روايات

رواية فيروز الفصل التاسع 9 بقلم زينب سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية فيروز الفصل التاسع 9 بقلم زينب سعيد

رواية فيروز الجزء التاسع

رواية فيروز البارت التاسع

رواية فيروز الحلقة التاسعة

في شقة عزيز.
تفتح أسمي باب الشقة لتدخل المنزل لتجد والدتها وزوجها يجلسون ويبدو أنهم يجلسون في إنتظارها.
تجلي صوتها وتتحدث بهدوء:
السلام عليكم.
ترد والدتها بإرتباك:
وعليكم السلام أتأخرتي كده ليه يا بنتي ؟
ردت أسمي بهدوء :
خرجت شوية مع أصحابي يا ماما مش أنا مستأذنة من حضرتك ؟
رد زوج أمها بسخرية:
مستأذنة منها أنتي يا بت جنسك أيه بالظبط معندكيش دم مش كفاية بصرف على أكلك وشربك وجامعتك لا بتفرتكي فلوسي علي خروجاتك كمان ما أنتي بتأكلي في مال سايب ولا حمد ولا شكرانية ؟
تتحدث أسمي بسخرية:
فلوسك هو أنت فاكر أنه فلوسك دي تخرجني علي العمو أطمئن واحدة صاحبتي عارفة ظروفي فهي إلي بتعزمني أرتحت كده.
هتف عزيز بسخرية :
ومالها ظروفك يا حيلة أمك أوعي يا بت تكوني بتغلطي فيا أنا وأمك قدام الناس سامعة بنتك يا ست شروق ؟
ردت شروق بعتاب:
أيه إلي بتقولي ده يا أسمي بتحكي حياتنا للناس بره؟
تنهدت أسمي بنفاذ صبر وقال:
لأ يا أمي هي عارفة أن والدي متوفي تساعدني ممكن بقي أدخل أنام لإني تعبانة
رد عزيز بسخرية:
غوري في داهية يا أختي.
ردت أسمي بغيظ :
شكرا .
غادرت إلي غرفتها فهي ملجأها الوحيد في هذا المنزل.
تنظر شروق إلي زوجها وتتحدث بترجي:
معلش يا عزيز براحة عليها شوية.
رد عزيز بسخرية:
أهو دلعك ده إلي ضياعها يا ست هانم.
هتفت شروق بترجي:
خلاص معلشي إستحملها عشان خاطري.
رد عزيز بخبث:
حاضر عشان خاطرك بس متنسيش تكلميها في الموضوع إلي أتكلمنا فيه.
شروق بلهفة :
حاضر بس متضايقش نفسك أنت بس.
عزيز بتذكر :
صحيح بكره آول الشهر هقوم أكلم المخفي عشان نقابله بكره.
شروق بهدوء:
براحتك يا أخويا.
……………….…………………
في غرفة أسمي.
تجلس علي سريرها بحزن فما ذنبها أنه يعاملها زوج أمها بهذه الطريقة فماذا تفعل فهي تسمع كلام والداتها وكلامه ولا تعصي لهم أمرا حتي تذهب للجامعة مشيا علي الأقدام لتوفر الأموال وتحاول أن تحدثه دائما بطريقة جيدة لكي يعاملها معاملة جيدة ولكن لا تجد منه غير المعاملة السيئة والكلام اللازع.
………………………………….
دخل عزيز إلي غرفته يتحدث في الهاتف مع عم أسمي ليأخذ منه المال بحجة الصرف علي إبنة أخيه لكنه في الحقيقة يأخذ المال ويصرفه علي البنت ويقوم بإزلالها بصرفه عليها فهي الدجاجة التي تبيض له الذهب فيجب أن تظل تحت يده فقد ملئ دماغ زوجته أنه إذا أخذها عمها لم تراهها مرة آخري وأقنعها بأن تخبره إبنتها إن أهل والدها لا يريدونها ولا تفرق معهم ولا يسألون عنها وأنهم سلبوا حق والدها وأنا زوج أبيها هو من يتكفل بمصاريفها.
………………………………
في الشرقية.
يجلس صلاح في غرفة والده هو وزوجته يتحدثون عن بنت أخيه كالعادة ليرن هاتف صلاح لينظر له ليجده رقم عزيز زوج أم إبنة أخيه.
تحدث بهدوء :
ده عزيز يا بابا.
رد رؤوف بلهفة:
طيب رد عليه ؟
أومأ رؤوف لوالده ورد بهدوء:
ألو أيوة أه عارف أن بكره آول الشهر ومستني إتصال جنابك من بدري هتريق علي أيه يعني هنتقابل فين أه عرفه تمام نعم يا أخويا أزود الفوس ليه إن شاء الله يعني أيه عشرة ألاف في الشهر مش مكفينها ليه ألفين جنيه هتعمل بأتناشر ألف جنيه أيه يا عزيز لا طبعا مش مواقف إذا كان عاجبك الفلوس تمام مواقف يبقي علي معادنا بكره مش مواقف مطعطلنيش خلاص تمام .
أغلق صلاح هاتفه بعصبية.
سأله والده بهدوء:
عايز يزود الفلوس ؟
صلاح بضيق:
أه يا حاج قال البنت مش عاجبها الفلوس ومش بتكفيها وعايزها تزيد.
سهام بإمتعاض:
ليه يعني بنت زيها هتعمل أيه بالمبلغ ده كله لما عايزة تزودهم كمان ؟
صلاح بعبوث:
والله أنا زهقت خلاص من الموضوع ده.
رؤوف بترجي :
معلشي يا أبني أستحمل عشان خاطري .
صلاح بضيق:
خاطرك علي عيني ورأسي ياحج بس الراجل ده لا يطاق .
سهام بحزن:
معلش يا حاج إستحمل عشان خاطر البت اليتيمة دي.
صلاح بهدوء:
حاضر أصبري لما أكلم جمال ليمسك هاتفه ويطلب رقم جمال ليأتيه الرد بعد فترة أيوة يا جمال أزيك عامل أيه الحمد لله دايما يارب الميعاد بكره بإذن الله هبعتلك العنوان في رسالة معلشي تعبك معايا الحاج تمام خد معاك أهو أعطي والده الهاتف.
تحدث الحاج رؤوف بإبتسامة:
عامل أيه ؟ طيب الحمد لله وأخبار عيالك ؟ لا أنا بخير يا أبني سلامتك أعطي إبنه الهاتف راجل الأصيل ربنا يباركله في عياله
سهام وصلاح :
يارب.
……………………………………
أما في الخارج.
يجلس سامر مع ساجد ويحكي له ما حدث في السينما ليضحك سامر بصخب فهو يعرف أخيه جيدا لو تركه علي علي هذه الفتاة لكانت الأن في عداد الموتي أو تنام علي التخشيبة.
صاح ساجد بغيظ:
ممكن تبطل ضحك حضرتك أن غلطان أني حكيت ليك حاجة أصلا يا زفت أنت.
رد سامر بضحك :
بصراحة مش متخيل شكلك وأنت قاعد في السينما وبتسمع فيلم رومانسي لأ وقاعد جمب مجموعة بنات كمان ولا وأنت بتتخانق مع بنت عارف فكرتني بمين بالواد معاذ وهو بيتخانق مع رنا أخت كريم ماكنش يعرفها روحت لقيتهم ماسكين في بعض كان شكلهم مسخرة زيك كده.
ابتسم ساجد بسخرية:
شكلهم مسخرة زي كده تصدق العيب مش عليك العيب عليا أنا إني قاعد مع واحد مجنون زيك وبحكيله.
رد سامر بمرح:
لو مش عاجبك طلقني .
رمقه ساجد بغيظ وقال:
تصدق أحسن حاجة أعملها أني أقوم أنام أحسن ما أتشل .
رد سامر بضحك :
باي يا قلبي تصبح علي خير يا سوسو.
تسأل ساجد بعصبية :
سوسو فعينك يا حيوان أنا رايح أتخمد تتك الأرف غادر ساجد غرفته تحت ضحكات سامر العالية علي عصبية أخيه.
……………………………….
أما في منزل الأسطي جمال.
يجلس أمام التلفاز مع زوجته يحكي لها عن إتفاقه مع صلاح رفيقه وعن مكالمة صلاح له وإبلاغه بالميعاد في الغد.
ابتسمت سامية بهدوء وقالت:
ربنا يقدرك علي فعل الخير.
تسأل جمال :
يارب أمال البنات فين بعد العشاء أختفوا كده ليه ومقعدوش معانا ؟
ردت سامية بإيضاح :
فيروز نامت وشمس قاعدة جوه علي تليفونها ؟
تنهد جمال بهدوء وقال :
تمام .
……………………………….
في غرفة فيروز وشمس.
تتمدد فيروز علي الفراش بعمق بينما شمس تجلس علي سريرها بعصبية شديد من هذا الشاب الذي قام بتعنيفها أمام أصدقائها تزفر بملل وتقلب بعض الوقت علي هاتفها ثم تغلقه وتحاول أن تنام لعل النوم ينسيها ما حدث معها.
………………………………
في صباح اليوم التالي.
في شقة عزيز.
يستيقظ بنشاط فاليوم سيأخذ الأموال ارتدي ملابسه بسرعة خرج يجد زوجته تضع طعام الأفطار هي وأسمي وإبنه الصغير يجلس ينتظر الطعام .
تحدث بغيظ:
أنتي لسه ملبستيش يا شروق أحنا أتأخرنا ؟
شروق بتوتر:
حاضر هحضر الأكل بس للعيال وألبس.
عزيز بسخرية :
عيال ما السنيورة تحضر الفطار هي لسه صغيرة ولا حاجة ؟
أردت سمي بهدوء :
أتفضلي أنتي يا ماما وهكمل أنا تجهيز الأكل.
ابتسم عزيز بسخرية :
شاطرة يا قلب أمك.
تنهدت أسمي بنفاذ صبر:
شكرا يا عمو.
رد عزيز بسخرية :
العفو يا روح عمو.
امرتها شروق بهدوء:
خلاص يا أسمي روحي خلصي الفطار وأنا راحة ألبس.
ردت أسمي بإختصار :
حاضر.
………………………………….
في الشرقية.
يجلس الحاج رؤوف يترأس المائدة وعلي يمينه إبنه صلاح وبجواره زوجته وعلي يساره يجلس حفيده ساجد وبجواره أخيه سامر.
تسأل رؤوف:
هتتحرك إمتي يا صلاح ؟
أومأ صلاح بهدوء :
هخلص فطار وأتحرك يا حاج.
رؤوف بهدوء:
هتكلم جمال إمتي ؟
صلاح بهدوء :
هرن عليه قبل ما أمشي يا حاج.
ساجد بإستفسار:
رايح فين يا بابا وجمال مين.
صلاح بهدوء :
رايح مشوار كده مع واحد صاحبي إسمه جمال .
تسأل ساجد بفضول:
جمال مين ؟
هتف صلاح بهدوء :
واحد صاحبي متعرفهوش.
رد ساجد بهدوء :
تمام.
نادت سهام إبنها البكر بحب :
ساجد.
رد ساجد بانتباه :
نعم يا أمي ؟
تسألت سهام بتوجس :
فكرت في موضوع العروسة إلي قولتلك عليها ؟
تنهد ساجد بضيق :
ماما بعد إذنك أنا قلت بلاش نتكلم في الموضوع ده تاني بعد إذنك.
صاح صلاح بعصبية:
لحد إمتي يا ساجد يا أبني عمرك بيعدي وأنت واقف محلك سر ؟
نهض ساجد بهدوء مستئذنا :
بابا دي حياتي وأنا حر فيها بعد إذنكم أنا ماشي عشان أتأخرت أخذ أغراضه وغادر المنزل دون سماع كلمة آخري.
تحدث سامر بهدوء :
بابا ماما سيبوه علي راحته ومسيره يجي الوقت إلي هيتجوز من نفسه لما يلاقي بنت الحلال.
هتف رؤوف بهدوء:
عندك حق يا سامر سيبوه علي راحته وأنت يا صلاح يلا عشان تلحق معادك.
تنهد صلاح بقلة حيلة وقال:
حاضر السلام عليكم.
رد عليه الباقيين :
وعليكم السلام.
وقف سامر هو الآخر :
بعد إذنكم أنا كمان رايح الجامعة أخلص شوية ورق السلام عليكم.
رؤوف وسهام :
وعليكم السلام.
……………………………….
في أحد المطاعم علي النيل يجلس صلاح يحتسي فنجان القهوة في إنتظار عزيز وشروق ولم يطول إنتظاره كثيرا فها قد وصلوا.
تحدث عزيز بخبث :
السلام عليكم يا باشا منور القاهرة.
تسأل صلاح ببرود :شكرا أزيك يا مدام.
ردت شروق بهدوء:
أهلا يا أستاذ صلاح.
تسأل عزيز بخبث :
فين المعلوم يا باشا ؟
ابتسم صلاح ببرود:
أتفضل قالها وهو يعطيه رزمة من الأموال.
أخذها الآخر بلهفة نظر له صلاح بسخرية ثم ألتفت الي شروق وتحدث:
البنت عاملة أيه لسه بردو مش عايزة تشوف جدها ؟
قالت شروق بإرتباك :
والله حاولنا معاها كتير بس مش راضية.
رد صلاح ببرود :
براحتها.
وقف عزيز بفرح بعد أن قام بعد النقود:
يلا يا شروق بالإذن يا باشا.
رد صلاح ببرود :
-أتفضلوا .
غادروا بسرعة وهاتف صلاح صديقه جمال الذي يقف بالخارج أيوة يا جمال هما إلي خارجين دول شوفتهم تمام مع السلامة ليغلق معه ويتنهد بتعب.
………………………………
أما في الخارج.
يركب جمال سيارة من سيارات الورشة التي يقوم بتصليحها بعد إستئذان صاحبها يتنتظر خروج عزيز وشروق وجدهم يخرجون بسرعة ويركبون أحد السيارات الأجري ليتتبعهم بسرعة حتي يصلوا لأحد العمارات المتوسطة وهبطوا الأثنين انتظر صعودهم ثم ينزل من السيارة ذهب لبواب العمارة ويستفسر منه عنهم ولم يمانع البواب بالتأكيد بعد إعطاء الأسطي جمال ورقة من فئة المئة جنيه ليحكي له عن عمل عزيز وشقته وكل شئ يعرفه عنهم ليأخذ الأسطي جمال المعلومات منه ثم يركب السيارة ويحادث صلاح ويحكي له كل ما عرفه عنهم وإعطائه العنوان ليغلق معه بعد شكر صلاح الشديد له علي ما فعله معه.
……………………………….
أما عند ساجد.
يسوق سيارته بعصبية شديدة من حديث أهله عن الزواج فماذا يفعل فقد سئم من الكلام في هذا الموضوع ليزفر بتعب ثم يكمل طريقه للذهاب لعمله.
………………………………
بعد مرور أسبوعين.
في فيلا أحمد في الصباح.
يجلس أحمد مع زوجته وإبنته رنا يتناولون الطعام رن جرس الفيلا بشكل متواصل ليهرع أحمد بقلق ليفتح الباب ليفأجئ مما يري تأتي زوجته وإبنته من خلفه صدموا هما الآخرون مما يروه أمامهم.
يا تري بقي شافوه أيه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى