رواية شمس الانصاري الفصل التاسع 9 بقلم آية عبده
رواية شمس الانصاري الجزء التاسع
رواية شمس الانصاري البارت التاسع
رواية شمس الانصاري الحلقة التاسعة
في بيت شمس
” لا ” قالها شمس هو يشير برأسه ويديه ليقول مره اخري لا يعني لا..
اسيا :لا ليه ؟
شمس: اسيا ارجوكي مينفعش تسافري
اسيا: عشان خاطري
شمس :عاوزه تسافر من الصعيد لشرم لوحدك
اسيا :لا مع الكليه وزمايلي وفي دكاتره معانا ياشمس
شمس: بردوا لا
اسيا :ممكن اعرف سبب
شمس: ارجوكي اطلعي فوق يااسيا يلا
اتجهت الي غرفتها بحزن وتركته جالس علي الاريكه.. جلس بمفرده مضايق لأن زعلها دخل مطاوع القي عليه السلام ليجلس بجانبه يتطلعه:
مطاوع: في ايه ياشمس
شمس: اسيا زعلت مني
مطاوع: ليه
شمس: عاوزه تطلع رحله
أشار مطاوع بيديه بسرعه ليقول: اوعي تطلعها ياشمس
شمس: هو انا اتهبلت انت نسيت جبر كل يوم يبعتلي تهديد انه حينتقم مني ومجابش في الانتقام غير سيره اسيا..
مطاوع :دنا كنت اقتله .
تنهدت شمس بصعوبه :سيبها علي الله , سيبك من سيره القتل دي المهم عملت ايه في الصفقه الجديده ؟
مطاوع :منا كنت جايلك عشان كده شفت الي حصل
شمس :خير
مطاوع: الجهه الشرقيه الي كنا بنطلع بيها السلاح
شمس: مالها
مطاوع: رائد الجديد
شمس :ماله متنطق
مطاوع :حط فيها نقطه تفتيش
بالسرعه دي شكله نشيط وجاي حامي اه طيب براحته..
مطاوع: اه ايه بس ..دي اول مره رائد يعمل او يفكر في الحركه دي..
شمس :هههه شكله ذكي حبتين
مطاوع: كانه كده والعمل ياشمس..
شمس: احنا ليه معملناش زي مبنعمل مع كل رائد جديد في بلد اعزمه عندي علي غذا او عشا كضيافه..
مطاوع: تقصد تجس نبضه
شمس :عفارم عليك
مطاوع :حاضر حبعتله محروس
شمس :ماشي صحيح خلي العزيمه ليه ولعيلته ماشي..
مطاوع بابتسامه :ماشي
خرج وترك. شمس سرحان في تلك الشقره وعيونها السود واخيرا حيشوفها تاني هنا في بيته..
بلغ مطاوع محروس ليذهب لبيت الرائد
ذهب محروس ووجد طارق
طارق :انت تاني نعم..
محروس :عاوز اقابل سياده الرائد
طارق :طيب ادخل
دخل خبط وفتحتله داده نظرت له بغضب :عاوز مين؟
محروس: سياده الرائد
دخلت ناديه لتنادي ملك وبعد شويه خرجت ملك
ملك : انت تاني افندم
محروس: شمس بيه بيقولكم انه عازمكم نهارد علي عشا كل الاسره يعني..
ابتسمت ملك بخبث فاخيرا ستري ذلك الرجل تاجر السلاح : طيب اتفضل بلغه جايه
خرج محروس واتجه الي بيت شمس اقترب منه ليرد السلام:
شمس: عملت ايه
محروس: بلغتهم طلعتلي اخته
شمس :اخته وقلتلك ايه
محروس: قالت جاين
شمس بابتسامه :ماشي روح انت شوف شغلك
اتجه الي الداخل لينادي علي والدته
سعاد: نعم ياشمس
شمس: حضري عشا زين كده يااما من ايدك الحلوه دي في ضيوف حيتعشوا معي
سعاد : مين ياولدي
شمس: راىد جديد واسرته وخلي اسيا تاكل معانا
رفعت حاجبيه بغضب : تاكل معانا ازاي ياولدي من امتي اختك بتاكل مع حد غريب..
قبل رأسها برفق ليقول بهدوء:أنا موجود ياحبيبتي وكمان اصل الرائد الجديد الي حدانا عنده اخت فتتعرف عليها اسيا عشان اعرف أنا أتكلم مع اخوها علي راحتي
سعاد :ومالك فرحان كده كانك حتخطب النهارده..
شمس بلئم :والله فكره ايه رايك
سعاد: يسلام
شمس: ههههه طيب يلي ياما حضري الوكل امال
سعاد: متقلقش كل حاجه جاهزه بيت شمس الانصاري جاهز للضيوف في أي وقت
قبل يديها بسعاده قائلا: ربنا يديمك علي راسنا يااما ،انا حبلغ اسيا ماشي
بعدما ترك والدته اتجه الي غرفه اخته طرق الباب لتقول هي بهدوء “ادخل
فتح الباب بابتسامه ” ازيك ياحبيبتي
اسيا: ولوت بوظها كويسه
شمس : ضحك بنعومه.اقترب منها ليربت علي شعرها الاسود المموج :انا خايف عليكي ياهبله
نظرت له بعيونها الكحيله: من ايه
نظر إلي عويناتها الكحيلتين وكأنه ينظر إلي المرآه فاخته الصغيره تشبه بل هي نسخه مصغره من وسامته …
” من كل حاجه ياحبيبتي هو أنا ليا غيرك لازم أحافظ عليكي لغايه ما اسلمك بنفسي لعريسك ” اسمعي كلام ويلي قومي البسي كده وانزلي عشان عازم ناس علي العشا
قالت بلهفه: مين
شمس بابتسامه: بنت زي القمر وعندها شجاعه مشفتهاش في حرمه
نظرت له اسيا باهتمام لتضع كفيها حول خديها : بنت مين
شمس: دي الرائد الجديد ومعاه اخته
اسيا: غريبه اول مره رائد يجي ومعاه عيلته
شمس: شكله كده بيحب اخته جامد ومبيفارقهاش زي منا بموت في اختي الصغيره
اسيا بابتسامه: ربنا يخليك ليا وحضنته..
حب يغيظها شويه أبعدها عن حضنه ثم قال بوجهه يعلوه الجديه..
شمس: يلي بقي متعطلنيش عشان اول ما الضيوف يمشوا حخرج انا ومطاوع نسهر في خماره شويه.. الواد مطاوع قلي في رقاصه تحفه هناك
اسيا بغيظ: رقاصه انا حقول لامي تطين عشتكم
شمس بضحك :طيب تطين عشتي انا مالها ومال مطاوع بقي
حركت بوره عينيها بحيره:وحقول لمرات عمي بردوا ضربه في بطنه الصايع بتاع البنات..
شمس بضحك: طيب يلي البسي بقي واجهزي زي مقولتلك
تركها متجها الي الباب خرج ثم اوصده وراه لتجلس هي علي ركبتيها تعض أصابعها بغيظ
اسيا :انا لازم اقولهم اني موافقه اجوز مطاوع بس هو خلاص طلبني كذا مره وبطل يطلب تاني شكله زهق مني لا مش حسيبه انا دلوقتي بحبه وانا بنت عمه اولي بيه مش حسيبه للرقصات الصايع ابو عيون زايغه…
حل المساء سريعا..
يلي خلصوا الوكل بسرعه ضيوف علي وصول قالتها سعاد وهي تخرج من المطبخ متجهها الي غرفه اسيا..
عند ملك لبست بنطلون جينز وشميز كعادتها ورفعت شعرها كحكه كأنها رايحه مهمه تبع شغل مش معزومه فملك لا تحب وضع المكياج والزينه ارتدت العدسات ونزلت للاسفل..
ألقت نظره الي والدها لتقول:مش جاين معايا؟
محمد :كان بودي بس تعبان
ملك :خلاص مش راحه
محمد: روحي يبنتي دي كبير بلد زي مقلتي وتعامل معاه حيفيدك بردوا لازم تتعرفي علي كبرات بلد والا مش حتعرفي تشتغلي هنا..
ملك بتردد: ماشي
محمد: خدي طارق او مصطفي متروحيش لوحدك
ملك بغضب طفولي: بابا انت ناسي اني رائد
نظر لها مشيرا لها بسبابته, لتقترب منه قبل جبينها برفق : عارف بس هو قلك انتي وناسك فلازم تاخدي حد واعتزريله عني انا.
ملك بابتسامه:حاضر خلي بالك من نفسك أنا مش حطول
محمد:ماشي ياحبيبتي
أمسكت هاتفها ومفاتيحها متجها الي سيارتها ركبت ثم وقفت أمام طارق لتقول بجمود “تعالي اركب
طارق :علي فين يافندم؟
جاوبته وهي تضع يديها علي الدريكسون: معزومه علي العشا ومش عاوزه اروح لوحدي
ركب طارق بجانبها ليقول بهدوء: امرك
قادت ملك السياره وصلوا أمام بيت شمس نزلت ملك ونزل وراها طارق …
شمس وشافهم خرج يرحب بيهم كان يرتدي تلك العباءه السمره والشال والعمه..
واول ماشافته ملك تفاجئت لتقول لنفسها هو ده الراجل القاتل.معقول يعني قاتل وتاجر سلاح كمان ..دنتا حسابك تقل قوي
اقترب شمس ممد يده لها ليقول بسعاده اهلا انا شمس..
مد يده طارق ليسلم ثم سلم علي ملك
” اتفضلوا دخلوا وقعدت ملك وبجانبها طارق وشمس امام ملك كان ينظر لها ولجمالها
نظر شمس لطارق ليقول بابتسامه: نورت القريه يا سياده الراىد
إجابته ملك بجمود: شكرا
شمس لم ينتبه علي ردها
شمس بابتسامه :وناوي علي ايه بقي
ملك :في ايه
نظر لها شمس:انا بكلم سياده الرائد ثم نظر لشقيقته قائلا اتفضلي يا اسيا خدي الانسه وفرجيها علي جنينه الدوار
توقفت ملك بغضب شديد ضغدت علي أسنانها بغيظ : انت اجننت
وقف شمس أمامها بهيئته: ليه الغلط ده ياانسه
أشارت بسبابتها أمام وجهه لتقول بغضب:انت عازمني عشان تهزقني
شمس: انا عملت ايه بس..
ملك: انا الرائد وتقولي تفرجني جنينه
شمس بصدمه: رائد مين
اجابه طارق مسرعا: دي سياده الرائد ملك الحندي
شمس :امال انت مين
طارق: انا الحارس
شمس بصدمه ومش قادر يقول كلمه معقول طلعت ظابطه وايعقل ظابط حرمه
أشارت ملك لطارق : يلي بينا
خرجت ركبت سيارتها بغضب تنظر إلي الطريق بعدم وعي: والله ما حرحمك وقريب حتشرف عندي في قسم وساعتها حعرفك مين حرمه..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)