رواية المحامية والمأذونة الفصل الثالث 3 بقلم ماء البحر
رواية المحامية والمأذونة الجزء الثالث
رواية المحامية والمأذونة البارت الثالث
رواية المحامية والمأذونة الحلقة الثالثة
طلعت تجري عالسلم وباين عليها الخوف، فوقفها ابن خالتها وهو مخضوض من شكلها وقال: مالك يا مهام بتجري كدا حد عملك حاجة؟
وقف مهام وهي بتنهج وقالت: أختك يا ماهر خدوها المستشفى
ماهر بصدمة: ليه وامتى الكلام دا؟
مهام بقلق: كنت بتكلم معها وأنا في الشغل عالموبايل فجأة لقيتها بتصرخ وباين زملائها جريوا عليها وخدوها المستشفى
باين كدا بتولد أنا جيت جري أعرف ماما وبابا وأخد لها هدوم وطقم كنت شرياه للبيبي بما إني مش معايا مفتاح شقتها
ماهر بخوف على أخته: تمام ماشي هروح أخد أهلي ونروح لها وأنتم حصلونا
جري من قدامها يروح يعرف أهله، وهي كملت جري لشقتهم وعرفت أهلها
بعد فترة وصلوا المستشفى، وكان ماهر وأهله وصلوا قبل مهام وأهلها، فقالت مهام بخوف عليها: دخلت من زمان؟
ماهر بقلق: من عشر دقايق
مهام: ربنا يسترها وتقوم بالسلامة
فجأة بصت لماهر وقالت: أنت مادخلتش معهم ليه؟
ماهر بعدم استيعاب: ادخل معها ليه؟ أنا مالي
مهام باستغراب: مش أنت يا بني دكتور نسا وتوليد؟ ادخل مع أختك يلا
ماهر: يا بنتي أنا لسه حديث التخرج وتحت التدريب في المستشفى دي
مهام بضيق: محسسني إنك حديث الولادة خيبة عليك وعلى دماغك، هروح أقول لجوز خالتي
بصلها بدون اهتمام وبص قدامه
راحت عند خالتها وجوزها اللي كانوا بيسلموا على باباها وقالت: هو يا خالتو ابنك ضحك علينا في حكاية إنه دكتور ولا إيه؟
جوز خالتها: ليه يا بنتي حصل إيه؟
مهام: بقوله ادخل مع أختك جوا بما إن دا تخصصك وشوف حالتها بيقولي لسه حديث التخرج وتحت التدريب
جوز خالتها: تصدقي صح نسيت من خضتنا على سجد إنه دكتور ودا تخصصه، بص ناحية ابنه وشاورله يجي
راح ماهر لهم وهو مضايق وقال: نعم يا بابا
والده: ادخل يا بني عند أختك
بقلم ماء البحر
ماهر مش عارف يطلع من الورطة دي إزاي، مش هيقدر يشوف العملية وكمان اللي جوا دي أخته
قال: يا بابا ماينفعش أنا لسه تحت التدريب
والده بصرامة: ادخل يا ماهر مع الدكاترة جوا
ماهر بتوتر: يا بابا ما ينفعش أنا أصلا كنت غايب في المحاضرة اللي كان الدكتور بيشرح فيها الولادة القيصرية
مهام: لا بجد اومال امتحنت فيها إزاي؟
ماهر بتوتر: لأ ما أنا اكتشفت بعد كدا إنها اتلغت من المنهج
مهام برفعة حاجب: اممم قول إنك مش دكتور أصلا وبتضحك علينا وتلاقيك كنت أدبي أصلا
والدته بقلق: ادخل يا بني عند أختك وشوف حالتها
بعد إصرار أهله، راح لبس واتعقم ودخل عند الدكاترة اللي هما عارفينه أصلا ووقف قلقان بيقرأ قرآن، وبعد فترة سمع عياط البيبي، خده من الدكتور وابتسم
خدته منه الممرضة عشان تشوف شغلها وتلبسه، ووقف مع الدكاترة وهما بيخيطوا
طلع لأهله برا وعرفهم إنها ولدت بخير وابنها كويس بس بيفحصوه وشوية وهينقلوا أخته لأوضة تانية
حمدوا ربنا وقعدوا يستنوها لما يطلعوها، وراح يطمن على ابن أخته اللي فرحان بيه وكبر في ودانه
بعد شوية طلعوا سجد لأوضة عادية وراحوا لها بعد لما فاقت وادوها ابنها اللي ابتسمت بحب أول لما لمسته، فقالت: هو طه ماعرفش إني ولدت ولا إيه؟
خبط ماهر على جبهته وقال: نسيت خالص أكلمه وأعرفه، استني هتصل عليه
واتصل عليه وبعد السلامات عرفه إن مراته ولدت، وفتح الكاميرا عشان يشوفهم ويطمن عليهم
وبالفعل كلمهم وقالهم هيكون عندهم بكرة، وقفل معهم بعد لما وصاهم على مراته وابنه
عند وجد كانت بتتصل بأختها وإيدها بتترعش وبتبص حواليها، قبل ما ترد عليها وقع الموبايل من إيدها لما لقته واقف قصادها
يا ترى مين دا؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المحامية والمأذونة)