روايات

رواية وجه اخر الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية وجه اخر الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية وجه اخر الجزء الأول

رواية وجه اخر البارت الأول

رواية وجه اخر الحلقة الأولى

دخلت المكتب بسرعه وأنا عيوني في الساعة :-
-البوص مش هيسمي عليّا والله، أسترها يارب.
لسه هروح لمكان البصمه لقيت”أستاذ نوح” طلعلي، غمضت عيوني بتوتر وبعدين أبتسمت بمرح:-
-البوص ألي مفيش منهُ أتنين.
-علي مكتبي.
جريت وراه:-
-يابوص.
لفلي بغضب:-
-بوص في عينك، أسمي أستاذ نوح صعب عليكِ في إيه؟
ربعت أيدي قدامي وأنا برد بخبث:-
-بوص مُناسبه أكتر علي المُهمات المنيله ألي حضرتك بتكلفني بيها.
مشي من قدامي لحد مكتبهُ ومجرد ما دخلت وراه أتكلم بحسره:-
-أنا مني لله إني وافقت علي شغلك معايا.
-ياعمو عيب تقول كدا أنت حبيبي.
بصلي بغضب:-
-أنتِ هتجلطي عمك بعاميلك السوده دي، متأخره ساعه ليه ياهانم؟مش أنا صحيتك قبل ما أنزل؟ هتبقي مبسوطه لما يقول صاحب الجريده ممشيها كوسه وسايب بنت أخو تيجي متأخره ساعه بحالها؟
بصتلهُ بنبهار:-
-كوسه ياعمو لا دا أنا قاعدتي معاك بقت خطر بجد!
بص حواليٰ تقريبََا بيدور علي حاجه يحدفني بيها، بصتلهُ بترقُب:-
-عمو صل على النبي وأهدي.
-من عينيا _قالها بعد ما حدفني بالمفاتيح.
ضحكت ب سماجه:-
-مقبوله منك ياغالي.
ضحك بحب وبعدين قعد وأنا قعدت قدامهُ وبصلي بعمليه:-
-سمعتي عن أحمد العربي؟
-أكيد مش دا الملبوس؟
ضحك بخبث:-
-الله ينور عليكِ هتروحيّ تغطيّ التحقيق بما إنهم سمحوا للصحافه.
-عمو متهزرش.
ضحك أكتر :-
-أنا دلوقتي البوص مش عمك ياغاليه.
بصتلهُ بتوسل:-
-طب يابوص مفيناش من العفاريت.
بص في ساعتهُ وبعدين بصلي:-
-قُدامك ساعتين.
قومت بتأفوف:-
-سأخبر الله بكل شئ.
-مش لوحدك ياختي.
كنت هخرج بس صوتهُ وقفني :-
-تخلي بالك من نفسك يامي وفي ظابط هناك أنا عرفتهُ إنك جايه وهيستقبلك، تخلصي وتروحي علطول مش هتغدي من غيرك مفهوم.
رجعت بحب حضنتهُ:-
– مفهوم ياحبيبي.
عمو هو كل عائلتي من بعد ما ماما وبابا سافروا وأنا عندي ١٠ سنين وأنا بقيت عايشه معاه وهو بقا بابا وماما وكل حاجه ليا، مُتخيلين رفض يتجوز وحياتهُ بقيت عباره عني وعن شغلهُ بس، لحد ما بقا عندهُ ٤٧ سنه وكل ما أفتح معاه الموضوع يقفلهُ، عمل ألي أهلي معملهوش، ولما أتخرجت أشتغلت في الجريده بتاعتهُ، وبقيت مسؤاله عن قسم الجرايم.
_______________
دخلت القسم وأنا بدور علي مكتب الظابط ألي هيحقق مع أستاذ ملبوس دا، وبعد شويه لف لقيتهُ أستأذنت من الشاويش وبعدين دخلتلهُ:-
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رفع عيونهُ من علي الورق وبصلي وهَو مُبتسم بهدوء:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أستاذة مي مش كدا؟
أبتسم ل أبتسامتهُ بود:-
-أيوه وحضرتك؟
-جبريل الهلالي.
طلبلي قهوه وأنا حضرت الحاجات ألي هحتاجها وبعدين بصتلهُ:-
-إيه حكايه أستاذ أحمد؟
ضحك :-
-بيقولوا ملبوس،أخدنا وقت كبير علشان نقدر نقبوض عليّ، ولما بنكتب أقوالوا الورق بيتحرق وحاجات ملهاش تفسير منطقي.
بصتلهُ بتوتر:-
-هو أنت مش خايف؟
كان هيرد بس الشاويش دخل وبلغوا إن أحمد مُنتظر في الخارج، أذن بدخولوا وهو بيضحك:-
-متخافيش بس رددي أيه الكرسي كتير.
وأتت الحظه المُنتظره دخل “أحمد” شاب عادي مفهوش حاجه تدل علي إنه مش طبيعي، بدأت أسجل لي بس الجهاز مش عايز يشتغل، وكل ما الظابط يجي يكتب أقوالوا القلم يتكسر، “جبريل” ضحك وأنا رجعت لورا بخوف مجرد ما لقيتهُ بصلي وأبتسم، أنا طول عمري أسمع عن الجن لكن أشوفهُ لا دي فيها قطع خلف وأنا عيله.
______________
-أستاذ جبريل الجهاز مش شغال.
“أحمد” رد:-
-ولا هيسجل، أنتو غلابه أوي.
وقفت ورا كرسي جبريل:-
-كنت بتقول إنك مش خايف ها؟
هز راسه بهدوء وبصلي:-
-أطمني أنتِ معاكِ ربنا الأقوي من أي شئ.
في خلال كلامنا دخل دكتور بالتيم بتاعهُ أدالوا حُقنه بنج وبدئوا يفتحوا مكان معين في دراعهُ اليمين وطلعوا قطعه قماش غريبه.
-أيدا؟
-دا العمل ألي كان عملوا علشان منعرفش نقبض عليّ.
مكنتش مصدقه لغاية ما “أحمد” فاق وبداء يبكي بُكاء هيستري وأعترف بكل جرايموا، وأكد كلام “جبريل “، الناس بتشرك بالله ومفكره إنها شطاره! أهي نفس الناس دي هي ألي هتؤمن بالمسيح الدجال وهتفكر إنها كسبت الجنه.
(مفيش حاجة أسمها عمل، سحر، معالج، دجال، كل دول نهايتهم واحده وهي الشرك وبدايه الخراب العظيم في حياتك وحياة ألي حواليك)
______________
بصيت “لجبريل” بعد ما لميت حاجتي :-
-شكرََا لحضرتك.
-الشكر لله، أنا عارف ألي حصل النهارده كان صعب بالنسبالك، بس تقدري تريحي يومين علشان العميله الجديده محتاجه مجهود كبير.
رديت ب أستغرب:-
-عمليه إيه؟
أستغرب لردي وبعدين أتكلم:-
-استاذ نوح هيبلغك بكل حاجه.
_____________
روحت وأنا دماغي مشغوله بكلامهُ،أتغديت مع عمو وبعدين بصتلهُ:-
-أستاذ جبريل قالي أستعد لمُهمه صعبه وهتاخد مني مجهود، إيه الموضوع ياعمو؟
بص النحيه التانيه :-
-مفيش موضوع أنتِ مش هتغطيها.
-ليه؟
-خطر بنسبه كبيره يامي.
ضحكت :-
-ياعمو ما كل ألي فات كان خطر.
أتكلم بخوف ل أول مره اشوفهُ:-
-دي غير أي حاجه فاتت،وأنا مش هخاطر بيكِ.
ضحكتي أتحولت ل أستغراب:-
-عمو في إيه؟
-في…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجه اخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!