روايات

رواية ممرضة لقلبي الفصل الأول 1 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي الفصل الأول 1 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي البارت الأول

رواية ممرضة لقلبي الجزء الأول

ممرضة لقلبي
ممرضة لقلبي

رواية ممرضة لقلبي الحلقة الأولى

جهزت الفطار و لقيت ماما خارجة من غرفتها و هي بتحمل علي ما توصل للسفرة ، جريت عليها وانا بقولها “ صباح الخير يا قمر .. انتي ايه اللي قومك من مكانك بس ، انتي تقعدي كده باشا و الفطار هيجي لحد عندك “ ، ماما ردت و قالت “ مش عايزة اتعبك يا بنتي اكتر مانتي تعبانة ، دانتي بتقومي بدري قوي تعملي كل حاجة في البيت و تنزلي تشتري فطار و تيجي تحضريه ، و بعدين تطلعي علي شغلك ، انا شايفة ان دا كتير اوي عليكي “ ، قربت من ماما و انا بحط ايديها علي كتفي عشان تتسند عليا و انا بقولها “ متشيلش هم انتي يا ست الكل انا بعرف اصرف اموري انا لوحدي ، بنتك بمية راجل “ ، ماما طبطبة بايدها علي كتفي و هي بتبتسملي ، قعدتها علي كرسي السفرة و قعدت انا كمان و انا بقرب ليها الاطباق ، ماما كانت لسه باصة ليا و سرحانة و الابتسامة علي وشها ، بصيت ليها و ابتسمت ليها وانا بقولها “ مالك يا ماما !؟ “ ، ماما فاقت من خيالها و قالت بتوتر و هي بتحاول تخبي حاجة “ لا ..لا ..مفيش “ ، ضحكت و انا بقولها “ علي تقي حبيبتك .. علي العموم ماشي مش مهم .. مش عايزة اعرف انتي كنتي سرحانة في ايه “, ماما ردت وقالت بتأثر ” بصراحة كده سرحت فيكي وانا شيفاكي لابسة الفستان و مع عريسك .. انا اليوم دا مستيناه بفارغ الصبر ” , رديت عليها ” تاني يا ماما .. انتي عارفة ردي في الموضوع دا , انا لعايزة عريس و لا غيروا , انتي عندي بالدنيا و ما فيها ” , ماما كملت و قالت بنفس حالة التأثر ” يا بنتي انا عايزاكي ترتاحي شوية من اللي انتي فيه و انا مشيلاكي همي و هم البيت , وبعدين انا خايفة اموت قبل ما أشوفك عروسة و بالفستان الابيض اللي انا دايما بتخيلك بيه ” , قومت من مكاني و اخدت ماما في حضني و الدموع بتنزل من عيني و بقولها ” انتي هم انتي ! انتي الدنيا و ما فيها , دا انا عايشة بيكي في الدنيا دي , دا انا مقدرش اعيش ثانية من غيرك , ارجوكي يا ماما اقفلي سيرة بقي علي الموضوع الغم دا بقي , انا عايزاكي تضحكي و بس , و يلا بقي افطري عشان تاخدي الدواء ” , فطرنا و اديت ماما الدواء و لما اطمنت عليها مشيت علي الشغل , ماما عندها مرض خطير و بتتعالج منه , العلاج بتاعه غالي اه , منكرش ان كل شهر بكون في قلق و خوف اني مقدرش اجمع تمن العلاج , بس ربنا بيدبرها من عندوا و بأعرف اجيب العلاج , انا بقي عندي محل , هو مش محل هو كشك صغير بيبيع فيه , انا خريجة كلية تمريض , لسه متخرجة من سنة , طبعا هتقولوا طيب ليه مشتغلتش بشهادتي , بصراحة انا اللي لسه ما ساعتش في الموضوع دا , المهم فتحت الكشك بتاعي كان علي الطريق , عربيات رايحة و جاية , اول ما فتحت ماشاء الله لقيت الناس زي ما يكون كانوا مستنيني افتح , و في لحظة ما الناس بتشتري حصلت حدثة قدام الكشك , الحدثة كانت عربية فخمة جدا خبطت واحد , بسرعة جريت زي ما الناس جريت , لقيت الراجل مصاب في راسه بجرح , جريت بسرعة كان عندي شاش و قطن ومكركرون في الكشك جبته و صممت الجرح و لفتله شاش , فجأة لقيته نزل من العربية , شاب طويل عريض و لابس نضارة شمس , شكله خاطف للأنظار , عنيا لما شافته فضلت باصة ناحيته , قلع النضارة و بص ناحيتي و قال ” هو كويس ؟ ” , وقفت من مكاني و انا بقوله ” لا دا لازم يروح المستشفي حالا ” , أتكلم ببرود و قال ” بس انا شايف انوا بقي كويس و مفهوش حاجة ” , قربت ناحيته و انا بقوله بغضب ” انت ايه ! اعصابك تلاجك .. بقولك الراجل لازم يروح المستشفي حالا .. الراجل ممكن يكون عندوا نزيف داخلي يتتسبب في وافاته .. انتوا عشان معاكم فلوس تدوسوا علي الناس كده !؟ ” , في اللحظة دي اتحرك في صمت و راح ناحية الراجل و شدوا و الناس ساعدوه و حطوه في العربية , و فتح باب العربية و قبل ما يركب بص ناحيتي و قال ” هو انتي دكتورة ؟ ” , رديت ” اه خريجة تمريض ” , في اللحظة دي بص ناحية الكشك و بعدين بص ناحيتي مرة و ركب العربية و مشي , الموضوع دا بقي معلق معايا باقي اليوم و لما روحت حكيت لماما اللي حصل , ماما كان ردها انوا فيه الخير انوا اخد الراجل وداه المستشفي , لكن انا كان ردي ” فيه الخير دا ايه , دا هو اللي خبطه , يعني هو اللي ملزوم انوا يوديه المستشفي و كمان يطمن عليه ” , نسيت الموضوع و تاني يوم وسط مانا مشغولة مع الناس في البيع و الشرى لمحت نفس العربية اللي خبطت الراجل امبارح وقفت قدام الكشك , و لقيت القزاز بتاع العربية بينزل و بيظهر منه نفس الشخص و هو بيبص ناحيتي , بصيت ناحيته بس غصب عني اتلهيت مع الناس و رجعت مركزة معاهم , ولما بصيا تاني لقيته اخد العربية و مشي , استغربت جدا !! , هو جه ليه تاني !؟ , لما روحت حكيت لماما و استغربت زيي بس قالت ” يمكن عشان يطمنك علي الراجل اللي اتخبط , , قولت لماما باستغراب ” طب مجاش و و طمني ليه !؟ دا جه وقف بالعربية و بص ناحيتي شوية و بعدين مشي تاني !! ” , ماما قالت و هي بتحاول تفكر معايا ” ونبي مانا عارفة يا بنتي ” , قولت لماما ” متشغليش بالك المهم انتي اخدتي العلاج بتاع الصبح ؟ ” , ماما قالت ” اه اخدته ” , بالفعل بصيت للعلاج كان ناقص , ماما اتعشت و اخدت العلاج و نامت , وانا كمان رحت عشان انام , بس موضوع الشخص دا كان شاغل بالي شوية , قعدت افكر لحد ما نمت , في اليوم التاني كنت واقفة و ببيع و نفس الموضوع حصل , العربية جت ووقفت و الشخص كان بيبصلي , بعدها مشي , استغربت اكتر !! , الموضوع اتكرر كام مرة , لحد خامس يوم جه و مكانش في اي زباين عندي , لقيت باب العربية فتح و هو بينزل منها ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممرضة لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى