روايات

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الجزء الثاني عشر

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني البارت الثاني عشر

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني
رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر

الثانيه عشر _شبيهة القمر
وصل ادهم اسفل بنايته مع اصدقاؤه نشأت ومنير الذين اصروا على مرافقته والاطمئنان عليه
ولكن ادهم كان يريد ان لا يصتحب ايا منهم معه الى الاعلى بسبب درة ولكن اصدقاؤه بالفعل
كانوا لطفاء معه للغايه وذلك ما منعه من رفضهم حتى ان نشأت لم يستطيع جذب اى مشكله
معه حتى يتحجج بها هدر نشات وهو يغلق السياره :
_ سلامتك يا سعادة الباشا
ابتسم ادهم ابتسامه جافه وهدر :
_ اهو ابتدينا النقوره
التفت نشات الى منير وكأنه يشتكى له وهتف :
_ انا …والله ما اقصد عموما حقك عليا
اقترب منه ليقبل رأسه فدفعه ادهم بخفه :
_ خلاص ياعم انت عارف من الاول اننا ما نفعش لبعض
قهقه منير بسخريه وهو يفتح باب السياره :
_هههههههههههه تصدقوا بالله انتوا بتفصلونى عن النكد اللى بعيشه
يلا يا ادهم انزل
تحمحم ادهم بعدما فشلت محاولاته فى افتعال اى مشكله وهتف يتصنع عدم الاكتراث :
_ ما مش مهم بقى يا جماعه انا كويس امشوا انتوا عشان ما اعطلكمش
فهم نشأت مقصده وترجل من السياره يهدر :
_ احنا مش هنمشي الا لما نطمن عليك واذا كان على السهر ما تقلقش مش هنسهر
هنطلعك ونطمن عليك ونسيبك ترتاح
ابتلع ادهم ريقه امام احراجه ونزل عن السياره ببطء وهو يعلق ذراعه برقبته
اسنده صديقه فهدر بتذمر :
_ جرى ايه يا جدعان دا دراعى مش العمود الفقرى
هتف منير يمازحه :
_ ما احنا الصراحه حابين نتحرش بيك فى ايه ياجدع صحبنا وخايفين عليه
وما ان لمحهم ابو كامل البواب حتى ركض باتجاههم يهدر بقلق :
_ سعادة الباشا ادهم الف سلامه عليك مالوا يا بهوات
اجاب صديقه نشأت ليطمئنه :
_ دى حاجه بسيطه يا عم كامل روح بس انت جبلنا الدوء دا من الصيدليه وتعالى
هدر ابو كامل نافيا :
_ لا والله ما يحصل لازم اطلع اوصل الباشا بنفسي واطمن عليه الاول
رفع ادهم حاجبيه ومال الى منير يسئاله ببلاهه :
_ هو فى ايه هو انا باين عليا ان حالتى متاخره لدرجادى ؟
ربت منير على كتفه وهدر يمازحه :
_ خالص يا ادهم احمد ربنا ان معاك خدامه تاخد بالها منك اليومين دول
تمتم ادهم فى نفسه بضيق :
_ الحمد لله فى كل وقت وحين
بقلم سنيوريتا ,,,بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
******************************************
فى فيلا اسر ,,,
حاول وليد الفرار من طلقات اسر الطائشه التى نوى بها تمام النيه اسقاطه
وحاول ايقافه باى طلقه من مسدسه ولكن هناك فرق شاسع بين الجبان والشجاع
لقد كان اسر على اتم استعداد لخسران حياته ويقتص من ذلك الجبان ولم تمر ثوانى حتى
تعثر وليد فى طلقه اصابة قدمه اليسرى واستقرت فى ركبته فسقط يتأوه على اسرها
اندفع نحوه اسر يسلبه سلاحه وبيده الاخرى يلكمه بعنف واهتياج كان يبدوا على وجه
جحيم من نوع اخر ثأر وغليل تجاه وليد راح يلكمه بعنف بينما افراد الحراسه قد بدؤ
فى التجمهر فى غرفته يحاولون فهم الوضع الذى بدى واضحا ولكن ابدا لم يستوعبه
زوجته شبه عاريه وهو يصارع رجلا مصاب فى طرف الغرفه بلا رحمه جاهد
بعضهم فى رفع اسر من عليه بينما هو ابدا لم يهدى من استعاره وبدى مصرا افراغ
كل غضبه وحنقه تجاه ولكن ما جعله يتوقف هو شئ اخر كان هو يقين نهض عنه
وصاح بهم باهتياج :
_ بــــــــره , اخرجـــــــــوا كلكم بره
تهامس فيما بينهم انه وصل الى حد الجنون ولكن اسر لم يترك لهم خيار اخر وقف يحجب يقين
عنهم بجسده وصاح من جديد :
_ اللى مستغنى عن عمره يستنى
هنا خرج الجميع بلا ترد فى حالته هذا لم يمكنهم مساعدته بل اى نقاش سيزيد الامر سوء
اغلقوا الباب عليهم ووقفوا بالخارج فى تحير وارتباك
بينما هو ذهب باتجاه وليد الذى اصبح الان شبه واعى ومال يجذبه من كتفه العارى
بعنف ويهدر بغضب وحقد دفين :
_ انا مش هسيبك تموت شد حيالك عشان اللى هوريهولك ابشع من الموت بكتير
جذبه كالشاه باتجاه الباب ودمائه تتساقط بطول الغرفه من كل انحاء جسده فاسر الهمجى
قد ثأر ثأر الوحوش فتح الباب والقه باتجاهم باهمال وراح يهتف امرا :
_ عايزه حى
وزع نظراته الجاده بينهم كى يفهمه مقصده اؤما جميعا فى طاعه دون ان يفتح احد فاه
استدار واغلق الباب فى وجوهم ….
صفحة بقلم سنيوريتا بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى منزل عيشه وحياه
طرقات متواليه قطعت صمتهم حدقنا الى بعضهم البعض بدهشه
وتسائلت حياه بتوجس :
_ ياترى مين ؟
اشارت لها عيشه بضيق وهى تجيبها :
_ افتحى وانتى تعرفى
بالفعل تحركت حياه فى استسلام لتزداد دهشه عندما رائت احدى شيوخ الحاره
برفقه عصام وبكر تصنمت قليلا ولكن هدر الشيخ بابتسامه هادئه:
_ السلام عليكم ورحمة الله وبركاتوا
تنحت حياه لتحدق باختها التى تدخلت سريعا تسأل بضيق :
_ فى ايه ؟
اجابها الشيخ بينما نظرات عصام المحتده لم تسقط عنها :
_ خير يا بنتى كل خير انا جاى اقعد معاكوا شويه
اشارت له باحترام وسمحت له بالدخول بينما هى ابدا لم تعرف سبب مجيئه واصابها القلق ….
جلس الشيخ وهدر فى هدوء :
_ جراى ايه يا بنات مزعلين اجوزكم منكم لى ؟
حدقن فيما بينهم عيشه وحياه وظل يكتمان غيظهم من مما فعلوه بهن تلك الحيوانات لقد اشتكوا
الى شيخ الجامع بكل تبجح حتى يفرضوا انفسهم عليهم
واسترسل الشيخ قائلا :
_ مهما كان يا بنتى بينك وبين جوزك ما يصحش ما تقفيش جنبه الرجل ما معهوش فلوس
ومش لاقى شغل تقفى جنبه باللى ربنا يقدرك مش تمنعى عنه مساعدك دا ربنا قال فى كتابه
العزيز (هن لباسا لكم وانتم لباسا لهم ) صدق الله العظيم
والدنيا مش ما شيه على حال واحد بكره تتعدل والحاله تمشي وربنا يرزقكم من فضله
ايقنت عيشه ان عصام المخادع خدع ذلك الشيخ فقط لارهابهم ووضعهم امام الامر الواقع
ليس الا وايضا لن يرحل قبل ان يمتص اخر قطره فى دماؤهم ظلت تحدق اليه بنظرات
ضيقه وهى تستمع لشيخ يرهق نفسه باقناعهم بالمعامله الحسنه وهو لا يدرى ان من امامه هم الوحوش
الذين لا يستحقون اي شفقه … بقلم سنيوريتا …بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
***************************
فى شقة ادهم
فتح باب الشقه فهرولت دره باتجاه كانت بانتظاره ببالغ القلق لقد غاب ليله كامله عنها وبقيت
هى فى انتظاره يساورها القلق وما ان رئت نشأت بمواجهتها حتى تراجعت بشك موجه من الافكار
السيئه اجتاحت افكارها هل من الممكن ان يبيعها ادهم بكل بساطه لرفيقه وكيف يسلم
اليه مفتاح شقته وهو يعلم بوجودها ظل نشأت يطالع رعبها ببرود حتى وطأت اقدام ادهم الشقه
فحولت هى نظرها اليه وسرعا ما ظهر عليها الصدمه وهرولت باتجاه بقلق بالغ :
_ خير فى ايه مالك
لهفه حقيقيه لاطمئنان لسلامه طوق نجاتها حاول هو الاخر ان يبدوا طبيعا اما م لهفته تجاهها
فهى من قضى اليله الماضيه لا يشغله سواها حك انفه وهدر بهدوء :
_ الحمد لله اصابه خفيفه
هتف منير لدره بضيق :
_ روحى انتى شوفى شغلك وحضريلوا حمام سخن وعشاء
تحركت من امامه واعينه معلقه بادهم فى قلق بينما هو الاخر حاول الا يبدى انزعاجه
من معاملة صديقه الحاده معها
هدر ابو كامل البواب لدره :
_ انا نازل اجيب علاج من الصيدليه وجاى مش عايزه حاجه من تحت
حركت رأسها نافيه فى شرود وتحركت باتجاه غرفته تجهز ملابسه بحزن
فقد كانت تريد ان تطمئن عليه ولكن خاب امانيها سريعا عندما ذكرها صديقه
بحجمها الطبيعى قلبها يؤرقها لكونها حطتت من شأنها من دره مصونه الى خادمه ….
فى الخارج
هدر منير لادهم :
_ بص تاخد دش سخن وتتعشى وتاخد علاجك وترتاح واحنا الصبح هنعدى عليك
تأفف ادهم بضيق :
_ يا جماعه ما تقلوقنيش على نفسي انا كويس اهو
اشار اليه نشأت بضيق وهدر :
_ يا عم كويس ازاى انت مش شايف ايدك متعلقه ازاى دانت هتحتاج حد يأكلك
ويشربك ويلبسك
دحجه ادهم بسخريه وهدر :
_ لا يا شيخ طيب بالنسبه لحد يحمينى وينايمنى فى سريرى
ابتسم نشأت ومازحه :
_ ما البركه فى اللى معاك بقى اومال انت جايبها لى ؟
نهض ادهم حتى لا احد يلاحظ ضيقه وهتف :
_ طيب انا هقوم اخد دوش البيت بتكم ياجماعه
نهض باتجاه غرفته مهرولا هربا منهم واليها كانت تعبث فى اغراضه بتركيز
ولا تعرف اى شئ منهم يفضله فاقترب منها واحتجزها فى الخزانه هادرا :
_ بتعملى ايه ؟
رمت ما بيده فى فزع وهمت لتصرخ ولكن سارع هو بتكيم فاها مسترسلا قائلا :
_ ايه دا ,,, بس بس هتفضحينا …
التقطت انفاسها بعدما اطمئنت انه ادهم لا نشأت الذى كانت تخشى مضايقته وازاحت يده
عنها وهتفت بنبره متحشرجه :
_ معلش انا فكرتك حد تانى
ضيق عينه بدى مستمتع انها لا تخشاه هو بالذات وسئال بمكر :
_ حد زى مين …؟
طأطئت رأسها وسكتت بينما هو اجاب مكانها :
_ نشأت يعنى ؟ا
اردت عدم الاجابه لحساسيه الامر فهو صديقه ويكفى انه تشاجر معه من قبل بسبها
.وراحت تسأله فى اهتمام :
_ الف سلامه عليك من ايه دا ؟
كان سعيد باقترابه منها الى هذا الحد وايضا بتنسيها هى المساحه الضيقه التى يقفا بها على باب الخزنه وهدر :
_ الله يسلمك .قلقتى عليا
رفعت وجهها اليه وهى لا تكاد تعرف الاجابه وسكتت امام حرم عينيه التى تسبل لها باغراء
ثم انتبهت للمساحه الفاصلة التى جعلتها ترى عمق عينيه ودفعته فى سرعه دون اكتراث لقبضتها
التى توصدت المه فتأوه على غرارها :
_ ااااااه …
تلونت وجنتيها بالاحمر وعادت تتفحص موضع المه باسف :
_ انا اسفه ..معلش والله ..ما اخدتش بالى
جلس الى طرف فراشه وهتف يتصنع الالم :
_ وجعتنى اوى ,,اااااه ,,, اصلك ما تعرفيش انا ككنت هموت امبارح والله
هتفت فى سرعه :
_ بعد الشر عليك لى ؟
اجابها وهو يشير نحو خزانته :
_ طلعيلى بس هدوم وبعد اما يمشوا هحكيلك
استدارت تلبى اوامرة بطاعه ولكن افكاره الشقيه لم تنتهى بعد نهض من ورائها
يحتجزها من جديد بحجه جديده يبررها قائلا :
_ بصى انا عايز البنطالون دا
استشعرت قربه منها فسقطت من تحت يده الممتده هربا من معاكساته التى بات تفطنها الان
سئالها متصنعا البرائه :
_ بشاورلك
حركت نظراتها الغاضبه باتجاه الخزانه وهتفت بتعند طفوالى :
_ طلع لنفسك بقى
هتف ساخطا مندهشا من طفوالتها التى ظهرت فجأه :
_ اطلع لنفسي,,, ..دا انا عيان
حركت كتفها نافيه واسترسلت هادره :
_ عايزنى اطلعلك هدوم اطلع بره
ظل يستنكر اصرارها بمزاح :
_ اطلع بره انتى بتطردينى من اوضتى
مسحت كفيها ببعض واجابته :
_ انا قولت اللى عندى
استدارت لتخرج بينما هو نادها مستغربا :
_ يا بت …تعالى خدى
استمرت بالتقدم حتى تهرب من تخبطتها فى وجوده ولكن لم تسترسل طريقا الا
وهى تصدم بذلك الجثه الكبيره نشأت تفحص وجنتيها المحمره بوقاحه بينما هى
حاولت تفاديه ولكن ابدا لم يسمح لها بالمرور ابتلعت ريقها فى توجس
فقطع توجسها امرا :
_ تعالى ورايا
تبعت خطواته بشك وكل طرف بها يرتعش اذا بدئت تفكر انها هربت من نار ادهم
الى جحيم نشأت ودت لو بامكانها العوده ولكن ما الفائده لقد توقفت قدمها عند المطبخ
تحاشت النظر اليه وعلقت بصرها بالارض فى قلق
هتف هو بحده :
_ بصيلى …
رفعت وجهها بحذر لاعينه التى تفرستها بمهاره وعلى اثرها هتف :
_ انتى فى حد لامسك قبل كدا
ضيقت عينيها من سؤاله الجرئ ورمقته باستنكار , ليوجه لها نظرات غاضبه محتده
مصحوبه بهتاف حاد :
_ ما تردى يا روح امك …
ابتلعت ريقها المتوجس واجفلت عينها وهى تجيبه :
_ اه…. كنت متجوزه
زفر انفاسه ومد يده بكيس من الادويه وهتف وكأنه لم يسئالها عن شئ :
_ دا العلاج بتاع الباشا يتاخد فى مواعيده والمراهم دى تستخدميهالوا بتعرفى ولا لا
اؤمت فى استجابه وهى تلتقط منه الكيس ولكنه روغها وسحبه مرة اخرى وهدر :
_ قولتلك ايه ؟
رفعت عينيها من دون فهم ما يرمى اليه فهدر هو نيابة عنها :
_قولتلك مش هسيبك …فاكره
سكتت تماما عندما تذكرت اول مرة اقترب منها هنا بالمطبخ وما همس به فى اذنها
ترك لها الكيس وخرج دون اضافة اى شئ فانهارت ارضا تنحب بمراره فمن سينقذها
من هذا الوغد الجديد ……..
بقلم سنيوريتا ,,بقلم سنيوريتا
*************************************
فى فيلا اسر
خلع عنه سترة وهو لا يسعه صدمته بها مازلت هى متصنمه لا شئ بداخلها يتحرك
سوى قلبها الذى يركض باتجاه احضانه وبرغم من ذلك لا تنقص ابدا المسافه
اهتزت افكاره واشاح وجهه عنها لعله يسمع منها اى تبرير ينسيه ما رئه ويغفر لها
ولكن كان الصمت هو سيد الموقف فراح يقطعه هو باهتياج :
_ عملتى كدا لي…. تخونينى انا لى بعد كل اللى عملتهولك انا اللى عليتك ورفعتك
وحطيتك فوق الجميع تخدعينى هو انتو كلكم صنف واحد بجد ولا ايه ادالك ايه
هو اكتر من اللى انا بدهولك … ايـــــه ……..هــــى دناوه وخلاص …
برغم صراخها الحاد بداخلها انها مؤامره الا ان صوتها ابدا لم يخرج كل ما تريده هو ان تشرح له
الامر حتى يهدء من ثورته او يثلج صدره المتأجج فقط دموعها هى ما انسابت تحكى عجزها
لم يتلقى منها اجابه فاذداد انفعال وراح يمسك بكتفيها ويحركها بعنف :
_ ردى عليا جاوبينى قوليلى ان كلكم كدا ولى انا اصون وانتى تخونى لى يا خاينه
انهى كلماته بصفعه مدويه على وجنتها اسقطتها ان اقسي ما قد يمر بالانسان هو الخيانه
من احباؤه كانت مستوعه تماما غضبه ولاول تشعر بنفس شعوره عندما كانت تصرخ بوجه
وتعانده شعور عدم الثقه بالنفس انها لم تفعل شئ ولكن تحالفت كل الاشياء ضدها صوت دفاعها
محبوس فى داخلها تستنجد به بكل نظراته ولكنه ابدا لم يشعر جنونه قد تملكه واحتراق مع غابات
شكوكه وغيرته عاد يمسكها بين يده وهتف وهو يسحق الكلمات بين اسنانه :
_ انا هخليكى تتمنى الموت ولا تطليهوش هندمك على اليوم اللى عديتى فيه من جنب شركة اسر
عثمان وهوريكى بعينك خيانتى ليكى كل يوم
كانت تبتلع مراتها بالم فما الحيلة وهو لم يشعر بذلك المخطط الدنئ الذى سقطوا به
عاد يكرر تحت دموعها :
_ انتى كنتى قولتيلى خايفه تأذينى لا هأذيكى يا يقين وهأذيكى جامد كمان لدرجه
ان صوتك اللى مش بطلعيه دلوقت هيوصل لامك فى تربتها
مزق قميصها فاغمضت عينيها بتحسر لقد عاد وحشا من جديد وراح يتفحص جسدها
بغليل وسحبها اسفله وهو لا ينوى اى شئ سوئ اسكات غضبه المفرط من عدم اجابتها
علقت بصرها ببصره وتأملت ان يفهم حوارها فعينيها تترجم ما تشعر به اكثر من الكلمات نفسها
دقق جيدا فى زرقويه عينيها التى يعشقها
فان بريقها مختلفا نفس ما رؤه فى اخر لقاء بينهم فى المستشفى رجاء وتوسلات بأن يحميها
نفسه المريضه بدئت تخادعه ولكن قلبه العاشق يأبى ظلت نظراته معلقه بها فى تحير وتساؤل
وجال فى ذهنه اخر حديث بينهما وهى تحتضنهه بحنان وتخبره انها تخشي فقدانه
يده الممسكه بيدها الان بدئت تنتقل اليه البروده التى بها ظل يحدق بها ويتعجب من صمتها
تبدوا دمية بلاستكيه لا يقين التى يعرفها لا فحدتها ولا فى سكونها هتف بشك :
_ يقين انتى سمعانى ؟
لم تقدر سوى على الدموع كل انشئ فى وجهها متيبس لا يبدى تعبير فنهض عنها
ورفعها على ذراعه يتفحص وجنتيها بقلق ومن ثم حاول ان يجبرها على النهوض
ولكنها سقطت بين يده فزعا ورهبه تملكت اوصاله من حالتها الغريبه اذا تذكر
اطفاله التى بأحشائها وتملكه القلق رفعها بين يده وحاول استجداء استجابتها ولكن
ظلت كما هى اعينها تبكى وكل عضلاتها مرتخيه تركها اعلى الفراش
وخرج يصيح فى افراد حراسته من البلكون الخاص بالغرفه :
_ دكتوره بسرعه
وعاد يتفحصها بصدمه فهى شبه حيه حالتها مزريه للغايه ملطخه بميكب
لا يناسبها وكانها ليست هى بدء يستوضح ان هناك خلف حالته هذه كارثه
حقيقيه لم يعرفها هو بعد اتجه نحو خزانتها وبدء بدثرها فى ملابسها وهو لا يعرف ايا منهم يداوى
وجعه او وجعها وبدء بداخله الصراع على يقينه رهانات نفسه لا تتوقف عن عشقها له
وخيانتها بين عطفه عليها وغضبه منها فتخبط بين الحقيقه والسراب بين المه النازف
وشفاؤه منها
انهى ملابسها وجلس ينتظر قدوم الطبيبه بفارغ الصبر حتى تحسم الامر بالشكل النهائى
بقلم سنيوريتا …بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
**********************************
فى شقة ادهم
خرج ادهم عن الحمام وقد ودعه اصدقاؤه وبقيت الشقه فارغه عليه هو در ة
انهت درة طعام لادهم وهى فى شرود وتخبط من هى حتى تفسد علاقته باصدقاؤه
من اجل حمايتها اما ان تتحمل او تهرب من عنده نهائيا هكذا حشرت دره فى عذاب جديد
كان ادهم فى الخارج يشعر بفراغ من الملل فتحرك باتجاه المطبخ ليجد درته النفيسه تحدق بشرود
نحو القمر كلاهما وحيدين يشبهون بعضهم البعض بقدر كبير من حيث الوحده والجمال ابتسم
فى هدؤء وسئالها ليخرجها من سهوها :
_ سرحانه فى ايه ؟
ابتلعت ريقها وانتبهت اليه فهتفت بحرج :
_ انا اسفه انا جهزت كل حاجه وو…
قاطعها الحاح عينه الذى لا يكترث لما تتهدر هو يريد اجابه محدده لسؤاله الذى ككره بوضوح :
_ سرحانه فى ايه ؟
تحمحمت وهى تهدر على استحياء :
_ هو فى ايه فى حياتى يخلينى ما اسرحش
فى هذه الحظه تمنى ادهم ان يمسك يدها ويطمئنها انه الى جوارها ,فاسترسلت هى
لتقاطع افكاره :
_ انت ما قولتليش ايه اللى حصل
انتبه لطفولتها فى تغير المواضيع تكاد تكون طفلته فابتسم على غرار ذلك وهدر :
_ طيب يا ستى تعالى اكلينى واحكيلك
اتسعت عيناها بصدمه وسئالته :
_ ااكلك ؟
فأؤما غير مبالى وهو يجيبها :
_ اه طبعا مريض يعنى وكدا
حركت راسها وكانها لا تستوعب الفكره فارح يؤمى هو لها بالتاكيد :
_ هتاكلينى هتاكلينى ما تستغربيش انا هموت من الجوع ….
حملت الصنيه بين يديها ولكن لم تستسلم ستحاول بطريقه اخرى ان لا يكون
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى