روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الخامس والثلاثون

رواية ابن أكواريا البارت الخامس والثلاثون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الخامسة والثلاثون

وكان يتحدث إلى يونس وعينيه تنظر إلى عطور يونس كان يشعر بالقلق وقال لا تتعب نفسك نعرف الطريق ولكن الجنود كانوا مصرين وصعد أربعة منهم إلى سيارتهم وقالوا هيا الحقوا بنا قالت أمنه لا تحلق به إنه كاذب مادة سنفعل يا يونس قل شي وقالت عطور وهي تبكي إنهم مخيفون أرجوك أريد العود كان يونس صامتًا لا يعرف ماذا يفعل وقال لنفسه لقد وقعنا في فخ أنا السبب وتثقت في جندي ترك أسرته ليحتل بلاده ويقتل رجالنا وينهب ترواتنا قال الرجل هيا بدأت أمنه وعطور يقولان لا تتعبه يونس أرجوك قال يونس “اصمتوا، أنا من أحضرتكم إلى هنا، وأنا من وضعتكم في هذا الموقف، وأنا من سيرخيكم منه بدأ يونس يحلق السيارة ببطء وكانت أمامهم ثلاث طرق بجانب بعضها، وكل طريق تأخذ إلى مكان مختلف دخلت السيارة العسكرية الطريق ثم قام يونس بقيادة السيارة بسرعة كبيرة جدًا ودخل إلى طريق مختلف كانت عطور تنظر خلفها وتقول اسرع لم يظهر أحد حتى ابتعدوا قليلا ثم أوقف يونس السيارة وقال هيا بسرعة سننزل على الأقدام وندخل الغابة إن بقينا في الطريق سيمسكون بنا أو ربما نجد جنودًا آخرين قام يونس بحمل أمنه على ظهره وأخذت عطور الحقيبتان ثم دخلوا بسرعة إلى الغابة كانوا يركضون في الظلام لا يعرفون أين يذهبون كانت آمنة تقيلا لذا كان يونس عند الركض يتعثر عدة مرات وجرحت أمنه بسبب السقوط وسط الأخشاب والأحجار ركضوا لساعات طويلة حتى أنهم لم يستطيعوا التقدم خطوة أخرى من شدة التعب والإرهاق جلست عطور على الأرض وقالت بنفس متقطعة لم أعد أستطيع السير إننا نركض من ساعات لا نعرف حتى إلى أين نذهب قام يونس بوضع أمنه على الأرض وقال وأنا أيضًا تعبت ولكن علينا أن نكمل إنها غابة صغيرة سنستمر في السير إلى الأمام حتى نصل نهاية الغابة ربما نجد بيتًا أو طريقًا قالت عطور وماذا إذا لم نجد شيئًا؟ ماذا سنفعل؟ أجاب يونس إن لم نجد أحد سنعود إلى بيت جلال مشيًا على الأقدام قالت أمنه أهدؤوا هل هاد وقت الجدال إنا آسفة حدث بسببي ردت عطور لا يا أمي لست السبب أننا كنا في الطريق الصحيحة ولكن قد تأخر الوقت من يخرج في هذا الوقت المتأخر؟ قال يونس هيا فلنبتعد قليلاً أكثر ونجد مكانًا نختبئ فيه حتى ان لحقو بنا لا يجدوننا أساسن لن نستطيع ترك الغابة حتى يحل الصباح ثم عادوا للسير من جديد حتى وجدوا أنقاض من الأجار المتساقطة ومحترقة فوق بعضها منذ سنوات بسبب طائرات الاحتلال كانت تشكل حاجزًا يستطيعون الاختباء خلفه وفي بيت عربي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى