رواية احببت فلاح الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب غوالي
رواية احببت فلاح الجزء السابع والعشرون
رواية احببت فلاح البارت السابع والعشرون
رواية احببت فلاح الحلقة السابعة والعشرون
نزل علي لجده الحاج حمد وهو كل تفكيره في زينه لما كانت واقفه ف البلكونة مش مركز في اي حاجه تانيه دخل على جده الاوضة وقاله خير ياحاج حمد في ايه رد جده اقعد ياعلي عايزك تجهز العربية وتيجي معايا نروح للحاج يوسف نشوف عمل ايه مع الواد اللى اسمه مصطفي ده عشان ما يكونش لوحده دا الحاج يوسف عشرة عمر وابوه كان صاحب ابويا الله يرحمه ويعز علينا علي بغيظ لو عايز ياجدي امحيهولك من تلى الدنيا اؤمرنى دا عيل مش راجل ازاى يعمل كده علي بكل انفعال بيتكلم مع جده لدرجه ان جده استغرب هو ليه متغاظ كده من مصطفي الحاج حمد قام اخد عصايتة وقاله مش عايزين مشاكل عشان خاطر الشغل الجديد المصنع اللى هايتفتح جديد ده محتاج هدوء وتخطيط وتركيز مش عايزين قلق عشان سمعتنا واياك ياعلي لو شوفته تمد ايدك عليه مش هاتودي نفسك في داهية عشان كلب زي ده علي جهز العربية واخد جده ومشي في اوضة سارة زينه كانت من خضتها قاعدة على السرير وقلبها دقاته من سرعتها حسه انها سمعاها
دخلت سارة عليها ما اخدتش بالها تنادي عليها مش سمعاها راحت سارة قدام عين زينه وشاورت لغاية ما انتبهت سارة ايه يابنتى ايه اللى واخد عقلك بقالى ساعة بنادي عليكي زينه ردت معلش ياسارة كنت سرحانة شوية ردت سارة بهزار اكيد مش ف علي ردت زينه بتهتهه و وشها احمر ايه علي فين سارة ايه يابنتى ا انا بضحك علي خرج مع جدو مشوار ردت زينه اه تمام
سارة بزعل ل زينه اوعي يازينة تكونى زعلانة على الزبالة مصطفي ده دا خسارة انك تزعلي عليه زينه بحزن انا زعلانه ياسارة على الموقف وانه كان عايز يستغلني الحمدلله انه كشف حقيقته انا ياسارة لو بتسالى اذا كنت كويسة او لا ماتقلقيش انا كويسة جدا كمان ومش عارفة اشكركم ازاى على وقوفكم جنبي كلكم النهاردة سارة ياعني ايه تشكرينا دا انتى ماتعرفيش معزتك عندنا يازينه شكلك فاكرة جدو واحنا صغيرين كان يقولك والله ل اجوزك جنبي وانتى كنتي تتكسفي ضحكت زينه اه فاكرة ايام ماكنت عبيطة وعلي وهدي واخدنى شخشيخه لكن ياستى خلاص كبرت دلوقت سارة بتلقائية بس علي بيحبك يازينه وانتى بتحبيه زينه سكتت شوية وقالتلها ينفع ننام ياسارة عشان تعبت النهاردة غيرت زينه هدومها ودخلت السرير تنام وفي البلد راح الحاج حمد والحاج يوسف وعلي ل ابو مصطفي ودخلو البيت وحكو ل ابوه كل اللى حصل ابوه مكنش عارف يرد يقول ايه الراجل بقا قاعد ف نص هدومه الحاج يوسف بكل غضب ابنك ان قرب ل زينه او حاول يكلمها انت ماتعرفش انا ها اعمل فيه ايه والله اللى يقربلها مين ما كان ل امسحه من على وش الدنيا الحاج حمد قعد يهدي فيه وخلى علي ياخده ويطلع برا البيت وقال ل ابو مصطفي اظن ان اللى ابنك عمله ده لايصح ولا ينفع وانت عارف المفروض انك تقعد قعدة عرب وناخد حق لكن عشان انت راجل محترم بس للا اسف معرفتش تربي هاتقول ل ابنك لو لمح زينه جايه ف شارع يلف هو من شارع تانى اعتبره تحذير او تهديد زي ما تحب بلغ ابنك اللى اتقال ابو مصطفي منطقش كل كلامه اسف ليكم حقكم عليا انا ماعرفتش اربي خرج الحاج حمد ومشي هو والحاج يوسف وعلي ما اتكلمش خالص هدو الحاج يوسف وقالولو زينه بنتنا واحنا كلنا معاها محدش يقدر يكلمها نص كلمه واحنا عايشين
ابوها ب عين كلها دموع زينه بنتى الوحيدة ومش عارف لو حصلى حاجه هاتعيش ازاى دا من دلوقت وكلب زي ده كان هايغدر بيها علي بصوت عالى واحنا روحنا فين ياحاج يوسف اللى يفكر يقربلها بس كده دا احنا ناكله اكل
الحاج حمد طلب من علي يرجع وهو هايستني مع الحاج يوسف النهارده
رجع علي البيت ماسمعش صوت الكل كان نايم دخل علي اوضته وافتكر زينه وهي نايمة على سريره اتمنى وقتها انها تكون نايمة ف حضنه مش على سريره بس
نام علي وتاني يوم الصبح علي صحي بدري ونزل الجنينة الخاصة بيه قطف اجمل ورود فيها عشان يحطها قدام الاوضة اللى زينة نايمة فيها صحت زينة وسارة وغيرو هدومهم عشان ينزلو يفطرو زينه ل سارة انتى عارفة يا سارة انى معرفتش انام طول الليل ردت سارة ليه يازينه قالتلها من كلامنا مع بعض امبارح انتي عارفه ان سبب انى اوفق علي مصطفي كان علي باب الا اوضة كان مفتوح شوية وعلى بالصدفة واقف سمع علي كلام زينه وهيا بتحكي ل سارة قد ايه هيا اتجرحت من علي وهدي على الرغم من ان علي بالنسبة ليها كان اول حاجه في كل حاجه لكن…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت فلاح)