روايات

رواية شمس الانصاري الفصل العاشر 10 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الفصل العاشر 10 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الجزء العاشر

رواية شمس الانصاري البارت العاشر

رواية شمس الانصاري الحلقة العاشرة

اتجهه الي غرفته بغضب أخذ يقلب كف علي الاخر يتجول في الغرفه ذهابا وإيابا يفكر بصوت عالي ” ظابط حرمه كيف يعني ؟
ودي لما اتعامل معها اتعامل ازاي ؟
ودي الواحد لو حب يتجوزها يجوزها كيف؟
دخلت سعاد تنظر له وعلي وجهها علامات الدهشه: شمس انت بتكلم روحك كنك اجننت ياشمس.. وجواز ايه الي عم تتحدد عنه انت نويت علي جواز ياشمس وليه ماقلتلي …
نظر لها شمس :جواز ايه يااما ده وقته خرج وتركها متجهها خارج الغرفه..
عند ملك راحه جايه ماسه بكفيها كره اسفنجيه لعلها تخرج فيها غضبها ..حتفرقع من الغيظ ” انا حرمه والله منا راجعه مصر الا لما اسجنك” حدفت الكوره بعشوائيه ثم استقلت علي فراشها لتستريح قليلا…
في الصباح استيقتت من نومها في قمه غضبها اتجهت الي المرحاض لتأخذ دوشا باردا ثم اتوضت وبدأ في صلاه الضحي ارتدت ملابس رياضيه بنطلون اسود قطني وجاكت خفيف رفعت شعرها ببنستها كعادتها ارتدت الكاب ثم اوصدت الباب ونزلت الي االاسفل
علي السفره جالسون اقتربت من والدها قبلت يديه لتقول بابتسامه:
“صباح خير”
محمد: صباح النور..لابسه راحه فين؟
ملك :حتدرب يابابا
محمد: بس هنا مفيش نوادي
ملك: مش مشكله في اي مكان هنا يآدي الغرض وخلاص.. يلي عن اذنك
محمد :ماشي متغبيش ومتبعديش
ابتسمت ملك علي خوف والدها الشديد عليها: اوك
خرجت وقفلت الباب خلفها اتجهت الي البوابه لتقول بابتسامه
” صباح خير يا طارق”
طارق: صباح خير يا فندم
ملك :ماكس ولايكا عاملين ايه؟
طارق: تمام بس مخدوش الحقنه بتاعتهم
ملك: وحقنه اتاخرت ليه؟
طارق :بعت اجيبها من مصر مفيش منها هنا
أشارت له ملك بسبابتها لتقول ” طيب خرجهم
قال طارق بدهشه: ايه مستحيل ..حضرتك عارفه ان لما مبياخدوش الحقنه مبيبقوش في طبيعتهم..
هزت راسها بمعني : عارف بس الا معايا..
طارق :عارف ان حضرتك الوحيده الي بتسيطري عليهم بس خروجهم حياذي ناس
ملك :اسمع كلام ياطارق هما معايا وانا حتحكم فيهم …
طارق: حاضر يافندم
اخد مصطفي وراحوا لبيت المخصص للكلاب
أشار مصطفي لطارق: مستحيل لو طلعناهم يفترسونا يعم أنا مش مستغني عن روحي..
طارق: دي اوامر
مصطفي حاول يطلعهم معرفش كانوا حيمسكوا فيه لولا أنه قفل الباب بسرعه
اقتربت منهم ملك لتكون بصوت غاضب : ايه كل ده في ايه؟
طارق :اسفين يافندم صعب نطلعهم ممكن تستني باليل علي ما تيجي الحقنه يكونوا هديوا شويه ..
أشارت لهم ملك بالنفي :لا وسعوا
ابتعدوا قليلا ثم اقتربت ملك من بيتهم لتفتحه برفق وبمجرد منادت عليهم جريوا بسرعه عليها وطلعوا معاها اخدتهم ومشت أمام زهول كلا من “مصطفي وطارق ”
مصطفي :سبحان الله اشمعنا هي بس
طارق :بص ياسيدي الكلاب دول كانوا هديه لملك لما كانت في الثانوي من ابوها سياده اللواء كانوا “كلب وكلبه “وكانوا صغيرين جدا واتربوا في الفله وملك كانت بترعاهم بنفسها وابوها علمهم كل حاجه وجهزهم زي الكلاب البولوسيه والحراسة يعني الكلبين دول كفلين يحرسوا فله من غيرنا..
ضحك مصطفي بصوته ليهتف قائلا: اه والله عندك حق دي واحد منيهم كان حياكل دراعي
خرجت تلك الشقراء تتمشي وسط الاشجار وعلي يمينها ماكس وشمالها لايكا تبحث عن مكان واسع وهادي تدرب فيه الالعاب القتاليه..گعادتها يوميا تذهب الي نادي لتتمرن ولكن منذ وصولها الي هنا لم تتمكن من التدريب فضلت تمشي لنهايه الاشجار اقتربت من بدايه جبل وقفت علي هذه الأرض المتسعه حيث الشمس المتسلطه عموديا علي وجهها الابيض لتبدا بالقتال والتمرين تبعها بينما ظلوا “ماكس ولايكا” بالقرب منها تحت شجره قريبه هادئين مطاعين لها فكيف استطاعت تلك الشقره السيطره عليهم ؟؟؟..
في تلك الغرفه الواسعه تحركت تلك الجفون ببطئ لتشرق تلك العيون الكحيله حرك حاجبيه الغزيره ثم فرق شعره الاجرد بانامله تنهد بألم شديد ..أزال لحافه ببطئ متجحها الي المرحاض توضآ ثم خرج فرش سجادته
السلام عليكم ورحمه الله ..السلام عليكم ورحمه الله “قالها ثم أزال سجادته ليقول بتوهان حك شعره باطرافه ببلاها “حرمه .ظابط حرمه ”
في الاسفل أقبلت عليه اسيا تقبل جبينه
اسيا :صباح نور
شمس :صباح الخير ياحبيبتي
وفجاه دخل مبارك
أشار له شمس: تعالي يامبارك ادخل
مبارك : لا تعالي عاوزك بره
شمس قام ليه وطلعوا” خير
مبارك: جبر
شمس :ماله
مبارك :الراجل الي تبعنا عنده بلغني انه حينزل من جبل يخطف اسيا
شمس: ايه بتقول في عز نهار اكده؟
مبارك: مبقاش يهمه شي بقي جبار ولازم ينتقم منك
شمس :حضر الرجاله هو جاب اخره معايا
مبارك حاضر
طلع غير هدومه ونزل لقي مبارك مستنيه ومعاه راجلين ركبين حصنه ركب حصانه ومشيوا هما الاربعه حتي يلحقوا بجبر علي بدايه الجبل قبل دخوله البلد…
توقفوا جميعهم علي ذلك الصوت
” وقفوا جاي معاكم ”
اقترب منه شمس بحصانه : ايه جابك؟
مطاوع :حقتله ؟
شمس: بغضب مطاوع ارجع منقصش أنا لتهورك وجنانگ ..
مطاوع : لا ياشمس أنا جاي معك
شمس : يبقي تسمع الحديد عاد أنا منقصش مشاكل
أشار يديه علي فمه ليقول:حاضر ياشمس مش حكلم حتي الا باذنك..
اتجهوا الخمسه بخيولهم في اتجاه الجبل…
كانت تواصل تدريبها بتركيز الي أن شعرت بهزه قويه من تحت قدميه لتتوقف عن التدريب نظرت إلي تلك الخيول القادمه إليها بعض الرجال قادمون من بعيد
“مين دي؟؟. قالها جبر ليجيبه جمال
جمال: معارفش واصل مين دي وايه الي عم تعمله دي؟
عض جبر علي شفاتيه قائلا :بس حلوه هههه تعالوا نتسلي شويه ..
قربوا منها وقفت تمرين واخدت تنظر لهم بثقه لم يراه جبر من قبل
أشار لها بيديه : مين انتي ياحرمه ؟
ملك واستفزتها كلمته وما ردت افتكرتهم من اهل بلد وجاين يستهزوا بيها لم تعايرهم اهتمام واكملت تدريبها واقفين ينظروف الي قتالها فهي بارعه وهي تقاتل في هوا فكيف سيكون الامر لو تدخل احدهم وتنافس معها ..
جمال :هي مبتردش علينا ليه ياجدعااان؟
جبر :ههههه شكلنا كده مش قد مقام
جمال :ميمكن طرشه او خرسه ههههههه
ضحكوا كل رجال بصوتهم المستفز بالنسبه لملك..
ملك وتوقفت ووضعت يديها في جيبها قائله بثقه :انتو عايزين ايه ؟
جبر: متيجي معنا جبل ونتفق براحتنا عاوزين ايه..
ملك: جبل انتو قطاع طرق؟
جمال :وكمان ذكيه
جبر: والله عمري مشفت حرمه بالجمال والحلاوه دي هههههه مايلي ياحلوه معانا..
ملك : انزل وانا اوريك جمال وحلاوه اكتر
جمال: انتي اتجننتي ياحرمه وشاور لواحد من رجالته ليقول بصوت غاضب:هاتوها..
جبر :ههههه بس براحه عليها عاوزها سليمه..
نزل رجلان من علي حصانهم واتجهوا ناحيتها في ظرف دقيقه كانو واقعين علي الارض..
تفاجي جبر من قوتها وسرعتها في الاداء هز حصانه بغضب لتهيج بقيه الاحصنه أشار جبر لمبارك بيديه ليقول بتذمر
” جمال هاتها عايشه او ميته ”
نزل جمال وبقيه الرجال تتبعه. لمحتهم ملك فالرغم من قوتها الا انها تعلمت” ان الكتره تغلب الشجاعه”تراجعت خطوتين الي خلف محاوله أن تركز وتجمع كل قوتها فهي بمفردها لا سلاح ولا رجال وعند تقدمهم منها سرعان ما تقدم “ماكس ولايكا” في افتراسهم رجعت هي للخلف لتترك هي تلك الوحشين يحموها من تلك الذئاب البشريه وبدا يصرخون الرجال هاربين من عضات الكلاب المميته فهم ليس كلاب عاديه ولكنها كلاب مفترسه..
في جه قريبه من ذلك المكان..
ماسك لاجامه بشده يهز حصانه بسرعه أدار وجهه الي مطاوع ليقول بحده: سامع.. صوت حد بيصرخ..
مطاوع :اه فعلا
مبارك :طيب يلي بسرعه
وجريوا بالاحصنه متوجهين الي مكان الصراخ وعندما وصلوا تفاجئوا فوجودا جبر يهرب الي الجبل بينما واقفه ملك وبجانبيها ماكس ولايكا والرجال غارقون بالدماء في الارض وعندما اقتربوا لمحتهم ملك وكاد ان يهموا عليهم ماكس ولايكا في الهجوم ولكن اوقفتهم ملك بصوتها فهم يسمعون كلامها …
شمس : ايه الي حصل هنا؟
ملك :حاجه متخصكش انتو الي بتعملوا ايه هنا؟؟
مطاوع :حرمه دي بتكلموا كده ازاي؟
رفعت احدي حاجبيها بغضب ثم أشارت بسبابتها :الزم حدودك احسنلك بدل محبسك
اخرجت جهازها لاسلكي تبعها وادت اشاره للقسم يبعتلها اسعاف وفرقه كامله تتحقق في واقعه فعدد الرجال ليس قليل ..
وقف مبهور ينظر لها وهي تعمل وتتصل بالجهاز الاسلكي وتزاول عملها فهي تتحسس نبضاتهم حتي تعرف عدد الموتي والجرحه.
مبارك: شمس.. شمس..
اضاق جبهتيه بغضب وهو ينظر إلي شمس: هو ماله مبتسم كده ومنشكح قوي
مطاوع:سيبه شكله وقع
رفع حاجبيه بعدم فهم:وقع فين يااخينا انت مهو قاعد علي حصانه اهو مفهوش حاجه
مطاوع :ياأخي بطل غباء بقي
لم يجيبه بل نظر إلي شمس الذي مازال علي هيئته ليقول بعلوا صوته. :شمس فوق بقي..
شمس: في ايه ياخي؟
مبارك: انت كنت عارف ان الرائد واحده ست
شمس :لسه عارف امبارح
مطاوع: وايه عملت
شمس :اعمل ايه يعني
مبارك :حرمه تحكم بلدنا وتقولي اعمل ايه مالك ياواد خالي النهارده مش طبيعي ..
شمس: وايه فيها
مطاوع :انت تعبان يا شمس فيك حاجه
شمس :يلي نروح بقي نتحدد بعدين
جري بحصانه وهو مبتسم كل ما يفكر فيها يبتسم …
______________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى