روايات

رواية احببت فلاح الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب غوالي

رواية احببت فلاح الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب غوالي

رواية احببت فلاح الجزء الثامن والعشرون

رواية احببت فلاح البارت الثامن والعشرون

رواية احببت فلاح الحلقة الثامنة والعشرون

بصت زينه ل سارة وكملت كلامها انتى عارفه ياسارة انا لما كنت ببص ل علي كنت بحس اني ف عالم تانى تخيلى اني حبيته من اول مره شفته فيها حسيته خطف قلبي كنت عيلة ومكنتش عارفه افسر احساسي ده ب اية علي واقف برا الاوضة ب الورد بيسمع كلام زينه وقلبه دقاته ممكن تسمع الناس اللى فالشارع كملت زينه كلامها كبرت على حب علي ياسارة سنه وراء سنه وكان حبه بيكبر جوايا يوم وراء يوم لغاية ماقبلتك ف يوم لو تفتكرى وكلمتك عند هدي واللى حصل قبل كده حصل بعدها احداث كتير وجه ايام كان علي شخص غريب كنت اما اكلمه كنت بحس اني بتكلم مع شخص تاني غير علي اللى اعرفه لغاية ما جه مصطفي واتقدم قابلت علي وقولتله تخيلي رده عليا كان ايه كان الف مبروك ربنا يوفقك وقالهالى بمنتهي السخرية وقتها قلبي انقسم نصين حسيت بوجع مكنتش اتخيله روحت المدرسة يومها وروحت لا ارادى دخلت ل بابا وقولتله انى موافقه على مصطفي اني ادي لنفسي فرصه مع حد تاني يمكن اكون ما فكرتش كتير بس وجعي من كلامه مخلنيش افكر اذا كنت صح او غلط انتي عارفه ياسارة مصطفي جابلي دبلة البسها يومها قلبي اترعب قمت مخضوضه دخلت المطبخ عورت نفسي عشان ما البسهاش بصي كده زينه بتورى سارة ايديها مكان ما اتعورت وبتكمل كلامها لغاية ما نزفت كتير واغما عليا على واقف بيسمع كل الكلام ده وقلبه بيتقطع ..
ياسارة مش ها انكر اني بحب علي لكن جوايا من اللى حصل منه قبل كده وجع ما تتخيلهوش وجع مش عارفه اداويه ودموع زينه نزله على خدها اخدتها سارة في حضنها وقالتلها عشان تضحكها ما هو فعلا حمار حد يزعل القمر ده يلا تعالى ها ننزل نفطر ونتمشي شويه ف المزرعة دي فيها بحيرة صغيرة حلوة اوى على نزل قبل ما يطلعو وراح الجنينه بتاعته وهو قلبه بيوجعه على اللى سمعه من زينه …
دخلت زينه وسارة على الحاجه مريم والحاجة امال سئلتها الحاجه امال عن حالها ردت زينه الحمدلله ..
قعدت زينه وسارة وفطرو قامو بعد الفطار دخلو البلكونة يشربو القهوة من وراء الستاير عين بتراقب الموجودين وبتتصنت عليهم كانت مروة اللى بتشتغل عندهم صاحبة هدي واقفه تسجل كل كلمة وكل فعل وتنقله ل هدي ب الحرف دخل علي شاف مروة بتتصنت علي الموجودين شافته اتخضت قالها بتعملي ايه ردت بلجلجة كنت بقدم القهوة قالها مش خلصتى واقفه ليه اتفضلي روحي على مكانك مشيت بسرعة على المطبخ واتصلت بهدي تحكيلها على اللى حصل ل زينه وهدي في منتهي السعادة قالتلها عينك عليهم يامروة دا خلاص هانت وها اخد حقي منهم ردت عليها عيب عليكي ياهدي عنيا ليكي
دخل علي اوضته اخد منها علبه قطيفة سادة ونزل شافته جدته ندهت عليه …
طلبت منه ياخد سارة وزينه يوريهم الاسطبل اللى جنب البحيرة عشان زينه وسارة عايزين يغيرو جو
زينه بكسوف بلاش نتعب علي ياحاجة امال وناخد من وقته خليه يروح وانا وسارة هانتمشي لغاية هناك …
رد علي لا ولا يهمك انا كده كده كنت رايح هناك العامل اللى ف الاسطبل عايزينى عشان الخيل الجديد اللى جه عنده مشكلة ورايح اشوفها …
استأذنت زينه من امها ومشيت مع سارة وعلي وصلو للمكان اللى فيه البحيرة وكان هناك قعدة ظريفه علي طرف البحيرة زينه اتبسطت قوي لما شافتها وراحت قعدت عليها مع سارة على سابهم ودخل الاسطبل يشوف الخيل قعدت زينه مع سارة مبسوطة بمنظر البحيرة والخيل اللى جنبها وبتضحك مع سارة
من بعيد علي بيبص عليها ويقول لنفسه عارف اني جرحتك بس كان غصب عني وقريب ها اخليكي تسامحيني يازينه انا مكنتش اعرف ان كل الحب ده ليا وضيعته بس غصب عني
بصت سارة على الاسطبل شافت علي غمزلها انها تقوم عشان يكلم مع زينه فهمت سارة وقالتلها انا ها اقوم اجيب شوية فاكهة نتسلي بيها من على الشجر ردت زينه ها اجي معاكي نجيب سوا سارة ما عرفتش تخلع من زينه مشيو الاتنين راحو على الشجر علي مشي وراهم بيقطفو فاكهة من على الشجر سارة لمحت علي غمزلها تمشي مشيت مم غير ما زينه تاخد بالها زينه بتتكلم مش واخده بالها ان سارة مشيت هاتي ياسارة السلة احط فيه الفاكهة اللى جمعتها مد على السلة ل زينه بتلف تحط الفاكهة لقت علي اللى بيناولها السلة اتخضت كانت هاتقع لحقها علي بين دراعه بصت زينه ل علي بتوتر وخضه ايه ده انت هنا من امتا وفين سارة بعدت بسرعة عن دراع علي واتعدلت رد عليها قالها سارة مشيت عشان عايز اتكلم معاكى شوية ينفع استغربت زينه وقالتله خير انت كويس رد علي بتنهيدة طويلة لا انا مش كويس انا سمعت كلامك الصبح مع سارة وكنت عايز الارض تنشق وتبلعنى مكنتش اعرف انى غبي للدرجة دى انتى عارفة انا مكنتش عايز افتح الموضوع ده تانى لانى من بعده عرفت قد اية انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك زينه واقفه مش عارفه ترد الوقت اللى كنت بعملك فيه وحش انا مكنتش ب طبيعتي ردت زينه ب استغراب !!مش ب طبيعتك ازاى ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت فلاح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى