روايات

رواية الجحيم هو أنت الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار

رواية الجحيم هو أنت الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار

رواية الجحيم هو أنت البارت السادس

رواية الجحيم هو أنت الجزء السادس

رواية الجحيم هو أنت
رواية الجحيم هو أنت

رواية الجحيم هو أنت الحلقة السادسة

-ان لله وان إليه راجعون …ان لله وان إليه راجعون …
فضلت اكررها وانا حاسة قلبي بيتفـ تت من الأ.لم …مكنتش قادرة ابكي مكنتش قادرة اعيط وكان الدموع كانت معانداني ومش عايزة تظهر في عيوني …بس الأ لم اللي في قلبي كان أقوى من أي ا لم اختبرته …بابا كـ سر ايدي قبل كده ورغم ان ده كان مؤ لم بس كان لا يقارن بالأ لم اللي انا حاساه حاليا ….
-هاته يا بابا ..هاته …
قولتها بنبرة مكـ سورة فبابا قربه مني وحطه على حجري ….لما شوفته كان وشه منور …كان شعور غريب في قلبي …شعور ان روحي راحت معاه …
فضلت ابوس فيه وانا بقول :
-ربنا يجمعني بيك يا حبيبي ربنا يجمعني بيك …
-ده ذ نبي أنا على فكرة …
قالها ابويا فجأة فبصتله بكسرة فكمل:
-متبصليش كده ايوة ذ نبي يا شروق …ذ نب أبوكي اللي رباكي وكان عايز مصلحتك وانتي اختارتي تهربي مع واحد صا يع وتحطي راسي في الطين …أنا زعلت على عمرو الله يرحمه بس ده ذ نبي …
هزيت راسي وقلبي بيتعـ صر من الأ لم وقولت:
-يمكن …ويمكن اهو جه حقك فسامحني عشان بنتي تطلع من الحضانة وترجع لحضني …
-مسامحك يا بنتي ..مسامحك….
………..
بعد شوية…
جه جلال واهله واخدوه عشان يغسلوه …أنا منعت أي حد يصرخ على ابني …حتى لما جلال فضل يبكي عليه أنا كنت بواسيه …أنا المكـ سورة كنت بواسي الكل ومتجاهلة قلبي تماماً!!
أنا معيطتش على ابني …معيطش غير وهما واخدينه يد فنوه …
……..
بس كرم ربنا كان كبير عليا عشان بعد ما ما ت ابني طلعت بنتي من الحضانة وهي صحتها كويسة ….
….
رجعت بنتي لحضني …كنت مش بفارقها …بهتم بيها وشوفت انها العوض عن اخوها عمرو ..آية كانت حياتي وقتها اهتمامي كان كلي ليها حتى اني بطلت اتخانق مع جلال عشان الستات اللي بيكلمهم ….
…..
في يوم …
كنت مخرجة بنتي من الحمام وحطيتها على السرير بلطف فجأة لقيت تليفون جلال مفتوح …طبعا هو كان غير الباسورد بس المرة دي كان ناسيه مفتوح كنت مقررة اني مليش دعوة باللي بيعمله بس معرفش ليه فضولي خلاني أمسك الموبايل واقرأ شات الواتس …شهقت وحطيت ايدي على بوقي وانا بقرأ رسايله مع بنت باين انها صغيرة شوية …كان بيهد دها بصور ليها معاه وبيطلب منها حاجات بشـ عة تعملها …مكنتش مصدقة انه يبقى بالحقا رة دي …كنت مصدومة فعلا …روحت على الصور وحاولت امسح صور البنت دي بس الصدمة اني لقيت صور كتير اووي لبنات بأوضاع قلبت معدتي…هو كان بياخد صور بنات وبعدين يهد.دهم ومعظمهم صغيرين !!!
حطيت ايدي على بوقي بس فجأة اتنفضت لما جه وزعق:
-أنتِ ماسكة موبايلي ليه؟؛
بصتلي وكانت علامات الشر على وشه وعرفت ان اليوم مش هيعدي على خير !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجحيم هو أنت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى