رواية من قال أنتي عانس الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسو أحمد
رواية من قال أنتي عانس الجزء الحادي عشر
رواية من قال أنتي عانس البارت الحادي عشر
رواية من قال أنتي عانس الحلقة الحادية عشر
احم احم
كانت هذه والدة طارق ” العريس ” مقطعه اياهم
معلش قطعتكم بس لما اتاخرتو فكرت فى حاجه
الام بسرعة
لا خالص دى وعد كانت بتقول الحج يشوفكم قهوتكم ايه وانا كنت بقولها دول مابقوش غرب خلاص ادخلى اساليهم دول بقو من العيلة خلاص ولا ايه
والدة طارق
اهاااا ، اكيد طبعا دى وعد خلاص من النهارده بقت زيها زي مريم بنتى بالظبط نظرة إلى وعد لتكمل تعالى ياوعد ياحبيبتى احنا لسه شاربين الساقع ومش عايزين قهوه
وعد محوله الهروب
لا ازاى ده ثوانى اعملكم عصير فرش وهاجى على طول مش هتاخر
والدة طارق
لا ياحبيبتى ماتتعبيش نفسك احنا كده الحمد لله علشان الرجيم ولا يرضيكى ابوظ الرجيم
والدة وعد
لا طبعا ميرطناش يا ام طارق ، ياختى إللى زيك قمر فى كل حالاته والله ده انا إللى جسمى باظ وعايزه للرجيم والله
والدة طارق
لا ماتقوليش على نفسك كده طب تعرفي انا من اول ماشوفتك وانا فكرتك اخت وعد الكبيره مش امها
والدة وعد
ههههههه الله يخليكى
الاب
طب تعالو نكمل الكلام جوه بدل ما انتو واقفين كده
اكيد طبعا
والدة وعد
ادخلى مع حماتك يلا ياوعد ماتسبهمش لوحدهم يلا
وعد وقد وصلت إلى اخرها من الغضب
حاضر ياماما
لتقول بداخلها
يارب عدى الليله دى على خير احسن بدل ما اقلبهالهم نكد
اهدى ياوعد ، يلا ياحبيبتى شهيق لتأخذ شهيق وزفير لتخرج الهواء وتبتسم فى غيظ منهم لتذهب وتجلس على الاريكه فى المنتصف بين ام العريس والدتها
والدة طارق
وانتى ياوعد بقي بتصلي ولا لا ؟
وعد
اه بصلي ده فرضي الاساسي فى يومى
الام
دى مش بيفوتها فرض واحد حتى قيام الليل تسهر الليل كله علشان تصليه وتقراء قرآن كتير ومايفوتها فرض واحد والله يا ام طارق
ابتسمت وعد لهم مجامله وفى داخلها تقول كيف يسالو سؤال مثل هذا ف اي شخص قد يترك او يهمل فرض كهذا فهو حتما لا يعلم شيئ عن القرآن او دينه ” فالصلاه عماد الدين ” نظرة إليه لترا نظراته الجريئه مصلته عليها لتنظر إلى الأرض فى خجل وتتركهم يتحدثون كما يحلو لهم فقد تجلس فى غايت خجلها منه ومن نظراته المصلطه عليها التى لازالت تشعر بها وكلما رفعت نظرها وجدتها أمامها
والدة طارق
روحى ياوعد اقعدى جنب طارق واتكلمو سوا
فتحت اعينها بصدمه لهم لتنظر لولدها لعله يعارض هذه المره ليوافق والدها فوراً لتنظر إلى امها تستغيث بها لعلها تنجدها هذه المره لكن حدث كما كل مره
والدة وعد
روحى ياحبيبتى اقعدى جنب طارق واتكلمو سوا احسن شكل طارق مكسوف هههههه
طارق بجرئه
لا والله مش مسالة كسوف والله
الام بمرح
معلش اصل وعد شخصيه خجوله من يومها لتضيف بفكاها احسن تفكرها خرصه ولا حاجه
نهضة وعد وجلست جواره تاركه مسافه بينهم لعل هذه السخريه عليها تنتهى
طارق وهو ينظر لها بتفحص
لا خالص ولا ايه رايك
وعد مش كده
وعد
ايوه
طارق
طب زعلانه ليه وانتى بتقولها بحاول افتح كلام معاكى ولا انت مش بتحب الهزار يا رمضان
وعد
لا اطلاقاً انا شخصيه مرح وبحب الهزار بس علي إللى اعرفهم بس وانا اول مره اشوفك مش اكتر
طارق
ممممم
طب مافيش اي سؤال عندك ؟
وعد بنفي
لا مافيش
رفع حاجبيه باستغراب
بجد
وعد
ايوه ، ماعنديش اي سؤال اسالو ليك
طارق
على العموم صلي استخاره وكله خير ان شاء الله وانا كمان هصلي انهارده واللى فيه الخير يقدمه ربنا
ظلو يتحدثون طويلاً وتاره يضحكون وظل طارق يحاول أن يتحدث معها كثيراً لكن كان جوابها اغلب الاحيان بي.. ” نعم ، أن شاء الله ،ايوه ” لا أكثر ولا أقل وفى بعض الأحيان اكتفت بهز راسها بنعم ام لا
انتها اليوم اخير فقد مر عليها كانها سنوات وليس ساعات خلعت حزائها ذو الكعب الصغير وحملته بيدها واخذه الجاتو بيدها الاخري وذهبت إلى غرفتها واقفلت على نفسها الباب جيداً وهربت منهم بقول سوف اخلد إلى النوم
ابدلت ثيابها الى اخره مريحه واخذت الاب توب الخاص بها وبدأت فى مشاهدة أكثر مسلسل تحبه لانهو يجعلها اتبكى دون جهد منها ، بداء المسلسل وبدأت اتبكى على الذي يحدث به من أحداث مثيره وهى تاكل الجاتو التى احضرها هذا ” الطارق ”
هل سوف يصبح مصير هذه الفتاه مثل بقيت البنات التى لم تتزوج ام ماذا سوف يحدث معها ؟؟
هل تصرف الام كان صحيحاً ام كان خطاً ؟ وما مصير اختها ساره فى هذه القصه وما الذي سوف يحدث ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من قال أنتي عانس)
