رواية الم العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء الثالث عشر
رواية الم العشق البارت الثالث عشر
رواية الم العشق الحلقة الثالثة عشر
كادت ان تخبرنى صبا شيئا يتعلق ب يمان
لكن قاطعنا دخوله ليخبرنى اننا سنغادر الان.
اومات اليه براسئ،تم تجهيز اشيائنا حتى نغادر…
داخل غرفتى جلست على فراشئ بجانبى صغيرى، تجلس صبا مواليتا الينا…
مشاعر يمان صادقه معنا، قلبى يخبرنى انه سعيد بالطفل، عيناه تحمل ابتسامه داخلها،.
لقد تناول الصغير بين يديه يقبله ويتمنى ان يكون مستقبله افضل بكثير من مسقبلهم يعني نفسه ويامن..
تطالعه صبا فى صمت، الى ان وضع يامن داخل فراشه يتامله بحب،.
قال ساغادر الان لدي عملا هام، ان رغبتى فى شئ احضره من اجلك عند عودتى..
قلت اشكرك لست بحاجه لشئ..
غادر الغرفه واغلق خلفه…
قالت صبا متلعثمه سوف اخبرك بشئ لكن لاتغضبى، هذا الرجل يحبك بجنون
قلت ماذا تقولى صبا عن اى حب تتحدثين؟
قالت عندما كنا فى المشفى وقت كنتى داخل غرفه الولادة كنا نسمع صوت صرخاتك
شاهدته يلقى الى الجدار لكماته العنيفه، حتى ان يده اصيبت اثر ذلك الى ،الم تنتبهى اليها،؟
قلت ماذا تقولى صبا؟
قالت انا اخشئ عليكي من هذا الرجل…
شعرت بان قلبي يرتجف من بين اضلعى وان تناثر كيانى
قلت لكنه يعلم اننى احب يامن ولن احب غيره،ولن تتغير حياتى..
قالت اعلم لكنه يجهل مشاعره هذه، مشكلته تظهر وقت ان يشاهدك تتالمى انه يفقد السيطرة على غضبه.
لااعلم لماذا شعرت بالخوف تسلل داخلى، حينما سمعت كلماتها..
قلت ماذا يمكننى ان افعل الان صبا؟
قالت لااعلم ولكن ننتظر ونراء…
بقلم hebataha
فى مكان اخر:
تمر الايام، تاتى فاطمه وهى تحمل الطعام حتى يتناوله ذلك الشخص الشارد دائما، تريد ان تطلق عليه اسم ولكن ماهو الاسم الذى يليق بشخص مثله؟
قالت داخل صمتها امان هو الاسم الذى يليق به.،وبدات تنادئ عليه بهذا الاسم لكنه،
لم يجيب اقتربت منه تضع ماببن يديها على طاوله صغيرة مواليه الى فراشه
انتبه اليها وهو يقول لااشتهى شيئا الان..
قالت ماذالت بحاجه الى الغذاء اخى..
قال ماحاجتى للغذاء وانا لااعلم من انا ماهى حياتى ماذا حدث لى؟
قالت لاتقلق سوف تكتشف كل شئ ولكن قبل ذلك يجب ان تقوى…
اخى بماانك لاتتذكر اسمك مارئيك ان اطلق عليك اسم نناديك به حتى تستعيد زاكرتك؟
قال مبتسما لاامانع فى ذلك.. ماهو الاسم..؟
قالت امان…
يردد الاسم بين شفتيه امان.. امان ولكن لماذا امان الم تخبرينى؟
قالت لاننى منذ ان وجدناك شعرنا معك بالامان…
ابتسم شارد فى الفراغ يقول ليتنى اجد الامان مثلكم، حياتى فارغه مثل دفتر 📓فارغ صفحاته لاتحمل شيئا يذكرنى بشئ عن الماضي..
قالت لاتستسلم هكذا تناول طعامك وادويتك وستعود اليك ذاكرتك قريبا…
قال اخبرينى اين وجدتمونى..
قالت لقد وجدناك ملقى على حافه البحر تزرف الدماء ظنناك غريق ، ولكن ابى انتبهاء الى ان هناك وريد ماذالا ينبض فى عنقك..
حملناك واحضرناك الى هنا…
قام ابى بتقطيب جراحك ولكن…
قال ولكن ماذا؟
قالت متلعثمه لاشئ هيا تناول طعامك حتى اعطيك ادويتك..
اوما اليها براسه بخفوت.، مستسلما لرغبتها.
بقلم hebataha
قررت ان اغادر البيت لايسعنى ان اظل معه وانا اعلم بحقيقه مشاعره نحوى ..
اخبرت صبا بقرارى وهو ان اعود الى بيتى
بيت عائلتى هو جاهز لاستقبالنا..
قالت حسنا ولكن ماذا عنه هل يقبل بالامر؟
قلت وماشأنه بذلك انا حسمت قرارى…
قالت حسنا صديقتى اننى ادعمك فى كل قرارتك ، وفى المساء كنت بجانب صغيرى ماذالت اجهل التعامل معه، طفلا صغير لم يتعدى 20يوما اخشئ حتى ان احمله بين يداى خشيتا ان يتاذى. تتدفق قطرات الحليب داخل اوردتى كنت اشعر بجوعه شعور لايمكن لبعض اسطر ان تصفه، فمه الصغير وهو يرتوى كيف اصف هذه المشاعر.. التى تحتاج داخلى، مشاعر لذيذه
تدغدغ قلبى بقوة ليس عشقا بل مشاعر الامومه التى اخترقت كيانى..
اننى اجهل هذه المشاعر الطبيعة فمااجمالها مشاعر، تدغدغ الفؤاد وتصيبه وتدغدغ القلب فينصاع الى ذلك الندا…
اه يالها من مشاعر وانا اشاهده يغمض عيناه
لقد اكتفى ملامحه البريئة كل انشا به يرغمنى بتقبيله حملته بهدوء اعيده الى فراشه وضعت الغطاء فوقه….
ثم عودت الى فراشئ اخرج دفترى ادون به جميع ملاحظاتى….
لقد عشت بدون عائلتى سنوات طويله، فتحت عيناى لم اجد الا ابيه مراد الذى كان كل شيء بالنسبة الى فى هذه الحياة،كان ابى الذى تركنا وامى التى لحقت به،
لقد كان حنون معه لم اشعر بفراقهم.. ولكن حرمتنى منه الحياة، عدت وحيدة بدونه، الى ان وجدت يامن حب حياتي عشقى الابدى.. لكنه تركنى لم يفى بوعده، لم افكر لحظه انه فارق الحياة، لم اشعر بهذا ابدا
قلبي يشعر بوجوده، وهاانا انتظر ان يعود، انتظر لقائه فمن المستحيل ان تحرمنى الحياة منه هو ايضا والا لن تكون عادله معى
وضعت دفترى جانبى ووضعت قلمى جانبه
ورحت اغفو علنى اجده فى احلامى…
بقلم hebataha
يستيقظ يامن من غفوته وكأن احد يناديه
يخبره ان يعود… ولكن الى اين يعود؟
هذا الصوت ينبع من داخله من بين اضلعه
نعم انه القلب شعور غريب يخالجه،
قال من هذه الفتاة التى لاتترك احلامى؟
ماذا تريد وكأننى اعرفها جيدا؟
قال كانت تجلس حزينه تنهمر دموعها، لايعرف شعور بانقباض اصاب قلبه، القى الغطاء عنه وترك الفراش وذهب الى الشرفه يشعر باختناق يجتاح صدره، تتثاقل انفاسه، اغمض عيناه محاولا ان يستنشق الهواء العليل الممزوج برائحه الزهور علها تستكين انفاسه ولكن قلبه مستحيل هناك اشياء يعلنها قلبه اليه لكنه يجهلها.. يفتح عيناه يطالع الفراغ والظلام الحالك، ينظر الى السماء وكأنه يبحث بها عن شئ يرشده الى طريقه.،ويقول من كانت هذه الفتاة؟
ولماذا كانت حزينه؟
لماذا تراودنى فى احلامى؟
ظلا هكذا داخل تساؤلاته التى لايملك اجابتهاظلا يترقب الخارج فى صمت وسكون
بقلم hebataha
عاد يمان من الخارج صعد الدرج قاصد غرفته، ولكن يقاطع خطواته صوت صياح يامن، ذهب باتجاه الغرفه يطرق الباب…
لم يجد رد… وصياح الطفل لم يتوقف
قال يبدو انه بمفرده فتح الباب ينظر اليه وجد الصغير يصيح فى فراشه وانا غارقه فى ثبات عميق داخل فراشئ، لم يشا ايقاظئ حمل الصغير بين يديه وهو يهمس اليه قائلا يبدو ان والدتك متعبه فلا نزعجها ياصغيرى.،ماذالا يامن يصيح معه قال تششششش لاتشاكس يامن كن طفلا لطيفا هيا الى غرفتى حتى لانزعج والدتك،.
غادر الغرفه وهو يحمله بين يديه يسكت ضجيجه…
بعد وقت شعرت بتدفق قطرات الحليب داخل اوردتى حينها استيقظت قائله يامن جائع، تركت فراشئ اذهب الى فراشه ولكن لم اجده تسالت اين طفلى؟
وقلت ربما حملته المربيه، تناولت الروب
ارتديه وغادرت غرفتى…
فى الاسفل يعم السكون والهدوء لاذالت الساعه الثانية صباحا، ايضا الجو بارد..
اين يامن اذا كانت المربيه تغفو داخل غرفتها؟
وقتها شعرت بالخوف اجتاح كيانى..
فكرت ان ايقظ يمان حتى يساعدنى فى اجاده، ايضا صبا لم تكون موجوده معى لقد غادرت الى بيت عائلتها..
صعدت الدرج مهروله اطرق باب غرفته ولم اجد ردا منه، لكن حالتى لاتسمح لى ان انتظر او افكر كثيرا دفعت الباب، ليفاجئنى الامر لقد وجدت يمان يجلس على الاريكه يحمل يامن على صدره وكلاهما غارقان فى ثبات عميق…
شعرت بمشاعر مختلفه، الطفل يشعر بالامان
وهو يعتلى صدر عمه.،كان مستسلم تماما، حتى انا وقت شعرت بالخوف فكرت بان الجا اليه، ذهبت باتجاههم وظليت اطالعهم فى صمت، كيف يقبض على جسد صغيرى بتملك وكانه يتشبث به ايهما يبحث عن الامان.،
لقدفاجئنى يمان وهو يفتح عيناه.،
قلت اعتذر لكننى بحث عن يامن ولم اجده
شعرت بالخوف لذلك اتيت لاخبرك بالامر ولكن…
قال انا اعتذر لاننى اخفتك ولكن لم اشاء ازعاجك، وجدته يصيح وشعرت بالقلق ظننته بمفرده، جينما وجدتك نائمه شعرت بانك منهكة من التعب لذلك حملته واتيت به الى هنا..
لم اجد الا اننى ابتسمت اليه واشكره
تناولت يامن منه وغادرت غرفته،
ذهبت الى غرفتى تملكتنى مشاعر غريبه،
جلست اطعم يامن واعيد ترتيب افكارى.
بعد ان اشبعت صغيرى عاد يغمض عيناه مستسلما للنوم تماما ، وضعته داخل فراشه اتامله فى صمت…
لحظه وهو يعتلى صدر عمه لاتفارق مخيلتى
قلت لم يغفو صغيرى الا عندما شعر بالامان
معه، ظليت اتجول الملا شتات افكارى..
مر الوقت سريعا حتى اعلنا الصباح عن نفسه بضوئة يعلنا عن بداية يوم جديد..
وماذالت ترفض عينائ ان تنصاع لان تغفو.، او يتوقف عقلى عن التفكير..
بقلم hebataha..
كان يامن امام الشرفه يشهد على صباح جديد، تخرج اشعه الشمس الذهبيه تشق الغيوم تعلنا اليه عن بداية يوم جديد، كانت هذه هى الاشاره اليه ليبحث عن نفسه واجاد هويته.. غادر الغرفه ذات الطابق الواحد، التى تطل نافذتها على المزرعه..
التقى بوالد فاطمه فى الخارج، كان مستيقظا مثله
مرحبا ابنى كيف حالك؟
قال انا بخير..
قال يبدو انك منزعجا ولم تغفو اليس كذلك؟
قال يامن احاول ان اكتشف هويتى، لقد اصبح الامر سئ، كيف تحيا وانت تجهل هويتك ؟
اوما اليه والد فاطمه قائلا نعم ابنى ولكن
انها مسالة وقت وتتذكر حياتك ، اهم شي هو انك ماذالت على قيد الحياة.،عندما وجدناك كنت اوشكت ان تفارق الحياة، لكنها مشيئة القدر ابنى..
قال يامن اخبرنى عن حالتى وقتها كيف وجدتمونى فى ذلك اليوم؟
الم تكون لدى هوية اى اوراق تثبت من انا؟
قال لايوجد هويه ولكن هناك شيئا يمكن ان يساعدك فى معرفه هويتك انتظرنى ابنى ساعود…
ينتظر يامن والد فاطمه يحضر الشئ الذى يمكنه ان يساعده فى استعادة هويته..
ياتى والد فاطمه من الداخل يحمل شيئا مابين يديه..
تفضل هذا ربما يساعدك فى اكتشاف نفسك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)