رواية ست الحسن الفصل العاشر 10 بقلم أمل نصر
رواية ست الحسن الجزء العاشر
رواية ست الحسن البارت العاشر
رواية ست الحسن الحلقة العاشرة
الفصل العاشر
ماتتحركى يابت انتى هاتفضلى واجفه كده كتير
– يخرب بيتك خضتينى
قالتها ” نهال” لصحبتها ” نوها” اللى زقتها وهى بتتكلم
نوها : اعملك ايه يعنى ما انتى اللى وجفتى مكانك ومش متحركه .
نهال بسعاده كبيره
– مش مصدجه نفسى . وفرحانه جوى يا” نوها” انى خلاص هاحجج حلم عمرى
نوها بسعاده هى كمان : مش انتى لوحدك على فكره انا زيك برضو بس ياماما اتحركى بجى خلينا ندخل الكليه ونعيش الواقع
وقبل ماترد عليها وهى ماشيه الفون رن بتبص لقت نمرته
– ودا عايز ايه ده ؟!
نوها : مين بيرن ؟
– استنى يا” نوها” خلينى ارد .. قالتها وفتحت الفون
– الو السلام عليكم
– انتى فين ؟
– يعنى هاكون فين ؟ انا فى الجامعه طبعاً
– انا مش منبه عليكى وجايلك انى هاجى اخدك بالعربيه واوصلك
– وانا جولتلك متتعبش نفسك
– انتى مالك اتعب ولا اتنيل . انتى ليه مابتسمعيش الكلام
– ……..
– مابترديش ليه ؟
– هاجول ايه يعنى ؟ انت عايزنى اسمع الكلام ليه يادكتور ؟ ماانا بجولك طلعت مع زميلاتى فى السكن ماجيتش لوحدى يعنى
– ………
– الو . الو
– اجفلى يا” نهال” دلوك اجفلى
قفلت معاه وشكلها اتغير فسألتها ” نوها ”
– مالك شكلك اتغير ليه ؟ ومين اللى كان بيكلمك اصلاً
نهال : دا واد عمى الدكتور “مدحت” بيزعج معايا عشان جيت الجامعه ومستنتوش يوصلنى . اصلوا خايف ياستى اصلى بجيت مسؤله منه .
– خايف عليكى
– ايوه ياختى خايف عليا . اعمل ايه بس فى ابويا اللى ادالو النمره
نوها وهى بتضحك : يابت . ياعنى ماكتيش عايزه تسمعى صوته !!
نهال بارتباك : لاه ماكتش عايزه اسمع صوته ولا عايزه منه مساعده انا جولتلك جبل كده انى مش هبص غير لمستجبلى وبس .
نوها وهى مش مصدقه : يعنى انتى خلاص نسيتى حبك ليه
– ايوه نسيت وياللا ياختى همى برجلك شويه خلينا نوصل ونشوف النظام ايه
قالتها ” نهال” لصاحبتها وهى بتسرع بخطوتها
…… . ………………..
كانت ماشيه مع “نيره ” بلبس المدرسه وهى بتضحك وتهزر معاها فجأه” نيره ” زغدتها فى دراعها وغمزت لها بعنيها للى جاى يقرب منهم .” بدور” ارتبكت ومعرفتش تتصرف لما فجأه لاقته بقى قدامهم وبيمد لها ايدو. عشان تسلم
بدور بارتباك وعنيها رايحه جايه مدت ايدها تسلم
– انت ايه اللى جابك يا” معتصم”
طيب سلمى زين الاول .. ازيك يا” نيره” عامله ايه فى الدراسه
ردت عليه ” نيره ” وبعدها استئذنت تبعد شويه عنهم وتديهم فرصه يتكلموا .
معتصم : هاكون جاى ليه يعنى جاى عشان اشوفك
بدور بعصبيه : تشوفنى ! انت مش خايف حد من ناسى يشوفك هنا تحصل نصيبه
معتصم وهو بيضحك : تحصل نصيبه ليه مش خطيبك انا . ثم انتى السبب عشان مناشيفاها عليا دا انتى حتى التلفون بالعافيه بتردى عليا
بدور وهى بتحاول تمسك اعصابها
– بجولك ايه يا” معتصم ” انت تحمد ربنا انى برد عليك اساساً انت ناسى ان جدى حكم انى مافيش كلام تلفونات لحد مايحصل جواز وانا لولا زنك ماكنت رديت عليك اصلاً
معتصم بسماجه : خبر ايه ياجمر هو احنا هانتبع كل اللى يتجال ياك
بدور والغيظ اتملك منها : معتصم فوضها وامشى
بت عمى واجفه فى الشمس احسن تتعب
معتصم : تتعب ايه هى لحجت تجف ولا احنا لحجنا نتكلم
بدور وهى هاتنفجر من الغيظ : امشى يامعتصم امشى
معتصم بتناحه : ماشى ياجمر . الايام جايا كتير . سلام
قالها ومشى و” نيره” رجعت تانى لصاحبتها
– كان عايز ايه ده ؟!
بدور سكتت ومردتش .. نيره كررت السؤال تانى
بدور ردت بسرحان : انا مش عارفه عجلى كان فين ساعتها
– انتى بتجولى ايه صوتك واطى
– هه . سيبك انت مايهمكيش ياللا بينا
قالتها بدور ل” نيره ” بعد مافاقت من سرحانها وانتبهت ل” نيره”
………………………..
نهال ونوها كانوا قاعدين مكانهم فى المدرج مستنين دخول الدكتور
– السلام عليكم .. ممكن اتعرف بيكم
انتبهت ” نوها” للى بتتكلم
– اهلا وسهلا انا ” نوها” ودى ” نهال”
– اهلاً ” نوها” اهلا “نهال” بسم الله ماشاء الله ايه الحلاوه دى
ردت عيها ” نهال” وهى مكسوفه
– متشكره حضرتك
البنت : متشكره انتوا من فين يابنات .. قبل ماتتكلموا هاعرفكم بنفسى انا ” بثينه” من هنا .. المحافظه نفسها يعنى
نوها : يعنى انتى من البندر بس احنا ياستى بلدنا بعيده عن هنا
بثينه : بس ايه الحلاوه دى دا انتو بلدكم بتطلع ابطال
البنات ضحكوا على هزارها وبعدين كملت” نوها”
– امال لو شوفتى اختها ” بدور” كمان دى عنيها ماتعرفيلها ” لون” اصلهم وراثه من امهم
بثينه : ماشاء الله ربنا يبارك . ماتعرفوش مين داخل لنا
البنات بصوت واحد : لا مانعرفش
مااستنوش كتير لما الدنيا هديت ودخل الدكتور اللى اول ماشافتوا ” بثينه” صفرت بصوت واطى جداً
– ايه الدكاتره اللى تفتح النفس دى
هى قالت كده وبصت على البنات منتظره ردهم لكنهم كانوا مسهمين مش ناطقين كلمه
– ايه يابنات ماالكم ؟؟!!
………………………….
من اول مادخل المحاضره وهو بيدور عليها . وبمجرد ما لاقاها بقت عينه رايحه جايه عليها لدرجه خلت ” بثينه” تاخد بالها . حاولت تنبه البنات بس هما مكناوش ناطقين بكلمه
نهال كانت فى دنيا تانيه مجموعة مشاعر على احاسيس متلغبطه معاها مابين الخوف والمفاجأه والاعجاب بحضوروا القوى وجاذبيته وهو بيشرح حاجات اول مره تحس بيها بالاضافه انه ماكنش راحمها من نظراته اللى بقت تتعود عليها
يدوبك خلص شرح وسمح للشباب والبنات بالخروج
نهال وهى بتلم حاجتها فاجأه لقت رساله منه فى الفون و” نوها” خادت بالها
اتكلمت ” بثينه ” وهى بتلم حاجتها زى البنات عشان يخرجوا
– انتوا مالكم ساكتين كده مابتردوش نهائى
“نهال” مكانتش ناطقه كلمه لكن” نوها” هى اللى ردت
– اصبرى بس انتى وانا هاجولك .. وجهت كلامها ل” نهال”
– روحى انتى معاه دلوكت واحنا هانستناكى فى الكافتيريا
هزت لهم بدماغها وهى متوتره وخرجت وسابتهم
بثينه : تروح فين؟
نوها : هاجولك
…………………………………..
– اتفضلى .
قالها وهو بيفتح باب مكتبه عشان تدخل
دخلت وهى بتغلى جواها من الغيظ وبنفس الوقت حاسه بالخوف
– اجعدى . انتى هاتفضلى كده واجفه
– لا اتفضل حاضرتك . اجعد انت انا مش عايزه اجعد .
– ليه بجى وراكى ايه ؟
– ورايا البنات مستنينى عايزه اروحلهم .
– بنات مين غير ” نوها” البنتين التانين زميلاتك فى السكن كلياتهم بعيده ولا صاحبتى تانى هنا
برقت بعنيها مش قادره تستوعب تطفله عليها ومعرفته الدقيقه لأى شى يخصها وبعدها اتكلمت
– ممكن تجوللى انت ساحبنى وراك لحد هنا ليه؟
ارتبك فى البدايه وبعدين اتكلم
– ااا انا كنت عايز اسألك . لو فى حاجه مافهمتيهاش جوليلى عليها
اتكلمت بعزة نفس : لا شكرا انا مش محتاجه مساعده
اتكلم بعصبيه : هو فى ايه ؟ الصبح ارن عليكى عشان اخدك معايا تمشى ولا تعبرينى ودلوكت بسألك لو فى حاجه مش فاهماها وبتجولى مش محتاجه مساعده هو انتى ليه بتعندى معايا
نهال وهى مرتبكه : انا مش بعند ولا حاجه انا بس مش عايز احملك همى وانت وراك مسؤليات كتيره
اتكلمى بصوت اجش وحنين
– حملينى ياستى ومايهمكيش انا راضى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ست الحسن)