رواية الزوجه الثانيه الفصل الخامس عشر 15 بقلم مجهول
رواية الزوجه الثانيه الجزء الخامس عشر
رواية الزوجه الثانيه البارت الخامس عشر
رواية الزوجه الثانيه الحلقة الخامسة عشر
طلعت من الأوضه واستخبيت في ستارة الصاله، لقيتهُ قاعد بيضحك مع بابا، بصيت بزهول وجريت علي التويليت ولبست دريس هادي، اتنفست جامد وطلعته بهدوء، طلعت من ورا الستاره، وأنا بفرُك في أيدي
ماما قالت:
– تعالي يا هند أقعُدي
قعدت تحت نظرات بابا وتميم، نظرت تميم ليّ خلتني أطمن شويه
بابا اتكلم بهدوء وقال:
– كلامك ليّ واصرارك علي الجوازه خلاني أكلم تميم وأجيبه لحد هنا
بصيت لتميم ورجعت بصيت لأيدي وقال:
– ومن كلامه لقيتهُ شاريكي
ابتسمت وأنا بَصه لأيدي وقال:
– ولا أنتِ غيرتي رأيك في الجوازه
ضحك وكمل:
– أنا معنديش مانع
بصيت بسُرعه وقولت:
– لاء مغيرتش رأيي
لقيت بابا وتميم بيضحكوا، اتحرجت وبصيت في الأرض، بابا أتكلم وقال:
– طب وناوي علي أيه بقا يا تميم
– بالنسبه لأيه يا عمي
– يعني الجواز
– شقتي موجوده وجاهزه، ولو هند تحب تغير فيها اي حاجه معنديش مانع، أهم حاجه راحتها
– مبتكلمش عن الشقه، بتكلم ناوي تتجوزوا أمتي
اتنهد وعدل قعدته وقال:
– علي شهر كده، يعني أنا ناوي طبعًا اعملها فرح يليق بيها
بابا هز راسه وقال:
– مفيش مُشكله
اتكلم بتردُد وقال:
– طب وبالنسبه
بابا قاطعه وقال:
– لبنتك
رديت بثقه وقولت:
– أنا اللي هربيها
بابا هز راسه وبَص له وقال:
– أنا مرضيش طبعاً أن الطفله دي تتبهدل، وزي مهي بنتك، هي بنت هند
ابتسم وقال:
– وحفيدتنا
تميم بص له بفرحه وقاله:
– ربنا يخليك يا عمي
– بس علي شرط، تعامل هند بما يُرضي ربنا، متخلنيش أندم علي اليوم اللي وافقت عليك فيه
– هند دي في عيني، وعُمري مهزعلها، وده وعد مني قُدام ربنا وقُدامكوا
بابا اتنهد براحه وقال:
– بس كده يكفيني وعدك اللي قُدام ربنا ده
ابتسم وقال:
– أستأذنك بس ننزل نشتري الدبل
بابا هز راسه واتكلم بتساءول:
– أُمال أنتَ سايب البنت فين
– في العربيه
ماما بخضه:
– يالهوي أنزل هاتها
– مهو هناخُدها بقا معانا
– هتعمل معاكوا أيه هاتها وسيبها هنا أنا ههتم بيها لحد مترجعوا
نزل جابها وطلع وماما لما شافتها قالت:
– ماشاء الله عليها، جميله
اتكلمت بأبتسامه:
– شبه تميم
– آه والله فعلًا، عشان كده هتربيها بكُل فرحه
ضحكنا ونزلنا، ركبنا العربيه ومسك أيدي، فضل متبت في أيدي لحد موصلنا لمحل الدهب
وقفنا قُدام الدبل وقال:
– أختاري يلا
كُنت محروجه خالص وقال:
– مكسوفه!!
ابتسمت ومسك أيدي وقال:
– مش أحنا واحد
– أكيد
– طيب يبقا أختاري يلا
بصيت للدبل بأبتسامه ولقيتهُ قال:
– طب أيه رأيك نختار لبعض الدبل
بفرحه قولت:
– فكره حلوه
مسك دبله كانت أحلي دبله فيهُم، ومن حُسن حظي أنها طلعت مقاسي
مسك أيدي اللي لبست الدبله وطبع بوسه وحاسب الراجل وطلعنا عشان أختار دبلته
– يلا يا ستي أختاريلي واحده علي ذوقك
بعد شويه عني وكان بيتكلم في التليفونه، خلص المُكالمه وقرب عليّ، أختارتله واحده كانت حلوه أوي علي أيديه
– كلمت أبوكي وخدت منه الأذن أني أخطفك شويه
– وليه شويه متخليها علي طول
بمُشاغبه قال:
– يا ولا عايز تتخطف
ضحكت وقولت:
– آه بس علي شرط أنتَ اللي تخطفني
مدلي أيديه وقال:
– طب تسمحيلي أخطفك
حطيت أيدي علي أيديه وقولت:
– موافقه طبعًا
ضحكنا وفضلت أيدي ماسكه في أيديه، دخلنا مطعم هادي، واتغدينا، وبعدين طلعنا وفضلنا نتمشي كتير أوي، كان مبسوط وده اللي كان باين من كلامه وعينيه اللي كانت بتبُص لي وكأنه حقق أنجاز كبير
– عارفه
– أحب أعرف
ابتسم ووقف قُدامي ومسكني من أيدي الأتنين وقال:
– هفضل أحسب التلاتين يوم لحد ميخلصوا ونتجمع في بيت واحد
بصيت علي أيديه بفرحه وقال:
– مبسوطه يا هند؟؟
– متبسطش في حياتي قد انبساطي برجوعك ليّ يا تميمي
– تميمك!!
– الياء ياء الملكيه وأنتَ ملكي
ضحك بفرحه وباسني من أيدي وقال:
– والله بحبك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجه الثانية)