روايات

رواية متى ينتهي عذابي الفصل السادس 6 بقلم آية المهدي

موقع كتابك في سطور

رواية متى ينتهي عذابي الفصل السادس 6 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الجزء السادس

رواية متى ينتهي عذابي البارت السادس

متى ينتهي عذابي
متى ينتهي عذابي

رواية متى ينتهي عذابي الحلقة السادسة

البارت السادس
جاء يوما جديدا باحداث جديدة تغير الكثير بالنسبة للجميع وهناك من تقبل حقيقة انهم أحفاد الصاوي وهناك من شعر بنفور وكره تجاههم
تجمعت العائلة حول سفرة الإفطار وبدأ الجميع الاكل بهدوء تام حتى تحدثت شمس
شمس باستغراب: ايه الجو الصامت ده انتوا مش بتتكلموا ليه
معاذ باستهزاء: اظن تعرفي انه مافيش كلام على الاكل
شمس : طب ما انت اتكلمت اهو وبعدين انا مش بسالك انت تمام خلي جوابك لحد تاني
ضياء بحدة : شمس ده اخوكي الكبير عيب تكلميه كده
فجر بهدوء : شمس اعتذري من معاذ
شمس بتذمر: بس يا فجر انا مغلطتش
فجر بتماسك: قولتلك اعتذري حالا
شمس بحزن واحراج : انا اسفة وتركت الاكل بحزن ودموع في عينها
آنس بحزن عليها : ليه كده يا فجر زعلتيها
باسم بهمس له : حنين قوي بص شوف امك شوية هتقوم تولع فيك وفينا الأحسن بلاش تزعل وتدافع عنهم قوي كده ولم يبدي احد ردة فعل لما حدث وذهبوا لاعمالهم ولكن شعرت ليلى بحزن بداخلها رغم كرهها الشديد لهم ولا تدري لما هذا الشعور
في غرفة فجر وشمس ظلت شمس تمشي كالمجنونة في الغرفة وهي تحدث نفسها
شمس : كده يا فجر كده تزعقيلي قدامهم وتخليني اعتذر للبني ادم ده طيب يا معاذ انا هوريك هاعمل ايه ومش هيهمني حد ابدا وذهبت لتنفيذ خطتها
في فيلا المنشاوي
سمية : يا سيف دول هما كام يوم بس هنروح نزور خالتك
سيف : يا ماما معنديش وقت انا طيب شغلي في الجامعة ممكن اخد اجازة منه بس الشركة مينفعش اسيبها مش هآمن اي حد عليها
سمية : صاحبك عمران ما هو ليه اسهم في الشركة وصاحبك المقرب وبتثق فيه خليه يمسك الشركة مكانك كام يوم
عبدالله : خلاص بقا يا سيف كلم عمران وكده كل حاجة اتظبطت انا ما صدقت اخدت اجازة مع اني مش بحب الاجازات بس كله علشان عيون سمية حبيبة قلبي
سمية بضحك : سمية كده لوحدها يا قليل الادب
وظل الجميع يضحك على مداعبتهم
على الناحية الأخرى في أحدي الدول الأوربية
الفتاة :: ماما انا خارجة
الام بغضب : مافيش خروج يا هنا انتي ثانوية عامة واذا ابوكي دلعك انا هعرف اربيكي من اول وجديد
هنا باستهزاء: بجد طيب كنتي صلحتي غلطك الأول وبعدين تعالي كلميني
الام بعصبية : انتي بنت قليلة الادب
هنا ببرود: انا خارجة باي وخرجت هنا من المنزل والام تنظر لها بذهول من قسوة وبرود ابنتها وآثناء شرودها آتي فتى في عمر ال15 عام
كريم : ماما انا عايز اوريكي حاجة
الام : توريني ايه يا حبيبي
كريم : انا لقيت السجارة دي وكيس البودرة دي في اوضة هنا
الام بصدمة :: يا مصيبتي مخدرات وحشيش يا هنا هي حصلت لكده انا لازم افكر في حل الوضع لو فضل كده هاخسر بنتي وانا مش مستعدة لخسارة تانية لازم اتصرف بأقرب وقت
في قصر الصاوي كان الجميع علي قدم وساق
صفية : يلا يا مروة تعالي ساعديني
مروة بعدم فهم : طب افهم بس في ايه مين جاي لده كله
صفية باشتياق: اختي جاية يا مروة اخيرا هاشوفها بعد الوقت ده كله
ليلى : بجد يا صفية انا فرحت ليكي قوي خصوصا لما كنتي تحكيلنا قد هي وحشتك وبتتمني تتجمعوا تاني
صفية بفرح : صح يا ليلي يلا بقا ساعدوني قبل ما توصل مافيش وقت وأثناء انشغالهم جاءت فجر لهم
فجر بهدوء : تحبوا اي مساعدة
مروة بتسرع : لا يا حبيبتي مش عايزين اطلعي ربي اختك قليلة الادب دي اللي مش بتحترم الأكبر منها
صفية : مروة خلاص وانتي يا فجر يا حبيبتي احنا خلاص خلصنا روحي انتي ارتاحي مش عايزين نتعبك
ذهبت فجر بهدوء فهي لا تريد اي مشكلة الان فهي تعلم أن لا أحد يتقبل وجودهم وبعدة مدة من الوقت انتهى الجميع من اعمالهم وجلسوا معا يتحدثون
آية لفجر : امال انتي دراستك ايه يا فجر
فجر بغموض: إدارة أعمال
آية لشمس : وانتي يا شمس
شمس بتفاخر: انا في كلية الطب
الجد بفخر : هما دول أحفاد الصاوي وانتي يا فجر مش بتشتغلي يا حبيبتي
شمس : لا بتشتغل يا جدو في شركة في مصر
عز بسخرية : امال الهانم فين تعرف انكم هنا عندي ولا سايبكوا كده
فجر بحزن بداخلها: الهانم اتجوزت بعد ما انت سيبتها بكام شهر وخلفت كمان ومن وقتها مش شوفناها ولا شوفناك يعني انتوا الاتنين شوفتوا حياتكوا وسيبتوا وراكو طفلتين صغيرين كانوا محتاجين اهلهم جمبهم لكن لا كل واحد منكوا عنده غرور وحب لنفسه مش عند حد فمش تلوم عليها لانك انت كمان غلطان وغير كده كمان محدش بيختار اهله وعايز تعرف اتربينا ازاي تيتا هي اللي ربتنا كانت مش بتنام غير لما تطمن علينا ولما واحدة فينا تتعب كانت بتفضل سهرانة بيها لحد الصبح كبرنا واتعلمنا وانا اشتغلت وحياتنا كانت جميلة قوي لحد ما تيتا راحت متفكرش في يوم يا عز بيه اني كنت هارجع ليك بحب مني لا ده علشان مبقاش لينا حد وكمان علشان أهلنا يتعرفوا علينا وانا فترة هاظبط اموري وهامشي من البيت ده نهائي استأذنت بالذهاب لغرفتها قبل أن يرى احد دموعها
آية بدموع : شمس دي شكلها زعلت قوي ممكن اروحلها
شمس : لا سبيها لوحدها فجر بتحب تقعد لوحدها لما تزعل شوية وهتلاقيها عادي
آنس بحزن : طب وانتي
شمس بقهر : انا مالي انا كويسة اهو بس انا مكنتش اعرف انه فجر شايله ده كله في قلبها وساكته فجر عمرها ما اتكلمت قدامي على أهلنا وحش بالعكس كانت دايما تحلي صورة بابا وماما قدامي لحد ما انا كنت راجعة مبسوطة علشان نجحت في الثانوية العامة وكنت مبسوطة اني دخلت طب لقيت تيتا وفجر بيتكلموا سمعتهم وهما بيقولوا انه ماما ستبتنا واتجوزت وانها اساسا مكانتش بتحب بابا ولا بتحبناوقبل ما يكلموا كلامهم انا دخلت عليهم وكنت مصدومة فيها وفجر حاولت تشرحلي وقتها بس انا زعقت فيها اتعصبت عليها وهي مزعلتش بالعكس خدتني في حضنها ووقتها هي وعدتني انها عمرها ما هتتكلم في الموضوع ده وكنت شايفة انه بابا اتظلم بسببها ومكنتش اعرف انه عايش لأنهم اقنعوني وقتها انه بابا اتوفى كنت راسمة ليه صورة حلوة في خيالي وكنت بتمنى لو الزمن يرجع وبابا يفضل معانا بس اتصدمت فيه وفي كره لينا انا مش هاحس باللي فجر عاشته ابدا وذهبت شمس لغرفة شقيقتها والجميع يتابعها بحزن لما حدث لهم واحس معاذ بالذنب تجاههم فهو شقيقهم الأكبر ولم يفهم معاناتهم ولم ينتبه احد لسمية التي اتت واستمعت لحديث شمس هي وأولادها وانصدم سيف كثيرا فهذه شمس طالبته فهو كان يبحث عنها ولا يدري لما ولكن حزن بداخله لما عاشته فجر واختها
صفية بانتباه: سمية انتي جيتي واحشتيني
سمية : وانتي كمان يا صافي
صفية : لسه فاكرة الاسم ده
سمية : طبعا انا عمري ما نسيت طفولتنا ابدا
الجد بترحاب: يا اهلا وسهلا بالغاليين ازيك يا سيف يا ابني اخبارك ايه
سيف : كويس يا جدي اخبار حضرتك ايه طمني عنك
الجد : انا كويس يا ابني امال فين ليليان مراتك
صفية : اه صح فين ليليان
ريم بحزن : ليليان اتوفت يا خالتو من 10 شهور
صفية بصدمة : انتي بتقولي ايه
سمية بزعل : صفية انا هشرحلك
صفية بعتاب: تشرحي ايه ازاي مش تقوليلي حاجة زي دي هو احنا مش عيلتك ولا احنا غرب
عبد الله : مافيش الكلام ده يا خالتو انتي وجدي والكل على راسنا بس احنا وقتها كنا في صدمة وسيف اللي اقترح اننا منقولش ليكوا حاجة
الجد : خلاص يا صفية خليهم يرتاحوا وبعدين نتكلم
صفية بحزن : حاضر يا عمي وأخذت الطفلة كارما وأخذت تقبلها بحزن
ندى : بسم الله ما شاء الله جميلة قوي ممكن اشيلها
هزت صفية راسها بموافقة واعطتها الطفلة وظلت تضحك معهم بطفولة واستغراب فهي لا تذهب لاحد غريب وفجأة بدأت تبكي ولم تهدأ حتى حملها ابيها بين احضانه فنامت سريعا بين يديه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى