روايات

رواية المحامية والمأذونة الفصل الرابع 4 بقلم ماء البحر

رواية المحامية والمأذونة الفصل الرابع 4 بقلم ماء البحر

رواية المحامية والمأذونة الجزء الرابع

رواية المحامية والمأذونة البارت الرابع

رواية المحامية والمأذونة الحلقة الرابعة

اتصلت وجد بأختها بإيد بترجف وهي بتبص حواليها بخوف، وقبل ما أختها ترن حست إن حد واقف قدامها فوقع منها الموبايل بخضة
عند مهام كانت ماسكة الموبايل في إيدها ولقت أختها بترن، ردت عليها عشان تقولها على خبر ولادة بنت خالتها، لكن مالقيتش حد بيرد عليها
فضلت تنادي عليها لكن مافيش رد كانت هتقفل لكن سمعت صوت أختها وهي بتقول: أنا مش عايزه أمسك قضيتك يا ست أنا دايما مع الحق
فضلت سجد تنادي عليها لكن الموبايل واقع عالأرض ووجد مش سمعاه
قربت مهام من ابن خالتها وخلته يسمع اللي بيحصل، فقال بصدمة: هي فين دلوقتي؟ ومين الست اللي بتهددها دي؟
حكت له باختصار وقالت: تلاقيها لسه عند شغلها يلا نروحلها
ماهر بقلق: يلا بسرعة
مشيوا من غير ما حد ياخد باله، وراحوا عند شغلها
عند وجد كانت واقفة متوترة من نظرات الست اللي واقفة قصادها ومعها اتنين رجالة
الست بحدة: لولا إنك معروفة وكل قضية بتاخديها بتكسبيها ماكناش فضلنا وراكي
وجد بتحاول توضحلها: يا مدام أنا مش بمسك أي حاجة فيها ظلم للطرف التاني أنا هتحاسب على شغلي دا يوم القيامة، وأنتِ عايزه تكسبي القضية دي وتبقى في صفك وأنتِ اللي غلطانة وجوزك المظلوم
صدقيني لو هو الطرف اللي بيظلم كنت وقفت معاكي بدون تردد، وأنا عمري ما مسكت قضية فيها خداع لو سمحتي ابعدي عن طريقي وكلامنا خلص ولو شوفتي غيري وكسبتي القضية اعرفي إن ربنا مش هيضيع حقه
الست بحدة: بصي يا حلوة أنتِ مش نافع معك الذوق، فهخليكي توافقي بالذوق بقى، وبصت للرجالة اللي كانوا معها باين إنهم أخواتها
خافت وجد وبصت حواليها مش عارفه تعمل إيه فقالت: لو قربتوا مني أنا هلبسكوا مصيبة وبلاش تلعبوا معايا نسيتوا إني محامية وفي لحظة أحطوكوا في السجن
الست: لا يا حلوة مش خايفين وإيه يعني لو اتحبسنا مش أول مرة وهما متعودين على كدا
كانوا خدوا تاكسي وفي طريقهم لمكان شغلها، ولحد دلوقتي بيسمعوا الحوار وطبعا مهام قررت تسجل المكالمة عشان يعملوا بلاغ في الست دي، وبعد لما قربوا على مكان شغلها شافوها واقفة وجنبها ست ومعها راجلين
وقفوا التاكسي ودفع ماهر الحساب وجريوا عليهم
بقلم ماء البحر
ارتاحت وجد لما شافت أختها وابن خالتها، وقفت جنبهم وجت تتكلم وقفتها مهام وقالت: مافيش داعي توضحي حاجة يا وجد احنا سمعنا كل الكلام من خلال موبايلك وكل كلمة اتسجلت، والبوليس زمانه جاي يلم الأشكال دي
وكانوا لسه هيردوا عليها لقيوا عربية البوليس قريبة منهم نزلوا بسرعة وشاورت مهام على اللي بلغت عنهم وقالت: هما دول يا حضرة الظابط
وفعلا خدوهم تحت تهديهم ليهم، ووطى ماهر يجيب موبايل وجد وقال: اتفضلي موبايلك سيبتي أعصابنا يا شيخة إن شاء الله لما نتجوز اعملي حسابك مافيش شغل ابقي مارسي شغل المحاماة عليا وعلى عيالك فيما بعد
ووقف تاكسي عشان يرجعوا لهم المستشفى، وفي الطريق كلمت وجد محامي هناك قالتله على اللي حصل وقالتله يكلم الظابط اللي قبض عليهم ويظبطهم وبعتت له التسجيل بكل الكلام اللي قالوه وكمان إنها عايزه تضر جوزها
وصلوا المستشفى وراحت وجد عشان تشوف بنت خالتها وابنها راحت سلمت عليها وكان ابنها جنبها خدته منها بفرحة وهي بتتأمل فيه
فوقف ماهر جنب جوز خالته وقال: ما تكلم خالتي في موضوعي أنا ووجد واقنعها توافق بقى ما أنا مش هفضل أتحايل عليها بدون فايدة
اتكلم جوز خالته بصوت عالِ وقال: يا بني دا وقت نتكلم في موضوعك دا
قالت خالته: مالك يا ماهر عايز إيه؟
قال جوزها: عايز يجي يتقدم لوجد
بصتله خالته بعصبية فقال في نفسه يبقى هتحلف إنها مش هتوافق عليا ماشي يا عمي وأنا اللي فكرتك في صفي
يا ترى هتعمل زي ما تخيل ماهر ولا إيه؟

يتبع….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المحامية والمأذونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى