رواية بلوة حياتي الجزء الثاني الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سارة
رواية بلوة حياتي الجزء الثاني الجزء الحادي والثلاثون
رواية بلوة حياتي الجزء الثاني البارت الحادي والثلاثون
رواية بلوة حياتي الجزء الثاني الحلقة الحادية والثلاثون
#الفصل_٣١
الحلقة الواحدة و الثلاثون
مالك ببرود:يعني عايز إيه دلوقتي مني انا مستعد انفذ كل اللي إنتي عايزه!
ميساء:انا عايزة أطلق مش عايزة أكمل معاك
مالك ببرود:وانا موافق….
ميساء بصتله بصدمة في البداية لأنه وافق بس بعدين مثلت اللامبالاة
ميساء:يفضل يكون بأسرع وقت…
مالك:حاضر وانا بردو هكون عايز كده متقلقيش
ميساء جات تخرج بس مالك شدها ليه وحضنها جامد…
مالك همس ليها:انا بحبك ومستعد اعمل اي حاجه عشانك وإنتي عارفة كده…مش عايز دي تكون نهاية حبي ارجوكي….
ميساء بعدت عنه ومشيت من قدامه بسرعة ونزلت تحت ومن توترها خبطت في فريدة…
ميساء:آسفة مخدتش بالي
فريدة بابتسامة: عادي ولا يهمك…
ميساء بصتلها:حاسة إني شوفتك قبل كده
فريدة:اممممم تعالى وانا هقولك
فريدة اخدت ميساء معاها اوضتها…
ميساء:لأ بجد شكلك مش غريب عليا وفيكي شبه من حد أعرفه
فريدة:مين الحد ده…
ميساء:فيكي شبه من سارة صحبتي…حاسة بكده وكمان حاسة إني أعرفك!
فريدة:طبيعي يكون فيه شبه بيني وبين سارة لأنها بنت خالتي…
ميساء:يعني إنتي…
فريدة:هااا انا مين المفروض إنتي الكبيرة المفروض تفتكريني أسرع…
ميساء:ام شعر احمر
فريدة ضحكت: إيه في إيه إنتي ودراكولا مش فاكريني غير بالشعر الاحمر أستغفر الله العظيم منكم فعلاً رخمين زي بعض…
ميساء ابتسمت:متوقعتش أشوفك بعد الفترة دى كلها…اظن كان عندي 11 أو 12 سنة لما شوفتك آخر مرة…
فريدة:امممم فعلاً كنتي أقرب صديقة ليا من بعد ما سارة بنت خالتو سافرت
ميساء:بس إنتي بتعملي إيه هنا !
فريدة ضحكت جامد من الكلام اللي جه في بالها وميساء مستغربة
فريدة بضحك:مش كنتي بتغيري وإنتي صغيرة على مالك وتقوليلي ابعدي عنه وكده…شوفي سبحان الله مخدتش مالك بس اتجوزت توأمه
ميساء فكرت شوية بس بعدين هي كمان ضحكت:مانتي كنتي غريبة…إنتي كنتي كل مرة تقوليلي هتجوزي حد شكل
فريدة:طيب بس خلاص لحسن انا كنت عيلة متشردة والنعمة!
ميساء:لأ استني كده بس …بتقلد فريدة وهي صغيرة…ميسو بقولك ايه انا خلاص قررت هتجوز مين عارفة الود آسر اخوكي هتجوزه…ولا أقولك الواد حازم عشان عينيه ملونة زيي وآسر لأ…ولا أقولك عارف الواد اللي قاعد جنبي في الحضانة عسول هتجوزه
جروب الفيس:نحن نصنع الإبداع…كتابة…آية رمضان
فريدة:الله اكبر عليا شكلي مسبتش حد…
ميساء بضحك:والله يا بنتي كنت خايفة ساعتها تشوفي مالك تقوليلي هتجوزه هو
فريدة:وحصل اللي كنتي خايفة منه ساعتها قولتلك لا هتجوز ده وإنتي مشاء الله من ساعتها وإنتي بتغيري عليه…حب الطفولة بتاعك…
ميساء:امممم حب الطفولة اللي مستمر لحد دلوقتي
فريدة:في إيه مالك؟!
ميساء:ابدا بس مش ناوية أكمل حب الطفولة ده خلاص مليت وطلبت الطلاق
فريدة:لأ قوليلي في إيه معلش انا فضولية شوية
ميساء حكتلها علي حديثها من شوية مع مالك وطلبها للطلاق…وكمان على الماضي بينهم وكل حاجة
فريدة ضحكت وقالت بتفكير:انا كنت عارفة واحدة غبية كده ياتري هي مين يا بت يا فريدة هي مين…أيوة افتكرت دي كانت انا…
ميساء بعدم فهم:ازاي مش فاهمة…
فريدة:طيب هحكيلك عشان تفوقي بدري …بدأت تحكي لميساء عن حبها الوهمي لهيثم…بصي انا لما اتجوزت عمر مكنش زواج عن حب…ده كان زواج في سبيل إن إحنا ننقذ صديق…وفرصة مني ليه… وإنقاذ من عمر…المهم هي كانت مجموعة أسباب كونت زواج لذيذ…المهم انا كنت حاطة الجانب السىء من عمر قدامي وبس وكل شوية اقول لنفسي الوحش فيه…وزي الهبلة كنت بمسح كل حاجة حلوة بالاستيكة ولا كأنها لم تحدث…كنت بجرحه كتير…كنت بعمل نفسي مش واخدة بالي إنه غير الصورة الوحشة اللي حاطها في خيالي كلمتين…من هيثم فضلت مركزة فيهم إن عمر باد بوي وصعب بقي يتغير وإن انا تجربة جديدة وبيتسلي مش أكتر…مع أنها انقذني من عمي عصام…واصلا عمي عصام كان بيتلكك من زمان كان منتظر الفرصة إن يطولني ويجوزني لابنه وطبعاً هيثم قدم ليه الفرصة دي وقتها…عمر ساعدني وكان بيتقبل اي حاجة بيفهمها اي طباع وحشة فيه كان بيغيرها…وانا محستش فعلاً إني بحبه…غير لما حسيت إني خسرته…لما كان محبوس بسبب قضية لفئوها عمامه وحاولوا يقتلوه…وقتها أدركت انا قد إيه بحبه وقد إيه كنت غبية…هل بقي إنتي عايزة تدركي بالطريقة نفسها مهما كان مالك عنده طباع وحشة…بس ده ميمنعش إنك تضيعي حبكم وتتجاهليه خالص…متستخدميش الطريقة دي لأن اظن من كلام عمر إن مالك مش زيه ومش بطولة باله وبيعند زيك…وزي ما بيقولوا العند بيولد الكفر…عمر مكنش عنيد…لكن إنتي ومالك بتعندو كده هتخسروا بعض…بلاش وحاولي تغيري أي حاجة مش عاجبكي بالقرب وتعاقبيه على كل حاجة عملها بس بطريقة تانية مش كده…ومتشبهوش بحد… لأنه صوابع ايدك مش زي بعض والناس مش زي بعض…
ولو على حسب كلامك مالك زيه زي والدتك…ليه انا مش شايفة عمر زي والدي اللي دمر طفولتنا انا واخواتي وسابنا ومشي واختار والدتك…ليه مش بفسر حدة عمر مع مالك إبني مثلاً إنه زي بابا…ليه عشان حبيبي غير وكل الناس غير هو مختلف ومستحيل اقارنه مع حد…وده لازم تعمليه في علاقتك مع مالك…لازم يكون هو غير الكل عندك… فاهمة…
جروب الفيس:نحن نصنع الإبداع…كتابة…آية رمضان
ميساء بضياع:ثواني بس هو باباكي هو جوز منال دلوقتي قصدي جوز والدتي
فريدة:امممم هو
ميساء ضحكت بوجع:امممم يعني أعتقد بنتشارك نفس الماضي !
فريدة بنفي:لأ إنتي غير يمكن كنتي محظوظة اكتر مني !
ميساء:وده إزاي كنا واحد في النهاية والدك ووالدتي سابونا وراهم ومشيو .
فريدة: ذكرياتك مع والدتك إيه؟؟؟؟
ميساء بتلقائية:ذكريات عادية يعني كانت عادية!
فريدة بألم:اما عني بقي ف ذكرياتي مش عادية يمكن إنتي عندك ذكريات عادية لكن لا انا ذكريات مؤلمة…يعني عمره ما كان اب عادي…انا بتمني أصلا من ربنا لو كنت يتيمة أفضل من كده بكتير…مثلا على سبيل المثال بسبب الوسط اللي كان موفره لينا والداي العزيز إنتي خدتي كلام على محمل الجد سنين طويلة!
ميساء:مش فاهمة !
فريدة:يعني الاستاذ دراكولا قال إنك مش بتحبي مرات ابوكي بسببي وهي حد كويس…لكن هو ميعرفش بقي انا كنت بقول الكلام ده ليه…حياتي مكنتش طفولة أصلا!…يعني انا لا عندي ذكريات من طفولتي مع ماما ولا حتي هشام…يعني لحد ما كان عمري 10 سنين مكنتش بشوف ماما غير وقت ما كان هشام بيزعق ليها أو يضربها…وطول الوقت كانت في بيت جدو شغالة زي الخدامة…يعني انا وعيت أصلا على أبيه يوسف مش ماما ولا هشام…وكله بسببه…كنت دائماً بسمع عماتي ومراتت اعمامي بيقولوا فاطمة وهشام هيطلقوا وهشام هياخد العيال منها…كنت عايشة في رعب من مجرد الفكرة إني اعيش معاه من غير ماما…مكنتش هتكون حياة كانت هتكون جحيم…وكان من ضمن مواضيعهم… موضوع زوجة الأب… كانت جملتهم دائما هي “مساكين العيال مش كفاية أبوهم وحشة…هيجبلهم مرات اب تكمل عليهم”يعني كانت طفولة مذرية جدا…بس تخلصنا منها…يمكن ذكرياتها الوحشة موجودة…لكن بتزول بالذكريات الجميلة…
ميساء:بس انا كنت مؤمنة إن ماما شخص كويس…امالي تحطمت كلها في لحظة…كنت بستناها على طول في طفولتي قدام الباب…عند البحيرة على أمل إنها ترجع من جديد…!!
فريدة:وحصل إيه مرجعتش ومتسمحيش ليها ترجع!
ميساء:طيب لو مثلاً عرفتي إن ابوكي بقي شخص كويس ممكن تسامحيه!
فريدة:مستحيل اللي خلى طفولتي جحيم صعب اسامحه مهما كان…هو أيوة ممكن أغفر ليه كل حاجة عملها لكن إنه يكون اب ده مستحيل…لأنه من سنين مش موجود في حياتي… مش عايزه دلوقتي !.
ميساء:لكنه شخص كويس على الأقل أحسن من والدتي…انا كنت مستعدة أسامح والدتي على كل حاجة!
جروب الفيس:نحن نصنع الإبداع…كتابة…آية رمضان
فريدة:وضعك غير…لأنه مكنش اب أبدا هو كان سبب تعاسة أو هو التعاسة نفسها…هو سبب بعد ماما عني في فترة طفولتي…هو سبب بعد اغلى إنسان في حياتي واللي كان حياتي كلها سنين…حياتي مكنتش غير أبيه وبس…وهو كمان بعد بسببه…يعني بمعنى أصح…هشام مكنش غير مصدر ألم وبس عمره ما كان سعادة ابدا…لأي حد فينا سواء أبيه يوسف او انا أو أسيل!…حتي أسيل كانت بعيدة عن ماما بسببه…مكنتش قريبة مننا زيه…كانت دائما مع خالتي الله يرحمها…عشان على الأقل تكون طفولتها أفضل!…يلا اهو ماضي وراح لحاله… عندنا حاضر ومستقبل أكيد مش هنخلي الماضي يتحكم فيهم
وقعدت فريدة مع ميساء فترة طويلة جداً
**********************
عند يوسف***
كان بيتكلم في الفون وكانت كل معالمه غضب…
يوسف:للمرة الأخيرة هقولك خليك بعيد…مفيش حد فينا مستعد يسامحك…يبقي ابعد عنا واعمل معروف فينا وأرجع مكان ما جيت إنت والعقربة اللي معاك…محدش فينا عايز يقابلك…مش عايزينك في حياتنا هفضل اقولك كده كتير ولا إيه؟؟؟…لو فعلا زي ما بتقول ندمان ولو دلوقتي شايفنا ولادك بجد…اختار لينا الأفضل… والافضل لينا هو عدم وجودك وبس…يبقي إنت تقدر في مقابل سعادتنا تتحمل بعدنا عنك عشانا إحنا…اعمل حاجة لينا لمرة واحدة في حياتك…ابعد عننا
هشام بحزن:ماشي يا بني هعمل اللي إنت عايزه وهرجع من مكان ما جيت…سلام
وقفل المكالمة
يوسف كان واقف محتار هل اللي عمله صح ولا غلط…هل ممكن يكون سلب حرية الاختيار من اخواته…وكان ممكن واحدة منهم تقرر إنها تسامحه ولا لأ!
عمر من وراه:يعني لو عايز رأيي هقولك لأ مش غلطان اللي عملته صح!
يوسف بدهشة:انت هنا من ايمتا وقصدك إيه!
عمر:هنا من أول الكلام وقصدي متفكرش كتير محدش من اخواتك هيسامح وانت مسلبتش منهم حرية القرار لأنهم مقررين أصلا!
يوسف بتعجب:إيه اللي جايبك طيب!
عمر ملس على شعره:والله اللي جابني اللي كنا بنتكلم فيه من شوية!
يوسف:الشغل؟؟؟
عمر:لأ موضوع والدك وكده… أصل من غير قصد سمعت كلام فريدة مع ميساء…وعرفت قد إيه إنت كنت طفل عظيم!
يوسف:طفل عظيم…
عمر:امممم عظيم…يعني كنت طفل واتحملت مسؤولية طفل…وكمان جاي أعتذر!
يوسف:وعلى إيه إن شاء الله؟؟؟
عمر:فاكر لما كنا صغيرين وقولتلك إن حياتي كانت أصعب من حياتك واتخانقنا وقتها…انا دلوقتي بعترف إن حياتك اصعب من حياتي.
يوسف:لأ إنت حياتك أصعب!
عمر بمرح:يا عم مش هنتعازم على بعض بقي مش عايز اغير رايي…وهنفضل واقفين برا في البرد كتير…انا أصلا هما 5 دقائق وهمشي…
يوسف:أيوة يعني إنت جاي ليه…
عمر:غباء والنعمة… والله كنت جاي عشان أقولك خلى أبوك يبعد عشان أقسم بالله انا لو شوفته قدامي هكسره مهما كان الأمر…بس انا والنعمة عندي غيظ تجاهه زي غيظي للزفت فادي…هو إزاي قدر يعمل فيكم كده!
يوسف: ماضي وراح لحاله خلاص عندنا حاضر ومستقبل أكيد مش هنخلي الماضي يتحكم فيهم ولا إيه!
عمر:فعلا إنت وفريدة شبه بعض لأنها سبحان الله قالت نفس الكلام…
يوسف:طيب تعالى أدخل شوية لو هتقعد مع شهد شوية…ماما برا وسام وسارة في مشوار تعالى أقعد شوية
عمر بغموض:عايز بردو اتكلم مع شهد شوية
وطلعوا سوا على شقة يوسف وعمر سلم على شهد والتلاتة قعدوا سوا…
شهد بصت لعمر ويوسف الاتنين…وفضلت تفكر كتير تقولهم ولا لأ…هي عايزة تقول بس مقتنعة بكلام فادي…بس بردو الفتور اللي حصل في علاقتها مع يوسف مش عايزه هي مش عايزة تخبي عليه اكتر من كده…واخدت قرارها خلاص…
شهد:انا عايزة أقول حاجة…
يوسف وعمر بصولها ب اهتمام… ويوسف كان بيتمني من جواه إنها تقول بقي لأنه اكتفى خلاص…
شهد اخدت نفس طويل…:أ…عمو فادي كلمني…وسكتت معرفتش تكمل…
عمر:متوقع
شهد قالت بسرعة:عمر هو قالي أنه لو خد فلوس هيبعد عننا تعالى نديه اللي هو عايزه بقي!
عمر:كنت متوقع إنك فعلاً هتكوني ساذجة زي ما هو عارف…شهد إنتي مجرد طعم…عشان يوصلي…وده مايمنعش أنه عايزك إنتي كمان يعني…هو عايز ينهي حياتي انا وإنتي لأننا هنكون عقبة في حريته…هو كان يقدر يخطف فريدة أو مالك ويطلب مني إني أتنازل عن كل حاجة لكن هو عارف إن ده مش هينفع…هو عارف إنه ميت ولو رجع مصيره السجن…وصعب يكون هوية جديدة طول ما انا عايش…وكمان إنتي هو مش عايز حد من عيلة الصياد يقف في طريقه فاهمني؟؟؟…يعني لو كنتي سكتي كتير كنتي هتتسببي في موتي وموتك فاهمة…دلوقتي…ولا كأني عرفت تمام؟؟
شهد:يعني لو كلمني اتصرف وكانك مش عارف صح!!
عمر:امممم لحد ما اشوف حل….
يوسف ببرود:ناوي على إيه…بلاش أفكار مجنونة!
عمر أبتسم:ناوي على كل خير
يوسف غمض عينيه بيأس واتأكد إن أي حاجة ناوي عليها عمر مش هيجي من وراها خير ابداااا
عمر مشي ويوسف وشهد فضلوا لوحدهم
شهد:إنت كنت عارف؟؟؟؟؟
يوسف ببرود:عارف ايه!!!
شهد قلبت ملامح وشها بعد ما اتأكدت أنه كان عارف من نبرة صوته:اما حضرتك كنت عارف سايني اخبط في نفسي من فترة ليه؟؟؟
يوسف وهو مخلي نظره بعيد عنها:لأن حضرتك معندكيش ثقة كفاية فيا!!!
شهد بزعل أطفال:لأ والله تصدق إنك عيل تافه!!
(لأ متستغربوش كده ده ثنائي التفاهة مش النكد هااا دول مش زي مالك وميساء 😂)
يوسف بصلها بصدمة:شوف الحيوانة بتغير الموضوع إزاي؟؟
شهد بهجوم:بما أنك عارف ليه مقولتش هااا ؟؟؟
يوسف بدهشة:انا بردو اللي كان لازم أقول المفروض كانت تيجي منك انتي ومتخبيش عليا!
شهد:إنت عارفني كويس وعارف إني زي مالك أصلا نادراً لما بفكر
(وكرثتاااه 😂)
جروب الفيس:نحن نصنع الإبداع…كتابة…آية رمضان
يوسف:أيوة وانا مطلوب مني أعمل إيه..
شهد مسكت سكينة من قدامها ووجهتها ناحيته:مطلوب منك إنك تقولي إنك عارف بدل ما انا كنت في حالة رعب كده ده إنت تافه ومستفز وكل حاجة المفروض كنت تكون جنبي انت غلطان
يوسف بصدمة:في الآخر انا الغلطان والله كنت عارف
شهد قربت السكينة منه:غلطان ولا مش غلطان يا حبيبي
يوسف:غلطان وستين غلطان كمان يا حبيبتي !
شهد:لو كنت قولت غير كده كان زماني مخلصة عليك
يوسف:انا ربنا بيبليني بالمجانين في حياتي مش عارف ليه!
********************
حازم لمالك بفضول:اتصالحتوا؟؟؟
مالك:يا بني إنت مالك غريب كده ليه
حازم همس:اصل لازم تتصالحوا لحسن أخوك طلع مجنون
مالك:بتقول ايه؟؟؟
حازم:مش بقول حاجة انا بقول إن إحنا نمشي دلوقتي افضل لحسن الوقت راح المغرب قرب يأذن .
عمر دخل:لأ مش هينفع تمشي دلوقتي انا لسا معملتش اللي عايزه!
حازم بصله بخوف بعد ما فهم قصده ايه:لأ انا بقول نمشي أفضل
عمر بهدوء:انا قولت إيه
حازم وقف بعصبية مضحكة:لأ بقول إيه شغل مصاص الدماء ده مش عليا إنت فاهم!
عمر بهدوء من جديد:انا قولت إنكم مش هتمشو دلوقتي ابقوا امشوا بكرا الصبح بدري مفهوم
حازم:مفهوم!
عمر قعد بهدوء جنب مالك وحازم رجع قعد وهو بيقول بدهشة “إنت مصاص دماء أكيد”
مالك ببرود:انا شكلي مختوم على قفايا هنا صح!
عمر وحازم بصوت واحد:امممم
مالك بص لعمر وحازم بدهشة:انتوا اتلميتوا على بعض؟؟؟
عمر وحازم مع بعض:حصل
مالك بقلق:انا مش مطمن للحكاية دي…مش هيجي من وراكم خير!
عمر وحازم تاني مع بعض: فعلاً
مالك بصلهم الاتنين وسكت وكلهم سكتوا…
عمر كان قاعد مكانه بيفكر هيتصرف إزاي في موضوع فادي وهينهي الحكاية دي ازاي…لازم ينهي فادي عشان يقدر يعيش بسلام!
وعدي الليل من غير أحداث تذكر وجه اليوم المنتظر وهو اجتماع ميساء ومالك…
*************
حازم مع عمر في الجنينة:بجد انت فعلاً هتعمل كده ولا بتهزر!
عمر:ناوي اعمل كده
حازم: إحنا ممكن نعمل حاجة تانية على فكرة!
عمر:ده أفضل حل…لأن الإنسان مش بيدرك قيمة الناس اللي معاه غير لما يخسرهم ويفرقهم الموت… وقتها بس بيحس قد إيه كل حاجة خلته بعيد ثانية عن الشخص ده كانت تافهة…وقتها بس بيدرك قيمته…وانا عايزهم يدركوا كده…انا مش فاهم ليه من طبيعة الإنسان أنه يدرك كل حاجة متأخر…ليه بيحس أن اللي حصل معاه كان خير ليه بس متأخر…ليه مش بيدرك معني البلاء إلا متأخر…ليه لو حياته وقفت بسبب حاجة معينة ووقف عن الروتين اليومي بتاعه بيتمني يرجع ليه…ولما يرجع بيتمني يرجع للشيء اللي وقف روتينه…الإنسان غريب جداً ومتقلب…وانا عايز مالك وميساء يعرفوا حاجة واحدة بس…إن مهماً كان حصل بينهم…فكرة إن حد منهم ميكونش موجود بعدين صعبة جداً وإن كل شيء يهون طول ما هما مع بعض…فاهمني!
حازم بضياع:هو الكلام عميق وكل حاجة…بس انا مفهمتش…
(حازم يمثلكم 😂)
عمر:مش شرط تفهم…اعمل اللي هقولك عليه وبس
حازم:مطلوب مني إيه دلوقتي…
عمر:مطلوب منك إنك تروح دلوقتي زي الشاطر وتقول لاختك إن مالك هو اللي هيوصلها…فاهم!!
حازم:السبب؟
عمر بصله بغضب
حازم عدل كلامه: أقوله سبب إني مش هوصلها إيه فهمت…
عمر:إنك هتفضل شوية عشان تظبط ورقك في الجامعة مفهوم…
حازم:طب بقولك ايه…ما توفق رأسي في الحلال هااا
عمر:افندم؟؟؟؟
حازم:اكسب فيا ثواب وجوزني البت أسيل بص اعمل فيا زي ما هتعمل في مالك انا والله موافق بس وفق رأسي في الحلال قولت إيه…
عمر بعصبية:قولت غور من وشي
وبالفعل حازم راح لميساء…
فريدة وقفت جنب عمر:إنت ناوي على إيه!
عمر بصله وابتسم:كل خير
فريدة سكتت شوية وبعدين بصتله بصدمة:إنت ناوي على إيه ؟؟؟
عمر:ما قولت كل خير…
فريدة:إنت آخر مرة قولتها كانت يوم فرحنا فاكر عملت إيه؟؟؟
عمر عمل نفسه مش من هنا وبعد نظره وقعد يصفر…
جروب الفيس:نحن نصنع الإبداع…كتابة…آية رمضان
فلاش باااااك
عمر:هاااا يا حبيبتي نعدي عليكم جهزتوا ولا لسا إنتي وشهد لحسن انا ويوسف جاهزين من البدري
كان عمر بيتكلم على الفون ويوسف جنبه بيبصله بصدمة لأن يوم فرحهم والاتنين محدش منهم جهز بسبب فكرة غبية من عمر
فريدة: خلاص يا حبيبي إحنا يا دوب بنحط اللمسات الأخيرة يدوب نص ساعة ونكون جهزنا…
عمر:امممم تمام وأحنا شوية ونكون عندكم
فريدة بشك:صوتك بيقول إنك ناوي على حاجة صح
عمر أبتسم:اكيد ناوي على كل خير يا قلبي…سلام بقي انا ويوسف يدوب نطلع…
وقفل المكالمة…
يوسف:يابني هتخرب بيتي وبيتك قبل ما يتفتحوا فين البدل إنت ناسي إن النهاردة فرحنا!!!النهاردة مين المفروض ساعة والفرح يبدأ كمان
عمر قعد قدام يوسف:بصلي كده وركز معايا إحنا في الفترة الأخيرة كنا مدلوقين زيادة عن اللزوم فاهم…فالمفروض نتقل النهاردة ولا إيه…
يوسف:إنت ملقتش غير النهاردة وتكون تقيل !
عمر:فريدة قالت قدامهم نص ساعة ويخلصوا وانا عارف إن النص ساعة عند البنات ساعتين ولا طلعنا دلوقتي هنقف قدام الكوافير يجي ساعتين في عز التلج وبعدين احنا كفاية علينا دلقة لحد كده لازم نتقل فاهم
يوسف:تصدق معاك حق شهد دائما تقولي 5 دقائق وبتاخد ساعة
عمر: ابتديت تفهمني…يلا نلعب كام دور بلاستيش ومتخافش انا مش ناوي اتقل كتير هو هنأخر ربع ساعة ولا حاجة عليهم عشان نبين ليهم إن إحنا تقال ومش مدلوقين عليهم تمام…
يوسف بتردد:تمام يلا….
والاتنين قعدوا يلعبوا واتنقلوا لعالم تاني بسبب فكرة مجنونة من عمر…خلتهم الاتنين ينسوا قد إيه كانوا مستنين اليوم ده وقعدوا يلعبوا أكتر من ساعتين
وكان فريدة وشهد في حالة شديدة من العصبية يعني لأن محدش من الاتنين بيرد علي تليفونه
أسيل بمرح:الله ابيه يوسف وعمر هربوا قبل الفرح…بس يا تري خدو معاهم التورتة ولا لأ… أقسم بالله لو عملوها لارتكب فيهم جناية كله إلا التورتة
شهد وفريدة بصولها بغضب ممزوج بخوف وجه دور الهرمونات اللي جننت الاتنين…
اما عند عمر ويوسف كانوا قاعدين في الاوضة في الفندق بيلعبوا ولا كأن شىء لما يكن ودخل عليهم مهاب واتصدم من منظر الاتنين وهما قاعدين بيلعبوا وكان مفيش حاجه…وبكل غيظ طلع مسدسه وضرب بيه الشاشة وعمر ويوسف الاتنين اتفزعوا…
مهاب بصوت عالي مليان غضب:نهااااارك أسود إنت وهو لحد دلوقتي مش جااااهزين إنت نسيت يا فالح إنت وهو أن النهاردة فرحكم ولا إيه…الله يخربيتكم ده تقريباً المعازيم مشيت وشهد وفريدة كل واحدة رجعت على بيتها يا موكوس إنت وهو
عمر ويوسف بصوله بصدمة…
جروب الفيس:نحن نصنع الإبداع…كتابة…آية رمضان
عمر:هو انا ينفع أسألك الساعة كام ولا هتكون قلة أدب مني؟؟؟
مهاب:الساعة 11 دلوقتي يا فالح… والمفروض الفرح كان يبدأ من 8 أو 9 الي اقصي حد
يوسف بص لعمر بغيظ:انا اظن لو دلوقتي قتلتك محدش هياحسبني ولا إيه يا مهاب ده انتقام عادي وكل شيء مباح في الحب والحرب ودلوقتي اللي بيني وبين المتخلف حرب وحب ف أكيد مش غلط لو قتلته صح
باااااااااااااااك…..
عمر حط أيده على وشه من الذكري وتذكره للقلم اللي خده هو ويوسف…
فريدة:طول ما حطيت ايدك على وشك يبقي افتكرت
عمر ببراءة:على فكرة كانت فكرة يوسف إن إحنا نتقل عليكم مش فكرتي…إنتي تعرفي عني كده ؟؟؟
فريدة:إنت تسكت خالص وربنا يستر من اللي انت ناوي عليه…
عمر ببراءة:للدرجة دي شايفة أن اللي هعمله وحش
فريدة: اللي هتعمله اكيد جنون زيك…إنت مش بعيد عليك تضرب أخوك بالنار
عمر فتح عينيه بصدمة:صح معاكي حق
فريدة بصتله بصدمة هي كمان:إنت ناوي على كده…
عمر:مش بالظبط بصي شوية وتعرفي اوك دلوقتي انا هروح اشوف مالك اوك…
وسابها ومشي وهي لسا بتبص مكان ما كان واقف بصدمة…وهو أول ما اتحرك من جنبها خد نفسها براحة لأنها كشفت اللي ناوي عليه وهو مستحيل يرجع عن خطته…عرق الجنون ضرب خلاص
*******************
في المكتب….
مالك كان رايح جاي بتفكير…ازاي يتصرف وازاي يحل مشاكله مع ميساء…ودخل عمر وقعد على الكرسي بهدوء وهو متابع مالك…
عمر:مالك يا قلب اخوك؟؟؟
مالك: ميساء لسا مصر على الطلاق !!!
عمر:امممم وبعدين
مالك:انا تعبت والله منها يا عمر
عمر بهدوء:متخافش انا هظبطلك الدنيا يا قلب اخوك
مالك:يا عمر انا مش بهزر لحد دلوقتي مصرة على الطلاق ورافضة تسامحني ومطلعة عيني…انا بقيت محتار من تصرفاتها هي كارهني ولا حباني انا مش عارف والله
عمر بابتسامة خبيثة:طب بص اعمل نفسك بتنفذ اللي هي عايزه وسيب الباقي عليا… وإن ما خليتها تندم على كل لحظة بعدت عنك فيها ميبقاش إسمي عمر الصياد…
مالك قرب منه بسعادة:بجد يا عمر
عمر بخبث:بجد…بس لازم تتحمل يا مالك عشان تنال اللي إنت عايزه… تمام…!!؟
مالك مسك عمر من ياقة قميصه:ولاااا دماغك دي بتفكر في إيه…!!
عمر شال أيده وابتسم بتسلية:كل خير كل خير يا حبيبي
مالك بصوت يكاد يكون مسموع:الله يخربيتك يا شيخ الضحكة دي أكيد وراها مصيبة
عمر:يلا يا بطل خد مراتك واعمل نفسك هتنفذ اللي هي عايزه واوعدك إنها اخر النهار هي اللي هتعتذر منك على كل اللي عملته فيك…
مالك بخيبة أمل:طالما كده يبقي إنت بتاكل بعقلي حلاوة…
عمر: أقسم بالله ابدا ده هتفضل حاضنك آخر النهار وإنت سايح في دمك…اقصد وإنت مروحها وهتعتذر بدل المرة مليون وده وعد وانا عمري ما اخلف بوعدي على اخر النهار يا لوكا يلا عشان مش تتأخر
مالك خرج عشان يوصل ميساء البيت…
**************
حازم بمحاولة لإقناع ميساء:ما بقولك إيه يا قلبي ما تعقلي كده وتسامحي الواد عشان تتفادي شر اللي هيحصل
ميساء:اسكت والنبي يا حازم انا سامحته زي ما قولتلك امبارح بالليل بس هو لازم يتعلم الأدب ويبطل يكون أناني…
حازم:طيب إنت اللي جبتيه لنفسك…ويا عيني عليكي انتي اللي هتتعلمي الأدب…
خرج مالك…
حازم حضنه بدراما:هتوحشني يا ابو النسب…سايئ عليك النبي تسامحني… أقسم بالله ما ليا دخل ده عمر
مالك باستغراب:اسامحك…على إيه يا حازم
حازم:إعتبار ما سيكون يعني
مالك بغيظ:إنت والحيوان اللي جوا ده مخططين إيه !!!
حازم بدراما:طبعاً لو حلفتلك إني ماليش دعوة مش هتصدقني صح…
مالك بنفاذ صبر:انا مش فاضي لوجع الدماغ ده انا أكيد هعرف لوحدي… سلام
حازم:الوداع يا بارد
عمر خرج مع فريده….
فريده بغيظ:هموت واعرف ناوي على إيه بالظبط ؟؟؟
عمر:كل خير
فريده:استر يارب… أبعد
وبعدت عنه وقربت من ميساء
فريده:بقولك إيه…ما تقولي ليه إنك سامحتيه من دلوقتي زي ما اتكلمنا امبارح وبلاش عناد دلوقتي لحسن عرق الجنون ضارب دلوقتي عند عمر!!!
ميساء:لأ مش دلوقتي هو لازم يفهمني من نفسه…
فريده:عشان خاطر ربنا يا شيخة اتهدي لحسن عمر شكله ناوي على مصيبة
ميساء بعدم إهتمام:يعمل اللي عايزه بردو مش هستسلم وهعمل اللي في دماغي مالك لازم يبطل يكون أناني…ويفهم كل حاجة غلط عملها !!!
فريده:طيب خلي بالك من نفسك وربنا يسترها عليكم إنتوا الاتنين..
حازم لعمر:انا برا الموضوع بعدين انا مش مستغني عن روحي
عمر بصله:الفكرة فكرة مين
حازم:فكرتي بس انا كنت بهزر والله…
عمر:يبقي تتحمل نتيجة غلطك مكنش لازم تقول حاجه زي كده قدامي بس الفكرة حلوة…ورايا عشان نشوف حل لمشكلة أخوك
حازم:احفظني يارب مش عايز اموت قبل ما اتجوز…انا هروح في داهية بسبب الإنسان ده
عمر بحدة:حاززززم ورايا….
جروب الفيس:نحن نصنع الإبداع…كتابة…آية رمضان
****************
نص ساعة صمت وطلعوا على الطريق السريع ومالك ساكت وميساء ساكتة…
مالك بص على الطريق حواليه ولقي الطريق شبه فاضي ف ركن على جنب ووقف وجاله مسدج على فونه من المجنون…اقصد عمر “البس سماعة البلوتوث عشان هتحتاجها”
مالك بص للرسالة ب استغراب بس عمل اللي عمر طلبه وبعدين نزل من العربية وفتح الباب لميساء ونزلها بالعافية
(البارد بقي عصبي ناااو)
مالك بصرامة:مش هنتحرك من هنا غير لما نتكلم !
ميساء ببرود:مفيش حاجة نتكلم فيها
مالك خبط كف في كف:الله يحرقني ويخربيتي كان لازم أكون بارد يعني وأثر عليكي…انا والله كنت ناقص تربية…
ميساء بصتله ب استغراب.
مالك بعصبية:بقولك ايه متبصليش كده انا بعترف اني ببقي رخم لما بتصرف ببرود بس دي حاجة مش ب ايدي…بس احنا مش متحركين من هنا غير لما نتنيل نتناقش…وشدد على آخر جملة…بعقلانية يعني هضربك لو لقيتك باردة والله ما هتردد انا جبت أخري وربنا…إحنا لو كنا أعداء مكناش عملنا في بعض كده
ميساء:مانت اللي شخص متخلف إنت اللي عملت كده من البداية إنت اللي أخترت غلط إنت اللي أخترت تتغير!
مالك:وانا آسف !
ميساء:فكرك كلمة آسف بتغير كل حاجة!
مالك:طب نبدأ من جديد من غير برود وعناد…لأن لو اخترتي تنهي دلوقتي…هبطل احاول خلاص وهرضي باللي إنتي عايزه وكل حاجة هتنتهي…إيه اللي مضايقك…وليه معاندة بالشكل ده إنتي مكنتيش كده انا معرفتكش كده…إنتي مش الطفلة الصغيرة اللي انا عارفها .
ميساء:ولا إنت الطفل البريء اللي عرفته… انت بقيت غريب…وتصرفاتك بتخليني أخاف منك…بحسك ب انانيتك إنك شبهها!
مالك:شبه مين!
ميساء بحزن:شبه ماما…هي أنانية لأنها مش بتشوف غير نفسها وبس واللي يريحها هي…إنت كده لما أخترت إنك تبعدني عنك من كام سنة بطريقة رخمة…عشان تبعدني جرحتني…وقتها عملت كده عشان ده الأفضل من وجهة نظرك وإن كده هتبعدني…مجاش في بالك انا اتعذبت قد إيه باللي عملته…كل مرة بتفكر في المناسب ليك الاول مهما كان عذاب لغيرك المهم نفسك وبس…وانا مش حابة كده فيك… لأني محبتكش كده واحنا صغيرين…انا لما بشوفك دلوقتي بحس إنك غريب بالنسبة ليا…
مالك:وده مش معناه إني متعذبتش زيك!…انا كنت بتعذب زيك واكتر…فكرة إني قاتل وسىء…فكرة إن إحنا زي الأبيض والأسود…كنت عايز ابعد لأني كنت الأسود مكنتش عايز إني اوسخك معايا…انا الفترة اللي فاتت كنت شخصية مصطنعة لكن دلوقتي كل حاجة انتهت…إنتي اللي مش سامحة ليا أرجع لاصلي… إنتي اللي خوفك مقيدك دلوقتي…مع إنك عارفة كويس أوي إني مستعد اعمل اي حاجه عشانك مهما كانت…بس إنتي اللي مجروحة وخايفة…انا مش عايز اندم على أي لحظة كنت غبي فيها ببعدي عنك…ومش عايزك إنتي كمان تندمي…واوعدك إني هكون مالك اللي إنتي عارفة…بس كفاية كده…إنتي عارفة كويس إني مش هقدر من غيرك وإنتي كمان مش هتقدري من غيري…يبقي نقف بقي ونبطل نكد بقي
(أخيرا قال حاجة عدلة الواد)
ورجع كمل كلامه وهو بيمد أيده:قولتي إيه نبدأ من جديد؟؟؟
ميساء بصت لايده كتير…وهي عارفة كويس إن كل كلمة قالها صح فمسكت أيده وقالت:نبدأ من جديد!
مالك حضنها بسعادة وهي كمان حضنته…وفضلوا كده كتير لحد ما وقفت عربية قدامهم ونزل منها 3 رجال…
مالك سحب ميساء وراه وبصلهم ب استفهام:عايزين إيه؟؟؟
واحد منهم اتحرك من مكانه خطوة وبعدين طلع مسدس بسرعة وضرب مالك رصاصة….
جروب الفيس:نحن نصنع الإبداع…كتابة…آية رمضان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلوة حياتي الجزء الثاني)