رواية خادمتي البشعة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء التاسع والعشرون
رواية خادمتي البشعة البارت التاسع والعشرون
رواية خادمتي البشعة الحلقة التاسعة والعشرون
دخلت حياة قصر خالها و بجوارها منذر مرتدية فستان حمل واسع، فهي الآن علي مشارف الولادة، قابلها خالها علاء بالحضن
حياة: خالي حبيبي، كل دي غيبة
علاء: الشغل عزيزتي، لكني ما أن وصلت، حتي كلفت منذر يأتيني بكي، فقد اشتقت إليكي كثيرا
كوزيت: عزيزتي حياة، اشتقت اليكي، لي عندك عتاب
ذهبت لها حياة و قبلتها : لماذا أنتي
كوزيت: لم أراكي منذ فترة طولة، الا تأتين الا عندما يأتي علاء
حياة: أعتذر منكي، ولكني كنت مشغولة كثيرا، فأنا أقضي وقتي كله بالكورسات
كوزيت: يعجبني حماسك، انت امرأة قوية
علاء: تأخرنا كثيرا و لم أركي المفاجأة
حياة بتساؤل: مفاجأة؟
علاء : اظهر و بان عليك الأمان
ظهر رجل غاية في الوسامة، فيه شبه كبير من حياة و يبدو أصغر من سنه فمن يراه لا يعطيه ٣٠ عاما ، رغم أنه ٤٠ عاما.
تتحدث حياة بفرحة : خالو ابراهيم صح؟
ابراهيم و هو يأتي إليها و يسلم عليها بحرارة: واو أختي أحلام عندها بنت ملكة جمال
خجلت حياة، علاء: متكسفش البنت ابراهيم
كوزيت: هيا الغداء
……
عند زوجة والد حياة، تفتح الباب و هي تبكي بشدة: الحقني يا عاصم انوار ، هربت ملهاش أثر( أنوار ابنتها من زوجها الأول.
عاصم بغضب: انت بتقولي إيه.
ليلي: دخلت أصحيها عشان كليتها، لقيت الأوضة فاضيه و دولابها فاضي، جريت علي كليتها اسأل عليها زي المجنونه، قالولي زمايلها، انها بقالها فترة متجيش الكلية خالص
اللهم صل علي محمد
عاصم بغضب: و انت فين يا هانم لما حصل كل دا.
ليلي و هي تولول : كنت بدلع فيها و البيلها كل طلبتها عشان متحسش انها محرومة او معقدة.
عصام: فضحتينا و ضيعتي بنتك، ذنب حياة و اللي عملتيه فيها و ذنبي لما ضيعتيها مني ، و بقت شئ مستحيل بالنسبالي
حاولت تقبيل يده: بالله عليك دور عليها و لقيها، حموت لو حصلها حاجة
عاصم: حدور عليها بس لو ملقيتهاش ، حضطر أكلم أبوها
صرخت ليلي
اللهم صل علي محمد
لا لا بالله عليك، أبوها معندوش تفاهم و لو عرف بهروبها حيقتلها
عاصم: و لما يتصل عليها و متردش و ييجي، ما هي هي
ليلي بعويل و صراخ: يا ويلي يا ويلي، يا رب استرها و رجعها سالمة يا رب
عاصم: أمال فين حبيبة و حنين( اخوات حياة من الأب)، لسه مرجعوش من الحضانه
خبطت ليلي علي صدرها ، يا لهوي، انا مشفتهمش من الصبح، و جريت علي حجرتهم، و لم تجدهم و لفت الشقة مثل المجنونة و رمت نفسها علي الأرض و فضلت تلطم و تشد في شعرها: لما لقيت البت مش في البيت و جريت علي الكلية نسيت كل حاجة ، آآآآآآه ضيعت عيالي ، ذهب إليها عاصم و احتضنها ، اهدي حنلاقيهم بإذن الله
……
عند حياة، بعد الغداء و هي تجلس معهم و يحتسون القهوة
علاء: حتبدئي الشغل امتي ان شاء الله.
حياة : بعد الولادة، لأني منتظرة بين يوم و التاني
ابراهيم: واو حياتي حتبقي أم، كدا تكبرينا و نبقي أجداد
تذكرت حياة جاسر عندما كان يقول لها حياتي فأحنت رأسها و نزلت دموعها في صمت، التفوا حوليها و احتضنها ابراهيم، عزيزتي كلنا حولك، أرجوكي تجاوزي أحزانك
ماأجمل أن يكون لك أهل محبين لك و يتمنون لك السعادة من خالص قلوبهم ، بعيدا عن أي حقد أو غل
علاء وضع يده علي بطن حياة: امتي ييجي سي جاسر دا و حنعمله أكبر حفلة.
منذر بغيرة: لسه ناوية تسميه جاسر
حياة : يا رب يكون ولد، و حسميه جاسر حب عمري اللي عمري ما حنساه و اللي بحبي لابنه حبه حيزيد جوايا، قالت هذا حياة قاصدة أن توقظ منذر مما هو فيه و لكي يعرف أنها من بعد جاسر لن يعوضها عنه رجل بالعالم كله
اللهم صل علي محمد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)