روايات

رواية أواب خديجة الفصل الخامس 5 بقلم آية أبو سالم

رواية أواب خديجة الفصل الخامس 5 بقلم آية أبو سالم

رواية أواب خديجة الجزء الخامس

رواية أواب خديجة البارت الخامس

رواية أواب خديجة الحلقة الخامسة

-“بِما إننا لسه مِتجوزين جديد وكده،كُلّ سنه وإنتَ طيب يعني.”
-“أيوه،عاوزه إيه يعني،هو أنا بدل ما أدخل الصالون دخلت البنزينه ولا إيه.”
-“يا أواب بقولك لسه متجوزين و رمضان مُبارك وكُل سنه وإنت طيب وتقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال وكده.”
-“طيب معلش،تعالي اقعُدي كده وفهميني عاوزه إيه وأنا عيني ليكِ.”
-“إنتَ بجد نسيت.”
-“نسيت إيه طيب،لا حول ولا قوة إلا بالله، كنت قايلك هنروح في حته طيب،لو كده قومي يستي البسي ويلّا بينا.”
-“خلاص يا أواب تعالى ناكل رُز بلبن،أنا عملتلك رُز بلبن من اللي إنتَ بتحبه،طنط قالتلي الصُبح،علشان تشوف بس حُسن التّبعُل وإ.خال السرور على قلب المسلم بحق وحقيقي.”
-ضحك وهو بيتعدل وبياخدني تحت كتفه
-“كان فين طول اللسان ده كان فيت، وبعدين رز بلبن إيه دلوقتي،فيه حاجه أهم.”
-اتعدلت وأنا ببصله
-“إيه في إيه.”
-“كان في إيه،بجد ناسي والله،إنتَ عارفه الذاكرة عندي عاوزة ذاكرة.”
-“مقدرش اتقمص علشان عارفه كده فعلاً،فاكر لما كنا كاتبين الكتاب وكنا جايبين أنا وماما بنات تساعدنا وتفرش الشقه وقولتلك مش هخليهم يعلقولي زينة رمضان.”
-“آه،إيه العلاقة.”
-“مهو ده الموضوع يا أواب،إنتَ منمتش ولا إيه.”
-“أيوه عاوزه إيه يعني،عاوزه نزين يعني.”
-“آه،إيه رأيك.”
-“غالي والطلب رخيص، ونُحيي السُنه والتبشير برمضان واحنا فيه عادي .”
-“قومي البسي وننزل نجيب الزينه اللي تعجبك،عندي كام خديجة ولا أقولك خليها بكرا عشان يكون معايا فلوس كفايا اجيبلك اللي تعوزيه من غير ما…”
-“هنجيب على أد اللي معاك يا أواب،مش لازم كل حاجه نعملها زيطه ومصاريف وهيلمان اللي معانا هنمشي بيه،عادي يعني احنا لسه خارجين من مصاريف أد كده وبندخل على مصاريف تانيه،وربنا بيكرمنا وهيكرمنا وأملنا في ربنا كبير متشِلش هم.”
-يمكن كانت أول مرة أشوف النظرة دي في عين أواب أو الجُزء ده مِنّه،لإنّ هو دايماً اللي كان بيصيّر ويقول معلش والنهارده مفيش بكرا إن شاء الله فيه وده رزق وعادي وربنا بيعوض،وكانت أحنّ نظره منه لإنّها نظرة إتنين بيهونوا على بعض مُر الدُنيا وقسوة أيامها.
-“طيب يلا قومي اجهزي علشان نلحق ننزل وأنا لبسي مبياخدش وقت.”
-“بُص فُرّيرّه.”
___________________________________________
-“طيب إيه رأيك نجيبه أبيض أو بيچ ونحُطّه في الرُكن وهو صُغير أصلا ف هيبقى حلو.”
-“بصّ للفوانيس بتفكير شويه وبعدين سابهم
-“براحتك يا خديجة ده بيتك وهاتي فيه اللي تحبيه كله.”
-“عاوزه رأيك.”
-“هيبقى حلو فعلاً زي ما قولتي.”
-“طيب بما إنك خِبرة ونبغه ونبيه وعلّامه في مجال الهندسه يا بشمهندس ما تقولي رأيك في الفانوس ده.”
-“يقرف يا حبيبتي يقرف.”
-“على فكره إنت واخد شهادتك كوسه بالفلوس وهروح أعرف مديرك ويرفدك وتيجي تُقعد جمبي طول اليوم والواد عُمير يترقى.”
-ضحك وهو بيضرب كف على كف
-“في ثانية بقيت وحش وكُخ كده،يلّا طيب خلصي علشان عاوز أعدي على والدي قبل ما أطلع أكلمه في موضوع وتعالي إنتِ سلمي عليه واطلعي على طول علشان الشباب.”
-“حاضر
__________________________________________
-“إنتَ جيت يا أواب،تعالى أنا في الأوضه.”
– كنت قاعده على الأرض كل حاجه حواليا متفتحه وبرا الأكياس ومفروشه على الأرض.
– نزل قعد جمبي
-“هترجعي تبِعيهم تاني ولا إيه.”
-“لأ،كنت بحهزهم علشان لو قادر نزين دلوقتي،ده هلاص فات عشر أيام.”
-“يلا وهنخلصهم على طول وبالمره نحس بأجواء رمضان من تاني،قومي شغلي بودكاست عالمغرب وعلِّي الصوت ويلا بينا نبدأ.”متنسوش تتتابعوني
-مكملناش وكُنا فعلاً زيننا بيتنا وقاعدين دلوقتي نتسحر ونتفرج على البودكاست المُفضل لينا وننكش بعض ويمكن أكتر حاجه كانت صح قالوا عليها إن الزواج سكن وسكينه وأمان.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أواب خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى