رواية خادمة القصر الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية خادمة القصر الجزء الثاني الجزء الثاني
رواية خادمة القصر الجزء الثاني البارت الثاني
رواية خادمة القصر الجزء الثاني الحلقة الثانية
محسن هنداوى / انا ميهمنيش انت عايز ايه، كل إلى بتحلم بيه هيحصل ، ديلا او غيرها
انا الى يهمنى تخلص من ادم الفهرجى، انا سطيت على سيارة الترحيلات ورجالتى عرضو نفسهم للخطر عشانك
عارف سيارة الترحيلات كانت واخداك على فين يا محمود؟
محمود الجنانى بتعلثم ودربكه / احنى راسه، عارف يا باشا عارف
محسن هنداوى / لحبل المشنقه يا جنانى، لكن !! ونفخ الباشا الدخان، حبل مشنقتى من مش بعيد عنك، اذا لم تنفذ تعليماتى، مخيلتك الحيوانيه مش هتصولك انا هعمل فيك ايه
مش هقتلك ولا حتى اصلبك واعلقك فى شجره بحبل
انا هكتفك واخلى كلابى الجعانه تنهش جسمك وانا بدخن سيجاره وبتفرج عليك
ارتعش جسد محمود الجنانى وسرت قشعريره فى عموده الفقرى، هذا الباشا غير ادم الفهرجى، هذا الباشا لا يرحم
اطمن يا باشا، قال محمود الجنانى ما ان استطاع ان يبلع ريقه، هقتله يا باشا وارمى جتته للكلاب
طردنى من القصر بعد ما قضيت عمرى خدام عنده
اتجوز خطيبتى ورمانى فى السجن، ثم تنهد محمود الجنانى
االى قولى يا باشا هو الى يجوز خطيبة واحد تانى مش يبقى حرام؟ انا سمعت شيخ الجامع بيقول لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه
طيب، قال محسن هنداوى، يعنى عندك عذر شرعى وانا هحميك، عايزك تنزل البلد، تترمى فى اى حته ومحدش يدرى بيك ان شاله تنام وسط البهايم، لحد ما يوصلك منى خبر
الشرطه هتبحث عنك، اختفى يا محمود زى حشرات الحقل
كأنك صرصور بلاعه معفن
الجنانى بطاعه كلبيه اوامرك يا باشا، وتحرك للخلف وهو منحنى يهز دماغه ولم يجرؤ على رفع رأسه الا عندما وصل الشارع
سحق محسن هنداوى عقب لفافة التبغ بحذائه، دعسها حتى تفتت كحشره ، كأن صورة ادم الفهرجى تحت قدمه
لا ليست صورة ادم بل دماغه اللعينه، ادم الذى فرق بينه وبين تلا واظهره فى مظهر الشخص الغير مرغوب فيه
اطلق سبه طويله، سأجعلك تتوسلنى، تقبل قدمى، هفرق بينك وبين مراتك زى ما فرقت بينى وبين تلا
هحرمك من السعاده زى ما حرمتنى
شاهنده والدة محسن؟ فيه ايه مالك يا محسن مش طايق نفسك؟
ومين الراجل إلى كان عندك ده؟
محسن بغضب، دا إلى هيخلصنى من ادم الفهرجى
شاهنده بغضب / محسن مش قولنا كفايه إلى عملته؟ انت اخدت كل حاجه، مش عايزين مشاكل
محسن هنداوى لسه قلبه، انا هاكل قلبه باسنانى
شاهنده، مش عايزين البدراوي يحس بحاجه، احنا مصدقنا سيطرنا عليه
محسن بسخريه، البدراوى زى اللقمه فى ايدك، مش حاسس بحاجه، عايش فى النعيم البركه فيكى!!
شاهنده بغضب، انت بتتهمنى بايه ياولد ؟ انا عملت كل حاجه عشانك، كل حاجه بقت ملكك، انت فاكر كان سهل عليه اجوز بعد المرحوم ابوك؟
رمقها محسن بسخريه وكان فى عينيه غضب مستعر، خليكى مع البدراوى وسيينى فى حالى، ثم نزل قبو الفيلا وسمح نباح كلابه
كلاب جائعه مقيده لم تأكل منذ يومين، كشرت الكلاب عن انيابها ونبحت بشراهه
نزع محسن هنداوى جاكت البدله وامسك بالكرباج وراح يضرب الكلاب بكل قوته والكلاب تنبح، راحت الكلاب تصرخ من الوجع ثم سكن صوتها وانكمشت على نفسها
واصبحت خائفه من كل تلويحه من يد هندواى، ابتسم هندواى ووضع يده داخل ماعون ورمى قطع اللحم للكلاب
________&&&&&
ديلا / ادم؟ لو كانت روح تلا ساكنه جوه القطه ممكن نرجعها تانى؟
آدم / نرجعها ازاى يا ديلا
ديلا / زى ما الست المجنونه دى كانت بتعمل إلى اسمها نرجس!
آدم بغضب / سحر وشعوذه يا ديلا؟ انتى القطه دى هتجننك
القصه بقلم اسماعيل موسى
ديلا بحزن، اسفه والله لكن مش قادره ابطل تفكير فيها، ثم وضعت يدها على العقد الذى اهدته إليها المرأه الغامضه وطلبت منها ان لا تنزعه من رقبتها، عقد لبنى من احجار كريمه لم تقلعه ديلا ابدا
آدم / انا شفت روح تلا بتتبخر من فم الهره ميمى واعتقد مش هترجع تانى، مهمتها انتهت، الروح ارتاحت بعد ما كانت معذبه
ديلا / ومين قلك انها ارتاحت مش يمكن لسه بتلف داخل القصر انا حاسه بكده
وتذكر ادم محسن هندواى الذى كان الطرف الرئيسى فى قتل تلا، وكيف انه لازال حر طليق يرتع فى أموال والدها وشرد حيث قبر تلا وكادت عينيه ان تدمع
وتسأل هل ارتاحت روح تلا فعلا؟ ام انها لازالت طليقه تطوف من حوله تطالبه بالقصاص
داخل القبو المظلم كان هناك ثعبان صغير اصفر اللون يصفر وهو يزحف نحو الحديقه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة القصر الجزء الثاني)