روايات

رواية طلقني زوجي الفصل الرابع 4 بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الفصل الرابع 4 بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الجزء الرابع

رواية طلقني زوجي البارت الرابع

طلقني زوجي
طلقني زوجي

رواية طلقني زوجي الحلقة الرابعة

____________________
رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الرابعة
في شقة والدة علي.
تجلس أنتصار بفرحة عارمة بالمولودة ستسمي علي إسمها.
لتأتي لها ندي وتنظر لها بأستغراب:مالك يا ماما فرحانة كده ليه ؟
إنتصار بفرحة:مريم والدة وأنا بعت فريد يسميها علي إسمي تخيلي بقي لما المحروسة تعرف.
ندي بفرحة:أحسن يا ماما أنا فرحانة في مريم أوي عرفة نفس في أيه كمان ؟
إنتصار بتعجب:أيه يا ندوش.
ندي بغيظ:أطلع للست نهي وأفريسها.
إنتصار بخبث:والله عندك حق أطلعي نديها بس وأنا هقولها.
ندي بفرحة :حاضر.
لتركض ندي من أجل أن تنادي زوجة أخيها.
……….بقلم زينب سعيد……………
في شقة علي.
تجلس نهي تشاهد التلفاز بملل شديد دق الباب لتقف ببرود فهي تعلم أنها حماتها المصونة كالعادة.
لكن تفاجأ عندما تجد ندي تتحدث بسخرية:ندي بذات نفسها عندي خير يا وش الخير.
ندي بمكر :ماما عايزاكي تحت في موضوع مهم.
نهي بإستغراب :خير.
ندي بمكر:خير عندها خبر هيخليكي تطيري من الفرحة يلا ألبسي وتعالي وريا لتركض سريعا تاركة نهي تنظر في آثرها بإستغراب.
لتغير ملابسها وتنزل لتري ماذا تريد حماتها المصون.
……..بقلم زينب سعيد…………..
في الأسفل.
تنزل ندي سريعا وتخبر والدتها بما حدث.
تضحك إنتصار بصخب:جدعة يا بت يا ندي.
ندي بخبث :تربيتك يا ماما.
تنزل نهي بعد فترة وتتحدث ببرود :خير يا حماتي عايزاني ليه.
إنتصار بخبث:خير يا قلب حماتك مش مريم والدت وجابت بنوتة وعلي حبيب أمه أصر أني أسميها إنتصار.
نهي بغيظ:مبروك يا حماتي.
إنتصار بخبث:عقبالك يا حبيبتي كده إن شاء الله لما تسمي فتحي.
نهي بسخرية :فتحي أنا أسمي أبني فتحي وده من قلة الأسامي.
إنتصار بخبث :لا يا حلوة إسم حماكي إذا كان عاجبك أكيد قلب أمه هيسميه علي إسم المرحوم أبوه.
نهي ببرود:قلتها قبل كده وهقولها ليكي تاني يا حماتي أنا مش مريم واستحالة أكون مريم.
إنتصار بمكر:بس علي هو علي حبيب أمه إلي مابيرفضش ليا طلب.
نهي ببرود:بكره نشوف يا حماتي.
دخل في هذه اللحظة فريد ووجه لا يبشر بالخير.
تتحدث إنتصار بلهفة:فين شهادة الميلاد يا فريد ؟
فريد بغيظ :معملتهاش.
إنتصار بصدمة:ليه إن شاء الله أمال روحت عملت أيه ؟
فريد بغيظ:وأنا داخل لقيت شهاب خارج من هناك سألته بتعمل أيه هنا قالي أنه سجل البنت فرح.
إنتصار بصدمة:فرح أيه وأنت سكت له ؟
فريد بغيظ :لا طبعاً قولتله البت أبوها قال تتسمي علي إسم جدتها وكلمة منه علي كلمة مني مسكنا في بعض ورحنا القسم وعملي محضر عدم التعرض شوفتي إلي حصلي يا ماما.
إنتصار بصدمة:يا مصيتتي طيب يا مريم يا بنت رقية حسابك معايا بعدين.
كل هذا يحدث تحت نظرات نهي الشامتة لتتحدث بسخرية:مبروك يا حماتي علي فروحة بعد إذنك لتغادر تاركة حماتها تموت غيظا مما حدث ومنها.
تحدث فريد بضيق :أيه يا ماما قولتلها ليه عاجبك كده فرحت فينا.
إنتصار بغيظ:سيبها دلوقتي دورها جاي بت يا ندي هاتي تليفوني من الاوضة جوة.
ندي بلهفة :حاضر يا ماما تركض لغرفة والدتها تجلب لها الهاتف.
تأخذه إنتصار بلهفة وتتصل بعلي:وتخبره ما حدث اه زي ما بقولك كده كلم المحروسة طليقتك وعارفها إن إسم البنت لو ما اتغيرش وبقي إنتصار البت متلزمناش وعارف لو فكرت تشوفها يا علي قلبي وربي هيبقوا غضبانين عليك يا علي ليوم الدين ماشي يا قلب أمك مع السلامة لتغلق الهاتف وعلي وجهها إبتسامة نصر.
ليتحدث فريد بمكر:والله يا أمي أنتي ينطبق عليكي أغنية سعد لمجرد أنت معلم واحنا منك نتعلم.
تضحك إنتصار بصخب:هو أنت لسه شوفت حاجة شوية بس وأفوق لنهي هانم لإن حسابها تقل معايا أوي.
ندي بفرح:ياريت يا أمي لأنها شايفة نفسها أوي خليها تتربي.
إنتصار بمكر:أصبري عليا ده أنا هخليها تلف حوالين نفسها صبرك عليا أنتي بس.
فريد بمكر:أيوة كده هي دي أمي حبيبتي.
……..بقلم زينب سعيد… …………
في الخارج.
في الشقة التي يجلس بها علي يجلس يفكر فيما قالته أمها فمهما كان هذه صغيرته ويود رؤيتها لكنه لا يستطيع أن يغضب والدته منه ليقرر في النهاية تنفيذ ما طلبته منه.
…….بقلم زينب سعيد…………..
في شقة والد مريم.
تنام مريم في غرفتها وبجوارها الصغيرة الغافية ببراءة ومعها والديها يتأملون الصغيرة.
يأتي شهاب من الخارج ويدخل لهم بهدوء تام:السلام عليكم.
يرد الجميع :وعليكم السلام .
شاكر بتساؤل :عملت أيه يا شهاب سجلت البنت ؟
شهاب بهدوء وهو يعطي لوالده شهادة الميلاد :أه يا بابا.
مريم بإستغراب :مالك يا شهاب في حاجة حصلت ولا أيه ؟
شهاب بهدوء :أه ليحكي لهم ما حدث مع فريد أثناء تسجيل البنت لينهي حديثه.
لتتحدث رقية بغيظ:إنتصار لسه من قلة الأسماء كويس أنك عملته محضر بعدم التعرض الواد ده شراني مبستريحش له.
مريم بهدوء :معلشي يا شهاب حقك عليا متزعلش نفسك انا السبب في البهدلة دي.
شهاب بعتاب:وأحنا من إمتي في زعل وعتاب ما بينا يا مريومة أحنا أخوات يا عبيطة مفيش بنا الكلام ده خلينا نفر بفروحة القمر دي.
مريم بدموع :ربنا يخليك ليا يا شهاب مش عارفة من غيرك أنت وبابا وماما كنت هعمل أيه يارتني سمعت كلامك من الاول.
شهاب بهدوء :خلاص يا مريم ده قدر ومكتوب ولو ما كنتيش أتجوزتيه فروحة القمر دي كانت هتيجي منين.
شاكر بإبتسامة:عندك حق يا واد يا شهاب حبيبة جدو القمر دي نسخة منك يا مريومة وأنتي صغيرة.
رقية بتأييد:عندك حق يا شاكر والله.
شهاب بإبتسامة:يلا بقي عندنا مريومة صغيرة تاني.
ليرن هاتف مريم في هذه اللحظة لتجد أن المتصل علي تنظر لهم بهدوء وتقول ده علي.
شاكر بهدوء:ردي عليه يا بنتي دي بنته أكيد عايز يطمئن عليها.
شهاب بسخرية:ما اعتقدش.
رقية بهدوء:ردي يا بنتي وأمرك لله.
ترد مريم بهدوء :ألو أيوة يا علي نعم إسم أيه إلي يتغير بنتي إسمها فرح ومش هيتغير يعني أيه بتهددني تمام أنا مش عايزة فلوس منك وبنتي أنا إلي هربيها ونجوم السماء أقربلك منها يا علي سلام لتغلق الخط في وجهه وتبكي بشدة.
تتحدث رقية بلهفة :بس يا بنتي إهدي ما ينفعش كده إنتي لسه والده.
مريم بدموع:البيه بدل ما يطمئن علي بنته بيتصل بيهددني لو البنت ما أتسمتش علي إسم أمه مش هيصرف عليها.
شاكر بعصبية:ومين قاله أصلا أن أحنا عايزينه يصرف عليها أصلا.
شهاب بهدوء :خلاص يا مريم ما تزعليش نفسك بقي وتضيعي علينا فرحتنا بفروحة.
مريم بحزن :عندك حق يا شهاب.
……….بقلم زينب سعيد…………..
بعد مرور أسبوع .
ظلت الأوضاع فيها كما هي واليوم سبوع فرح والذي أصر شاكر أن يكون سبوعا كبير وقام بدعوة جميع أقاربه والجيران في المنطقة.
أما في شقة والدة علي.
فهي تموت غيظا مما حدث فالصغيرة لم تكتب بإسمها كما أنهم تحدوها وقاموا بعمل سبوع كبير للصغيرة وزعوا علي جميع الجيران في المنطقة مما جعل بعض جيرانها إلي أن يشمتون بها.
………..بقلم زينب سعيد……………
بينما في شقة نهي.
فهي في أسعد أوقاتها فحماتها في الأسفل تموت غيظا مما حدث وزوجها لا يريد الصغيرة من أجل ألا يضايق والدته فهي كانت تخشي أن يحن الي لمريم بعد والدتها ولكن خالف علي توقعاتها لتفرح بشدة.
……….بقلم زينب سعيد… …………
بعد مرور شهرين.
في شقة شاكر.
تجلس مريم وعائلتها مساء يداعبون الصغيرة لتتحدث مريم بهدوء:عملتلي أيه في الشغل يا شهاب ؟
شهاب بهدوء :أخو محمد صاحب دكتور جراحة مشهور ولسه راجع مصر من سنة وفاتح مستشفي وأنا كلمت محمد وكده عنك وإنك كلية علاج طبيعي لو في شغل ليكي في المستشفي فقالي هيكلم أخوه ورد عليا بعدها بيومين قالي تروح في أي وقت تقدم ورقها بس أنا قولتله ظروفك صعبة شوية كده وتروح يعني تقدري تروحي في أي وقت.
مريم بهدوء :تمام يا شهاب هروح بكره بإذن الله.
شهاب بهدوء :خلاص هكلم صاحبي وأقوله.
مريم بهدوء:تمام.
في الصباح.
تستيقظ مريم مبكرا وتجهز نفسها وعلي وجهها إبتسامة ثقة فستبدأ بداية جديدة من أجل صغيرتها لتقبل صغيرتها النائمة بحنان ثم تخرج من الغرفة للذهاب لعملها الجديد؟؟؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلقني زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى