رواية ماسة في يد القاسي الفصل الثاني 2 بقلم ملك رامز
رواية ماسة في يد القاسي الجزء الثاني
رواية ماسة في يد القاسي البارت الثاني
رواية ماسة في يد القاسي الحلقة الثانية
خرج من مكتبه رفع عينيه بغرور وثقة وابتسم من نظراتهم الي هتموت منه وعليه وفيه لبس نظارته السوداء وخرج من الشركة متوجهاً اليها وجد السائق يقف بإحترام وقد قام بفتح باب السيارة له
كنان : لا روح انت انا هروح لوحدي
السائق وهو يمد له المفاتيح : حاضر يا فندم تؤمرني بحاجة
كنان : لا اتكل على الله . ركب كنان السيارة وتوجه الي المكان الذي تتواجد فيه وصل لعندها كانت هي تمشي بسرحان وتفكر بحياتها وبما قد يحصل بالمستقبل اقترب كنان بالسيارة منها بسرعة كبيرة كادت هي ان تقطع الطريق ولكن تجمد جسمها كله من السيارة الي جاية بسرعة كبيرة عليها غمضت عينيها مستسلمة للموت
لاحظ كنان اقترابه الشديد منها وفي آخر لحظة داس فرامل ووتوقفت السيارة مصدرة صوت قوي نتيجة للسرعة الي كان فيها بس اتعمد انها تخبط فيها على خفيف من دون ميحصلهاا حاجة نزل من السيارة وراحلها كانت هيا واقعة على الارض مغمى عليها فضل يخبط على وجهها بخفة عشان تصحى وبالفعل صحيت وانصدمت منه كان حاطط راسها على رجله وتقريباً حاضنها
كنان بأسف وبصوت حزين : انا اسف مكنش قصدي الي حصل كنت مسرع وسرحان مش شايف قدامي انتي جرالك حاجة
ماسة : لا انا كويسة بعدين انت مش غلطان انا الي قطعت بوقت غلط
كنان بعد ما خلع نظارته وبانت عيونه الرمادية تاهت ماسة بجمال عيونه وهوا اصلاً كان تايه بعينيها من اول ما شافها
ماسة بخجل : احم احم ممكن تبعد
كنان : اه اكيد . وقام ومسك ايدها عشان يساعدها تقوم مسكت ايده وقامت : ااه
كنان وهو يمسك بها جيداً : انتي كويسة
ماسة : اه بس اتوجعت عشان ضغطت على رجلي مش عارفة مالها
كنان : انا هاخدك على المستشفى
ماسة باعتراض : لا خلاص مفيش حاجة هيا وجعتني بس عشان دست عليها انا هروح بيتي وارتاح وشوية وهتروق
كنان باصرار : لا مينفعش لازم اخدك معايا المستشفى اطمن واريح ضميري
ماسة باستسلام : اوكي
مسكها كنان وسندها عشان توصل معاه للسيارة
ماسة بخوف : لاء انا مش هطلع معاك لوحدي
كنان بإبتسامة جميلة : ياسيدي اعتبريني سواق عادي وركبتي معاه
ماسة بتردد : ماشي بس انا هركب ورى
كنان : الي يريحك
ركبت وطلعى على المستشفى بتاعتو .
كنان وهو ينظر اليها من المرآه: انت اسمك ايه
ماسة بخجل شديد : ماسة اسمي ماسة
كنان بإبتسامة : ماشاءالله اسم على مسمى
ماسة وهي تقاوم خجلها : متشكرة جداً
كنان : عالعموم انا اسمي كنان
ماسة : اتشرفت يا استاذ كنان
كنان وهو يغمز لها بعيناه : الشرف لياا
ماسة هنا عجزت عن الرد ولفت وشهاا على الشباك لاحظت توقفه : احنا وصلنا
اشار كنان لها بمعنى نعم وخرج من السيارة يساعدها على النزول وخدها للدكتور عملها اشعة وفحصها
الدكتور بإبتسامة : متخافيش يا انسة مفيش فيكي حاجة . رفع عينيه ونظر لكنان وشافه بيبصله بعصبية ورفعت حاجب خرج منه الكلام بخوف شديد : المم..د.ام مفهاش حاجة والله دا بس محل الوقعة يوم يومين وهتروق تقدر تاخدها دلوقتي
نظر كنان لها وبصلها بإبتسامة تسلية لما شاف خدودها حمر ازاي من كلمة مدام ورجع بص للدكتور : اوكي متشكر . قلها عشان ميبانش متكبر ومغرور قدام ماسة .
الدكتور فتح تمو الي شوية ويصل الارض معقول كنان مهاب الحديدي شكرني انا طب ازاي دي لاء اكيد انا سامع غلط جاه يتكلم عاوز يتأكد اذا هوا سمع صح ولا لاء ملقاش وجود ليهم كان كنان ماخدها وماشي الدكتور وهو بيكلم نفسه : وانا اهبل اصلاً اصدق انو شكرني اكيد مشكرنيش لا انا هتهبل اروح اشوف المرضى احسنلي
*******…********
عند كنان وماسة
كنان : هاه قوليلي بيتك فين عشان اوصلك
ماسة وصفتلو البيت ووصلها لحد بيتها
ماسة بإبتسامة جميلة : متشكرة مرة تانية . ابتسملها كنان وهز براسه
ماسة سرحت بإبتسامة وبعدين فاقت على نفسها وهيا بتجري لدرجة انو محستش بوجع رجلها دخلت البيت وسكرتو بسرعة كبيرة حاسة انو سامع دقات قلبها غمضت عينيها ورجعت فتحتهم حمدت ربها انو بباها مش بالبيت رفعت عيناها لتلتقي بعينان اختها المتعجبة من منظرها
ماسة بتنهيدة : اووف
لجين باستغراب : مالك
ماسة بإبتسامة تضيع للموضوع : ولا حاجة اه كنت هقولك هو
لجين بإبتسامة تلاعب لا تظهر الا لماسة : متغيريش الموضوع وقولي في ايه
ماسة باستسلام : هقولك . وجلست تسرد لها كل ما حدث معها
لجين : يعم يعم يحصل معاكي كل ده وتشوفي بتاع العيون الرمادية وانا قاعدة هنا لوحدي
ماسة بحزن : انتي الي مش موافقة تروحي معايا الجامعة وتحضري محاضراتك ومقررة انك تروحي بس امتحانات
لجين بخوف : انتي مممش ش.شايفة العالم الي برة بيخوفوا ازاي
ماسة بحزن على حالتها : يا لجين هما مناح بس انتي الي رسمالهم صورة بدماغك ومش عايزة تغيريها عاجبك كدة يعني وانتي متعرفيش حد ومن غير صحاب
لجين بحزن : انا عارفة انك تحملتيني كتير اوي بس اعمل ايه ده شيء فيا ومقدرش اغيره وانتي مش مجبرة انك تستحميليني
ماسة بسرعة : لا والله مقصدتش كده انتي فهمتيني غلط انك بس كنت عاوزة اخرجك من الي انتي فيه والوحدة الي عيشاها انتي متعرفيش انا بطلع ازاي وانا خايفة عليكي انو يجي بابا ويعملك حاجة
لجين بإبتسامة : عارفة وربنا عارفة انو انتي قصدك كده بس انا مقدرش مقدرش انا بخاف اوي من العالم الي برة بحس وكأنهم وحووش
ماسة بإبتسامة حنونة : وانا معاكي ومستعدة اقضي عمري كلو معاكي لوحدك
لجين وهي تحتضنها : ربنا يخليكي ليا يا احن اخت بالدنيا دي كلها
ماسة : ويخليكي ليا يحبيبتي
*******…*******
في مكان آخر كان يجلس في سيارته يبتسم من نجاح خطته وسيرها كما يريد بس فجأة جت قدامو صورتها وهيا خجلانة وابتسم لا ارادي وبعدها صحي على نفسو وخرج صوته المخيف : دي مجرد وسيلة انتقام وعن طريقها هاخد بتار اهلي واخليه يتمنى انو متخلقش
نزلت على السلم وهي تركض بسرعة كبيرة متجهة للخارج لتلحق اصدقائها الذين جعلتهم ينتظروها ليخرجوا معاً ولكن قامت بالاصطدام بالشيء الذي جعلها ترتد الى الخلف متأوهة :اه هو انت اعمى ولا ايه
رعد برفعة حاجب : قلتيلي اعمى اه
عشق بإرتباك : ر.ر..عد هو انت انا كنت فاكراك ليل
رعد بإبتسامة تلاعب : اممم ومالك وشك مخطوف وبتحكي وانتي خايفة كدة
عشق بتلعثم وخجل : وانا هخاف ليه
رعد بإبتسامة : اه صح هتخافي ليه صحيح انتي رايحة فين عشان تجري كدة
عشق : انا كنت طالعة مع صحابي واصلاً اتأخرت عليهم
رعد : طب ايه رأيك اوصلك انا
عشق بفرحة : بجد ومن ثم قالت بتراجع : لا لا مش عايزاك تيجي دول بياكلوك بعنيهم
رعد بإبتسامة : بتغيري عليا
عشق : لا مبغرش
رعد بتلاعب : بتغيري
عشق بتلعثم وخجل : هو يعني مبغرش قصدي اه بغير . ورفعت عيناها بتحدي : والي يجرب يبص ليك هعميه
رعد بإبتسامة : طب بحبك
عشق بخجل : انا مش عايزة اروح خلاص اصلي اتأخرت عليهم جامد اكيد راحوا
قطع حديثهم صوت يأتي من خلفهم فلتفتو اليه ليجدوا ليل ينظر اليهم نظرة سخرية وعلى وجهه ابتسامة تلاعب : صحيح هوا انا كنت جاي ليه ليه يلا مش مهم اهو لقيتلي حاجة اروح ااقلها لكنان ورفع حاجبيه بتلاعب .
التفت رعد لمن تقف امامه ليرى تعابير وجهها ولم تخب ظنونه فلقد كاان وجهها يشع حمرة يكاد ينفجر من الخجل
ليل : تؤتؤتؤ هو العشق بتاعنا بيخجل
خرج صوته المرعب قائلاً : عشق مين يخويا طب احب اقلك لو ما اتكلتش من هنا لتكون الفاتحة مقرية عليك
ليل بقليل من الخوف : لا وعلى ايه انا اخرج بسلامتي احسن مخرج متحمل
انفجرت ضاحكة عليه : يا همالتك يا أخي
ليل مقلداً صوتها بإستهزاء : يا همالتك يا أخي مهو انتي مشفتيش الوحش الي بيطلع علينا وهتعرفي ازاي وهو مقضيها رمسنة معاكي
رفع رعد حاجبيه بتهديد : هو انت لسا متكلتش
ليل وهو يسرع بخطاه قبل ان يخرج الوحش عليه : لا يعم انا رايح اهو
خرج صوت كنان موقفاً ايه قبل ان يخرج : ليل جبت الي قولتلك عليه
ليل وقد ارتسمت ملامح الجدية على محياه : ايوة جبتو وحطيتو بالمكتب بتاعك
كنان وقد اشار لعشق بعيناه ففهمت ما يريد وانسحبت بهدوء
خرج صوت الرعد مستفهماً : هو انت طلبت منه ايه
كنان ببرود : طلبت منه معلومات عن عيلتها كامل
ليل بإستهزاء : عيلتها كامل قصدك اختها مهو انت عارف كل حاجة عن بباها وهيا جبنالك كل حاجة عنها مبقيش غير اختها
رعد بتعجب : وايه دخل اختها بالقصة كلها
يا كنان انا مبقتش فاهمك
كنان بغموض : ملهاش دخل بس الي اعرفتو انها متلعقة بأختها جامد ومش هتسيبها لوحدها عشان تتجوزني لما اطلبها مع انها مطلش اصلاً
ليل : اسمعني كويس يا كنان مع انو طريقة انتقامك كلها غلط بغلط من الاساس يعني كفاية دخول ماسة الموضوع اختها تدخل ليه وتدمر حياتها ليه انا قريت معلومات عنها واكتشفت انها ملهاش حد غير اختها ماسة هيا وحيدة ملهاش صحاب عندها عقدة من الناس كلها بتخاف منهم حتى الجامعة بتاعتها مبترحهاش بتدرس بالبيت وبتروح تقدم الامتحانات مع العلم ماسة لازم تكون جمبها مع انو ممنوع دخول اختها بس الجامعة سمحالهم عشان عيلتهم المعروفة وعشان عارفين بحالة لجين وغير انهم معروفين بجدعنتهم وادبهم انا حكتلك كل حاجة عنها فياريت انك تتعامل صح ومتدخلهاش بالحكاية كفاية انك هتدمر اختها
بقي صامتاً وهو يرمقه بنظرات مميتة .
رعد بصوت غاضب : انا مش عارف احنا من امتى بنتعامل كده من امتى بنلجأ للطرق دي اصلاً
كنان بصوت مرتفع ومخيف : محدش ليه دعوة في اي حاجة بعملها مفهوم دي طريقتي وانا حر فيها
بقي رعد وليل صامتان وهما ينظران بحزن لكنان وللحالة التي توصل اليها بسبب انتقامه الذي لا يخمد
جاءت الخادمة اليهم قائلة بإحترام وعيناها ارضاً : العشا جاهز يا فندم
اشار لها بالرحيل ونظر لرفيقيه : يلا بينا
رعد : مليش نفس انا هروح
ليل : وانا كمان
كنان بغضب : انا قولت كلمة يلا من غير اعتراض
اومأ الاثنان موافقين وتوجهوا معاً لتناول طعام العشاء
…….***……. في منطقة اخرى تقل بنسبة قليلة عن فخامة ورقي آل الحديدي
دخل الى البيت صارخاً : فين العشا يا حيوانات
ماسة بخوف : العشا جاهز يا بابا دلوقتي هنحطو على السفرة
احمد بصراخ : طب انجزوا مش ورايا الا انتو
ماسة وهي ترتجف من صوته المرتفع : حاضر حاضر
احمد بشر : كان بإيدي اجيب خدم يشتغلو شغلكو بس انا بحب اشوفكو بتتعبو وبتنهانو زي ..**..
وضعت العشاء بمساعدة لجين التي ترتجف وجلسو ليتناولو الطعام
احمد بصراخ وهو يرمي الطعام ارضاً : ايه القرف ده
ارتعبت الفتاتان وتراجعوا للخلف
ماسة بخوف : والله يا بابا انا دقت الاكل ومفهوش حاجة
احمد وهو يخلع حزامه ويتقدم منها : بتعلي كلامك عليا
ماسة وهي ترتجف : لا يا بابا انت فهمتني غلط
احمد بوعيد وشر وهو يضرب بهما بالحزام : وكمان عاوزة تعرفيني الصح من الغلط
تقربت ماسة من لجين التي ترتجف وتبكي بصوت مرتفع لكي تحميها من الضربات التي يتلقوها
احمد وهو يضحك : بتحميها من الضرب عادي معنديش مشكلة اضربك انتي
قطع سيل الضربات صوت رنين هاتف احمد فأخرجه ليجد المتصل مجهول فأجابه بسرعة : ايوة
مجهول : انت فين
احمد : انا في البيت
مجهول : طب تعالى على **** هتلاقي حد هناك بستناك عشان يجبك للمكان الي مستنيك بيه
احمد : ماشي مسافة السكة .واغلق الهاتف
احمد بوعيد وضحكة سخرية :ربنا رحمكوا من عنده .وتركهم وهم يبكون ويرتجفون على ذنب ليس له وجود
لحين ببكاء : هو ليه بيعاملنا وحش كده كأنوا جايبنا من الشارع
ماسة وهي تحتضنها : اكيد يا حبيبتي مضغوط بشغله
لجين بضحكة استهزاء ووجع : مضغوط ايه من اول ما تولدنا وهو مضغوط بشغله
ماسة وهي تمسح دموعها وتخفي رجفة جسدها : انسي وقومي غسلي وجهك وروحي كملي دراستك
لجين وهي تهز برأسها برفض : لا انا هساعدك وبعدين هو الواحد بقالو نفس يعمل حاجة ولا يدرس
ماسة وهي تحاول ان تتحمل آلام جسدها وترسم ابتسامة مزيفة على وجهها : طب ايه رأيك نخرج نتمشى شوية ونرفه عن نفسينا شوية
لجين بخوف : لا نخرج وهنخرج فين دلوقتي
ماسة بإبتسامة مطئنة : متخافيش انا معاكي قومي جهزي نفسك
بجين برفض : لاء خليها لبكرة وهو خارج بكرة عليه شغل كتير لو رجع دلوقتي مش هيحصلنا خيير
ماسة بتفكير : معاكي حق بس مش تيجي بكرة تقوليلي لاء
لجين بإبتسامة على حنان اختها عليها : ماشي يا قلبي .وبدأت الاثنتان بتنظيف الطعام الموجود على الارض
…….***…….
تمدد على سريره وهو يفكر بمن احتلت تفكيره قلبه يؤلمه على ما سيفعله بها هو يعلم بأن ليس لها ذنب بهذه القصة ولكن نيران الانتقام مشتعلة بداخله سيلجأ لجميع الطرق ليطفئها اغمض عينيه واستسلم للنوم
…….***…….
عند بطلتنا الجميلة تمددت هي ايضاً على سريرها وهي تتذكر عندما سألها عن اسمها واجابته ماسة فقال لها اسم على مسمى فعلاً
تذكرت سحر ابتسامته وجمال عيناه فخرج صوتها قائلة بهيام : سحرتني يا ايو العيون الرمادية . فتحت عيناها بفزع من الكلام الذي نطقت به للتو التفتت بجوارها لترى اختها التي اتت لتنام بجوارها نظرت لتراها ان كانت مستيقظة ام لا فوجدتها تغط بنوم عميق زفرت بهدوء واغمضت عيناها مستسلمة للنوم
…….***…….
في مكان آخر في بيت في وسط الصحراء وصل احمد للمكان تقدم من الشخص واحتضنه قائلاً : ياااه زمان اوي عنك
مجهول بإبتسامة : وعنك والله ايه الاخبار
احمد : تمام ايه الي نزلك اسكندرية
مجهول : منتا عارف انو الشحنة الي هتوصل مهمة اوي
احمد: عارف بس الي انت مش عارفه انو في حد بيلعب من ورانا
مجهول بإستغراب : يعني ايه مش فاهم مين ده
احمد بغضب : المشكلة انو احنا مش عارفين هو مين يعني لو وصل الكلام ده للكبار هنروح بداهية
مجهول بغضب : يعني ايه مش عارفينه
احمد بجنون وهو يسمك برأسه ويضغط عليه : مش عارف مش عارف الشخص ده زي الشبح بيخرج فجأة بيمنع دخول اي شحنة بتكون داخلة وبكون ملتم وبيمشي فجأة ومحدش بيعرف راح فين او هو مين والشخص ده بيحاول انو يمنع اكبر شحنة هتدخل علينا من انها تدخل وهيسلمها للشرطة
مجهول : يعني هنعمل ايه
احمد بوعيد : هنضطر نأجل دخول الشحنة لوقت منعرف مين الشخص ده وهنعرف بأقرب وقت
مجهول : الي تشوفه اسمع انا عايزك تنام عندي النهاردة
احمد بإبتسامة : ماشي
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة في يد القاسي)