رواية عشقته فدمر حياتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مي أحمد
رواية عشقته فدمر حياتي الجزء الثاني والعشرون
رواية عشقته فدمر حياتي البارت الثاني والعشرون
رواية عشقته فدمر حياتي الحلقة الثانية والعشرون
الحلقه 22❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
👇👇👇👇👇👇👇👇👇💓👇👇👇👇
وحشتوني وحشتوني وحشتوني جدا يلا بينا نخش ونشوف الحلقتنا فيها ايه
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
محمد بصدمه مستحيل تسيبيني
هو نزل وراها لكن كان للاسف ركبت العربيه وراحت على بيتها
ركب عربيته وهو متضايق جدا من اللي عمله وان هو حس ان هو خسر سهر للابد بس وعد نفسه ان هو لازم يرجعها حتى لو كانت في اخر العالم ركب العربيه وراح على بيته
اما في العربيه عند سهر
كانت حزينه جدا مش مصدقه ان هو عمل فيها كده! معقول هي رخيصه للدرجه دي؟
معقول عشتها معه كانت رغبه وبس
ما كانش في حب بالاساس
ما عندهوش ثقه فيها ولا في حبها
دموعها تنزل من غير توقف وهي حاسه ان قلبها وجعها وان هي اتغدرت من حبيب قلبها وان هم مستحيل يرجعوا تاني راحت على بيتها وهي قلبها بينزف من الوجع والفراق
والذكريات اللي قضيتها معاه انطبعت في خيالها بقت تشوفها وهي صاحيه معقول كل اللي حسيته معاه وعاشته معاه كان حلم
وان محمد ده مش هو اللي هو حبيبها اللي هي بتحبه
وصل ت علي بيتها ودخلت كانت طلعه علي أوضاع
لكن وقفته ايمان
إيمان سهر حبيبتي حمدالله على السلامه
سهر الله يسلمك يا حبيبتي انا هطلع ارتح علشان
مصدقه
إيمان
ماشي يا حبيبتي اطلع ارتحي بعدن نبق نتكلم
علشان في حاجات كتير عايزه اتلام معكي فيه
ماشي
طلعت سهروايمان بصت بغموض وطلعت
هي كمان
ثاني يوم الصبح
كان محمد وصل بالعربيه وبص البيت باشتياق دخل بس الغريبه ان هو كان ضلمه ابتدي ينادم عليهم بس ما فيش حد بيسمع راح على اوضته
بس صدم لما ملقش ماياه فيها خاف وقلبه وجعه ليكون حصل لها حاجه نزل على غرفه مامته لاقي مايا قاعده جنبيها بتدهن البرهم على رجليها ومامته نايمه على السرير اتصدم وراح جاري عليهم
محمد بخوف/ مالها ماما ايه اللي حصل لها
بصيت له مايا نظره عتاب/
طنط ناديه عملت حادثه
وللاسف الحادثه اثرت عليها وخليتها عجزه ومشلوله
محمد اتصدم من الكلام اللي قلته له على مامته وقعد تحت رجليها يعيط زي الطفل المسكين ومسك ايديها وبسهم
واتكلم بوجع
” انا اسف يا ماما ان سبتك وانت في الحاله دي انا ما استاهلش اكون ابنك انا بحبك قوي يا ماما
ارجوك سامحيني واغفري لي انا محتاجك قوي يا ماما
وفضل يعيط زي الطفل مش مصدق كل ده ان والدته اللي بتعطف عليه وبتحبه مش هتقدر تمشي على رجليها تاني انهار على الارض وصوت شهاقته بقت تعلى
مايا صعب عليها منظره قربت منه
وهو لما قربت منه اترمى في حضنها زي الطفل الصغير ففضل يعيط
ومايا تطبطب عليه بص في عينيها واتكلم بوجع ”
“قولي لها يا مايا انا بحبها قوي قولي لها اني ما كنتش قصدي اسيبها وهي في الحاله ظي
قولي لها ان انا ما كانش قصدي اي حاجه ،تزعلها
وفضل يعيط في حضن مايا زي الطفل الصغير
في الوقت ده كان جواد دخل يطمن على والدته قبل ما يروح الشغل لكن اتصدم اللي شافه محمد في حضن مايا وحاضنين بعض جامد
حاس كان السكينه اتغرزت في قلبه وهو شايفهم في المنظر ده حاول ان هو يتملك غضب وغيرته العاميه عليها ودخل عليهم ميه اول ما شافته دخل بعدت عن محمد
ومحمد رفع وشه لقى جواد دخل
اتكلم بحزن /انا اسف اني
ما كنتش معاكم وانتم كلكم في الظروف دي سامحني
جواد حاول يتملك اعصابه ورد عليه بهدوء عكس النار اللي في قلبي'” ما حصلش حاجه بس يا ريت تهتم بمسؤوليتك وما ترميش مسؤولياتك على حد ثاني وتخلي بالك من مراتك وابنك عشان هم محتاجينك ولما تزعل من مراتك وجاها ما تسيبهاش عشان يعلم لو حصل لها حاجه ثانيه هكون موجود ولا لا”
مايا كانت بصله في الارض وما رفعتش عينيها فيه وده كان محير جواد من ساعه ما رجعوا هي تتجنبوا تماما حتى لما تلاقيه دخل لمامته بتخرج مش عارف ايه اللي غيرها بس لما شافها في حضن محمد استنتج ان هي عايزه تكمل حياتها مع زوجها اللي بتحبه حامل في قطعه منه
محمد /
ان شاء الله يا جواد وشكرا تاني انك انقذت مايا وابني وان شاء الله من النهارده مش هتخلى عنهم ثاني انت فعلا افضل اخ وعم ليا ولاولادي
جواد دا وجبي اتجاه بنت عمي ومرات اخويا وما فيش شكر بين الاخوات قال كلمته وخرج
ومحمد بص ناحيه ماياه اللي واقفه مصدومه من كلام جواد واتكلم مايا انا اسف ان سبتك في اكتر وقت
انت محتاجاني فيه
مايا
الكلام في الماضي ملهوش لازمه انا عارفه انك غلطت وكلنا بنغلط ما فيش حد معصوم على الغلط احنا مش ملايكه انا مسامحاك بس ارجو منك ان الموضوع ده ما يتكررش تاني لاني مش هعرف اسامحك بجد
محمد اوعدك يا حبيبتي يلا اطلعي عشان ترتاحي وانا هقعد شويه مع مامتي
مايا بحب /تمام طلعت من الاوضه وكانت رايحه اوضتها بس لمحت جواد خارج من اوضته وهنا عينيها تقابلت في نظره طويله نظره لهفه حزن عتاب حب غيره وجع الم مايا نزلت عينيها بسرعه على الارض وجريت على اوضيتها كانها بتهرب من الشيطان بيجري وراها
اما جواد اتنهد على اللي بتعمله فيه واللي هيوصلهم لنهايه العلاقه بينهم
خرج وراح على شغله عشان يشغل نفسه من التفكير في مايا اللي بتعمله فيه
في بيت ندى
ندى كانت قاعده بتسمع اغاني وبترقص دخلت عليها ميرفت بعصبيه شديده وغير راضيه على الافعال اللي بتعملها بنتها بصيت لها بضيق
وسحبت الاغاني من ودانها واتكلمت بزعيق وعصبيه شديده قولي لي يا هانم ده منظر واحده خالتها ام وام خطيبها مشلوله انا شاكه انك تكوني عملت لها حاجه
ندي بتوتر انت بتقولي ايه يا ماما انا قلت لك ان في خطه انا هعملها ما قلتلكيش ان انا ارميها من فوق المستشفى
ميرفت بصيت لها بصدمه بس انا ما قلتش ان هي اترمت من فوق المستشفى جبت الكلام ده منين؟ يبقى انت عملت كده فعلا انت ما عندكيش قلب تعملي كده في خالتك اللي كانت بتعتبرك اكثر من ب
من بنتها انت قلتي لي انك عامله خطه ما قلتليش انك هتتخلصي منها وتقتليها ساكته ليه ردي عليا
ندى ندى بجنونه هوس
ايوه انا عملت كده ومستعد اقتللكم واحد واحد عشان اوصل لجواد واي حد هيقف بيني وبين جواد هيبقى مصيره زي مصير خالتي فهمتي يا الدتي العزيزه حتى لو كنت انتي انا ما ليش عزيز وما ليش حبيب عارفه لو حد بس عارف اللي انت عرفتيه يبقى قولي عن نفسك يا رحمن يا رحيم فاهمه قالت كده بصوت مخيف كانها مش ندى
بنتها اللي ربتها وسهرت على تعليمها بصيت لها وهزت رسها بالموافقه وهي مصدومه من اللي بتعمله بنتها
ندى شاطره هروح اكل ساندوتش عشان انا جوعت من الكلام معاكي باي يا الدتي العزيزه
اول ما خرجت ميرفت بقيت تكلم نفسها
يا رب اهديها وابعد الشيطان اللي ملكها انا بقيت اخاف منها بس انا اللي استاهل انا بوظت بنت بدلعي فيها وكل حاجه عايزاها بتاخدها حتى لو على حساب حد ثاني بس انا لازم اتصرف بسرعه وخرجت وهي ناويه تعمل حاجه
في الشغل عند جواد
كان قاعد سرحان بيفكر في اللي بتعمله مايا
تهربها منه اللي مش لاقي له اي مبرر لغايه دلوقتي
وجه سؤال في دماغه فجاه يا ترى ايه سبب وقوع والدته من فوق المستشفى ايه للي ركبها اصلا واتذكر لما راح عشان يراجع كاميرات المراقبه
فلاش باك
دخل جواد المستشفى وراح للمكتب الرئيسي عشان يراجع كاميرات المراقبه لكن اتصدم من العامل بيقول له
العامل باحترام/ انا حاسس ان اللي حصل ده كله متدبر يا جواد باش كاميرات المراقبه كلها اتصفت واتسرقت وبالذات اليوم ده اتحذفت بس احنا ما نعرفش مين اللي عمل كده
جواد اتعصب وراح ماسكه من هدومه
وتكلم بعصبية
“انت بتقول ايه عايز تفهمني المستشفى كبيره زي دي حد يعمل كده وياخد تسجيلات المراقبه وانتم ولا كانكم هنا انا هخرب المستشفى دي فوقيها تحتيها ابقوا قابلوني لو اتفتحت تاني
كان لسه هيخرج لكن المدير دخل وترجي جواد ان هو ما يؤذيش المستشفى ان هو هيتصرف وهيحاول ان هو يحقق في القضيه دي
جواد/ تمام بس انا عايز كل حاجه توصل لها تبقى عندي فاهم ولا احب افهمك بطريقتي
المدير بخوف /فاهم يا جواد بيه فاهم وخرج وهو اما يترعب
اما جواد تنهيده طويله وهو بيفكر مين اللي ليه مصلحه ان هو يدمر عيلته وياذي والدته والدته كانت دايما محبوبه ما حدش كان بيكرهها مين اللي كان له مصلحه ان هي تموت بس هو اقسم بيني وبين نفسه لازم يعرف الحقيقه ساعتها مش هيرحم اللي كان السبب
عوده من الفلاش باك
قطع حبل افكاره وهو بيفكر وبيسترجع ذكرياته دخول صديقه فارس
فارس بحب/ عامل ايه وطنط عامله ايه خليك قوي يا صاحبي انا عارف اني اللي انت مريت بيه كان صعب جدا
جواد ونعم بالله كنت عايزه اطلب منك طلب كنت عايزه حراسه مشدده ومراقبه 24 ساعه على المستشفى وكل اللي شغالين فيها
فارس باستغراب ليه في حاجه
جواد بغموض كل حاجه هتعرفها في وقتها بس اناعمل اللي قلت لك عليها
فارس بحب/ تمام يا صاحبي انا همشي دلوقتي
وخرج وسب جواد بيخطط الحاجه ما حدش يعرفها
*********************
عدى اليوم بدون احداث تذكر وجه الليل وفيلا المنوفي وتحديدا في غرفه مايا
كانت قاعده بتتكلم مع ايمان وبلغتها بخبر خطوبه
سهر من صديق اخوها
مايا/ بجد ومتى ان شاء الله الخطوبه
ايمان /بعد اسبوع انا عارفه الظرفه اللي انتم فين ما يسمح لكمش بس علشان العريس مضطر ان هو يسافر قال اخطبها دلوقتي وبعد شهرين الفرح انت عارفه ان احنا عيله واحده ويعز علينا اللي حصل لكم مش بالساهل ان احنا هنعمل كده
مايا/ ولا يهمك احنا عيله واحده واهم حاجه سهر تكون مبسوطه انا هبلغ محمد وجدي ولو رضي هتلاقيني عندكم انتم زي اخواتي بالظبط
ايمان/ ربنا ما يحرمنا ابدا يا حبيبتي
قفلت معاها وكانت مبتسمه في الوقت ده كان محمد داخل الاوضه لقاها مبتسمه راح عندها
محمد/ ايه اللي حصل اللي يخليكي تضحكي كده فرحيني معاكي
مايا /مش هتصدق اخيرا سهر قبلت ان هي تطلع من حبها القديم وتتجوز وتشوف حياتها دايما كانت بتحكي لي ان هي بتحب واحد من طرف واحد وهو مش بيفكر فيها وما قادراش تطلعه من قلبها لكن شوف الحظ مش مصدقه لغايه دلوقتي ان هي اخيرا طلعته من قلبها وهتشوف حياتها وهنفرح بيها الاسبوع الجاي
ولسه بتكمل كلامها قطعها محمد بصوت مصدوم وقال لها
سهر هتتجوز الاسبوع الجاي انت متاكده قولي يا مايا متاكده
بصيت له باستغراب من الحاله اللي هو فيها واتكلمت بتاكيد ايوه متاكده وانا هضحك عليك ليه ليه في حاجه ولا ايه
محمد بهدوء مريب/ لا ما فيش حاجه انا خارج دلوقتي ورايا شغل مهم وخرج بسرعه من غير ما يسيب لمايا فرصه ان هي تتكلم
اما هي وقفت مستغربه من الحاله اللي هو فيها وبتسال نفسها يا ترى محمد مخبي عنها ايه وليه اتصدم كده لما عرف بخبر خطوبه سهر
نفضت الافكار دي من دماغها وراحت علشان تطمن على مرت عمها وتتهن لها البرهم ولسه داخله الاوضه لقيت حد بيشدها للاوضه اللي جنبها كانت لسه هتصوت لكن هو كتم ايده على بقها وبص في عينيها
واتصدمت لما لقيته جواد يبص لها باصات غريبه اول مره تشوفها في عينه بتلمع برغبة شديدة
جواد بهمس هبعد ايدي عن بقك لو سمعت صوتي هعمل تصرف يزعلك مني يا ماياهاا موافقه
كانت بصله وهزت راسها بالموافقه بعد ايده عن بقها
وهي سالته انت عايز مني ايه يا جواد
جواد بغموض عايزك انت يا مايا
ميه بصدمه ايه
ستوب رايكم وتوقعاتكم تفتكروا ايه اللي هيحصل بين سهر ومحمد ومايا وجواد كل ده هنشوف الفصل الجاي دمتم في امان الله مي احمد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقته فدمر حياتي)