رواية تملك عاشق الفصل السابع عشر 17 بقلم مي السوهاجي
رواية تملك عاشق الجزء السابع عشر
رواية تملك عاشق البارت السابع عشر
رواية تملك عاشق الحلقة السابعة عشر
فاقده للوعي او للحياه لا احد يعلم ما بها لم تأكل منذ 4 ايام كل يوم تعطي لها الخادمه الطعام من اسفل الباب ولاكنها لا تريد ان تأكل تريد ان تذهب لم تتمكن من العيش هنا وكأنها ولدت هناك تذكرت ايامها الاخيره مع زياد اعترفت بداخلها انها تحبه حقاا ما ان تراه ستعترف له هذا ان رأته مره اخري
&&&&&&&
في منزل الوزير شوكت حماد
جلس علي السفره الكبيره الي حد ما وبجانبه ابنه الوحيد ايمن وعلي الناحيه الاخري زوجته التانيه انغام
انغام بمياعه:بيبي ممكن اروح لھبه انهارده البيت اصلها وحشاني موت
شوكت بلامبالاه:روحي
ايمن:انا هروح انهارده الشركه اظبط الدنياا عشان سايبها من امبارح
انغام بحب:ما تخليك قاعد معايا شويه
ايمن:لاا خليني في الشركه احسن
رفضت لانه يعلم نواياه القذره يعلم انها تحوم حوله منذ زمن وعندما رفضها تزوجت والده رفضها لان قلبه وعقله مع غيرها مع عايده هذه السيندريلا كما يسميها الذي اخذت عقله وقلبه
نعم هو ايمن شوكت حماد 🙈
&&&&&&&
تعريف بالابطال الجديده
ايمن شوكت حماد:32عاما لم يتزوج حتي الان بسبب عايده عشقه الاول والاخير اما شكله فهو طويل وسيم الي درجه كبيره تزين وجهه عيناه الواسعتان الذي بلون العسلي فهو تعشقه النساء الي حد كبيرر ويتلقي اعجابا كبيراا منهم لاكنه يريد ان يتلقي الاعجاب من واحده فقط وهي عايده
وائل:27 عاما يعشق المرح اخ لنورا من الاب فقط اخوات وليسوا اشقاء بالرغم من ذلك نورا تعتبره طفلها المدلل وهو يعتبرها اكثر من اخت بكثيرر مقرب جدا من زياد وعماد وعماد بالأخص يعتبر نوار اخيه الكبير الذي يستشيره في كل شئ لديه اصدقااء كثيره وهو محبوب من الناس ابتسامته هي جاذبيته
&&&&&&&
ذلك الفستان القصير الأشبه بقميص النوم لا تعلم متي ارتدته كل ما تذكره انها غفت علي فراشها لا تعلم ماذا حدث بعدها لا يوجد اثر لحقيبتها الذي جلبتها معها لا يوجد اي اثر يدل علي انها كانت بالصعيد دموعها الساخنه بدءت بالنزول بسرعه شديده ايمكن ان يكون حلم وانتهي وافاقت علي واقعها الأليم اين زياد اذن واين هاتفها…..هاتفها حاولت القيام لتجلبه لاكنها لم تقوي علي القيام من الارض بجانب الباب منذ 4 ايام تريد ان تنام وتذهب في عالمها الاخر لا تريد هذا العالم الأليم تكرهه بشده تتمني لو تموت ولا تعيش بهذا العالم مره اخري لتغمض عيناها مستسلمه لدموعها وعقلها الباطل ينسج احلامها الورديه
&&&&&&&&
في سرايا السوهاجي
يضرب بالكره عرض الحائط لتعود اليه ويضربها مره اخري ويظل علي ذاك الحال لنصف ساعه لتأتي نورا وتدلف الي غرفته وهو لم يرمش جفنه
نورا بحزن:زياد جدك عايزك
زياد بلامبالاه:نازل
نورا:طب مالك فيك ايه
زياد:مليش
نظرت الي حال طفلها فهو سيظل طفلها للأبد تغير كثيراا قلبها قلق عليه كثيرااا فهو ابنها المميز تحبه وتعشقه اما زياد يضرب الكره بالحائط ويصب تركيزه في نقطه ما وكأنه يرا شخص ما لا يراه احد ذهبت نورا تاركه ابنها ودموعها تبدء بالهبوط ببطئ ليراها نوار ويأخذها بأحضانه
نوار بقلق:هيبقا كويس متقلقيش
نورا بقله حيله:ياارب خدت مني ساره متخدش مني زياد كمان
نوار:بعد الشر عليه….ان شاء الله هيبقا كويس
اخرجها من احضانه ومسح دموعها وقبل رأسها
نورا:انا رايحه اكمل بقيت الاكل
وذهبت وتركت نوار ينظر الي غرفه ابنه ليدخلها ويقرر الاعتراض علي طريقته
نوار وهو يغلق الباب:هو انت ليه مصمم تضيع نفسك
نظر له زياد بلامبالاه وعاد يرمي الكره مره اخري
ولاكن فجأه نوار بأمساكه للكره
نوار:انا بتكلم معاك يبقا تسمعني
زياد وهو ينظر للحائط:سامعك
نوار:متخلنيش امد ايدي عليك يازياد
زياد:تمد ايدك عليا مدها
وامسك يده وبدء بوضعها علي وجنتيه بوضعيه الضرب
زياد بتعب وصراخ:يلاا اضربني….مش انت عايز تضربني …..يلا اضربني اضرررررررربني
ليأخذه نوار بأحضانه
نوار:بااااااس كلو هيبقا تمام
زياد بدموع:انا ضيعتها ضيعت ساره تاني حاسس ان ساره ماتت من اول وجديد يابابا
نوار بدموع هو الاخر:الي بيموت بيموت مره واحده ساره التانيه لسه في ايديك ترجعها
زياد:هي خافت مني عشان كده مش عايزه ترجع
نوار:مش بتحبك ياعبيط هترجعلك مسيرها هترجعلك
زياد:حاسس اني كررت نفس غلطتي مع ساره حاسس اني بعتها لعادل مره تانيه
نوار:لالالا متقولش كده كلو هيبقا تمام متقلقش
زياد:انا الي سلمت ساره لـــ عادل بأيدي وقولتلو خد بالك منها ونسيت انه طماع ودفعت التمن ورجعهالي جثه هما هيرجعو مي كمان جثه هما هيعملو كده
نوار ببكاء وهو يتذكر مشهد ابنته الغارقه في دمائها:هي راحت عند اهلها متخافش هترجع
زياد بصراخ:وساره راحت لجوزها وقتلها…..وهما هيقتلوها بدم بارد وانا بدل ما اودعها اتخانقت معاها وسبتها تمشي من غير ما اودعها
نوار:باااس هترجع متخافش هترجع يازياد هترجع وهتاخدها في حضنك وهتصلح غلطك متخافش
زياد وهو يخرج من حضن والده ويمسح دموعه:طب هما هيجبوها علي رجعلها ولا علي نقاله
نوار:الي فيه الخير يقدمه ربنا
امسكه من يده وهبطوا الاثنان الي الاسفل ليجدوا رجل يقف علي باب السرايا
فهد:تعالا شوف يازياد
زياد بستغراب:ايه في ايه
الرجل:لو سمحت الاستاذ زياد نوار ممكن يمضي هنا في دعوه مرفوعه ضده
زياد:من مين
الرجل:معرفش سيادتك امضي واستلم الظرف
ذهب للرجل ومضي واستلم الظرف وفتحه ولاكنه صدم للحظه واعاد قراءه الدعوه مره اخري
نوار:في ايه يازياد
اما زياد كان بعالم اخر يشعر ان روحه تسحب منه رجولته تنهار امامه
فهد:زيااااااد في ايه
زياد بعدم وعي:مي رافعه عليا قضيه طلاق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)