رواية دميتي الجميلة الفصل الثلاثون 30 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية دميتي الجميلة الجزء الثلاثون
رواية دميتي الجميلة البارت الثلاثون
رواية دميتي الجميلة الحلقة الثلاثون
اسرعت اليه لتحتضنه علها تطمئن قليلا..لكنه لم يلبث ان اوقفها ممسكا شعرها بعنف…
صرخت بألم وتفاجأ..لم تتوقع هذا منه ابدا…خاصة في هذا الظرف..وفي هذا الموقف..
وضعت يدها على يده مرددة بألم : حححسن بيه..
جذبها من شعرها ليتكلم اخيرا بفحيح بعد ان رمى سيجارته على الارض باهمال واطفأها بحذائها..
حسن : عارفه يعني ايه تبقى مرات حسن الشافعي ..
لم تستوعب ما قاله حتى جذبها من شعرها بقوة اكبر مردد سؤاله : عارفه يعني ايه..
نزلت دموعها الساخنه تحرق وجنتيها بقهر على حالها…مرددة بألم : ارجوك سيبني بتوجعني كده سيبني..
حسن بجنون وهو يجذبها من شعرها خلفه : انا هقولك يعني ايه..
:شعرك ده وهو يشدها منه بقوه مردداا بحده وغضب
:محدش يشوفه غيري…
جسمك ده محدش يلمح حته منه غيري..يعني انتي ملكي ليا انا وبس ….
وانتي عملتي ايه..هااا عملتي ايه ..قالها وهو يرميها على السرير بعنف ويتحرك حولها بجنون …يمسح شعره..مردد بغضب لم تعهده منه : انتي خلتيني ابقى ****** بلبسك ده وشعرك اللي مفضلش حد مشافه … : :عارفه انتي بقيتي ايه بقيتي فرجه ياهانم للي يسوي واللي ميسواش..
رفعت وجهها تحاول الدفاع عن نفسها بشهقات : انا..واااالله…كككنت..اخرسها بصفعه قوية تلتها عدة صفعات حتى ارتمت على الجهة الاخرى من السرير وجانب فمها ينزف ..استندت على ذراعها تحاول التكلم لكن ..لجم لسانها عندما رأته يخلع حزامه مرددااا : مش عايز اسمع اي عذرا منك انتي بتخليني اعملي حجات عمري مافكرت اعملها…انا عمري ما مديتي يدي على ست بس واضح .. معاكي هغير كل اساليبي القديمه قالها وهو يحرك حزامه بعشوائيه ..لتتراجع الى اخر السرير بخوف ورعب من هيئته الجنونيه..حتى سمعته.يقول
: هتتعقبي الاول وبعد كده هعلمك ازاي تصالحيني وتبسطيني عشان ارضى عليكي ماشي ياجنتي قالها بضحكه شيطانيه ووووو
*****************
فتح عينيه ترتسم على شفتيه ابتسامه واسعه..التفت حوله يبحث عنها ليراها تقف امام المرأة تجفف شعرها الحريري..…
نهض بهدوء دون ان تشعر به ليحتضنه ويقبل عنقها برقه هامسا بمحبه : صباح الورد
شوق بابتسامه : صباح ايه احنا المغرب..
ادارها اليه وهو يحيط وجهها بكفه : منا معاكي معرفش ليلي من نهاري..
نظرت الى الارض بخجل وجنتيها محمره تلك الحمره التي تجذبه اليه اكثر واصبح يعشقها..
دفن وجهها بعنقها مرددا بهمس : عارفه انك غداره ازاي تستحمى كده من غيري..
دفعته بخجل ة بطل سفاله وسيبني اسرح شعري لكنه جذبها اليه وقام بحملها وسط تذمرها
مهران :عقابا ليكي هتستحمي معاايا تاني…
بتذمر مهران اسكتها بقلبه سرعان ماجعلتها تسكن بين يديه وتستسلم له لتبادله عشقه الذي يغمرها به وووو
***************
بعد مرور اسبوع
جي جي خسرت والدتها واخيها معا تعاني من انهيار عصبي حاد..لم تكلم احد منذ ذلك اليوم…وهي في المستشفى تعيش على المهدئاات..هذا مااخبرعامر الطبيب به..
عامر مسح وجهه بتعب بعد ان قام باجرائات الدفن طوال الاسبوع وهو بجانبها هي تراه لكنها لا تكلمه صامته لاتتحددث ابدا..
لن يلومها احد خسرت والدها في سن المراهقه..والان اخيها الصغير وامها اثر حادث سير عندما كانت والدتها توصل اخيها الى المدرسه..
عامر يجلس معها بنفس الغرفه الطبيب اخبره بان حالتها تسوء يوما بعد يوم…حتى قرر فعل شيء لها….
اقترب منها وجلس على حافة السرير ..مسك كفها وهي مستسلمه..تتنفس فقط..وكأن روحها غائبه بعالم اخر..
عامر: انا حاسس بيكي. اللي حصل مش سهل…كلنا مصدومين..الخبر ده هزنا كلنا بس ده قدر ومكتوب..انتي مش صغيره ولا ضعيفه عشان تقف هناا..
نزلت دموعها الساخنه على وجنتيها..ليمسحها باصابعه بحنان ..
انت كده بتزعليهم ..جيجي كنتي دايما قوية هتضعفي دلوقتي ..
سمع شهقه خرجت من شفتيها..
انتي عارفه خالي قلقان عليكي جدا ..بس هو مستحملش الخبر و تعب ومعرفش يسافر ويجيلك..وماما مموته نفسها من العياط..عايزه تتطمن عليكي..دي بتكلمني كل يوم عايزه بس تشوفك..يلاااا يا حبيبتي قعادك بالمستشفى هناا هيجبلك المرض وانتي الحمدلله زي الفل..
جي جي…..
نهض من جانبها…ليضغط الجرس وتأتي احد الممرضات وطلب منها مساعدته لنزع تلك المحاليل من يدها وتبديل ثايبها..
رغم رفضها النهوض من سريرها الا انه بصعوبه استطاع اقناعها..حتى انه حملها وخرج بها من المستشفى ووو….
******************
مريم : مالك ياماما سرحانه بأيه..
والدت غيث : غيث بقاله اسبوع مشفتوش وشه..شكله رجع للعك بتاعه وانا قلقانه عليه..
مريم بارتباك فهي حقا تفتقده..: احم هو بيروح فين ياماما وعك ايه يعني مسافر..
والدت غيث بحرج : والله مش عارفه اقولك ايه..
مريم بشك : في اي ياماما اتكلمي برحتك..
والدت غيث بتوتر لكنها تامل ان تكون مريم سبب في تغيير ابنها : غيث عنده شقه تانيه هو تقريبا عايش هناك بس من ساعة ماكتب عليكي وانا بحمد ربنا عشان فضل جمبي ..بس واضح انه رجع تاني لعادته القديمه..ومش هشوفه كل فين وفين
مريم.: يعني ايه ياماما مش فاهمه…
والدت غيث….
************
ضحكاتهما ملأت المنزل وهما يعودان من جولتهما بسعاده يحيط خصرها بتملك ليجذبها اليه قبل وجنتها وواراد تقبيله ليصدما بوالده يجلس بانتظارهما..قاطعهم صوته الحاد..
منصور بغضب : والله عال تارك كل حاجه وراك ..وبتجري ورى مراتك زي ال**** ..اي بقت بتتحكم بيك زي اللعبه للدرجادي..
شوق نظرت اليه بصدمه..من تهجمه عليها…
مهران نظر الى والده ونظر اليها ليقول لها بجديه سيبينا لوحدنا ياشوق..سرعان ماصعدت الى غرفتها هاربة من نظرات ذلك الرجل الحاده..
مهران : في ايه يابابا مراتي وخرجين مع بعض كفرت.يعني.
منصور بغضب : لا مش غلط لكن الغلط ان حضرتك قافل الزفت بتاعك..ومش داري احنا ايه اللي بيحصلنا اختك لسه مع الز*فت غيث..ومرات عمك وابنها ماتووا وكل ده وانت ناسي ان ليك اهل مشفتش حد اناني زيك..
مهران بصدمه ايه مرات عمي وعمر. كان هذا الخبر صدمه بالنسبه له عمر ذلك الطفل اىصغير لطالما احبه مهران واهتم به..
ليقول بتأثر ازاي واي اللي حصل . وجي جي كويسه..
منصور : هو انت لسه جاي تسأل امشي شوف الدنيا بايظه ازاي وحاول تعمل اي حاجه ..
جيجي مرميه بالمستشفى وعامر يحاول يطلعها من اللي هي فيها.
واختك مش عارف التلم عليها من الك***** غيث وانت هنا ولا داري بينا عشان ايه ..عشان السنيوره بتاعتك ..يااخي لو كنت اعرف انك هتبقى كده زي ال*** بعد الجواز كنت اقلها جوزتك بنت ناس زينا..ومتعلمه مش الجاهله دي كانت شغاله عند مرات عمها تجي انت تنظفها وتعملها بني ادمه ليه ..عشان ايه..
: بابا قالها مهران بانفعال…ارجوك متغلطش ومتنساش انها مراتي…
منصور : بلا بابا بلا زفت بالليل هتكون بالقصر عندي والا تنسى ان ليك اب. ليغادر ويترك الاخر بصدمته لاول مره يحدث والده هكذا … رفع نظره ليجد شوق تنظر اليهم بدموع وووو
يتبع ….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)