روايات

رواية صغيرة بين يدي الادم الفصل الحادي عشر 11 بقلم شغف الاعصار

رواية صغيرة بين يدي الادم الفصل الحادي عشر 11 بقلم شغف الاعصار

رواية صغيرة بين يدي الادم الجزء الحادي عشر

رواية صغيرة بين يدي الادم البارت الحادي عشر

رواية صغيرة بين يدي الادم الحلقة الحادية عشر

وفجأه سمع صوت نوح وهو طالع معرفش يعمل اي دخل وهو مغمض عينيه واغلق الباب
زيد وهو مغمض:نوح طالع بسرعه البسي وانا هفضل هنا لغيت لما يمشي
سمعوا خبط على البابندي بخوف:مين
نوح:انا يا ندي
ندي:طب ثانيه يا نوح اصل بغير هدومي
نوح:ماشي
زيد بغضب وهو مغمض عينيه وبصوت واطي:عايز منك اي ده وازاي يدخل غرفتك ويتري دي اول مره ولا لأ
ندي بعصبيه وبصوت واطي:انا مسمحلكش تكلمني بالطريقه دي انا مش زي اللي سيادتك بتسهر معاهم وتعريفهم وارتدت عبايه واسعه ولفت الطرحه
ندي:فتح عنيك
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
زيد فتح عنيه واقترب منها وهي بتبعد
ندي :انت بتقرب ليه
زيد يقترب بسكوت
وشد الطرحه بحيث تغطي حته من رقبتها اللي باينه وقال بهمس أمام وجهها:اسمعي يا روح امك هما دقيقتين ويخرج من هنا والا قسما بالله اكسر دماغك ودماغه وانا هكون تحت السرير فاهمه
ندي كانت هترد بس سمعوا صوت نوح من بره
ندي:حاضر يا نوح جايه ذهب زيد وقعد تحت السرير وندي فتحت الباب ودخل نوح
زيد وهو مستلقية على بطنه تحت السرير:اخرتها زيد باشا يبقي تحت السرير اااه منك يا زمن قعد نوح على السرير وبجانبه ندي وبينهم مسافه كويسه
نوح:انا جاي استشيرك في حاجه
ندي:استشير براحتك يا باشا احنا عندنا كام نوح يعني
زيد لنفسه:لا ما هي طلعت بتهزر اهي امال معايا مصدره جعفر ليه طيب يا ندي اصبري على رزقك بس
نوح:عايز اعرف ازاي اخلى حياه تحبني
زيد كتم ضحكته بالعافيه وهو بيتخيل منظر ادم وهو بيقوله الخبر ده
ندي:بص يا حبيبي
زيد سمع الكلمه من هنا طلع نار من عينيه وزغزغها من رجليها
ندي:هههه
نوح:ندي انت كويسه
ندي بغيظ:اه كويسه نكمل انت تعرف اختي بقالك ثلاث سنين لانك ابن صاحب جدي المفضل ودرست معاها في نفس الجامعه
نوح:مظبوط
ندي:برأي تسألها هي مشاعرها تجاهك اي
زيد في نفسه بغيظ: ما طلعت عاقله وبتفكر اهي امال ركنه موضوع انو نرجع لبعض على الرف ليه
نوح:عندك حق شكرا يا ندوش
ندي:انا معملتش حاجه يا سطا
نوح:طب هروح انا يلا سلام
ندي: سلام
خرج نوح وطلع زيد من تحت السرير
زيد:هي دي الدقيقتين
ندي:ولااا بقولك اي ابعد عني
زيد وهو يقترب:وحد بيبعد عن روحه يا ندوش
ندي فتحت الباب وخرجت بسرعه
زيد:هتهربي مني فين بس
عند ادم وحياه..
حياه كانت بطبق الهدوم دخل ادم عليها
ادم وهي يسند جسمه كله بدراعه على السرير
ادم:ااااي
حياه:اااي في اي
ادم:بكره عيد الحب مفيش حاجه كده
حياه:حاجه زي اي
ادم ذهب لها وهمس بإذنيها
حياه بكسوف:تصدق انك قليل الادب انا اصلا خلاص هطلق منك وهتجوز نوح
ادم وقف بعصبيه ومسك دراعها
ادم وعينيه بطلع شرار: قولتي اي يا روح امك طب اسمعي بقي لو سمعت اسمه بس بتنطقيه انت حره وطلاق يا حياه مش هطلق وبعد بكره احنا رايحين مصر ومرها على السرير وخرج بعصبيه قعد في الحديقه وظل يدخن بشراهه جاء إليه زيد
زيد:مالك يلا شايل طاجن ستك ليه
ادم:زيد انا مش فايقلك
زيد:يبقي بسبب نوح
ادم:ايوه هو بسبب سي زفت هو في غيره
جاء لهم الجد
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
الجد:جاي اقولكم في حفله بليل
ادم:ليه يا حازم باشا
الجد:خطوبه حياه بعد ما انت تطلقها
ادم وقف بعصبيه:شكلك كبرت يا حازم باشا وخرفت متنساش انا مين انا ادم واللي في دماغك ده مش هتعمل حياه مراتي وهتفضل مراتي واللي مش عجبه يخبط دماغه في اي حيطه تقبله ومشي
زيد :انت ناوي على اي يا جدي
الجد:هتشوف وبعدين يا زفت بطل تحوم ورا البت
زيد:قصدك اي يا جدي
الجد:سيبها يا زيد ملكش دعوه بيها انت طلقتها
زيد بألم:ما انت عارف يا جدي طلقتها ليه
الجد:عايز اي يا زيد
زيد:عايز اجوزها
الجد:بعد الحفله انا هقولها ولو وفقت اتجوزها ولو موفقتش مش هقدر اجوزهالك
زيد:الحفله ربنا يستر الطور اللي مشي ده شكله هيكسر الفله على دماغنا حفيدك وانت عارفه
الجد:سيبها على الله ومشي
عند ادم ذهب إلى نفق غريب كده ودخل
ادم:جميل يا جميل
يظهر رجل عجوز وهو يجلس على مكتب قديم ويمسك بيده مسدس وكان بيمسح فيه
جيل:انت لسه زي ما انت عباره عن صوت خير مضايق ليه
ادم رمي نفسه على الكرسي بتعب
جميل:مالك
ادم:مش عارف والله مالى عايزها وفي نفس الوقت متفرقش معايا
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
جميل:فاكر المسدس ده
ادم:وده يتنسي كان معايا اول ما كبرت نفسي انت ادتهوني وانا قولت مش محتاجه وده اصلا قديم مبعملش حاجه وفي نفس اليوم المسدس ده اللى أنقذوني
جميل:طيب كويس انك فاكر هعمل شاي اعملك
ادم:جمييييل متشلنيش انا جاي ومخنوق وعايزك تفكر معايا على حل هو ده وقت شاي
جميل:صوتك يا آدم وبعدين دي مشكلتك وتحولها وهتشرب معايا شاي اقعد فك السلاح ده على بال ما اعمل الشاي اشوفك نسيت بيتفك ازاي ولا لأ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الادم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى