رواية قسوة أمير العشق الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم منة سمير
رواية قسوة أمير العشق الجزء الخامس والثلاثون
رواية قسوة أمير العشق البارت الخامس والثلاثون
رواية قسوة أمير العشق الحلقة الخامسة والعشرون
استقام هو بغضب شديد يتحامل على جروح وآلالام جسده التي لم تشفي بعد… راحتله… راحتله يا أدهم
أدهم بعدم فهم… هي مين دي ال راحتله وراحت لمين
دلفت الممرضه للداخل فحان الان موعد الدواء الخاص به لتهتف باعتراض وهي تراه يهم بخلع ملابس المستشفى… يا استاد من فضلك اي ال انت بتعمله دا
انت رايح فين
أمير بغضب… اوعي من وشي انتي كمان
أدهم.. يا أمير استنى بس نتكلم
الممرضه بتافف… ياريت تعقله ال بيعمله دا مش في صالح حالته خالص حاليا
بالعكس هيضره
أمير.. شاطره وسعي بقا
الممرضه بذهول … لا بقا دا انا راحه اجبلك الدكتور
أدهم تابع ما يحدث باستغراب… يا ابني اهدي وبلاش عفرتك دي الوقتي انت مش شايف نفسك يا أمير…
يا ابني انت طالع من حادثه كان لقدر الله ممكن تروح فيها
قايم رايح لفين بس
اقعد وانا هنزل ادور على أيتن
أمير ابتسم باستهزاء وقال بحده… بجد والله؟ هتدور عليها فين….
أدهم… في اي حته يا عم بس مش هرجع الا بيها اقعد انت.. وو.
صاح به الاخر مقاطعاا… بقولك راحتله… ايتن راحت لسليم ياأدهم…
أدهم بصدمه… ايه
أمير…. ربط الكلام ببعضه.. شكلها كانت مخططه لده من بدري
أدهم… ازاي مستحيل… ايتن هتروح لسليم برجلها ليه
وهي عارفه انه السبب في ال حصلك
أمير بتعجب… السبب في ال حصلي
أدهم اومأ له.. دي مش حادثه عاديه يا أمير سليم هو ال كان وراها بيتتقم منك على ال عملته معاه والقضية ال كسبتها وفوق دا كله انك روحت فضحته في الاعلام واعلنت جوازك وعملت فرح اكيد كل دا خلي يرد ليك الضربه بعدها علطول… مافيش غيره
وأيتن عرفت الكلام دا امبارح… في حاجه مش مظبوطه..
ملامح وجهه لا تنذر بالخير ابدا… يحاول التماسك حتى لا يتصرف بتهور الان… كان سيغادر ولكن الطبيب اعترض طريقه ليقوم امير بدفعه من مكانه
ليعتدز منه أدهم
ويقول الطبيب بغضب… لازم تعرف ان اي مضاعفات هتحصل ليه على مسؤوليته الشخصيه انا ماليش دعوه…
هرول أدهم خلفه قائلا بغضب… يا ابني بالله عليك بلاش جنان… انت مش شايف نفسك هتروح تمسك فيه وانت بشكلك دا
وافرض في الاخر طلعت مش هناك…
أمير بحذر… اتمنى ده… واني اكون فهمت غلط ومتكونش راحت هناك برجليها وبارداتها كمان
…
أدهم محاولا تهدئته… امير اسمعني بس انت
أمير بلهجه لا تقبل اي نقاش.. هات مفتاح عربيتك…
أدهم بتنهيده هو يعلم صديقه جيدا .. طب اقعد انا ال هسوق
.. ركب بجانب صديقه على مضض لا يعلم ماهي الخطوه التاليه بعد
وما الذي يفكر به تحديدا في فعله الان… ليقول… امير لو كلامك مظبوط وهي فعلا راحت عنده اهدي وبلاش تعمل حاجه اكيد فيه سبب خلاها تعمل دا
أمير بغضب شديد… لما تبقي متجوزه عيل في اعدادي يا بابا تبقى تروح تعمل الكلام ال بتقول عليه دا
هات تليفونك
زفر بنفاذ صبر واعطاه اياه
قام أمير بالاتصال عليها مجددا… ولكن النتيجه واحده الهاتف مغلق…
زفر بغضب شديد وهو يشتم بصوت عالي
أدهم… اهدي اكيد هنوصلها…
أمير بتفكير… اطلع على فيلا الشرقاوي… بسرعه يا أدهم…
…
ها هي الآن اخذت قراراها ولكنها تندم… تندم عليه وبشده
تذكرت والدتها… والدها… هو أيضا…
أصبحت تشهق من فرط البكاء وهي تريد حدوث ذلك ابدا
لاتريد ان تلقى بنفسها في الهلاك
ولكنها تخشي… تخشي العواقب وبشده…
انتبهت على صوت السائق
الذي تنحنح باحراج.. انا اسف بس هو حضرتك كويسه
اومات اليه أيتن براسها وهي تمسح دموعها المنهمره
السائق.. طب حضرتك هتنزلي هنا ولا فين
أيتن نظرت إلى جانبيها برهبه… مش عارفه..
استنى…
كانت لا تريد فعلها ابدا ولكنها مضطره… قامت بفتح جوالها لتعلم اين هو…
على الجهه الأخرى
كانا يقفا امام الفيلا اخيرا
ليدق الباب بعنف
لتااتي إليهم الخادمه… افندم…
أمير…. سالم الشرقاوي هنا
الخادمه… ايوا اقوله مين
أمير… لا متقوليش مين انا داخله بنفسي
دلف خلفه أدهم
الخادمه بغضب… ايه ال انتوا بتعملوه دا لو سمحتوا اتفضلوا اقعدوا لما اديله خبر الأول
أمير
أمير بعصبيه… غوري من وشي بدل ما اجيب خبرك انا انهارده
أدهم بحده… اخلصي اديله زفت خليه يطلع لينا
.. اي الصوت دا فيه ايه…..
هتف بها سالم وما ان وقعت عينيه على امير حتى قال بصدمه… أمير…
انت بتعمل ايه هنا
أمير بنظرات حاده… ابنك فين
سالم… مالك ومال سليم
أمير اقترب بخطوات بطيئه أثر إصابته وقال بتشفي.. السؤال دا تروح زي الشاطر وتسألهوله… بس دا يعني لو رجعلك سليم وعرف ينطق بعدها
سالم بنظرات غاضبه… انت جاي تهدد ابني قدامي وفي بيتي يا ابن يوسف… اتكلم على قدك واعرف انت واقف قدام مين
أمير بصوت حاد غاضب…. انا مبهددش انا بحذرك… لان انا بعمل علطول يا سليم بيه تعرف انا جايلك الوقتي منين…
من المستسفي… ابنك الراجل اوي بوظ فرامل العربيه واجر ناس **** زيه يطلعوا عليا يضربوني… لحد ما يتأكد ان ضربته جت صح..
سالم بسخريه… بجد المفروض بقا اني أصدق الكلام دا
وايه مصلحه ابني في كدا… جايه تتبلي عليه باماره ايه فين دليلك؟
أدهم تحدث بحده… ما ان شاء الله عنك ما صدقت انت هتعمل ازمه ليه… احنا جاين عشان عاوزين ابنك…
سليم فين؟؟
سالم بغضب…. اطلعوا براااااا…. برااا بدل ما اتصل بالبوليس يرميكوا في الحبس انتوا الاتنين
نظر في الأرض لعده ثوان… وهو يغمض عيونه بغضب
ثم قبض على تلاليب قميصه فجأه يجذبها منها بعنف قائلا بعصبيه ليس لها مثيل… لو مش عايز ارجعك المستسفي ال انا لسه جاي منها واخيلك راقد فيها طول عمرك واجيبلك المحروس ابنك يونسك على سرير جمبك…
تبطل الشويتين الخايبن بتوعك دول… وتسمع كلامي… متفقين ي سالم بيه
سالم بغضب… ابعد ايدك دي عني اتجننت… هو انت خليت فيها بيه انت وصاحبك
أدهم رفع يديه قائلا… صاحبه لحد الوقتي مسالم ومعملش اي حاجه تقل منك
سالم بغضب عارم… هتتحاسب انت وهو على كل كلمه قولتوها
أدهم بسخريه… الحساب وقت الحساب بقا
أمير.. ابنك ليه شقه لوحده…
سالم… لا
أمير ابتسم بحده… لا يا حبيبي انا مش بسالك انا عاوز اعرف عنوانها…
سالم ضحك باستهزازء… بتوقع نفسك في حوارات انت مش قدها
لقد طفح الكيل به
ليقترب منه غاضبا… اسمع يجدع انت انا لحد الوقتي عامل اعتبار انك راجل كبير… متخلنيش اعمل حاجه انا مش عاوز اعملها معاك… خليك برا عن حساباتي مع ابنك…
ده حسابه معايا عسير… ال **** خطف مراتي مستغل الحركه **** ال عملها معايا
عشان يعرف يلف ويحور حلو
ابنك هو ال وقع نفسه في حوارات مش احنا
بس أفتكر حاجه…
انا جيت ليك البيت وعرفتك ال فيها… ومراتي انا هعرف ارجعها بيك او من غيرك وتصفيه الحساب انا هعرف ازاي اخلصه مع ابنك
ف اشبع منه بقا بالشويه ال لسه قاعدهم معاك… بس قسما بالله لو عرفت انك ليك دخل باي حاجه تخص مراتي ما هرحم حد فيكوا…
بالرغم من صدمه سالم بما تفوه به هل كان سليم يخادعه الفتره الماضيه
وبالفعل قام باختطافتها…. هل ساءت حالته المرضيه الي هذا الحد….؟؟ وأصبح على هذا القدر من الاواعي…
بالرغم من الأفكار المتزاحمه في راسه ولكنه كان غاضب وبشده من امير ولكنه لم يظهر هذا اكتفي بالصمت ونظرات استهزاء وسخريه
أمير… حلو… رفع سبابته بتحذير… عقل ابنك وعرفه انه لو لمس شعره واحده من مراتي شمس بكرا مش هتطلع عليه
وهيكون قابل رب كريم
سالم قال باستفزاز قاصد الاشاره الي قله قوته وعجزه الان فليس بكامل قوته الجسديه مثلما سبق بالرغم لرفضه لجميع الأحداث التي تحدث والمتسبب بها هو ابنه
… بص كويس الأول…. واحسبها صح.. انت مش في وضع يسمح ليك انك تهدد بحاجه زي كدا
انت أضعف من انك تعمل حاجه
ضحك بقوه على حديثه…
كذلك أدهم الذي ابتسم… حلال عليك ال جاي يا ابو سليم
ربط أمير على كتفه قائلا بغمز… انا مش سليم يا سالم بيه…
انا أمير. أمير يوسف البارودي انت ال متعرفنيش كويس
وقال بلهجه صارمه… كل ال بيني وبين ابنك الوقتي هي مراتي
ترجع بالسلامه ان شاء الله
ونبقى نشوف كلامك ده…
الليله دي مش هتعدي الا وهي معايا… اما ابنك فانا مش بوعدك بده…
انهي كلامه بتوعد وهو يرمقه بقرف و استهزاء
يلا يا أدهم…
أدهم ضحك… يلا يا برنس.. نشوف الوش الحلو والضحكه الحلوه دي علطول يا سالم بيه
نظر إليهم سالم بحقد وغضب
ف غمز له أدهم باستفزاز….
….
في العربيه….
أمير… ثبت الميك كويس
أدهم… اه متقلقش
أمير… طب افتح تليفونك بسرعه اكيد هيكلمه
أدهم …. أمير. …. ايتن فتحت تليفونها
من تلت دقايق
ضغط على زر الاتصال
ليقوم بجذب الهاتف من يده سريعا وقلبه يتلهف يريد أن يستمع الي صوتها فقط يطمأن انها بخير
روايه قسوه امير العشق…
بقلم الكاتبه منه سمير
دق قلبها بخوف شديد وهي ترى عدد المكالمات الفائته من أدهم
تخشي ان يكون أصابه مكروه
خل يعقل بأن يكون سليم خدعها وقام بتاذيته ولكن كيف
وهي قامت بتنفيذ اوامره كما قال
ترددت كثيرا
ولكنها إجابات في النهايه بصوت مرتعش… الو
أمير بلهفه… انتي كويسه.
نعم انه صوته….
توسعت اعيونها وهي تردد بصدمه … أمير؟؟
أمير… انتي فين
ايتن بحزن شديد … حمدالله على السلامه
أمير بحده. لخصي ورد عليا انتي فين وليه قافله تليفونك….
انتي…..
يشعر بخروج روحه من جسده لا يريد أن ينطق بتلك العباره ابدا…. ولكنه عافر بصعوبه وقال…. أيتن انتي مع سليم؟
اغمضت عيونها… ولم تجب كان يستمع الي صوت شهقات فقط
ضرب المقود امامه بغضب… ررررردي عليااا وبطلي عياط معاه ولا لا؟؟
خرجت حروفها منها بصعوبه وقد كانت تتعثر في قول الكلام بسبب بكاؤها الذي لا يتوقف…. ورعشه جسدها التي فشلت في التحكم بها من شده الخوف خصيصاا عندما رأته هو…
فهي الان تقف في مكان مهجور وهو قادم نحوها
خطواته تدب
الرعب داخل اوصالها… أصبح صدرها يعلو ويهبط تتمسك الان بأطراف بلوزاتها الرماديه ذات أكمام طويله
فهي الان تتذوق مراره ما اوقعت نفسها به لتهتف من بين دموعها قائله بصدق… عملت كدا عشانك… عشان كنت خايفه…
بس انا خايفه اوي برده الوقتي
صاح بصوت غاضب جعلها تنتفض من الخوف أكثر….. معااااااه؟؟.
روحتي لل ****** ده برجليكي…. بعد كل ده… هو انتي مافيش في دماغك دا عقل تفكري بيه
ارجعي…. ارجعي يا ايتن…. اياكي تروحي معاه…. سامعه اياكي تروحي….
هتفت ببكاء شديد… أمير انا مش عارفه اعمل ايه. …. انا خايفه اوي….
وهنا استمع إلى صوت يعلمه جيدا ويبغضه يقول…
سليم بابتسامه زينت ثغره ونظرات غريبه استحوذت على عينيه … وحشتيني واقترب منها بتشفي قائلا… مع انك تعبتيني لما جيتي بس كنت عارف انك هتجيلي في الاخر… ليهتف وهو يحدق بها بتملك… كنت متأكد من ده كويس اوي ونتيحته اهو انتي واقفه قدامي ومعايا… انا ماليش غيرك… وانتي…
مش هيكون ليكي غيري يا روحي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)
جميله جدا
رائعه
اين باقي الرواية
اين باقي الفصول