روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الجزء الحادي والثلاثون

رواية دميتي الجميلة البارت الحادي والثلاثون

رواية دميتي الجميلة الحلقة الحادية والثلاثون

انقذها من بين يديه تلك المكالمة التي اخبرته بشيء جعل الابتسامه ترتسم على شفتيه..
اما هي مغمضة عينيها تنتظر ان تتلقى اولى ضرباته من حزامه تضع يدها الصغيره محاول حمايه نفسها وشهقاتها تعلوو…
لكنها صدمت به يمسك ذراعها ويرفعها اليه فتحت عينيها بخوف وتردد لترى تلك الابتسامه الشيطانيه على وجهه..
حسن ابعد شعرها عن وجهها واعاد ترتيبه بهدوء اصابها بقشعريرة ليردد :راجعلك…ياجنتي و اعاد ترتيب ثيابه مرددا بهدوء ارعبها راجعي نفسك…كويس عشان هتتعقبي على كل غلط غلطتيه من اول ماسافرت ..
وانتي اللي هتقولي على اخطائك.. ولو نسيتي حاجه هضاعف عقابك…ماشي ياجنتي…قال كلماته بغمزه وبعث لها قبلة في الهواء وغادر…
وقفت مصدومه من تحوله المفاجأ مالذي حدث له هل هو انسان ام ماذا…كيف يتغير بثواني معدوده…تحاول ايجاد اي طريقه لتخليص نفسها من هذه الورطه…كيف لها ان تتورط مع هذا الم****
************
في السياره في طريقهم الى قصر الجبالي في القاهره…
كانت شوق شارده الذهن تستند براسها على النافذه الزجاجيه تحاول تذكر اي شي لكنها لا تستطيع..
شعرت بيد حانيه تمسك بكفه …نظرت اليه بضياع
مهران : سرحانه بايه..
هزت راسها بالنفي مردده : ولا حاجه..
مهران بتعب : حقك عليا متزعليش من بابا هو طيب اوووي ..
شوق : هو بيكرهني كده ليه هو انا كنت وحشه معاه زمان..
مهران بمقاطعه : انتي عمرك ماكنتي وحشه
شوق نظرت الى عينيه الاتي تحملان الكثير من الحب لها…
مهران : بابا تعبان عشان مرت عمي وابنه اتوفى ..بصراحه الحكايه مش سهله واكيد قلقان على جيجي ..وانا كمان لازم اطمن عليها..احتمال اني هسافر لو معرفش عامر يخليها تنزل معاه .
شوق هجي معاك..قالتها بتسرع..
مهران : اكيد مش هسيبك لوحدك. قال كلمته وهو يرفع يدها ليقبلها متزعليش من حاجه طول منا عايش…
ابتسمت بسعاده دائما يسطيع اخراجها من اسوء حالاتها..
*****
كانت مريم تطرق الباب بقوه لكي يفتح لها غيث…
خرج غيث وفتح الباب وكان عاري الصدر يرتدي بنطاله فقط..
ليقول متذمرا : ايه ايه واقفلكم عالباب يعني …ليقول بصدمه مريم..
مريم نظرت اليه من الاعلى الى الاسفال بسخريه لتدفعه وتدخل : قافل موبايلك ليه..
غيث خلل اصابعه بشعره بضيق : عايزه ايه
نظرت مريم الى الصاله بقرف وهي ترى كؤوس الخ*مر..
رمقته بنظرت ساخره : ايه خربتلك الجو بتاعك
غيث: لاحول ولا قوة الا بالله عايزه ايه يامريم..
مريم : تتلفت حولها لترى ايه فتاه في تلك الشقه لتتجه الى الغرف وتفتحها واحده تلوى الاخرى .
غيث : بتدوري على ايه …
مريم : هي فين ..
غيث باستغراب : هي مين..
مريم : البنت اللي واخداك مننا كده.
غيث بابتسامه مرحه : لو كنتي جايه قبل ساعه كده هتشوفيها دلوقتي نزلت..
مريم بسخريه : لا والله
غيث : عايزه ايه يامريم اخلصي.
مريم بقرف : سبني اشيل القرف ده وبعدين نتكلم..وقبل ان تمد يدها للتنظيف امسك يدها يمنعها..
غيث بحده :بقولك ايه انا مش نايم من امبارح ..ومش فايق للعب العيال بتاعك..اخلصي عايزه ايع
مريم : طبعا من الزفت اللي بتشربه اكيد مش هتفوق…انت مش تخاف من ربنا..طب خاف على صحتك..يااخي..
غيث : خلصتي…لو خلصتي امشي بقى..
مريم بعناد : لأ مهو انا مش همشي الا وانت معايا..
غيث بهدوء : مريم..ابعدي عني الفتره دي عشان انا مش طايق روحي..
مريم بدموع :بس انت لازم تكون جمبي دلوقتي ..
نظر الى تحولها بصدمة لتنهار باكيه انا محتجالك..مفيش حد جمبي يطبطب عليا ياغيث..انا مخنوقه ياغيث مخنوقه ومحدش جمبي…
غيث بقلق وارتباك بعد ان شعر بغصة بصدره إثر رؤيته لدموعها: في ايه ..حصل حاجه..بتبكي ليه
مريم ارتمت بين احضانه وووو
**************
دخل عامر غرفتها بسرعه ليطمئن عليها ظنا منه بأنه نائمه لكنه كانت تغغير ثيباها..
ليخرج بحرج…
عامر : اسف كنت فاكرك نايمه…
خرج صوتها المتعب : اديني ثواني بس..
وبعد دقائق خرجت من غرفتها…
لتجده يجلس في الصاله.يقلب بهاتفه بملل وسرعان ماشعر بها نظر اليها بقلق .
عامر : شكلك بقيتي احسن …كويس خدتي شور عشان تفوقي ..اكيد جعانه هطلب اكل…
جيجي :عامر ان…
عامر: خلاص انا عارف بتحبي تاكلي ايه هطلب بقى..
جي جي: عامر اا..…
عامر بمقاطعه: مفيش اعتراض هطلب اكل وهنخرج نتمشي شويه والا ايه..
جيجي …
طلب عامر الاكل وجلس مقابل لها ينظر اليها بتوتر وقلق…
عامر: عارف مش وقته بس انتي لازم تكلمي ماما وخالوو تطمنيهم..
جيجي : انا كويسه…متقلقش..بس مش هعرف اكلم حد…
عامر نهض من مكانه ليجلس بجانبها بقلق مسح وجهها بتردد : شكلك تعبانه وشك بهتان..
جيجي متخفش هبقى كويسه..
عامر : عارف..ومتاكد من ده جي جي مش ضعيفه..جيجي قويه وتعرف تعدي كل حاجه..
نظرت اليه بصدمه لاول مره يعطيها دعم حتى ولو بالكلام..
لتقول بخفوت : اول مره اسمعك تقول الكلام ده عني..
عامر : دي الحقيقه على فكره..
جيجي بسخريه : هو انت متغير والا بقيت طيب والا انا حالتي صعبه لدرجه ان عامر بقى يشفق عليا..
عامر بذهول : اشفق عليكي…
جيجي : خلاص انسى..
امسك كفها بين يديه انا مش ضدك ياجيجي لما بعترض على حاجه انتي بتعمليها ده مش معناه اني بكرهك بالعكس انا بخاف عليكي..
جيجي نظرت اليه مطولا ثم اشاحت نظرها عنه بحرج..: احم..متشكره على كل حاجه…
**********
حسن : عارف عندنا لما راجل يدخل بيت صاحبه ويغدر بيه ويفكر بمراته بنعمل فيه ايه..
الشاب بخوف لاول مره يرى حسن بهذا المظهر يشمر عن ساعديه ويقترب منه وقد تلقي الكثير من الضربات التي انهكت عاي يدي هذا الحسن..
حسن : احنا بنموته..لكن انا مش هوسخ ايديا بيك..كفايه مراتي عملت الواجب ..
لكن. هعلم حاجه تخليك تفكر ملوين مره قبل ماتفكر بمرات اي حد تاني..
وقبل ان يتكلم..كسر حسن ذراعه واخبر رجاله
: ارموه بأي مكان
ليعود وينظر اليه : اه على فكره احنا اتنازلنا عن قضية التحر*ش..وبما انه البنايه كلها كاميرات والشقه بتاعتي كمان ..والبوليس اتاكد ان مراتي بتدافع عن نفسها يبقى الاحسن ليك متظهرش ابدا عشان في حق عام……واه. .لو حابب اكسرلك رقبتك المره الجايه وريني وشك تاني..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى