روايات

رواية انا والشيطانه الفصل العاشر 10 بقلم ياسر عودة

رواية انا والشيطانه الفصل العاشر 10 بقلم ياسر عودة

رواية انا والشيطانه الجزء العاشر

رواية انا والشيطانه البارت العاشر

رواية انا والشيطانه الحلقة العاشرة

سامى : مالك يا احمد ، بتتكلم بالشكل ده ليه ؟
ابتسم احمد وقال : انا مش احمد انا نيار .
سامى : والمفروض انى اصدق الكلام ده ، طفل بالسن ده صعب يجيله انفصام فى الشخصيه .
احمد : مفيش انفصام ، طيب عندى فكره احسن تحب نسيبك من احمد ونتكلم عنك انت ؟
سامى : مش فاهم تقصد ايه ؟
احمد : هحكيلك حكايه لطيفه ، كان فى واحد اسمه سامى ، دكتور مشهور وشاطر ، كل الناس تعرف عنه انه ناجح بس ميعرفوش ان سامى ده حياته الزوجيه فاشله وحياته العائليه افشل .
بعدما اتخرج من الجامعه وفتح عيادته وابتدت الناس تعرفه شاف بنت جميله اوى اوى ، البنت دى خطفت قلبه ، وحبها من اول نظره ، وفضل حاطت عينه عليها علشان يتجوزها ، وفعلا راح اتقدملها واهلها فرحوا بيه اوى اوى ، اتجوز سامى وبعد 3 سنين من الجواز خلف بنت واسمها سهيله .
قولى يبان قدامك ان القصه لطيفه ، فيها قصه حب وجواز وخلفه وحياه سعيده ، طيب نحكى القصه من وجه نظر تانيه ، سامى بعد ما اتخرج من الكليه فتح عيادته وبقى دكتور بس للاسف مكنش فى حد يعرفه رغم انه كان دكتور شاطر اوى ، شاف بنت دكتور كبير وعجبته وحب يرتبط بيها علشان ابوها يساعده ويبعتله شغل .
اتقدم سامى للبنت وابوها وافق واتجوزها ، بس للاسف البنت كانت مرتبطه بواحد بتحبه بجنون بس ابوها كان رافضه علشان كان شيفه ميستهلش بنته ، اللى يسمع الكلام ده يقول ان سامى مظلوم مايعرفش بس الحقيقه ان سامى عرف ان خطبته كانت ولسه بتحب واحد غيره ومتقدرش تبعد عنه ، عرف الكلام ده قبل الفرح بكام يوم ، ودخل سامى صراع مع نفسه بين كرمته ورجولته من ناحيه وبين مستقبله وشغله ، وللاسف داس على كرمته ورجولته واختار مستقبله واتجوز وحده بتحب واحد تانى .
سامى عاش حياته شاكك فى مراته ، وبعد ما خلف منشغلش ببنته ولا ببيته ولا مراته بس بشغله ومستقبله .
بعد كام سنه وصل سامى للى عوزه وبقى من اشهر دكاتره البلد ، وسعتها قرر ينتبه لبيته وبنته مهو خلاص حقق حلمه .
اتفاجيء سامى ان مراته مريضه بالسرطان ، وابتدت بتتعالج بس حالتها كانت متأخره ، وعلشان هى كانت خايفه من الموت اعترفتله بسر ، اعترفتله انها فضلت على علاقه بحببها اللى كانت بتحبه قبل الجواز ، وانها كانت بتروحله البيت ، وكمان اعترفت ان سهيله متبقاش بنت سامى وتبقى بنت حببها الاولانى .
سامى اتصدم ، وفضل حابس نفسه حوالى اسبوع ، ومراته اللى كانت حالتها اتدهورت ابتدت تتحسن شويه ، وجالها سامى وقالها انه سامحها وان اللى قالته ليه لازم يفضل سر بنهم .
سامى عمل تحاليل لبنته واتأكد ان سهيله فعلا مش بنته ، وبعد وقت قليل اتدهورت حاله مراته بشكل كبير وماتت ، اوده اللى ظهر للناس بس الحقيقه حاجه تانيه ، الحقيقه ان سامى كان بيزود جرعات العلاج عن المسموح علشان يخلص من مراته اللى خنته ، وفعلا حصل اللى عوزه ومراته ماتت بسبب سامى .
بعد ما خلص احمد كلامه انفعل سامى عليه واتهمه بالكدب ، بس احمد فضل يتكلم وقال : انت وانا عرفين ان اللى انا قولته الحقيقه وكامله ، انا اعرف عنككل حاجه ، كل بنى ادم بيعمل حاجه وبيفتكر انه لوحده يبقى غلطان ، ديما معاه وجنبه واحد من جنسنا ، بيشوف هو بيعمل ايه ، وبيلازمه فى كل تفاصيل حياته حتى لو كانت ممله ، واللى معاك حكالى كل حاجه عنك .
سامى : اللى بتقوله ده مش حقيقى كدب ، مفيش حاجه اسمها جن وقرين وعفاريت ، انت كداب ، مين حدفك عليا .
احمد : اهدى يا دكتور ميصحش كده ، العينين بتوعك اللى مستنينك بره هيقولو عليك ايه ، طيب سيبك من اللى انت تعرفه ، تحب اقولك اللى انت متعرفهوش ؟
سامى : تقصد ايه ؟
احمد : انت بتسيب بنتك سهيله كتير صح ، اقصد اللى زى بنتك .
سكت سامى ومردش نهائى .
فكمل احمد كلامه وقاله : طيب انت تعرف ان بنتك اللى عندها دلوقتى 15 سنه على علاقه بشاب .
سامى بانفعال : اخرص انت كداب .
احمد : مش كداب ، انا مكدبتش عليك فى اللى انت تعرفه ، واكيد مش هكدب عليك فى اللى انت متعرفهوش .
سامى : انا بنتى مستحيل تعمل اللى انت بتقول عليه .
احمد بابتسامه : مستحيل ليه ، وبعدين ما انا وانت عرفين انها مش بنتك ، وانت عارف اللى زيها بيتقال عليها ايه ، هى طالعه لامها ، وزى ما المثل بتاعكم يا مصريين بيقول اقلب القدره على فمها تطلع البنت لامها .
سامى قام ومسك احمد وحاول يخنقه وهو بيقوله : اخرص ماتتكلمش خالص ، اخرص انت كداب ، مش عاوز اسمع صوتك .
احمد مسك ايد الدكتور وبعدها عن رقبته وقوته كانت اكبر من الدكتور اللى اتصدم من قوه احمد الغريبه .
احمد : عالج مشكلك الاول يا دكتور قبل ما تدور تعالج مشاكل الناس .
سامى قام بسرعه وخرج من مكتبه ومشى بع ما خرج من العياده كلها ، وكانت سعاد بره مكتب سامى وشافت الدكتور وهو خارج بيجرى .
قلقت سعاد ودخلت تشوف ابنها وسألته : حصل ايه يا احمد ، والدكتور راح فين .
احمد بصوت عادى : مش عارف يا ماما هو فجأه قام وخرج جرى زى ما انتى شفتى كده .
سعاد خدت ابنها احمد وروحت على طول ، هى مكنتش فاهمه ايه اللى حصل ، وعلشان كده حولت تسأل احمد كتير على اللى حصل بس هو عاد نفس الاجابات واللى مفهمتش منها حاجه .
كانت ليله مقلقه لسعاد اللى سهرت لوقت متأخر تفكر فى اللى حصل ، وكل ما تحاول تتصل على رقم الدكتور يديها مشغول .
تانى يوم سعاد كانت قاعده مع احمد بيفطروا ، وكانت بتتفقد الاخبار الالكترونيه على تليفونا ، علشان تصرخ مره وحده لما شافت خبر فى التليفون وقالت : ايه ده ، هو ده حصل ازاى .
احمد : حصل امبارح بالليل .
سعاد باستغراب : هو انت تعرف انا بتكلم عن ايه اصلا ؟
احمد : عن الدكتور سامى اللى موت بنته امبارح وانتحر بعديها
سعاد فى ذهول ان فعلا احمد عرف هى تقصد ايه وقالت : انت عرفت منين الكلام ده ؟
احمد : عرفت وخلاص ، المهم النتيجه انه مات .
سعاد : لازم اعرف انت عرفت ازاى ؟
ابتسم احمد وقالها : اصلى مخاوى ارتحتى ، وضحك احمد وراح دخل اوضته .
بس لو عوزين تعرفوا ايه حصل مع سامى تعالوا معايا نرجع لليله اللى فاتت لما روح سامى البيت عند بنته سهيله .
لا تنسى ذكر الله .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا والشيطانه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى