رواية بريئه يونس الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم نور الفجر
رواية بريئه يونس الجزء الثاني الجزء السادس
رواية بريئه يونس الجزء الثاني البارت السادس
رواية بريئه يونس الجزء الثاني الحلقة السادسة
لتسقط ارضا ….رفعت راسها لتجد رجال كثيره
-اهي زي ما قولتلكم
اتسعت عينها عندما ادركت انها في ملهي ليلي
نهضت سريعا
تحدث رغد بخوف شديد
-ا..احنا…هنا…ليه..ي..يا مالك
اقتربت مالك منها
-عايزه تخرجي من هنا
نظرت إلى الرجال الذين يحطون بيهم….وهزت راسها
-هاتي مفتاح العربيه
اخرجته رغد بلهفة. ..فهي تريد ان تخرج من هنا بأسرع وقت ممكن…..اخذت ملك المفاتيح وتحدثت بقسوه
-طول عمرك غبيه يا رغد….يلا سلام
-ا..انتي…هتسبني هنا
-اممم…ايوه
خرجت ملك ….حاولت رغد اللحاق بها ولكن….
امسك احد الرجال زرعها يسحبها نحوه
-ايه القمر عايز يمشي بدري ليه
كانت تبكي وتحاول أن تفليت من يد ذالك الرجل الذي يخترق جسدها نظراته الشهوانيه
-سبني….ابوس….ايدك….ا..انا مش…كده
-انتي دخلتي دماغي وانا دافع فيكي كتير علي فكره
سحبها له ولف يده حولها وبدء يحاول تقبيلها وهي تقاوم وتبكي بشده
********
عند ايمن
اوقف سيارته وهو غاضب فا المكان الذي الوقفت فيه سيارتها …ملهي لشرب الخمر
نزل وهو غاضب للغايه
-انتي هتشوفي الويل يا رغد
ولكن وجد فتاه تتقدم من سيارت رغد وتركبها
اسرع وطرق علي النافذه
فزعت ملك
-مش دي عربيه رغد…هي فين
توترت وتلعثلم الكلام علي ليسانها
-ه…هي…جوه
أشارت بيدها علي الملهي
نظر ناحيه بغضب جنوني…وهي شغلت السياره وانطلقت بسرعه
دخل سريعا الي الداخل وهو يتواعد لها بي اشد العقاب
********
عند ماسه
بلعت ريقها بخوف شديد وتحدثت برعشه
-ا..انت..عايز مني …ايه
-كل خير يا قمر..كل خير..انا عايزك*********
اتسعقت قدح عينها مما سمعت… وهتفت بغضب
-مستحيل اعمل كده
-اهدي يا قطقوطه كده….متنسيش ان القناصه علي راسك بي الظبت…..خلينا نتكلم براحه….لان مش بحب العصبيه
هدئت قليلا بعد ان تذكرت ان حياتها مهدده بي الخطر
-انت عايز ايه مني
-ايوه اهدي كده…اموت انا في القطط الي بتسمع الكلام…..بصي بقي ياماستي
-ا..انت تعرف ا..اسمي منين
-اممم..انا اعرف عنك اكتر من نفسك…بس ده مش موضعنا…انتي هتنفذي الي اتفقنا عليه
تحدثت رغد بتحدي
-وان معملتش كده….وبلغت ادم عنك
لتسمع صوت ضحك قوي صدر منه
-متقدريش يا روح امك تعملي غير الي بقول عليه…بلاش غباء اوك….وانا كرم مني هقولك ايه الي هيحصل لوفكرتي بس تخالفي امري…اولا ..باباكي مامتك اعتربيهم سعتها تحت التراب. ..ثانيا كل اصحابك …اعتربي اهلهم بيبكوا عليهم…ثالثا انتي هتكون ميته….امممم عجبك السيناريو الي هيحصل ….لو فكرتي بس تتكلمي
ابتلعت ريقها بخوف
-اعقليها…انا اصلا ممكن اخلص عليه من غيرك
-ط..طب عاوزين ل..ليه
-عشان بحب العب بي الضحيه بتاعي شويه….سمعتي عن القط البشع…..الي بيلعب بي الفأر وبعدين يأكله. …هو انا كده
صمت قليلا تفكر وتنظر من النافذة التي تظهر ذالك القناص
-هااا..ردك ايه يا ماستي
-ب..بس..ادم..م.مستحيل ي…دخلني..ا..المكتب بتاعه…ه..هو بيحب واحده..تانيه
-امممم…اتصرفي…الممهم الورق ده يكون عندي…مثلي عليه الحب.. اغريه…ده مش شغلي…انا المهم عندي الورق ده يكون قدامي
صمت مجددا تفكر ما هو الحل الامثل حياتها وكل أقربائها علي المحك..ويبدوا ان هذا الرجل سنفذ كل كليمه يقولها
-روحتي فين…انا صبري بينفذ على فكره
-موافقه
-تمام…هبعتلك كل حاجه انا عايزها بكره. ..سلام يا ماستي…احلام سعيده…واه صح..تلفونك اتهكر خلاص…يعني لو فكرتي ترني عليه صدقني هتكوني بتحكمي على نفسك بي الهلاك…. قفل الاتصال
نظرت نايحه النافذه…ولكن لم تجد ذالك الرجل
اخذت انفسها براحه
استلقت على الفراش وعقلها يدور…ويفكر
-ايه الغباء…الي انا عملته ده….وافقت ازي علي كده
لترد علي نفسها وكأنها تحادث شخص اخر
-ما انتي لو كنتي رفضتي يا ذكيه…كان زمانك مي’ته. ..ولا كمان مش بس انتي… ده هي’قتل اي حد قريب منك
-بس كده هعرض ادم للخطر
-بس هو مقلكيش كده…هو بس عايزك تأخدي كام ملف من المكتب بتاعه
-بس دي سرقه….انا كده هسرق من ادم ومن الشرطه
-متسمهاش كده…ممكن تقولي استعاره
-يعني لازم أخذ الملفات دي…واسلمهم للراجل ده ومقولش لي ادم
-اظن انتي معندكيش خيار تاني يارغد
امسكت راسها بكلت يدها
-خلااص…كفاااا…مش عايزه اسمع حاجه
*********
عند ادم
-جوليا
-ايه…يا ادم
جلس بجوارها
-عجبتك الاسكندرية
-جدا…جدا…جميله…والبحر كان جميل اوي
-فرحان انها عجبتك
-والشغل كمان مع ايمن كان…حلو
-بقتي تتكلمي عربي حلو
-ايوه….انا قضيت معاكم فتره…خلتني اقدر اتكلم عادي
-ماشي…انا هقوم يلا اطلعي ارتاحي
-اوك
قبلت خده
-شكرا على اليوم ده
صعدت الي غرفتها. ..وهو نظر الي اثرها بغضب مكتوم….مسح خده بيده
-يادي ام القرف….هستحمل كل ده لحد امتي
دخل اسيل عليه
-آدم
-نعم يا ماما
-اخوك…مش اتأخر كده
-هتلقي زمانه جاي…متقلقيش عليه..وبعدين الساعه لسه 10…زمانه جاي
-اممم ماشي….تعال بقي شوف اختك…عماله تزن وانا مش فاهمه هي عايزه ايه
-حاضر…تعالي نروحلها
*********
فوق في غرفته ماري
-مالك يا امرتي…زعلانه ليه
-عايزه
-ايه
-اكلمه
-مين…!! عايزه تكلمي مين…؟؟
-البطل…الي زيك
تحدث اسيل وهي تغادر الغرفه
-انا هروح اشوف ابوك ده…الي خلي اخوك يتأخر اوي كده
ضحك ادم…وحمل ماري علي زراعه
-عايزه تكلمي البطل الي زي…ليه
-عشان اقوله…..انه مش كان خطفني
-اممم…ماشي
اخرح هاتفه ورن عليه…ليأتيه الرد
-ايه وحش لسه صاحي ولا نايم
-كنت هنام ولله…بترن ليه يا ادم
-في حد كده مميز عايز يكلمك ويمسي عليك
تحدث رائد بستغراب
-مين..؟!…انت بتكلم علي مين
-خد كلمه وهتعرف
اعطي الهاتف الي ماري
-انا اسفه
عندما استعمع الي صوتها دق قلبه واعتدل من مرقده
-ماري…عمله ايه يا صغننه…وبعدين بتعتذري ليه
-عشان…قولت….انك خاطفني….وانت مش كنت كده
ابتسم من برائتها وصوتها الذي بدء يعشقه في مده صغيره
-عادي يا ستي ولا يهمك
لتجيبه بنبره حاده
-انا مش..ستك…انا ماري
لنتطلق منه ضحك من قلبه
-اسف يا ماري…عادي يا ماري انا مش زعلان
-ماشي
-بكره اعدي عليك ونخرج ايه رائك
-ماشي وتجبلي عصير برتقال
-حبتيه….من عيونه …هجبهولك وهنروح نفس المكان….اوك
-اوك
تحدث ادم
-هاتي كده التلفون يا ماري
اخذه منها الهاتف
-عايز تاخد اختي فين ياض انت
-انت مالك
-طب ايه رائك بقي انها مش تروح معاك…وهتفضل معايا
-انا عن نفسي مش معترض…بس ابقي اتصرف معها
-غور كده من هنا
-الله مش انت الي رنيت عليا
اغلق الهاتف في وجه
-بنأدم غريب ولله
-ممكن تحكيلي حدوده
-طبعا يا قلبي
اخذها ووضعها في فراشها…وبدء يحكي لها قصه لكي تنام
*******
عند ايمن ورغد
دخل الي الحانه …وغضب الدنيا داخله…من مجرد التفكير انها هنا
دخل وعينه تبحث عنها في هذا المكان القذر الملئ بي الرجال السكراه والنساء شبه العاريات
ليفاجئ بي ثلاثة رجال يقفون
حولها وهي ملقي علي الأرض واحد الرجال فوقها ويحاول تقبيها وهي تقاوم بكل ما اتيت من قوه
اسرع بي اتجاههم…ودفع الرجل بقدمه الذي فوقها ليبتعد عنها ساعدها في النهوض وهي كانت ترتجف ولا توقي علي الوقوف على قدمها
كان سيحملها عندما فوجي بي الرجل يقف وهو يتحدث بغضب
-جاء تخدها….منيي…انت متعرقش انا مين
لم يكترث لي كلامه خلع سترته ووضعها عليها لخفي جسدها من اعين الرجال ولان ملابسها كان اشبه بي الممزقه
-انت الي عملت فيها كده
نهض واتجه له…..امسكه من لياقته ولكمه بقوه…ليسقط ارضا….هجم عليه اصدقاء الرجل
ولكن كان غضبه كفيل بي ان يجعله ينهيهم جميعا ويشفي غليله منهم جميعا
فما رائه عند دخوله افقده صوابه….اتجه لها وحملها بين زراعها. …وهي كانت الدموع تنزل على وجهها بغزاره
اخرجها خارج هذا المكان…..واتجه لي سيارته
************
وضعها في السياره وهي مازالت تبكي
لف وركب وانطلق بي السياره تحت صمت غريب منه …..
-بطلي عياط يا رغد
اوقف السياره
-قولتك بطلي عياط…..مش انتي كتني رايحه هناك……كنتي رايحه تعملي ااايه
لم تقوي علي الرد وظلت تبكي
هزها من كتفها بعنف
-ردييي عليا…كنت بتزفتي هناااك ايه
-ك..كنت….ر رايحه…ل ي..ص…حبتي
-ورايحها هناك ليه…مش عارفه ان دي زفت حانه
-م..مكن…تش…اعرف…ولله
كانت شهيقتها عاليه وتبكي بشده
-حد هناك عملك حاجه
عادت الي الصمت….ليجن جنونه
-انطقيييي…حد عملك حاجه
هزت راسها بعنف على الرفض
هدء قليلا
-انتي عارفه كان ممكن يحصلك ايه لومكنتش جيت…..كان مم…
لم يقدر علي الاكمال….اعاد ظهر الي الخلف واغمض عينه …لا يرد حتي تخيل ما قد كان سيصبها ان لم يكن شاهدها صدفه
فتح عينه ونظر لها…ولي شفتها المتورمه من تقبل ذالك الوغد….غلي الدم في عروقه
امسك وجهها وسحبها نحوه…وقام بتقبيلها بقوه…ليمحي اثر القبله الاخر
كانت تحاول دفعه..ولكن قوها كانت كد خارت من البكاء
ابتعد عنها وهمس امام شفتها
-اي حد يتجر تاني ويلمسها هقتله
صفعته علي وجه
-ا…انت…ازي…ت..عمل..كده….ا..انا م..
فقد صوابه بسبب انها قامت بصفعه …ومع غضبه عليها انها ذهبت ان هوناك ولا يذال يلا يعلم السبب
-انتي ايه….مش انتي يا حلوه كتي رايحه هناك
ولا حلال ليهم وحرام عليا
صدمت من كلامه هل يظن انهت ذهبت لهناك حقا…هل يظن انها رخيصه الي هذا الحد
هدء قليل ثم ادرك ما قاله
-ر…رغد…انا….
ضحكة بسخريه…ليدرك مدي حزنها…
-معاك…حق…انا الي روحت هناك….انا الغلطانه…انا الرخيصه…معك كل الحق يا بش مهندس
زاد بكائها..
-روحنييي….لوسمحت….روحنيييي
نتهد وشغل السياره وانطلق
***********
عند ماسه
كانت تبكي بشده وتضم الوساده
-يارب….انا بجد مش عارفه اتصرف ازي
امسكت هاتفها
-ط..طب ا..اقوله
لتهز راسها بي الرفض
-التلفون متهكر….يعني اكيد هيعرف
جلست على الفراش
-ط..طب ارن عليه من تلفون تاني
نظرت إلى صوته التي علي هاتفها بحزن..ثن تحدثت بغضب
-طب انا شغلي دماغي بيه ليه….انا هحاول انقذ نفسي من الوغد ده وخلاص…والي يحصل بعدها يحصل
لتصمت قيلا بحزن
-طب…هو ممكن يإذي ادم….والملفات دي ياتري فيها ايه
لتصرخ بغضب من كل ما يحدث معها
-ععااا….اعمل ايه بجد تعبت
استلقت
-بكره ابقي افكر هعمل ايه
اغلقت عيونها محاولته النوم
*********
عند اسيل ويونس
-شوف…الوقت اتأخر …والولد اتأخر
تحدث وهو يغطي نفسه بي الغطاء
-زمانه جي متقلقيش…..تعالي ننمام…النهردا كان يوم طويل
تقدمت نحو بغضب …وسحبت من عليه الغطاء
-بقولك ابنك اتأخر….وانت كل الي همك النوم
-هاتي الغطي يا اسيل ….عشان ما اقومش اخده انا
-مش هجيبه وقوم خده
نظر لها ورفع حاجبه
-بقي كده
تحركت مبتعده عن السرير
-ايوه…عايزه قو…
لم تكمل كلمها لتجد من يحملها
-عععععاااا…نزلني يا يونث
-انتي عارفه كويس اوي اني لما اكون نايم مش بحب حد يزعجني
-انت الي بتنام وابنك مش لثه جه
تحدث وهو يتحرك بها ناحيه الفراش
-ابنك بقي كبير يا حبيتي بطلي تقلقي عليهم
وضعها في الفراش وهو يعتليها
-ا..انت بتعمل ايه…ومش كنت هتنام
-مش عايزه تستني ابنك…ممكن نعمل حاجة عقبال ما هو يجي
احمر وجهها
-يووونث
-قلبه وعقله وحياته
-اممم..مش دلوقتي
تحدث وهو يقرب وجه من وجها
-وليه لاء…..بس قوليلي انت جميله اوي كده ليه
وغصي في بحور حبهم
*********
عند ايمن اوصلها
-هتطلعي ازي كده
نظر الي ملابسها لتبكي وجدا
-اهدي
البسها ستره وكانت تخفي جسدها وملابسه الممزقه
-تعالي نطلع نقولهم انك عملتي حادثه بسيطه ..اوك
هزت راسها
اخذها وصعدوا….طرق الباب لتفتح ضحي
-كنتي فين يابنتي…ومال عيونك مورمه ليه
لم ترد
تحدث ايمن
-ه..هي عملت حدثه
لتشهق روح
-يا خبر حدثه…!!! اتني كويسه يا حبيتي
هزت راسها لتتطمن والدتها
-متقلقيش هي كويسه…سبيها ترتاح
-ماشي يابني…شكرا ليك
اخذتها والدتها ودخلت
نتهد بحزن
-انتي بس الي وداكي هناك
اكمل كلامه لنفسه وهو ينزل
-علي العموم بكره هعرف
فتح باب السياره
-بس انا قسيط عليها في الكلام شويه
نظر الي بيتهم…وركب سيارته وغادر
*********
خرج ادم من غرفت ماري بعد ما تأكد انها نامت
كان سيذهب في غرفته عندما سمع صوت احد يتحدث
********
عند جوليا
-انت بتكلمني ليه دلوقتي. …مش اتفقنا انا الي هرن عليك
ليأتها الرد
-يا حبيتي مقدرتش اقعد من غير ما اسمع صوتك
-طب اقفل بدل ما حد يسمع
-مش انتي في اوضه لي وحدك
-ايوه….بس بردوا
-سلام يا جوجو…ولا اقول دودو
-اقفل
-براحه علي اعصابك..انتي ناسه انا معايا ايه
بدئت تبكي
– هخدهم من عندك…واخرج من تحكمك
-تؤ تؤ…متقدرش الي لما انا اقول….وامتي يا تري هقول….لما الحلو يسمع الكلام ويبطل عصبيه عليا
تحدثت بتحدي
-انا ممكن افضحك
-ههههههههه….ابقي بس خربي كده….وهتعرفي ايه الي هيحصل
كانت تستنحدث ليقاطع كلاميها
-مش عايز كلام كتير….احسنك تفذي بسرعه لان صبري ليه حدود
اغلق الاتصال
لتنهار جوليا
-تعبت ولله…بكره هنتقم منك….ومنهم كلهم….لتفطي النور وتحاول النوم
************
وصل ايمن الفيلا ليجد ادم يجلس على السلام
-انت قاعدهنا بتعمل ايه
رفع راسه ونظر له
-مفيش….اتأخرت ليه
جلس بجواره
-مفيش بردوا….لما تقولي انت مضايق من ايه هبقي اقولك اتأخرت ليه
ابتسم بسخريه
-يبقي كده شكلي مش هعرف ابدا كنت فين
نهض ادم
-مش ناوي تقولي ليه
-حجات خصوصيه
-نينينيني…..من امتي والخصوصيه مابنا
نهض ووقف بجواره
-قول بس احكي
-ايمن
-نعم
تحدث وهو يدخل إلى الداخل
-تصبح على خير
دخل ادم …وتبعه ايمن
*********
في الصباح الباكر
عند ماسه
كانت واقفه في شرفت المنزل وعلي وجهها علمات التعب والارهاق ….فهي لم تنم بسبب التفكير
-اعمل ايه….اطلع علي قسم الشرطه واقولهم ان في واحد بيهددني
نهضت وبدئت تدور في الغرفه
-ما هو كده…ممكن يأذي بابا وماما لو عرف ان بلغت عنه
نظرت الي مجموعه ورق كانت تكتب فيهم خطط واحتمالات
-طب اروح لي ادم الفيلا…وكأني جايه ازور عمتي وقول لي ادم
امسكت اورق وتابعت بي ارهاق
-ولا اعمل ايه
انفزعت عندما رن هاتفها
امسكته وكان رقم غريب….كان متوتره وخائفه من ان ترد…..ولم تقم بي الرد حقا….لكن جائتها رساله
من نفس الرقم محتوها”ردي علي التلفون بدل ما انتي قاعده بصي عليه كده”
انفزعت ونهضت وبدئت تنظر حولها….هل يوجد كاميرات مراقبة
رن مره اخري…لترد هي تبكي
-عايز مني ايه…..بترقبني ليه
-تؤ تؤ…اهدي كده….مالك بتعيطي ليه هو انا عملتلك حاجه
-ا.انت بترقبني ازي
-ده قصه طويله….مش مهمه….المهم الي هتعمليه
-وهو
-هتروح المكتب زي الشطوره كده…وتجبي اي ملف مكتوب عليه “جابر الخليلي”…اوك
-مين..جابر الخليلي ده
-ميخصكيش يا حلوه….انتي تسمعي الكلام وبس
ابتسم وهو يحدثها
-يلا سلام يا ماستي…. ابقي ابعتلي رساله لما تخدي الملفات…سلااام
اغلق معها
-ياريت ما كنت رجعت يا ادم
********
عند رغد دخل والدها عليها
-رغوود….مالك يا قلب بابا فيكي ايه
تحدثت بتعب
-مفيش …تعبانه شويه
-طب مش هتروحي الجامعه
هزت راسها بي الرفض
-خلاص نامي شويه
قبلا عمر راسها
-يلا اسيبك ترتاحي
خرج وتركها
-ليه…ليه قالي كده….انا…مش رخيصه اوي كده
بكت بصمت وهي تضم وسادتها
*************
في الفيلا الخاصه ب يونس…وبي التحديد على سفرت الافطار
-كنت فين يا ايمن…اتأخرت اوي انبارح
تحدث ادم بسرعه
-كان سهران مع بنات
شهفت اسيل
-انت بتعمل كده بجد يا ايمن….دي اخر تربيتك
داس ايمن علي قدم ادم
-ام يا ماما بيحب يهزر….وهزاره تقيل زيه
-امال كنت فين
-اتاخرت بسبب زحمه في الطرق
-ماشي يابني ربا يصلح حالك
تحدث جوليا
-ايمن….هنروح الشغل سوا..صح
شعر برغبه في التقئ بعد ذكرها لي اسمه
-ط..طبعا…نفطر..وهنروح
-يونث….النهردا هتودي ماري للمدرثه…صح
-ايوه هبقي اخدها في طريقي
تحدث ماري
-مش عايزه. …اروح….ماما….مش اروح
-ليه…لازم تروحي عشان تبقي شطره
-بس يا ماما
-متخفيش المدرثه هنا مختلفه عن ايطاليا
-ماشي
انهوا طعاهمه واتجه كل واحد الي عمله
تحدث اسيل مع مروره
-بصي بقي يا مرمر…النهردا عيد جوزنا…عايزه ازين الحته
-تحت امرك يا هانم
********
كانت شارده في عملها حتي اتت صديقتها ووضعت يدها البارد علي رقبتها
-عععاا…..ايه الهزار ده يا نسرين…مش قوتلك مش بحب الهزار ده
-اهدي علي نفسك…. الحق عليا اني مش عايزه المدير يتطردك
-متعمليش كده تاني
-ماشي…اهدي كده
جلست ماسه وهي تفكر ماذا ستفعل ….ليخطر في بالها فكره نهض فورا وركضت
-بت ماسه رايحه فين
لم ترد عليها
اوقفت تاكسي وركبته
-القسم لو سمحت
-حاضر يا انسه
**********
في احد المنازل الريفيه جالس علي كرسي وفي يده سكين صغيره يلعب بها
-امممم مش هتعق تفلت مني يا ادم المره دي…..خلاص انا هوقعك من اقرب الناس ليك
نظر الي صوره معلقه بها ادم وماسه
-ههههه…هتنتهي…حق الطلقه الي اخدتها منك..
رم السكين التي في يده…علي الصور…واكمل
-هيكون موتك
************
-رائد باشا كده التحقيق خلص
-ايوه ….بكره يترحوا علي النيابه
-ماشي
نهض العسكري وادي التحيه وخرج
نظر من النافذه
-بنت غريبه….مش راضه تطلع من دماغي
*********
عند ماسه…..وصلت القسم ونزلت ودخلت. ..سئلت علي مكتب احدهم وذهبت له
طرقت العسكري الباب
-في واحده عايزه تقابلك يا باشا
-واحده مين
-بتقول انها بنت عمتك
نهض
-ماسه… دخلها
دخلت ماسه وكان يظهر عليها التوتر
-اقعدي يا ماسه…خير في حاجه
جلست
-في ايه يا ماسه
-ا..ادم…ك..كنت عايزه اقولك حاجه
-قولي
-ف..في الحقيقه…..
كانا قلبها بخفق من شديد الخوف
لي تحاول جمع شجعتها …..كان ينظر لها
ويترقب الكلام
-ادم….انا….***********
لتتسع قدحت عينه مما سمع
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه يونس الجزء الثاني)