رواية الملك النمر الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيتر نيدفيد
رواية الملك النمر الجزء الرابع عشر
رواية الملك النمر البارت الرابع عشر
رواية الملك النمر الحلقة الرابعة عشر
أبتدا النمر كلامه بأنين مكتوم وقال :
– كنت تاجر أقمشة بسيط ، بنتقل من مدينة لمدينة ، لحد ماقدرت مع الوقت اكبر تجارتي و مالي ، وكنت أتعرفت بأني افضل تاجر أقمشة مميزة بين الناس كألوان وخامات ، وده وصلني أني ابيع في قصور الامراء والملوك كمان ، وفي يوم كنت في بهو قصر من القصور و لفت نظري أميرة بالغة الجمال والانوثة سحرها غير اي وحدة شوفتها قبل كده القت عليا بشباك جذابيتها الخاطف للعيون والقلوب ،
وده لفت نظرها هي كمان ، طريقتي وحالتي قدامها خلاها فهمت أني اتسحرت بيها ،كانت بتتفرج على الأقمشة بتاعتي وبعدين أبتسمت وقالتلي بنبرة رقيقة وهادية ” مافيش حاجة عندك لفتت انتباهي انا كنت عايزه قماش مميز ونادر مالوش شبيه بين الاميرات والملكات ”
سرحت في نبرة صوتها وفي شكلها وتفاصيلها ونسيت أرد عليها ، فركزت بعينيها عليا للحظات وبعدها استدارت وكانت هتمشي فقولتلها ” مولاتي ، تسمحيلي اعرف اسمك ” صوتي واقفها وخلاها لفت ناحيتي وقالتلي ” أنت جرئ اوي ، مش خايف على رقبتك ” لاقتني برد عليها بكلمات خارجه من جوايا مش قادر اسيطر عليها كلمات تشبه الشعر والقصائد ، لو حاولت اقولهم تاني مش هعرف ولا هفتكر لكن حقيقي كنت زي المسحور وعارف ان ده ممكن يتسبب في قطع رقبتي ، لكن ماكنش فارق معايا غير اني اكلمها واسمع صوتها وبس ، بعد ماخلصت كلامي ابتسمت وقالت ” أنت شاعر ”
فقولتلها
“ولا بعرف اكتب ولا أقرا لكن بقيت شاعر بمعجزة على ايديكي يامولاتي ..”
وفجأة لاقيتني بين ايادي الحراس بيقبضوا عليا على اعتبار أني أتعديت أصول القصر وواقف بحكي مع أميرة من الاسرة الحاكمة ، لكنها امرتهم يبعدوا عني واني أرحل لحال سبيلي ،
وفعلاً طردوني برة القصر وسابوني امشي بسلام ، ثقة اتزرعت جوايا مش معروف سببها أن الاميرة كمان معجبة بيا وحبتني من اول نظرة ..
وعملت محاولات كتير على ايام متواصلة اني اشوفها ولو مرة واحدة لكن ماعرفتش ، لحد ما في يوم كذبت على الحرس وقولتلهم ان الاميرة بعتتلي عشان عايزه أقمشة ولما سالوني أقصد اي اميرة ماعرفتش اجاوب ، طبعاً شكوا فيا وخصوصاً بعد محاولاتي الكتير لدخول القصر بأي طريقة على مدار ايام فاتت ، فقبضوا عليا بامر قائدهم ورموني في السجن ، وقعدت اسبوع واكتر لحد ما الاميرة نفسها جت لحد عندي ، قربت من قضبان القفص ووقفت قدامي ولما شوفتها اتنفضت من مكاني بفرح وقربت ناحيتها فقالتلي :
– أنت ايه حكايتك ، وعايز ايه ، انت مصمم تموت
= من يوم ماشوفتك يامولاتي ، ووقت مامشيت من قدامك وسيبت روحي وعقلي وقلبي في القصر ، يعني بقيت جسد من غير روح واظن هو ده الموت بعينه انا مت من وقت مامشيت من عندك
– مش من حقك تموت في عشق أميرة من اميرات القصر ، انت موهوم وشجاعتك نهايتها ايد السياف
= وهي القلوب اتزرعت في اجساد الامراء والملوك بس ممنوع واحد من عامة الناس يحب ويعشق
– حب من عامة الناس واعشق من بناتهم واستخدم قلبك في اللي يناسب وضعك
= القلوب مش بتخضع للعقول دي حاجة مش بايدي
– لما سمعت عن انهم قبضوا من ايام على تاجر اقمشة أتدعي ان اميرة من القصر طلبته عرفت ان انت وجيت عشان اتأكد اذا كنت مجنون ولا عاقل .. لكن اتأكدت انك مجنون
= هفكر ازاي وعقلي عندك يامولاتي اكيد مجنون ومسحور ، انا متأكد ان نهايتي موت لكن مش خايف طالما قدرت أني اقف قدامك دلوقت واسمع صوتك واكلمك ..
– انا الأميرة فاريا بنت الملك يفتاح الاميرة الاقرب والاحب على قلبه ، ولو سمع كلمة واحدة من كلامك هيعذبك بالوان عذابات مختلفة قبل ماياخد روحك ، انا هخرجك من هنا بس تخرج من غير عودة ابدا وتحافظ على روحك وكفياك شجاعة
= هطلب ايدك منه للجواز
– أنت فعلا مجنون ، ومين قالك اني عايزه اتجوزك لو فرضنا ان طلبك سهل يتحقق
= قلبي واثق انك هتوافقي ، واضح انك أميرة متواضعة ورقيقة القلب ومافيش جواكي كبر الامراء و الملوك
– وعرفت منين ياا اسمك ايه ؟ ..
= انا خدامك ليبو ، ودخلت قصور كتير بحكم تجارتي واتعاملت مع امراء واميرات وشوفت منهم الكبرياء والازدراء للطبقات الاقل وماكنوش بيتكلموا ابداً وبيكلفوا خدامهم يتعاملوا معايا كوسيط بيني وبينهم ، انما انتي يامولاتي كلمتيني ودلوقت جيتي تزوريني وعايزه تعفي عني كمان وده يدل على ان قلبك مختلف وروحك غير اي روح تاني قابلتها منهم
– مش هنكر اني متعاطفة معاك لكن مش معناها احبك مثلاً واوافق اني اتجوزك كمان ، دي مجرد أحلام من خيالك الواسع
= يكفيني انك اهتميتي لأمري ولما اتذكر قدامك ان في تاجر أقمشة في السجن انا اللي جيت في بالك برغم ان القصر زواره كتير من التجار
– عايز تخرج ولا تحب تفضل في السجن
= خليني في السجن بس اوعديني انك تزوريني وان ماكنش ليا نصيب اكون حبيب على الاقل اكون قريب واقدر اشوفك واسمع صوتك
– انت غريب والمشكلة انك مش مجنون كلامك عاقل ورزين ، بتفضل السجن عن الحرية حتى لو مافيش أمل من حبك
= حتى لو مافيش أمل من حبي وحتى ولو تحقيقه مستحيل يكفيني اكون قربك لو خرجت من القصر مش هعرف ادخل تاني هتمنع نهائي بعد لما بقيت معروف عند الحرس والقائد ، فى السجن انا ضامن اني هفضل في القصر وهقدر اشوفك
– براحتك خليك انت اللي اخترت
وسابتني الاميرة فاريا ومشيت وفضلت انا واقف مكاني بتابعها بعيني لحد ماخرجت من باب السجن الرئيسي ، وبقيت افكر ياترى ممكن اشوفها تاني ؟ ياترى أضايقت من وقاحتي وكلامي ؟ فضلت ايام وليالي من غير زيارات منها واعتقدت انها خلاص نسيتني ، ووقتها بدأت احس بأني مسجون ومعزول عن العالم وطلبت من الحرس اني اقف قدام الملك بخصوص أمر هام ..
وبعد يومين من طلبي استجاب الملك وطلبني اقف قدامه ، وكنت سمعت من الحارس انه شديد العصبية والغضب وان ماحدش بيقدر يتكلم معاه كلمتين على بعض، واسهل حاجه في ايده قطع الرقاب مش هنكر اني خوفت ولكن تمالكت نفسي وقولت حتى لو مت يكفيني شرف المحاولة وانا اعتدت في التجارة اكون مغامر ، وكل ماتكون المغامرة كبيرة معناها ان المكاسب عظيمة ، دخلت قدام الملك يفتاح وانحنيت ونفذت القواعد اللي وصاني بيها الحارس قبل مادخل للملك ، وفضلت منحني منتظر الملك يأذنلي بالكلام وبعد دقايق صمت ماعرفش سببها سمعت صوت الملك بيقولي :
– سمعت انك عايز تقابلني لأمر هام , ولو الأمر ماكنش هام زي ماقولت هقطع رقبتك فوراً ، قول اللي عندك
بلعت ريقي بصعوبة وقولت :
= اكيد يامولاي الأمر هام ليا
– ليك انت ؟!! مين انت ؟
= انا التاجر ليبو يامولاي ، وكنت ببيع اقمشة هنا في القصر
– واتسجنت لانك كنت عايز تدخل القصر بأي طريقة وكدبت وقولت ان اميرة من هنا طلباك
= حصل يامولاي حاولت ادخل القصر كتير وكدبت على الحراس
– وليه كنت عايز تدخل القصر وليه كدبت ؟
= بخصوص الامر الهام جلالتك
– انطق وقول الامر الهام بدون مقدمات كتير
= عشان الاميرة فاريا بنت جلالتك المفضلة والاحب على قلبك
– مالها الاميرة ومالك بيها ؟
= عايز اطلب ايديها من جلالتك واتجوزها
فجأة لاقيت الملك قام من مكانه واتحرك ناحيتي بغضب وضربني على وشي وقعني على الارض وحط رجليه فوق راسي وقالي :
– مين انت ياصعلوك عشان تناسب الملوك
حاولت ارد ماعرفتش من موجة الغضب اللي كان فيها الملك ومن رجليه اللي فوق راسي لكنه فى النهاية رفع رجليه عن راسي ومسك سيف ضخم وكان هيقطع رقبتي فقولتله بسرعة :
= بموتي هتكسر قلب بنتك الاميرة جلالتك
وقف الملك يفتاح ونزل سيفه وقال بنبرة استغراب واندهاش :
– بنتي انا ؟ عايز تقول ان الاميرة فاريا بتحبك ؟
= أسالها يامولاي وان قالت لاء رقبتي هتكون اقل تمن يتقدم على وقاحتي
وبالفعل بعت الملك يستدعي الاميرة فاريا لعنده وبعد وصولها اتصدمت من وجودي قدام الملك وشافته ماسك السيف ليا ، لكن تمالكت نفسها من الصدمة وقالت :
– خير يامولاي واضح انك مزعوج جداً
= بصى للشخص ده بتركيز وقوليلي تعرفيه ولا لاء ؟
بصت لي فاريا للحظات ورجعت قالت للملك :
– ده تاجر اقمشة اسمه ليبو ، أعرفه طبعا
= طلب يتجوزك وقال انه بيحبك وانتي كمان بتحبيه صحيح الكلام ده ؟
اترددت فاريا قبل ماتقول :
– انا شايفه انه شخص مناسب ليا وخصوصا كمان انه تاجر ناجح ومميز بين التجار
= معقول ؟! يعني انتي موافقة على طلبه ؟ الاميرة فاريا بنت الملك يفتاح تقبل تتجوز ده ؟
– اللي تشوفه جلالتك طبعا ياوالدي انت افضل مني فى البصر والبصيرة لكن القلب ومايريد
رجع الملك خطوات لورا وقعد من اثر الصدمة وكان بيبصلي بضيق وسرح لدقايق بدون كلام وكنت انا وقتها طاير من فرحتي ومش مصدق كلام الاميرة فاريا وانها موافقة تتجوزني حتى لو كانت بتقول كده بس عشان تنقذ رقبتي فمكانش فارق معايا غير انها قالت الكلام ده عني ..
فقال الملك يفتاح :
– أسمع ، فاريا هي اقرب شخص ليا فى الارض وهي قطعة من روحي ولا يمكن هكون سبب حزنها لكن لو اثبت انك تستحقها فانا موافق على جوازكم
= انا روحي فداء للاميرة ، أأمرني يامولاي ايه اللي اعمله يثبت استحقاقي للجواز من منها وهنفذ
– في الوادي المسحور فى وحش اسمه الجامون مهمتك تقتله وتجيب رقبته لعندي لو عملت ده هجوزك من الاميرة وهتكون امير وحاكم لمدينة من مدن المملكة ، ولو مرجعتش ومت هناك يبقى ده قدرك ، يعني انك تفوز بجواز الاميرة والمناصب او تموت وتنتهي للأبد ، ده مصير هتحدده بايديك
شهقت فاريا من اثر الخضة واللي سمعته من الملك وبصت ناحيتي بعطف وشفقة فهمت منها ان طلب الملك تنفيذه مستحيل يتحقق ، لكن فكرة اني ممكن اتجوز الاميرة دبت في روحي شجاعة وقوة واصرار غير عادي ، ولاقتني بقول للملك اني موافق برغم اني ماعرفش حاجة عن الوادي المسحور ولا وحش الجامون لكن ما باليد حيلة ان كان ده البرهان الوحيد على اثبات استحقاقي للاميرة فلازم يتنفذ لا محال
وأمر الملك بتسليحي و لبست درع منيع قوي وأخدت سيف وحربة، وودعت الاميرة بنظرات عاشقة ولهانة واخدت حصان من الخيول الملكية الأصيلة واتجهت ناحية باب الخروج من القصر ، وعند الباب سألت قائد الحرس عن الوادي المسحور ، فلاقيت القائد وحراس الباب اتصدموا من سؤالي وان ده شئ من الجنون اني افكر ولو مجرد تفكير من الوصول للوادي واني امشي فيه ، وان اشجع المغامرين والمحاربين نهايتهم كانت هناك وماحدش يعرف ايه اللي حصلهم ، وانهم سمعوا ان هناك في وحش اسمه الجامون وده يشبه النمور لكنه عملاق ولونه اسود وعيونه تشبه لهب النار وانه وحش من مملكة الجن وهو الحارس للوادي ، وممنوع يمر من هناك اي انسان او حيوان
بلعت ريقي بصعوبة وحسيت بخوف ورهبة من رحلتي المنتهيه من قبل ماتبدأ ولكن صورة الاميرة في عقلي وعشقي ليها الغير مفهوم ، خلاني عزمت النية على اني اتحرك بعد ماعرفت خط سيري عشان اوصل للوادي اللي كان بيبعد عن المملكة ب٣ ايام سفر .. كنت عامل حسابي فى الاكل والماية لزوم الرحلة ، وصلت حدود الوادي المسحور وقعدت عند نخلة وبدأت أكل واشرب واستريح من تعب الطريق والسفر ، وانتظرت حلول الصباح لان كان الوقت ليل ودخولي الوادي في الظلام ده شئ مرعب اكتر من وحش الجامون واللي هشوفه في الوادي ..
اشعلت نار تكون نور ودفء ليا وحصل ان اثناء السكون والهدوء واستمتاعي بالراحة والدفا قدام النار ، إن سمعت اصوات حركة مريبة وانتبهت لمصدر الصوت ولاقيت مجموعة من الضباع واخدين شكل نصف دائري كطريقة منهم لمحاصرتي والهجوم عليا ، قومت بفزع ومسكت سيفى ولاقيت ان حصاني بيحاول يفك نفسه من النخلة من خوفه من هجوم الضباع ، وبالفعل فكيت حصاني ومسكت لجامه ومابقتش عارف اتصرف ازاي وخصوصا ان الضباع بتقرب اكتر وفي اي لحظة هتجهم علينا ، بدون تردد ركبت حصاني وسيبت ألاكل والماية ، وجريت بسرعة باتجاه الوادي لانه المكان الوحيد اللي متاح قدامي للهرب منهم ، وساعدني ان اشوف طريقي بوضوح نوعا ما ضوء القمر اللي كان من حظي الحلو انه بدر في اليوم ده وكان قادر يكسر حدة ظلام الوادي بضوئه القوي ..
مشيت فى الوادي ومش شايف أي حاجة تخوف او مريبة مكان هادي جداً مافيهوش اي حركة ، لكن على بعد امتار وقف الحصان وماكنش راضي يتحرك من مكانه وكنت بحاول أجبره على الحركة باي طريقة ولكنه رفض الاستجابة لمحاولاتي ، نزلت من فوقه اشوف ايه السبب اللي مانعه من الحركة ، وبمجرد نزولي انتبهت لافاعي كتير بتخرج من تحت الأرض ومنهم اللي التفوا حوالين أرجل الحصان بعدت عنهم وجريت ، واستخبيت ورا صخرة ، وكان الحصان بيتسحب لتحت الارض من خلال الافاعي وفى خلال دقايق اختفى الحصان بالكامل ، ومابقتش عارف الافاعي دي ممكن تطلع منين تاني وللأمان اتسلقت الصخرة وطلعت قعدت فوقيها لحد ماعرف هعمل أيه او هتحرك ازاي ، كان جوايا صوت بيقولي اخرج من الوادي مادمت لسة قريب من حدوده ، وانفد بعمري خصوصاً بعد ماخسرت الأكل والشرب والحصان ، لكن صورة الاميرة فاريا في عقلي وحلمي بانها عروسة ليا وبين ايديا شددتني وحمستني أني خلاص وصلت الوادي ، ومهما يحصل مافيش تراجع ..
عدى عليا ايام مش بشوف فيها غير التعابين والافاعي اللي قدرت اقتل منهم كتير والغريبة ان الوادي مش بينتهي ، ومافيش وحوش ظهرت وكنت برتاح تحت الاشجار واوقات بنام بين اغصانها ، وباكل نباتات او ثمار فاكهة لا يمكن هنسى حلاوة طعمها وكنت بشرب من عيون ماية عازبة بلاقي منها كتير في الوادي وأعتبرت ان دي علامات خير ، عشان اكمل طريقي في البحث عن الجامون ..
لحد اليوم السادس تقريباً كنت ماشي فى طريقي بتسند على الحربة بتاعتي ولاحظت ان قدامي سد صخري بعرض الطريق قدامي ، يمنعني اني اتقدم مابقتش عارف امشي منين وببص ورايا لاقيت صحرا جرداء واسعة مافيهاش اشجار ومافيهاش عيون ماية ، كل حاجه اتبخرت واختفت كل اللي مريت عليه وشوفته بعيني مابقاش موجود !
قولت ان مافيش حل غير اني اتسلق السد الصخري واعدي لاستكمال طريقي ، لكن بمجرد قربي منه اكتشفت انه مش سد ده شئ بيتنفس وجسمه بيتحرك ببطئ شديد مش ملحوظ الا عن قرب ، رجعت خطوات لورا وانا بحاول افهم ايه الشئ العملاق ده ؟!
معقول ده الجامون ! بس انا فاكر كلام الحرس عن ان الجامون يشبه النمر ، وفجأة الجسم بقى يتحرك بشكل ملحوظ واكتشفت انها افعى عملاقة بثلاث رؤوس ، وبدأت تاخد وضع الهجوم كان من حظي ان حركتها بطيئة وكل مابتحاول تقرب برؤوسها ناحيتي كنت بقدر اتفادها وابعد عنها ، كنت اسرع منها بكتير وجايز الخوف والرهبة كانوا السبب فى سرعتي ، كانت بتحاصرني بجمسها اللي بيشكل دايرة حواليا وبكون انا في نصها ، وبمجرد مابتهجم ببعد عن رؤوسها بسرعة ، لكن غصب عني دوخت وجسمي تعب من الجهد ووقعت على الارض واستسلمت للموت ، وكنت حزين اني مش هشوف الاميرة للأبد ، اه لو تعرف مريت بأيه وتعبت اد ايه عشانها ، غمضت عيني وأنكمشت في نفسي منتظر الموت اللي مالوش مفر ، لكن فجأة بسمع اصوات غريبة من الافعى العملاقة كانها بتتوجع رفعت راسي وبصيت ناحيتها ،
ووقتها شوفته ،
شوفت الجامون …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الملك النمر)