رواية نبضات في السحاب الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنين الماضي
رواية نبضات في السحاب الجزء الثالث عشر
رواية نبضات في السحاب البارت الثالث عشر
رواية نبضات في السحاب الحلقة الثالثة عشر
ياسمين : يالا يا فريد أنا حضرت الشنط
فريد : ماشى هنزل احط الحاجة فالعربيه وبعدين اطلع نسلم ع الجماعة ونمشى نشوف هنرتب دنيتنا ازاى
ياسمين : طيب انجز خلينا نمشى
فريد : ماشى
ام فريد : 🥲🥲
ياسمين : بتعيطى ليه دلوقتى ، مش انتى ال عاوزة كدا
ام فريد : لمصلحتكم يا بنتى
ياسمين : ايه ده فعلا 😏
ام فريد : بس يصعب عليا ابنى وانا ام حتى لو خدت قرار لمصلحة ابنى بس يصعب عليا يمشى من عندى وهو حاله كده
ياسمين : لا اطمنى بس كملى جميلك بقه وخليه يتنحرر شويه ويشوف شغل ولا هيقعدلى فالبيت ونغنى ظلموه احنا الاتنين
ام فريد : يا بنتى براحه عليه مش كده ، ماهو انتى كنتى وخداه وهو شغال والدنيا كانت تمام معاه
ياسمين : قصدك ايه يعنى أن أنا ال فقرته
عبير : انتى بتتكلمى مع ماما كده ليه والزمى حدودك معاها هى مش شغاله عندك
ياسمين : اهو انتى بقى بالذات محتاجة حد يلمك على قلة ادبك دى
عبير بغضب : أنا بردو 😡
ام فريد : بس يا عبير بسسس اهى مرات اخوكى ماشية ويارب تعرف تركز فى بيتها وتربى بنتها تربيه عدلة ونتعلم منها
ياسمين : غنوا على بعض بقه هههه بكره تشوفوا وتسمعوا
عبير باستهزاء : اه من الناحيه دى احنا واثقين ، خدى الباب فى ايدك لحسن قايمه من النوم كسلانه اتحرك
ياسمين : فعلا ناقصة ربايه
فريد : فى ايه يا ياسمين
ياسمين : 🥲🥲 تعالى شوف البهدلة ال مراتك فيها وكل ده عشان طاوعتك وحضرت الشنط ، هما يستنوا تبقى مش معايا وينزلوا تلطيش فيا 🥲🥲
ام فريد : احناااا حسبى الله ونعم الوكيل
فريد : أنا كنت طالع اسلم بس متشكر يا امى ومتشكر يا عبير يا اختى الصغيرة .. سلام
عبير : فريد فريد والله ما حصل اسمعنى
ام فريد : 🥲🥲 ربنا يهديلك العاصى يا ابنى
عبير بغضب : يا ماماااا أنا هطق منها نفسى اقسمها
نصين
ام فريد : ربنا موجود
___________
منى : انت بردو نازل
سامح : انتى شايفه ايه
منى : يا سامح انا زهقت احنا بقالنا سنه متجوزين وكل يوم نفس النظام من اول يوم جواز
سامح : يا ستى أنا بحب انزل اقعد مع نفسى شويه ،ايه المشكله عندك مش فاهم !!
منى : طيب وانا يا سامح مفكرتش فيا ! ماهو أنا كمان ببقه زهقانه زيك
سامح : افتحى التلفزيون سلى نفسك
منى بإحباط : خلاص ماشى
سامح : سلام أنا نازل وابقى نامى لو اتأخرت
منى : 🙂🙂
_______
منى بدأت تحس انها بتتطفى كل يوم عن اليوم ال قبلة وكل ما تشوف صورة طفل حتى لو فى إعلان تقعد تعيط وقلبها يحن للأطفال ومبقتش عارفة تتكلم مع مين لان سامح منبه عليها مهما حصل بينهم متتكلمش عن حياتهم مع اى حد حتى لو مامتها وقعدت منى تفكر أن فعلا لو فكرت حتى تكلم مامتها وحلفتها متقولش حاجة لسامح فأكيد هيبان على شكلها وأنها ممكن تضايق لبنتها وتيجى تتخانق مع سامح ، قعدت منى تفكر وخصوصا انها ملهاش أصحاب لحد ما فكرت تكلم عمر ال كانت قطعت معاه من بعد جوازها بسامح لان دا اكتر واحد كانت بتستأمنه وعمره ما خرج اى كلام بينهم بره وفعلا اتصلت وهى مرعوبة وقبل ما تتصل قامت تتأكد أن باب الشقة مقفول بالمفتاح والترباس لحسن سامح يرجع وهى بتتكلم وتبقى مشكلة كبيرة ساعتها ..
عمر : الو معقولة
منى : حقك عليا انا اسفه يا عمر
عمر : اسفه على ايه مفيش بينا الكلام ده
منى : عشان كده اتصلت بيك علشان عارفه انك اكتر واحد هيسمعنى باهتمام
عمر : مالك انتى فيكى حاجه
منى : أنا مش مبسوطة خالص يا عمر 🥲
عمر : طيب أهدى أهدى حصل ايه
منى : بص انا هحكيلك كل حاجة من الاول واسمعنى وبعد كده وحياتى عندك قولى اعمل ايه بس الكلام طبعا بينا لحسن لو حد عرف ووصل لسامح انت متعرفش ممكن يبهدلنى ازاى
عمر : متخافيش طبعا والكلام عمره ما هيطلع ولا هعمل حاجة تضرك متخافيش بس قوليلى فى ايه عشان قلقت كده
منى : قبل الجواز سامح اتفق معايا على ……….. ……………….. ولحد من شوية نزل بردو وسابنى لوحدى
عمر : أنا مش مصدق انك وافقتى على كل ده عادى كده
منى : الاول كنت بحبه جدا بس دلوقتى مبقتش عارفة هو أنا بحبه ولا موهومه
عمر : والله ما حب يا منى انتى فعلا موهومه وبعدين حقك تبقى أم اومال هو متجوز ليه لما هو عاوز يعيش مع نفسه كده ولا واخد بنات الناس يبهدلهم معاه وكمان ممنوع تتكلمى أو تنطقى
منى : اعمل ايه يا عمر ، نفسى اكون ام جدا وهو رافض بشكل نهائي ومبقاش سنه زى ما كان متفق معايا لا بقه ممكن سنين ومعرفش ايه السبب
عمر : طيب أنا آسف يا منى بس انا هكلمك كأنك اختى
منى : انت بتقول ايه يا عمر ، وهو أنا لو مش حاسه انك اخويا كنت كلمتك
عمر : طيب اسمعينى ومش عاوزك تتحرجى منى
منى : حاضر
عمر : محاولتيش تقربى منه بطريقة فيها اثاره ليه كراجل
منى : كل ده بيحصل وحاولت اتكلم أقوله ننتهز اللحظة دى وابننا يجى بحب بردو مافيش ولو لمحت بس ، اللحظة دى بتبوظ ويسيبنى ويقوم
عمر : مممم ده كده الموضوع منتهى عنده ، طيب مش يمكن تعبان من حاجة وخايف يخلف عشان مش ضامن الظروف
منى : عمر ، أنا عاوزة اقولك ان سامح من الناس ال بتهتم بصحتها جداا اكتر منى بكتييير
عمر : ماهو كده فى لغز اكيد
منى : أنا بقه هعيش فى حل الالغاز دى وسنة ورا سنه اكبر وبعدين اقول ياريتنى
عمر : خلاص احملى من غير ما تعرفيه
منى : فكرت اعمل كدا بس هو هددنى وقالى لو عقلك وازك على حاجة كده ولا كده ابقى استحملى ال هيحصل
عمر : هيعمل ايه يعنى
منى : أنا بقه جوايا رعب منه
عمر : ما طبعا ، طيب ما تطلبى انك عاوزه تقعدى مع مامتك اسبوع مثلا واهو منها تريحى اعصابك ومنها نشوف هو هيبقه عادى ولا لا
منى : هيفرق فى ايه عندة ، هو أهم حاجة تكون حاجته تمام ومظبوطة ، بص يا عمر هو نصيب 🥲🥲🥲
عمر : هو مالوش أهل يسألوا عليه
منى : أنا اخر مره شوفت مامته كان فالفرح وباباه جه خمس دقايق ومشفتوش تانى ولما سألته هو مشى ليه مردش عليا
عمر : حاجة غريبة جدا ، ايه العيلة الغريبة دى
منى : انا حاسه انى دخلت وسط شبكة الغاز مش بتخلص
عمر : طيب بصى متبينيش اى حاجة وانا هحاول اعرفلك قصته بس قوليلى اكلمك ازاى
منى : مش هعرف اكلمك فالشغل خالص لكن انت اياك تتصل بيا وانا اول لما هو ينزل هتصل بيك
عمر : خلاص ماشى بس انتى أهدى وكل حاجة تتحل ان شاء الله
منى : ان شاء الله مع السلامة
_________________
منى حست انها ارتاحت لما اتكلمت مع عمر وكأن كل حاجة اتحلت خلاص ولأول مرة تنام وهى هاديه من غير الصداع بتاع كل يوم من كتر ضغط التفكير
_______
ياسمين : ها وبعدين
فريد : فى ايه مالك
ياسمين : هتفضل قاعد كده فالبيت
فريد : مالك يا ياسمين بقيتى كارهه قعدتى ليه كده
ياسمين : علشان انت ناسى انك مسئول عن بيت وليه متطلبات وبقالنا اكتر من سنه واحنا ماشيين اليوم بيومه
فريد : لا مش للدرجادى أنا المبلغ ال كنت شايلة فالبنك لسه خلصان على المتطلبات دى من فترة بسيطة وقولتلك مالكيش دعوه أنا هتصرف
ياسمين : هتعمل ايه يعنى
فريد : هنزل ابيع العربيه
ياسمين : اااه وبعد كده الشقة وفالاخر نقعد فالشارع أو نرجع لأمك واختك يبهدلونى ، على العموم أنا خلاص قررت أخلى بنتى عند اهلى على الأقل اضمن أنها تعيش فى جو كويس
فريد : اعملى ال يريحك أنا نازل
ياسمين : مع السلامة
___________
ياسمين فضلت تفكر ازاى هتكمل بالشكل ده مع فريد وانها كده خسرت اكتر ما كانت مع محمود وبدأ عقلها يهيألها ان محمود لسه بسحبها وعينه منها وعلشان كده كان عاوز يبوظ جوازتها من فريد وفكرت تتصل بيه وبعدين تراجعت لأنها توقعت أنه ميردش والافضل أنها تروحلة البيت ☺️
قامت بسرعة ياسمين تجهز واتصلت بالشركة على أنها عميلة ليها ميعاد مع المهندس محمود لكن بلغوها أنه إجازة اسبوع وهنا اتأكدت أنه مش فالشركة وهى واثقة وعارفة أن محمود مبيخرجش من بيته وهو إجازة قبل الساعة ٥ ، فقالت فرصة كويسة تروح وتجربة معاه وفعلا لبست الوان هو كان بيحبها عليها وقت ما كانوا كويسين مع بعض ونزلت وخدت تاكسى من كتر ماهى مستعجلة واول لما وصلت غرقت نفسها برفان وسألت البواب هو بشمهندس محمود فوق؟ قالها منزلش لسه حضرتك لان عربيتة لسه فالجراچ .
ياسمين بترن الجرس اكتر من خمس مرات لحد محمود ما فتح الباب
محمود : 🧐
ياسمين دخلت وقفلت الباب
محمود : انتى جايه ليه ولا ناويه على خطه زباله من خططك
ياسمين : 🥲🥲 فاكر لما كنت بقولك أنا مهما عملت فالاخر أسمى ست ومهما حاولت استقوى أنا بردو ضعيفة قدامك
محمود : هههههه وايه كمان
ياسمين : طبعا مش هتصدقنى وليك حق بس عاوزة اقولك انى معرفتش قيمتك الا لما اتقفل باب عليا أنا وال اسمه فريد وعرفت انت فى قمه رجولتك ازاى
محمود : يا شيخه وبعدين اشرحيلى
ياسمين : أنا كنت بلاقى نفسى معاك وهو طلع منظر وهوا مش قادر عليا ولا عارف يحتوينى وكل ما اكون فى حضنه غصب عنى افتكرك وافتكرت اجمل لحظات حياتى وانا فى حضنك هنا فى بيتك وعلى سريرك ، فاكر يا محمود كنا بنخرج ونرجع بسرعة على البيت هنا من كتر ما كنا مشتاقين لبعض وعاوزين باب واحد مقفول علينا
محمود : ممم وياريته طمر فيكى
ياسمين : على فكرة انت ال بعدت عنى لما عرفت انى حامل وشكيت فيا
محمود : ههههه حلوة شكيت فيكى دى ، بصى انتى عاوزة ايه دلوقتى وجايه ليه وسيبك بقى من قصة انت راجل و . و . وأعتقد فريد راجل وراجل اوى بس واضح انك عاوزة واحد عطاط وشبعان من كل الأصناف علشان يتعامل معاكى زيك زى اى واحدة شاقطهااا ، صدقينى انتى من النوعيه دى مش عاوزه حتى فى السرير غير واحد …..
ياسمين : الله ينور عليك عاوزة واحد لافف ويعرف يخلينى ادوخ مش جاى يجرب فيا وبالممارسة يتعلم
محمود : احترامى نفسك وبلاش تلميحات على فريد واحترمى أنه جوزك ال اخترتيه
ياسمين : اخترته علشان استفزك زى ما استفزتنى علشان أنا لسه بحبك
محمود : هههههه بتحبينى مممم طيب ادخلى جوه
ياسمين : جوه فين
محمود : ايه نسيتى
ياسمين : لا طبعا منسيتش بس مش مصدقة انك مشتاقلى زى ما انا مشتقالك وبقول كفايه نعاند فى بعض وليك عليا اطلب الطلاق من فريد ونتجوز حتى فالسر
محمود : ولما فريد يعرف انك اتجوزتينى ، تفتكرى هيسكت ؟
ياسمين : ولا يقدر يعمل حاجة هو خلاص بقى ع الأرض ع الآخر ونزل النهاردة يبيع العربيه ومعندوش حاجة يبيعها بعد كده غير شقته ال مكملتش كمان
محمود : انتى بتقولى ايه
ياسمين : زى ما سمعت كده علشان كده بقولك متحطهوش فى دماغك
محمود : بس هو حبك من قلبه بجد
ياسمين : لعلمك هما شويه اهتمام من اى واحدة هتلاقيه بيحبها بردو
محمود : ودلوقتى راح الاهتمام
ياسمين : أنا الراجل لو مش مالى عنيا ميلزمنيش
محمود : ههههه ال يسمعك دلوقتى ميشوفكيش وانتى بتقنعيه انى لفيت عليكى
ياسمين : كنت بردو بستفزك وهو صدق عليك كل الكلام بسهولة ، أنا معرفش انت ازاى كنت واثق فيه كده ومأمنه على صداقتكم
محمود بصوت هادى جدا: اهو كده خسرته للأبد بس لازم يفوق
ياسمين : يعنى ايه؟؟ عموما هو ولا هيفوق ولا حاسس بحاجة طول ماهو مش لاقى شغل
محمود : ولا حاجة خلاص
ياسمين : طيب انت وحشتنى على فكرة
محمود : 🙂 وانتى بس زعلان
ياسمين : هصالحك جوه
محمود : هتقدرى ؟
ياسمين : هنشوف هههه
محمود : طيب اسبقينى هاخد دش سريع كده واجيلك
ياسمين بفرحه انتصار : ماشى يا روح قلبي
_____
محمود من جواه مش طايق ياسمين ومن كتر ماهو زعلان على صاحبه فريد وعاوز ينقذة من جوازة متلقش بيه ، جاتلة فكرة شيطاااانيه يعملها وقال بينة وبين نفسه أنه كده كده خسران فريد ، لكن المرة دى هو هيخسرة اكتر لكن فريد هيكسب نفسه وكانت الساعة وقتها ١١ وظبط منبه الموبايل على ١١:٣٠ عشان يرن بعد نص ساعة بالظبط وبسرعة جدا دخل اخد شاور وراح لياسمين
محمود : اوووبا ايه الحلاوة دى ، دا انتى جايه وعاملة حسابك بقى
ياسمين : علشان عارفة انك بتحبنى زى ما بحبك
محمود : برفانك المغرى حافظة
ياسمين : أنا مسمياه على اسمك محمود
محمود : عاوز اسمع منك انك بتحبينى قبل ما اخدك فى حضنى
ياسمين : بحبك بحبك بحبك ♥️
محمود : قوليلى بقى اكتر حاجة كنتى بتفكرينى بيها ايه
ياسمين : طيب ما تيجى اقولك عملى
محمود بص فالساعة لقى فاضل خمس دقايق والمنبه يرن وقعد يتوه فالكلام وقبل ما يرن بدقيقتين خلى ياسمين على السرير وهو فوقها علشان متاخدش بالها من الموبايل واول لما المنبه رن عمل نفسه أنه مستعجل على حضن ياسمين وقالها : استنى اقفلة كنت ظابطة على ميعاد صحيانى وفعلا ياسمين صدقت وبسرعة جدا محمود مسك الموبايل فى ايدة وياسمين تحته شغل التسجيل بتاع الموبايل وقعد يعاكس فيها ويبوسها وبعدين قرب منها والموبايل فى ايدة جنب راسها وسألها اعترفى بقى وقوليلى كل ال جواكى علشان يوصلى احساسك وأصدق فعلا انى وحشتك
ياسمين صدقت طبعا وقالت : كل دا مش واصلك احساسى يا جاااحد يعنى جيالك لحد عندك وبعترفلك انى معرفتش احب فريد وجايه جرى لحضنك وملهوفه وكل حته فيا عاوزاك واهو بين ايديك فى سريرك ومش مصدق
محمود : ههههه ما انتى مجنونة بردو ازاى بتحبينى وتنامى فى حضنه
ياسمين : أنا مشتاقلك انت وهو حضنه فالصو ولا بيعرف يمزجنى خالص ، تعالى بقى انت بتعاقبنى وانا خلاص استسلمت خالص
محمود : مش هاجى غير لما تعترفى انك بتحبينى أنا
ياسمين بجنون : بحبك بحبك انت وبسسس ومحبتش اجيب عيال منه وقولتلة نأجل الخلفة عشان بنتنا دى يكون ليها اخ بجد من ابوها الحقيقى
محمود قفل التسجيل وكان كل دا لسه نايم فوق ياسمين وايدة على شعرها وحط الموبايل بشويش تحت المخدة وعمل نفسه أنه جاله شد عضلى وقام من عليها وطبعا هى صدقت وقامت بسرعة تشوفه
محمود : حبيبتى معلش متزعليش أنا نفسى مضايق
ياسمين : لا يا حبيبى مش مهم ، طمنى عليك انت اهم والأهم انك سامحتنى خلاص
محمود : قوليلى هتقعدى معايا لحد امتى
ياسمين : المفروض اقوم انزل
محمود : طيب انا هقوم علشان عندى مشوار هخلصة وابقى كلمينى طمنينى عليكى
ياسمين : حاضر يا حبيبى بس هو أنا ليا طلب
محمود بخبث : قولى طبعا
ياسمين : مبقاش معايا فلوس و فريد
محمود قطع كلامها : افتحى الدرج دة هتلاقى ظرف فيه ٥٠٠٠ خديهم
ياسمين بفرحه : حبيبى انت والله هههه
محمود : هتقولى لفريد ايه على الفلوس دى
ياسمين : مش هيشوفها اصلا ، خليه بقى يرجع لامه تأكله
محمود : 🙂🙂
____________
ياسمين خدت الفلوس ونزلت وهى فى قمه سعادتها وحست أنها قدرت تضحك على محمود ورجعته ليها تانى ، فى نفس اللحظة محمود كلم حد معرفة واداله رقم فريد وقاله يقول ايه بالظبط
فريد : الو مين
المتصل : بشمهندس فريد معايا
فريد : ايوة اتفضل
المتصل : كان اسم حضرتك متسجل عندنا ويتنج ليست وكنا طالبين تخصص حضرتك
فريد من كتر ماهو عمل ابلكيشن مبقاش فاكر أسماء الشركات وما صدق حد كلمة : أنا معنديش مانع بس محتاج اعرف تفاصيل
المتصل : اسأل حضرتك وانا هرد
فريد : المرتب مثلا والمواعيد والتأمين والضمانات يعنى
المتصل : المواعيد هتكون من ٩ لحد ٥ وطبعا فى اوفر تايم والمرتب علشان خبرة حضرتك هيبتدى من ٢٥ الف مبدأيا ولو فى عربيه مع حضرتك هيكون اى مصاريف الشركة هتقوم بيها ولو مفيش هنبعت لحضرتك عربيه
فريد بفرحه : تمام جدا اقدر اجى استلم امتى
المتصل بعد يومين علشان تبتدى الشهر من أوله
فريد : الف شكر استأذنك العنوان
المتصل : هبعته لحضرتك واتس حالا
فريد : شكرا لحضرتك
________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نبضات في السحاب)
