رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمينا أحمد
رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الجزء الحادي عشر
رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني البارت الحادي عشر
رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر
فى العمل لدى ادهم
ناده احد قيادته العسكريه على وجه السرعه فور وصوله دخل الى مكتبه يهدر بقلق :
_ خير يا افندم
اجابه رئيسه باهتمام :
_ كل خير يادهم , احنا حددنا مكان الخليه اللى المفروض التاعامل معاها هتاخد فريقك
وتطلع حالا
نهضت ادهم فى سرعه لتلبية اومره وهدر برسميه تامه :
_ تمام يا افندم
تحرك من مكتبه الى الخارج ليصتدم بصدسقه منير يهدر بتوتر وضيق :
– سمعت الاخبار …يا ابنى الى رماك على المر كنت حولت الادره العامه للادب
وريحت نفسك من تعب القلب دا
تمشى ادهم الى جواره يهتف دون اكتراث :
_ لى يا ابنى القلق دا شايفنى رايح استشهد دا انا اكفئ ظابط فى مكافحة الارهاب
يعنى زى ما بيقوله رجل المهام الصعبه
زفر منير انفاسه بضيق فهو يشتعل قلقا عليه بينما هو كعادته لا يكترث لحياته ولكن هذه المره
كانت مختلفه لادهم اذا بدى لحياته معنى وهى مساعدة دره فان اصابه مكروه من سيعتنى بها
هكذا كان قلقه ليس شخصى بل انسانى بحت تجاه تلك الفتاه الصغير ه التى احتلت جزء كبير من
تفكيره وكذلك مشاعره ….
وكزه منير بخفه فى كتفه من اثر حديثه الذى لا ينتبه له ادهم هادر ا بسخط :
_ يا اخى بقى بلاش شغل العيال دا
انتبه له ادهم يسئاله بعدم فهم , فرمقه منير بضيق وهتف :
_ انت هتصتعبط يا ادهم بقولك لازم انت ونشأت تتكلموا يا اخى انتوا اصحاب من ايام الثانويه
نفخ ادهم بملل ودفعه من امامه يتحرك باتجاه مكتبه ,لم يتوقف منير عن اصراره فى تصليح
الاوضاع بين صديقيه وتحرك من وراؤه يهدر :
_ ادهم انا هجيبهولك وانت تصالحوا بلاش لعب عيال كل مره خنقه اتفه من اللى قبليها
انت عارفه نشأت دماغه صغيره وبيحب يعاند ما فيهاش حاه لما نستحملوا ونعديلوا
اهتم ادهم بترتيب حجيجاته فى صمت والتمام على خزائن اسلحته لا يجب منير الذى استمر بالثرثره :
_ طيب المره اللى فاتت كان حصل ايه يعنى دى حتة خدامه يادهم ….
سقطت الكلمه على اذن ادهم كالدوى عزم على تأديب صديقه على حديثه الغافل عن ما يخصه بهذه الاستهانه
فتحرك تحت رمقات صديقه الشاكه والتى كان يقرئ فيهم منير غضب وضيقا وحنقا يعرف سببه
وقد استفزه تحديدا حتى يتأكد من صديقه ……
قطع خطوات وصوله الى منير دخول نشأت المفاجى رمقه بنظرات ثابته وهو يدس يده الى جيبه
بكل استعلاء حك ادهم طرف ذقنه بضيق بينما منير اسرع الى جواره يهتف بتلهف :
_نشأت حبيبى والله ليك واحشه ياغالى
حدق اليه ادهم بسخريه فهو يدرك حركات منير الاعوب فى الافلات من عقابه وزع نشأت نظرات
صامته على كليهم وهتف رغما عنه :
_ تروح وتيجى بالسلامه يا صاحبى خلى بالك على نفسك
سحب ادهم انفاسه بهدوء واشار بيده بالقبول وهتف رغم غضبه منهما :
_ الله يسلمك ..
دفعه منير الذى ارتسم ابتسامه سعيده وهو يهدر:
_ يا حبايبى والله لا انتو ا حاضنين بعض
اصتدم نشأت بادهم فصاح ادهم يعنفه :
_ نحض ايه يا جاموس البحر انت هو انا رايح اتجوز
رفع منير يده الى السماء وهتف غير مباليا بغضبه :
_ يااااااارب اشوف فيكم يوم اكبر اتنين عوانس فى دفعتنا يارب عليك بيهم يتمرمطوا
المرمطه اللى الواحد شايفها
اندفع نحوه صديقيه يوسعها ضربا بمزاح حتى علت ضحكاتهم
بقلم سنيوريتا
فى فيلا اسر
انتهى وليد من وضع ملابسات محكمه لتصيد اسر فى فخ الشك انه لا يعرف ان اقل مما فعل
كان سيثير شك اسر حتى وان كان اغلاق النور قلبها كان الشئ الوحيد الذى يعمل وهى تحرك
عينها بعجز تام اصبحت بكل الشبهات خائنه ولا يلام الى اسر لائم ان قتلهما معا لقد خلق
وليد اجواء جعلت يقين نفسها تشك انها تجلس فيها برغبتها بداية من الشموع الى الشراب
الى ملابسهم المبعثره الى حتى زينتها التى اعدها لها وتوسطها الفراش بملابس شفافه
هتف بخبث بعدما تمم على كل شئ :
_ مع الاسف ما عنديش اومر باكتر من كدا ادينا قاعدين مستنين سعادة الباشا يجى
جلس الى جوارها فى الفراش واشعل احدى سيكارته وبدء يستنشق الدخان باستمتاع
ويهدر تحت صمتها :
_ اااه يقين بنت سلطح ملطح باشا ست الحسن والجمال اللى رفضت وليد ولطشته قلم
وعملت عليه شريفه فى وسط الكليه الصبح كل الجرايد هتكلم عن فضحيتها وخيانتها
اسر عثمان مع عشيقها ,,,,,,,,انتصار حافل والله
زاغت عيناها وهى لا تشعر سور بالخزى من موقعها حتى لسانها عاجز عن رجاؤه كل شئ
يبدوا حى ولكن مزيف ان اتى اسر ورئ كل هذا لن يخرج احد سليم من هذه الغرفه فالخيانه
التى عاشا بها عمرا ويحاول التخلص من اثرها عادت تتجسد فى من استغنى بها عن عالمه
ان عاد فى مثل هذا الوقت حتما سيتدمر ويدمر ولن تستطيع الدفاع حتى عن نفسها …
اقترب منها وليد يزيح خصله من شعرها وينفث دخان سيجاره فى وجهها بتشفى :
_ بس يا حلوه ما تعيطيش هتبوظى الميكب عايوه اسر حبيبك يقول ايه ؟
علا صوت هاتفه بجرس فالتقطه بسرعه استمع بهدوء الى الطرف الاخر ثم اجاب :
_ عال العال ….امنوا انتو بس خروجى
اغلق هاتفه ونهض بسرعه يعدل كل الاشياء فى سرعه ويسحب ملابسه الملقاه ويضعها فى
مقدمة الفراش وتعمد ترق جاكت بذلته فى زوية الغرفه حتى يتأكد اسر مما يريد هو اقحامه به
بقلم سنيوريتا
********************************************************
فى الحاره الشعبيه
خرجت عيشة من غرفتها بضيق فهى لم تنسي مصيبتها التى تجلس بالخارج
فتكنفت بالحجاب وخرجت تفتعل الضجه افتعال حتى تؤرق نومتها وتلحق بهم الصداع
حتى يملون سريعا من جلستهم معهم ………
وبعد مدة من العمل خرج عصام يصيح بغضب وتذمر :
_ ايـــــــــــــــــــــــه فى ايه الدوشة دى على الصبح
رمقته بضجر وهدرت بتحدى :
_ دا اللى عندنا مش عاجبكم اتفضلوا شفولكم لوكانده تانيه
صر عصام على اسنانه وبدء يشتعل من عدائها فهدر :
_ صدق من قال بت نعمات صحيح امك كانت ما تعاشرش
قذفت عيشه جردل المياه بوجه وهدرت بعنف :
_ ما جبش سيرت امى على لسانك يا ناقص يا ابن الكلب
لم يعد يتحمل اهانتها اكثر من ذلك واندفع نحوها ينوى قصف عنقها بلا تردد ,
ولكن عيشه كانت هى الاخرى فى ذروة انفعالها من ذكر امها بالسوء فلا تخشي شئ
من بطشه ستخنقه ان اقترب وقف بمواجتها نيران عينه ضد عاصفة عيناها
هوت صفعه على وجنتها اسقطت عنها حجابها وامالتها رغما عنها ووقف يرتجف
وكأنه ينتظر موته خشي مواجهت نظراتها من جديد خشي رفعت اعينها اليه بثبات
بينما هو رأئ قبره بداخلها …كانت غاضبه من كل شئ واى شئ سيقف بينها وبين قتله
ستحرقه بلا ذرة تردد هى العزيزه القويه العنيده المدله التى لم يضربها اخيها مره ولاحتى
امها رفعت يدها ورجعت اليه صفعته بنفس القوه واذدات عليها اكثر
وضع يده اعلى وجنته غير مصدقا تلك الصفعه التى تلاقها على فجأه وهدر وكأنها يحلم :
_ انتى بتضربينى ؟
اعينها لم تهتز او حتى تكترث ماذا سيحل بها اكثر من هذا لقد حدث كل ما هو اشوء الى الان
فضحت وماتت والدتها وهربت من اخيها واخيرا اجربت على الحشر مع الجانى عليها
رفعت يدها تلوح فى الهواء :
_ ودا مش اول قلم ولا الاخير لو فكرت بس مجرد تفكير انك تمد ايدك تانى يا عصام
اقسم بالله لادفنك هنا واروح فيك فى داهيه اااه ماهى مش هتبقى موته ومذله ….
ظل يصر على اسنانه حتى اوشكت على النزيف غضبه الذى اجتاحه اكبر من استيعابها
ومع ذلك قرر الصبر حتى يتمم خطته وقتها سيجمع حسابها كامل ولن يفرط بجزء منه
هتف وهو يسحق الكلمات سحق بين اسنانه :
_ ماشى … هنشوف موضوع المذله دا
غادر من امامها واسطنع البرود ولكن هدوءه الان اصبح يخيف
بقلم سنيوريتا
**************************************************
عاد اسر الى الفيلا اخيرفى منتصف اليل مشقة البحث عن السراب افقدته صوابه
تماما وتحرك باتجاه الاعلى حتى انه لم يلاحظ غياب احد انتشار افراد حراسته فى
المكان سد فجوه غيابهم لاحظ وليد الذى يتبعه من شرفه غرفة نومه وصوله والتف سريعا
يخلع قميصه ويهدر ليقين التى مازالت على حالتها :
_ دا بقى احلى جزء
قفز معها تحت الغطاء وجذبها الى حضانه بينما هى لا تحرك ساكنا سوى دموعا مجبره
لا تعرف للقيد معنى وبدء بتقبيلها وراح يهمس بصوت مسموع بكلمات قذره حتى تصل الى اسر
فور دخوله
فلتسقطت السماء على الارض وليختفى القمر فى هذه العتمه المحققه ان رأى اسر هذا المشهد
من الممكن ان ينهار حرفيا من الممكن ان يقتلهما معا ان يحقق انتقاما عجز عن فعله وهو صغير
واصبح قادر عليه الان ولن يلومه احد
عند اسر ……
وصل الى اخر الدرج يجر اقدامه بصعوبه خيبته محققه من عدم امساكه بكابوسه المزعج
ولكنه ابدا لن يصدق ان كابوسه الذى ابعده عن الفيلا لساعات ينتظره الان على فراشه
فتح باب غرفته وهو يتنفس بصوت مسموع وصل الى اذان يقين فاذدات حرقا عليه ان يساعده
يحميها يسترها فى احضنه من لمسات هذا المتبجح القذر كانت راضيه فى هذه الحظه بكل
ما عنته مع اسر حتى وان كان قيد فاليقيدها اذن فيما بعد وينقذها الان الامر صعب على
الطرفين بنفس القدر لقد حُيكت لهم مكيده لا تدبرها الا الشياطين ….
مازال اسر لم يلتفت لشىء بعد يتحرك بهدوء وهو يلاجظ ملابس متفرقه لم يدرك بعد معنها
بخطوات هادئة مميت تقدم ليظهر له طرف الفراش شيئا فشئيا ومعه اصوات غريبه بدء قلبه يخفق ويزداد
ادراكه هناك اربعة ازواج من الاقدام على فراشه هناك خائن خرج مجددا يلوح له بماضيه
هناك معتدى على ممتلكاته ووقف …
ظهرت الصوره كامله انها كل حياته من اسقطته هذه الساقطه من وضع بها اخر مخزون ثقته
بهذا العالم ونثرته بالهباء خانته يقينه وهى كل النساء بعينه خانته وتحدق عينها بعينه
سقطت دمعه حاره اخيره لعلها تصلح اى شئ … ولكن …
وقف اسر متصنما برهه ثم سحب سلاحه من غمده وصوبه باتجاهم معا فتحير ايهما يبدء
نهض وليد والذى ايضا اسرع باخرج سلاحه هو الاخر وصوبه فى مواجهته ……..
فدوى صوت طلقه اجفلت عين يقين وقلبها بفزع …
بقلم سنيوريتا
********************************************
تبادل اطلاق نارى اشبه بالمطر اثر تشابك افرد الامن مع عناصر ارهابيه اسفرت
عن سقوط عدد ضحايا من كلا الطرفين بينما ادهم ينتقل بين الجهه والاخرى يسارع
فى نقل المصابين غير هابا باى شخص يستهدفه دون غيره كونه رئيسهم وعنصر مهم
ونشط فى تصيدهم بلا رحمه وببراعه انتقل الى احد المصابين فى كتفه
وجذبه للخلف وهو يطلق من سلاحه عددة طلاقات ناريه لدفاع عن نفسه ثم احتمى باحد الجدران
وخلف رفيقه خلفه وهو يكشف عنه قميصه الواقى وهدر ليطمئنه :
_ اصابتك خفيفه ما تقلقش هبعتلك اسعاف
امسك جهازه الخاص وهتف يكرر بصوته :
_ اسعاف هنا بسرعه
التف ليكمل مسيرته ويوه الشاق الذى انتهى بوقع الكثير من الضحايا والمجرمين
مسح عن جبيه تعرقه فى كل قطره منه سقطت كالمسك على حمايه ارضه ووطنه
كوحشا كاسر رجال بالف رجال يحمون ارضيها ويقفون صامدون برغم المحن
يتساقط اصدقائهم ولكن هذا لا يجعلهم يتراجعوا يشحنون انفسهم بالطاقة والغضب
ويترسلون ظل ادهم يطلق ببراعه حتى رائ احد اصدقاؤه تعرض الى طلقه غادره
فراح يركض باتجاه ولكن اسقطته مثيلاتها ارضا …..
بقلم سنيوريتا
******************************************
فى منزل عيشه وحياه
حك عصام ذقنه بغليل فى من وقت ما تشاجر مع عيشه فى الصباح وهو يزرع
الغرفه ذهابا وايابا بغضب وجنون لم تتحداه من قبل اى انثى او حتى تجرأت عليه
هدر بكر بضيق :
_ ما تبس بقى خيلتنا
هدر بكر بضيق وغيظ :
_ بنت الكلب دى غايظانى اقسم بالله ما هرتاح الا لما اجيب مناخيرها الارض
دى بتهددنى انا انا على اخر الزمن اتهدد ومنين من واحده بت ستين **********
تأفف بكر وهدر بحنق بالغ :
_ يا اخى احنا ايه اللى جابرنا على الخنقة دى ما نمشي وكفايا لحد كدا
توقف عصام اثناء مروره من جواره ورفع اصبعه فى وجه بتشدد :
_ لا مش هامشى الا لما اخد كل حاجه منها اقسم بالله ما ماشي الا لما اكسر نفسها
تشنجت قسمات بكر جذب ملابسه بضيق :
_ ياخى بقى حرام عليك عايز تعمل فيهم وفينا اكتر من كدا ايه ارحمهم وارحمنا
دفعه عصام وهدر بعنف :
_ عايز تمشى انت امشي غور فى ستين داهيه انما انا قاعدلها لحد ما اطلع القديم والجديد
عليها
فى الخارج
كانت عيشه وحياه انهو طعامهم وهموا بتنظيف السفره هتفت عيشه بضيق :
_ الاكل الباقى دا يترمى
شهقت حياه بدهشه وعادت تسئالها :
_ يترمى لى حراام
اجابتها دون اكتراث وهى تلقى بما تبقى فى القمامه :
_ حرمت عليهم عشتهم جايين يعيشوا على قفا النسوان نوريهم كيد النسوان
ما هو ربنا ما جعلش فينا الكيد الا من عمايل الرجاله
وقفت حياه صامته امام غيظ اختها انهت عيشه ما نوت واستردفت :
_ يلا مش عايزه ولا طبق فى حاجه يلا نغسل المواعين …..
******************************************
بعد قليل
خرج بكر وعصام كالجرزان المتخفيه يبحثون عن بقايا الطعام فقد اصبحت
مهنتهم الاختباء لسويعات فى النوم والخروج فى المساء للطعام تجاهل عصام
عيشة التى تعمل على نسيج التريكو فى احد اركان الصاله وهى ايضا تجاهلته
تحرك معه بكر يبحثنا عن طعام مما صنعه ولكن كان المطبخ خاليا
دفع عصام الحلل باهتياج وراح يهدر بصوت مرتفع :
_ ولا ال**************
كانت عيشة وحياه فى الخارج بانتظار انفعالهم الحتمى عليهم
وبالفعل خرج عصام يسئال بتبجح :
_ فين الاكل ؟
اجابته عيشة بسخط دون ان تعيره انتباه :
_ هه المفروض احنا نسئالك
اشار بيده الى نفسه بسخريه وهدر :
_ تسئالينى انا لى ؟
رمقته باستهزاء بالغ واجابته بعدما جالت فى جسده بسخريه :
_ يمكن عشان انت الراجل
احتقن وجه بالدماء لقد اشعلت نيرانه من جديد صر على اسنانه وراح يهدر :
_بقى كدا طيب ….
اختفى فى الغرفه من جديد وبعد وقت قليل خرج ومهدر فى ضيق وهو ينادى بكر :
_بكر يلا
خرج معا من المنزل بينما عيشه لم تهتز نهضت حياه باتجاه اختها تسئالها بشك :
_ ايه دا معقوله مشيوا
ضيقت عيشه عيناه بضيق وهدرت تجيبها :
_فى تسعين داهيه
بقلم سنيوريتا
*******************************************
عند ادهم
توقف اطلاق النار بانسحاب الظباط ولكن ابدا لم تفشل العمليه بل نجحت وبدوء فى تضميض
درحهم وحصدهم على وجه السرعه تحرك احد افراد المسعفين باتجاه جسد ادهم الملقى
وهو يحذر اصابته فهو يعرف ادهم جيدا ويرتبط به علاقه وطيطه هتف بقلق بالغ :
_ ادهم …استر يارب
بينما هو يتفحص جسده بقلق ورهبه من ان يكون اصابه مكروه فتح ادهم عيناه على غفله
يسئال باهتمام :
_ المداهمه نجحت
زفر الطبيب انفاسه المحتبسه وهدر وهو يلكمه بضيق :
_ يا اخى انت خضتنى …انت فى ايه ولا فى ايه
تاوه ادهم باسطتناع واجابه بمزحه :
_ الله علموك كدا فى الطب انت جاى تسعفنى ولا تموتنى
اجابه هانى بنفعال حميمى نابع من قلقه :
_ انا قلقت عليك ياجدع لما لاقيتك مرمى كدا وسط الجتت دى كلها
ابتسم ادهم وهدر ليستوضح له الامر :
_ هو انا يعنى كنت مرمى بمزاجى ما الرصاصه شكلها عدت من الواقى
لم ينتظر هانى اتمام جملته وراح يفسخ عنه قميصه ويتحسسه وبقلق بالغ ليرى
بالفعل اثر خارجى لرصاصه لم تخترقه بعد فزفر انفاسه الحبيسه وهدر :
_ الحمد لله سليمه وواضح ان فى اثار كدمه فى درعك من اثر السقوط
تمتم ادهم وهو يتذكر الحظات الخاليه:
_ الحمد لله رب العالمين
ظل يتذكر اثناء سقوطه بينما انشغال صديقه بتضميد جرحه على الفور
عندما استمع ادهم لاطلاق النار انبطح بسرعه حتى يوهم الجميع بانه سقط
ومن ثم استشعر المعددين بالنصر بشقوط اهم فرد نشط فى صفوفهم ولكن ثارت ثائره
الظباط لقائدهم وراحوا يطلقون النيران بحماس حتى قضوا عليهم بينما ادهم استسلم لركوده
ولاول مره عقله ينشغل بالنجاه النجاه لهدف واحد النجاه لدره حتى ينتشلها من كوابيسها
ويعيد ابتسامتها للحياه لن ييأس فى سقى زهرة شبابها الذابله حتى تحيى لن يياس
مهما كانت جافه لعل فى جذورها شئ حئ قد يحيحها عشقا ….
خرج من شروده بسؤال مفاجئ الى صديقه :
_ ما تعرفش دكتور نفسي
قضب حاجبيه صديقه بدهشه وسئاله بمزاح :
_ لى انا شايف الموضوع مش محتاج دكتور نفسي
رمقه ادهم بنظرات ساخطه وهدر ليوبخه :
_ لا خفيف ……. ومن تم احتد وهدر بصرامه تعرف ولا ما تعرفش ؟
اؤماء هانى على الفور :
_ اه اعرف , ياساتر انت ما بتعياش
سحب ادهم انفاسه باريحيه وراح يذكر فى نفسه :
_ انا تعبان بيها …
********************************
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني)