة صمت

رواية لحظة صمت الحلقة السابعة

حدف طارق بيه الملف من إيدُه وهو بيبُص على صوابعُه بفزع، جري الظابط التاني على برا وهو بيقول: ث ثواني هجيب لحضرتك حاجة نعقمها!
فتح طارق بيه الأدراج بتاعة مكتبُه عشان يدور على منديل ولما طلعُه وحطه ببن صوابعه.. بص على الملف المحدوف على الأرض واللي طالع منه نُص صورة
نُص صورة هالة من فوق!
أخد نفس عميق وهو بيدقق للصورة وإزاي خارجة نُصها من الملف بس وبعدها بص على صوابعُه ملقاش حاجة! لا د_م ولا شيء! والمنديل كمان نظيف!

 

 

إنحنى وهو بياخُد الملف وحطُه قُدامه وهو ماسك صورة هالة وبيقول: إنتي إيه حكايتك بقى!
» في أحد غُرف الفُندق
محمد وهو رايح جاي قُدام السرير: كان المفروض أمي تنام معانا هنا في الأوضة، أنا خايف عليها.
بلعت رحمة ريقها وقالت: طب دورلنا على شقة تانية غير اللي بتقولي عليها
وقف محمد قُدامها وقال: ليه مالها الشقة اللي لسه مكلمك عنها؟
رحمة بخوف: صاحبة العُمارة عندها كلب وأنا عندي فوبيا منهُم
محمد بزعيق وكإنُه بيتخانق: إنتي ليكي عين تتكلمي أساسًا؟ مش كفاية فكرتك الهباب بتاعة شقتنا تكون في محافظة بعيد عن أهلي وأهلك!
حدفت رحمة المخدة اللي كانت حضناها ووقفت قُدام محمد وقالت بعصبية مُماثلة: لا معلش قول كدا تاني عشان بس مسمعتش! هي مش الفكرة دي أول ما عرضتها عليك إبتسامتك كانت من الودن للودن وقولتلي موافق وكُنت طاير بيها طير؟ دلوقتي بقت فكرة هباب والمطلوب مني أرضى بأي شيء عشان بس محمد باشا أمر بكدا!
محمد بزعيق وتبريق: أه يا رحمة إذا كان عاجبك، ما أنا جيبتلك شقة متحلميش بيها ومهر وشبكة وروقت عليكي وعلى أهلك، وطلعت نحسس.. ف اللي جاي بقى دا بتاعي أنا وإنتي عليكي الطاعة زي ما الدين بيقول عشان أنا طلع عيني أوفرلك كل طلبات أبوكي عشان أخدك
رحمة بزعيق: يا حرام مسكين أوي، وإيه جبرك!! ما كُنت فرحان بيا.
محمد بزعيق: كُنت! لكن دخلتك الشوؤم على حياتي فوقتني
ضربته رحمة في صدره بإيديها وهي بتقول بعياط وصراخ هستيري: خلاص صلح غلطتك وإتخلص من الشوؤم، وطلقنيي..
مسكها من دراعها وقال بعصبية: مش بمزاجك، مش تحت أمر معاليكي.. هتقعدي هنا وتستحملي معايا واللي أقوله هيمشي!
رحمة بصريخ: دا عند أمك
زقها على السرير ف وقعت على ضهرها، كتف إيديها الإتنين بإيد واحدة وقال: بتجيبي سيرة أمي يا رحمة هي حصلت!!
رحمة بألم: سيب إيديا
محمد: هربيكي طالما مش عارفة تحترميني وأنا السبب عشان دلعتك بزيادة
غمضت عينيها بألم ومع الوقت إيديه بدأت ترتخي عن إيديها.. بدأ يقربلها وهي نفسها بدأ يهدى من العياط وتبصلُه.. ولسه هيقرب أكتر سمعوا صوت في الحمام
مسكت رحمه التيشيرت بتاعُه وهي بتقول: لا! لا أكيد الشوؤم مجاش ورانا هنا
بلع محمد ريقُه وقال: هقوم أشوف في إيه.. خليكي إنتي
قامت وراه بعناد عشان خايفة عليه ودخلوا الحمام..
بص محمد على الحوض لقوا الحنفية بتنقط د_م!

 

 

» قبل شهر
خبطت هالة حنفية الحمام وهي بتقول بضيق: هي مالها مبتنزلش مياه ليه
الست وهي واقفة على باب الحمام: ما يمكن المياه قاطعة!
هالة بإستغراب: لا الغسالة شغالة وأنا بطبخ والمياه زي الفُل برا.
الست: إتصليلي على أحمد يشوفلنا حل
هالة وهي بتربُط شعرها: وهو يعني الأستاذ أحمد هيعمل إيه وهو في بلاد برا.. أنا هنزل أشوفلنا سباك ولا حد بيفهم في الأمور دي يصلحلنا الحنفية أو يركب واحدة غيرها.
الست: طب إطفي على الحلل قبل ما تنزلي عشان لو إتأخرتي إحتمال أنام أنا.
هالة بسربعة: يا ست هانم مش هتأخر بقولك هسأل رجالة القهوة لو يعرفوا سباك حلو.. وربنا ييسر
نزلت هالة جري وسابت الحلل على النار.
» في قسم الشُرطة
دخل الظابط جري وهو بيقول: طارق باشا
طارق بملل: خلاص قولتلك كانت تهيؤات وصوابعي مفيهاش حاجة
الظابط: لا ياباشا.. أنا جيت أقولك عرفنا طريق للواد اللي ركب الحوض في شقة محمد!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لحظة صمت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى