روايات

رواية طريق آية الفصل العشرون 20 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل العشرون 20 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الجزء العشرون

رواية طريق آية البارت العشرون

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة العشرون

مازن: شفتي المجنون، لسه مكلمه انهاردا، أتقدم في ساعتها لأبوكي، ثم غمز لها، شكل الحب ولع في الدرة
اللهم صل علي محمد
آية وجهها احمر خجلا، أنا قايمة و سايباك خالص، صدأت فيك مي
مازن: مي، قالت إيه الهبلة دي
آية بمكر: معرفش بأه، ابأه اسألها
مازن بغيظ: طب امشي اعمليلي فنجان أهوة، ذهبت آية: طب متزوئش
مازن في نفسه: الهبلة دي ألتلها إيه، طب لما أشوفها. ثم رن علي أبيه
مازن: سلام عليكم يا بابا ، أنا كلمت آية و قالت اللي يشوفه بابا، مش مسألة اشمعنا المرادي، هي بنتك و نفسها ترجع تاني لحضنك، أيوه كدا يا حاج، حدد معاهم ميعاد، بس خليه الخميس، عشان يبقي صابح الجمعة أجازة. تمام، هههههه هي ماما مستعجلة علي الزراغيد، ماشي سلام
جاءت إية بالقهوة.
مازن و هو يشرب القهوة: كلمت بابا، و حنروح علي الخميس عشان لما ييجي حيلتها هو و أهله
آية: إيه حيلتها دي
مازن: متزعليش الباشمهندس
اللهم صل علي محمد
يوم الخميس قبل المغرب، وصل مازن و آية التي احتضنت والدتها بشوق و دخلت بتردد لوالدها الذي سلم عليها سلام حار باليد و لكنها لم تجري لحضنه كما السابق، مثلما يكون بني بينهم جدار صعب تحطيمه من الجهتين.
الأم: ادخلي يا حبيبتي غيري هدومك و استعدي، علي ما الناس تيجي.
آية: حاضر يا ماما.
اللهم صل علي محمد
دخل مازن يناديها بعد أن أتي أحمد و اهله، كانت تجلس بتوتر ، ترتدي فستان ستان موف ضيق من أعلي ينزل باتساع ترتدي طرحةشيفون من نفس اللون منقوشة بزهور بيضاء.
مازن: الجميل متوتر ليه
آية بتوتر: أبيه انا فكرت، أنا خلاص مش عاوزة أتجوز، حكمل تعليمي و بعدين أبقي أفكر.
ضحك مازن بصوت عالي: ههههه، ماشي حبيبتي ، إللي انت عاوزاه، بس حتطلعي للناس اللي بره و تقعدي معاهم، و كل حاجة بعد كده ساهلة. مسكها من يدها و هي كالمغيبة و خرج إليهم، أول ما رأتها أمل جرت إليها و احتضنتها، ثم وقفت اسمهان: أمورتي الحلوة، اخيرا حتبقي بنتي التانية بجد، ألف مبروك حبيبتي، فوجئت بوجود سيف الذي اكتفي بقول: مبروك و سلم عليها والد أحمد: الف مبروك يا بنتي ربنا يسعدكم.
وجدت أحمد أمامها: مبروك عليه أنا.
ابتسمت بخجل و أخفضت رأسها: الله يبارك فيك.
اللهم صل علي محمد
أحمد همس لأبيه
والد أحمد: ممكن نسيبهم مع بعض شوي.
مازن بغيرة الأخ: لا و لزمته إيه، الباشمهندس اخذ الرد قبل حضراتكم ما تشرفونا، يعني مش محتاج لسه يعرفها بنفسه.
أحمد بغيظ: الحقيقة كنت عاوز اتفق معاها علي شوية حاجات
مازن: هو حضرتك متردد و لا حاجة ، يعني كلامكم مع بعض ممكن يأثر في ارتباطكم
احمد: لا طبعا
مازن: خلاص خلينا نقرأ الفاتحه، و مفيش كلام معاها غير بعد كتب الكتاب. رفع الجميع يدهم لقراءة الفاتحه، و فرح عصام بولده و جديته.
والد أحمد بما إن فرح حضرة الضابط، كمان أسبوعين، يبقي نخلي الفرح فرحين تفرحوا بآية مع أخوها.
عصام: و ليه الإستعجال دا
أبو أحمد: و الله دا رجاء، أنا نفسي أفرح باحمد ابني الكبير، و كل حاجة بإذن الله كاملة، هو اشتري فيلة جنبنا علطول و جددها و وفارشها فرش جديد، عروستنا تبقي تطل عليها لو حبت تغير اي حاجة.
عصام: علي خيرة الله.
أسمهان: بعد إذنكم يعني، طالما الفرح علطول، يبقي بكرة نجيب الشبكة، و نكتب الكتاب. عشان ميبقاش في مشكلة لو راحو مع بعض يختاروا الفساتين، أو اتكلموا
نظر أحمد لأمه بامتنان
مازن: بس أنا…، نظر له احمد بغضب، هههه موافقين طبعا، أنا حبيت اغيظك بس، فضحك الجميع، أما بالنسبة لحال آية، فهي مصدومة. و كان ما يحدث لا يعنيها.
اللهم صل علي محمد
غادروا جميعا و هي ما زالت علي جلستها، جلس جوارها مازن و وضع يده علي كتفها: متزعليش يا حبيبتي كلنا لها
آية بصدمة: دا حيكتبوا الكتاب بكره
احمد: تعرفي، أنا كنت أحسب البت مي بس هي اللي هبلة، طلعتي انت أهبل منها، دخلت مي فجأه و وضعت يدها في وسطها: هي مين دي اللي هبلة يا حضرة الضابط، فوجئ بها فوقف و ذهب لها: انت يا حياتي، أحلي هبلة في الدنيا
مي بتمثيل الزعل جلست بجوار آية: لو سمحت متتكلمش معايا، جلس جوارها و التصق فيها و وضع رأسه علي كتفها: و أهون عليكي، برقت بصدمة و حاولت أن تقوم و لكنه لف يده خلف ظهرها و ثبتها من زراعها
ضحكت آية: تعرف يا أبيه كنت احسبك محترم
مازن: احترميني يا بنت، و بعدين دي مراتي، و آعد جنبها، أمال لو بوستها مثلا حتعملوا إيه
مي: و الله ان ما وسعت لصوت و اجيب عمو و طنط
مازن: تحبي أناديهملك
آية : ههههه خلاص يا ابيه، وسع البت حيجرالها حاجة
مازن تركها و لف الجانب الآخر بجوار آية: علي إيه هو انا عملتلها حاجة، خليني احسن مع ايوش حبيبتي و احتضن آية
مي بغيرة: هو انت عمال تحضن و خلاص ما الكراسي ياما اهي و اعد زي الناس، ضحكا آية و مازن عليها
آية: و انت لسه فاكرة تيجي ، اتاخرتي كدا ليه جنابك.
مي: و الله كنت حاجي من بدري بس أصل بابا تليفونه كان مغلق، و مينفعش آجي من غير ما استأذن منه
مازن بإعجاب: حبيبتي، المهم إنك جيتي
مي بابتسامة: بجد
مازن و قد نسيا وجود آية: ابتسامتك دي بتنور حياتي.
مي: و انت وجودك جنبي بالدنيا كلها، كانت آية تنظر لمي و هي تتحدث ثم تنظر لمازن و هو يتحدث
مازن: ربنا يقدرني و اسعدك العمر كله
مي: و يقدرني أسعدك و اشيل عنك اي هم
آية: المهم حتسموهم إيه.
انتبها لها مازن و مي: هما إيه
آية: العيال.
خبطها مازن: فصيلة. هي إيه أعدها معانا البت دي، اذا كان الحاج و الحاجة دخلوا يناموا.
مي أشارت علي رقبتها علامة الذبح و قلدت صوت ريا: أنا رأيي نخلصوا عليها، ثم مدا يديهما الاثنين يزغزغوا آية: خلاص و نبي سيبوني حموت، ضحكوا كثيرا و جلسوا يتنفسون من كثرة الضحك.
آية: بس بجد يا ابيه، أنا غيرت رأيي في موضوع الجواز، و خصوصا لما بشوف جو العشق المهبول ليك انت و البت مي.
مازن: لا بأه دي عاوزه نخلص عليها بجد و حملها و رفعها أعلي: ها حتعتذري و تبوسي الأيادي و لا ارميكي علي الأرض
آية برعب: خلاص و نبي أسفة آه أسفة اسفة
اللهم صل علي محمد: تاني يوم تم كتب الكتاب
احمد: أظن الكتاب انكتب، يعني عادي دلواتي آخدها و نتعشي بره
سبق عصام مازن: و مالو يبني بس ما تتاخروش.
آية بخجل: خليها يوم تاني.
عصام: لا خلاص روحي معاه، و قلقانة ليه، دا بقا جوزك، و قفت و مسك يدها أحمد كانت ستفلتها و لكنه. لم يتركها، همس له مازن بجوار اذنه: تعرف لو قربتلها بتلومش الا نفسك، نظر له أحمد بغرور و شدها و انصرف.
في السيارة و هو يقود و يراقبها و هي متوترة و تفرك يديها و تنظر اسفل: ما تقربي شوية.
آية: هاه
أحمد بابتسامة: أخيرا رفعتي راسك، يا بنتي هو انا حكلك
آية: أصل أول مرة أخرج مع حد غير أبيه مازن.
احمد: و معتيش حتخرجي مع حد غير أحمد حبيبك.
احمر وجهها و زاد توترها. أوقف السيارة علي جنب و اقترب منها، أنا في حاجة من حقي مأخدتهاش و انا مش بحب اسيب حقي
رفعت آية وجدته بالقرب منها و وجهها مقابل له، فاحتضنها بشدة. حاولت أن تبعد عنه فرفع راسها: دا حضن كتب الكتاب ثم مال بشفتيه يقبلها قبلة فالثانية ثم تعمق أكثر بقبله شوق و هي مثبتها داخل أحضانه: و دي قبلة كتب الكتاب، كادت دموعها تنزل عاد مكانه: خلاص خلاص، هو كدا بس تصبيرة لحد الفرح، ديرت وجهها الناحية التانية في نفسها: صدات فيكم البت آية، شكل الرجالة كلها قليلة الأدب
وقف بجوار مطعم راقي علي النيل و نزل و فتح لها الباب.
نزلت و امسك يدها و دلفا للداخل و جلسا بترابيزة بعيدة تطل علي النيل و طلب الطعام
أحمد: من يوم ما شفتك و انا بحلم باللحظة دي، مش مصدق نفسي لحد دلواتي إنك ادامي دلوأتي و بقيتي خلاص
آسر: خلاص إيه
تفاجأ الاثنين بوجود آسر: متكمل يا روميو خلاص إيه
آحمد: لو سمحت يا آسر وطي صوتك
آسر: بتضحك عليه من امتي، و من امتي و انت حاطتها في دماغك
أحمد: طب أقعد بس، الكلام مش بالطريقة دي.
أمسك آسر يد آية: يالله ادامي، سحبها أحمد خلفه: إياك تلمسها مرة تانية، آية تبقي مراتي.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى