رواية داخل المشرحه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب رشدي
رواية داخل المشرحه الجزء الرابع والعشرون
رواية داخل المشرحه البارت الرابع والعشرون
رواية داخل المشرحه الحلقة الرابعة والعشرون
اول مشوفت العربية جايه عليها وقصدها هي فضلت احذرها بس هي واقفه مصدومه مش متحركه فضلت اجرى عليها مشيتها بعيد عن العربيه وطلعت سلا’حي وفضلت اضر’ب فى عجل العربيه بس للاسف هرب مني
غيث بخوف:يقين انتى كويسه
يقين:……
غيث بقلق: يقين ساكته ليه
يقين:غيث عايزين يموت’ونى
غيث:هما مين
يقين بتذكر:خالتو هي اللى تعرف روحنى ي غيث مش هقدر اسوق
روحتها وانا مش فاهم ايه علاقه خلتها بموضوع الشخص إللى عايز يقتل’ها
يقين بعصبيه:خاااالتو خااالتو
مونى:فى ايه مالك
يقين:النهارده في حد حاول يقتل’نى انا النهارده كنت همو’ت
مونى بصدمه:مين عمل كده
يقين:ده انتى اللى هتقوليه مش غريبه ده يحصل بعد زياره عمي وبعد ما اوصل فى حجات مهمه فى قضيه امي وابويا
مونى بصدمه:وصلتي لايه
يقين:مين اللي ق’تل امي وابويا
مونى: معرفش
يقين:لا تعرفى امى وابويا مامت’وش فى حادثه زي ما بتقولى ماتو’ا بعدين مين قتل’هم
غيث: اهدي ي يقين اهدى
يقين:اهدي ايه بس ي غيث هي عارفه ومخبيه عليا والنهارده عمي هددني وبعدين عربيه تحاول تق’تلنى بقولك مين الشخص ده
مونى بانهيار:معرفش
يقين بعصبيه:لا تعرفى بقولك مين
لينا بدخول واحمد:في ايه ي جماعه صوتكم عالى ليه
غيث:خلاص بقا ي يقين
يقين:مش خلاص ي غيث قولى بقا حرام عليكى مش كفايه من وانا صغيره ممنوعه من كل حاجه اسيب بيتنا وبلدى من وانا صغيره وادخل مدرسه داخلية بسبب اللى ق’تل امي وابويا خلتينى اكره الناس والصحاب حسيت نفسي مستهدفه من كل اللى حواليا كل ده وانتى عارفه مين عمل كده طب ليه
مونى:مكنش ينفع تعرفي
يقين:ليه هيكون مين ده اللى بيرعبنا كلنا من بعيد ده مين
مونى:عمك
يقين بصدمه:ع ع عمي مين عمي سعد عمي سعد اللى عمري مشفته غير مرتين تلاته عم سعد اللى عايش حياته كلها برا مصر هو اللى عمل كده عمي سعد هيق’تل اخوه عشان ايه
مونى: عشان عمك سعد كان راجل زبا’له بيعمل اي حاجه حرام وغلط كان ليه علاق’ات بس’تات كتير فى الشركه وبرا حتى امك مسلمتش منه مستقصد امك فى الروحه والجايه ولما قالت لابوكي سابله البيت وبعد عنه كان بيهددوا بيكى دايما بس احنا كنا فاكرين واحد بتاع ست’ات وخلاص لحد ما ابوكي عرف ان الشغل اللى بينهم بيستغله وبيهرب مخدر’ات وكله باسم ابوكى ابوكي اما عرف هددوا يبلغ عنه لو مبطلش وهو قالوا أنه مش هيبطل وهي’قتله ويق’تلك ويتجوز امك بس برضو ابوكى افتكره تهد’يد وخلاص وفى يوم وهو خارج مع امك عمل حاد’ثه وامك هي بس اللى مات’ت وابوكي راح المستشفى وقالى اللى عمل كده سعد عشان بعد ما العربيه اتقلبت هو راح اتشمت فيه وقاله انه كان قاصده هو بس وبعدها عرفت ان ابوكى م’ات معرفش ازاى او مين عمل كده رفضوا يقولوا اي حاجه وعمك بنفوذه وسلطته دفن’هم من غير ما حد يحقق فى اللى حصل بس انا كان معايا ورق يثبت باللى عمك عملوه والتجارة اللى بيقوم بيها ابوكى اعطهاني عشان امنك بيهم هددتوا بيهم وقالى انه مش هيعملك حاجه وكمان هيديكى كل حقوقك من ورث ابوكي بس مبلغش عنه انا خوفت يكون بينيمنى عشان كدة بعدتك عن الغردقه نهائي وعنه وقولتله اننا ملناش دعوه بيه
يقين بصدمه وبكيه:كل ده عرفاه ومقولتليش يعني تكونى عارفه مين سبب في قت’ل اختك وتسكتي ليه حرام عليكى دا انا مدمره من ساعه حدث’تهم خلتينى ادخل قسم مفيش بنت او بنادم يستحمله عشان بس اجيب حق ابويا وامي واريحم وارتاح خلتينى اخرجهم من الترب’ه واتعبهم معايا وبقول عشان اعرف مين عمل كده عارفه كنت بحس بايه بكل مش’رط بيدخل فيهم عارفه احساسي وانا بخرجهم من الترب’ه عارفه احساسي وانا بشوف أهلى بعد كل ده وهما كلهم دو’د عارفه كنت بحس بايه عارفه احساسى كان ايه لما عرفت ان ابويا مدفو’ن حى قد ايه عانه وهو بيمو’ت وانتى عارفه كل ده
مونى ببكيه:عشان احافظ عليكى ابوكي كان خايف عليكي وعلى فلوسك
يقين ببكيه :فلوس ايه فلوس ايه اللى تخلى واحد يقت’ل اخوه فلوس ايه اللى تخلى واحده تسكت على حق اختها عارفه والله ما هسيبه
غيث بخوف:يقين اهدي
يقين بتعب ودوخه:والله ما ه سي به ولا ه.سي..بك …
لينا واحمد وغيث:يقين
يقين اغمي عليها حاولت افوقها معرفتش روحنا على المستشفى ودخلوها على طول غرفه العمليات فضلت فى العمليات وقت لحد ما الدكتور خرج
غيث بخوف:خير ي دكتور
الدكتور:حضراتكم جبتوها فى الوقت المناسب كان هيجلها جلط’ه الظاهر انها أتعرضت لصدمه عنيفه بس للاسف هي دخلت فى غيبوبه
غيث: غيبوبه وهتفوق امتى
الدكتور: والله على حسب استجابتها
غيث : طيب والعمل
الدكتور: والله العمل عمل ربنا دي مش بأيدينا بس ممكن لو فى حد بتحبه خالص يفضل جنبها ويتكلم معاها ويطمنها ان كل حاجه بخير هي هتسمع وممكن تستجيب معاه
غيث:طيب يا دكتور شكرا لحضرتك
غيث:فين الورق اللى مسكه على سعد
منيره:عايزه ليه
غيث:بقولك فين الورق
لينا:بتتكلم معاها كده ليه
منيره:غيث افهم كده خطر علي حياتكم
غيث:واحنا كده مش عايشين فى خطر لما يقين تدخل فى غيب’وبه بسببك ده مش خط’ر ولا مستنيا لما تموت
لينا:غيث عنده حق ي ماما لازم نقفل الصفحه دي ونبطل نخاف متنسيش غيث يبقي مين احمد يبقي مين وانا ابقي مين يقين نفسها تبقي مين كلنا بقينا أكابر فى البلد ومحدش يقدر علينا
منيره بتفكير:لينا الورق فى الخزنه بتاعتى اللى فى الدولاب الباسورد **
لينا:انا رايحه حالا وبعدين هروح على القسم
احمد:انا رايح معاكى
غيث: وانا كمان
لينا:لا خليك انت مع يقين يلا ي احمد
روحت جبت الورق وروحنا القسم وبدأنا نقرأ الورق ونشوف هنعمل ايه
احمد:ايه ده
لينا:ايه
احمد:كل أملاك ابو يقين مكتوبه باسمها ومش بس كدة ده عمها ده ملهوش الحق فيهم خالص
لينا:ايه ده بجد ثانيه معني كده ان كل الشغل ده باسم يقين
احمد: مش عارف
لينا بامل:لا فى ورقه هنا ماضي عليها ان كل شغل هو اللى قايم بيه
احمد بحيره:طيب هنعمل ايه
لينا:هنعمل محضر بالورق ده ونعمل امر بالحضور ونفتح محضر معاه
احمد بقلق:قلقان مش عارف حاسس انها مش هتخلص على كده
لينا:مش عارفه بس ضميرنا المهني منسكتش وبعدين انت متعرفش عمل ايه فى يقين
احمد:تمام انا هبدا فى الإجراءات
وتانى يوم اسلام سمع ونزل من السفر وكانت منيره في المستشفى لسه
اسلام بقلق: مال يقين
منيره بدموع: لسه في غيبوبه
اسلام: اي وصلها لكده
منيره: هقولك…..
اسلام بصدمه:يعني انتى كنتى عارفه كل الفتره إللى فاتت وسايبه يقين تتعذ’ب انتى عارفه كانت حاسه بايه عارفه انها كانت هتمو’ت وتدخل جراح’ة زي لولا ما خافت على زعل أهلها عارفه كان حلمها تصاحب زي البنات كانت بتتمنى تحب وتتكلم مع البنات والولاد والدكاترة وتسأل زي اي حد كانت تخاف كانت تقولى اسال انت كانت متخيله كل اللى حوليها مؤذيين عارفه عانت ازاى بعد ما كل واحد راح قسمه عارفه عانت ازاى لما تشوف جث’ه وتشر’ح عارفه انها مكنتش تنام عارفه انا كنت زعلان لما حبت غيري بس بعد ما شوفت يقين تانى يقين اللى بتحب وتضحك وبتتكلم زي اي حد يقين اللى بتحب شغلها وحياتها بسبب غيث فرحتلها من قلبى
مونى:كنت خايفه عليها
اسلام:تخافى عليها ايه بس يقين معشتش طفولتها يقين معشتش اصلا بسببك يقين عمرها ماضحكت غير لما عرفت غيث بجد يقين كانت لما تسمع التلفون وهي نايمه تقوم مخضوضه وتخاف ومتعرفش تنام تانى كنت انا الوحيد اللى بعرف اصحيها واهديها قبل ما اهلها يتو’فوا مكنتش ليها صحاب غيرى بسبب خوفكم عليها ولما ماتو’ا بعدتيها ودخلتيها مدرسه داخلية مش عارف اقولك ايه بجد
~غيث~دخلت على يقين وانا رجلي مش شيلانى دي تانى مره اشوفها بالمنظر ده
غيث ببكاء وهو ماسك اديها:يقين حببتي الدكتور قالى انك بتسمعينى انا عارف انك مضايقه بس وحياتك عندي لهاخد حقك وحق امك وابوكي حق كل يوم معشتهوش حق كل يوم زعلتى فيه وخوفتى مش مصدقاني صح طب اقولك حاجه لينا واحمد دلوقتى فى القسم عارفه ليه بيبلغوا على سعد واوعدك انه هيتحبس وحياتك عندي ما هسيبه وهندمه على الايام اللى عشتيها لاخلى يتمنى الم’وت وميطلهوش
اسلام:وانا معاك
غيث بغضب:انت ايه اللى جابك هنا
اسلام:انا عارف انك مضايق منى ممكن اكون الأول كنت مضايق منك عشان خدت يقين منى بس بعدين لما شوفت يقين بتضحك لأول مره من قلبها لأول مره تلعب وتهزر معانا لأول مره تتكلم مع حد غريب وتتعايش مع الحياه من غير خوف كأنها بتستقوي بيك لأول مره اشوف يقين بتحب وتصادق وتتكلم وده بسببك بعد اللحظه دي عرفت ان يقين بتحب ومن حقها تبقى معاك وعشان كده انا رجعت والمره دي عشان أقف مع اختي وصاحبتى مش حاجه تانى
غيث:بجد يعني انت دلوقتى معتبرها اختك بس
اسلام بابتسامة:اخت بس
غيث وهو بيقرب من يقين وبيكلمها:سامعه ي حببتي خلاص متحسيش بالذنب وكمان مش هنتخانق تانى بسبب اسلام مش هقولك ابعدي تانى عنه والله بحبك قومى بقا
اسلام:ايه ده انتوا كنتوا تتخانقوا بسببى
غيث بابتسامه: تصدق كل خناقتنا كانت بسبب الغيره سواء انت او غيرك وخصوصا انت كانت تتخانق معايا بسببك وتقولى دا اخويا ومستحيل ابعد عنه او متكلمش معا وانا كنت اغير منك
اسلام:لا ي عم متتخانقوش تانى
غيث:اسلام اطلب منك طلب
اسلام:اكيد
غيث:انا عايز اروح اشوف لينا واحمد وصلوا لايه مش هقدر اكون هنا ومشوفش وصلوا لايه أفضل انت معاها
فى اللحظه دي يقين ضغط على أيده كأنها مش عايزه تسيبنى
غيث:اسلام يقين داست على أيدي
اسلام:انا هطلع اقول لدكتور يرجع يشوفها حالا
خرج اسلام ورجع بالدكتور
الدكتور:هي بدايه مبشرة وده يدل انها سامع كل اللى حوليها وفى امل انها ترجع للحياه عن اذنك
غيث:انا هروح حالا وارجع خليك معاها ي اسلام
حاولت اسيبها وامشي بس برضو ماسكه ايدى ومش راضي تسبنى
غيث:حببتى لازم اروح عشان اجيب حقك
اسلام بابتسامة:خلاص ي يقين بقا
غيث:حبيبت قلبى انا معاكي فوقي عشان خاطرى انا تعبان من غيرك حبيبتى انا بستقوى بيكى
روحت اطمن على يقين دخلت عليها لقيت غيث ماسك اديها ونايم عليها
لينا:غيث غيث
غيث بخضه: فى ايه يقين كويسه
لينا:اهدي اهدي يقين كويسه امشي انت انا هفضل معاها
غيث بتعب:لا انا هقعد مش هقدر اسيبها
لينا:ي غيث مش هينفع كده الموضوع ممكن يطول ولازم يكون عندك طاقه وانت لسه تعبان
غيث:لا يقين هتبقي كويسه انا متأكد
لينا:ان شاءالله بس لازم تمشي متقلقش انا معاه وبعدين انت واحمد اللى هتمسك قضيه سعد
يقين فى اللحظه دي ايدها فضلت تترعش جامد
غيث بقلق:حبيبت قلبى متخفيش انا جنبك مش هسيبك نهايته قربت متخفيش اهدي اهدي
غيث:تعالى نتكلم برا ي لينا
لينا:اسفه ان مقصدتش
غيث:حصل خير المهم عملتوا ايه
لينا:حكت اللى حصل …
غيث:سعد مش غبي عشان يمضي على ورق زي ده وميامنش نفسه
لينا:تقصد ايه
غيث:عايز معلومات بكل شغله ووصل لفين ومين ورا وأهم من ده كله تتاكدى ان مفيش حاجه تاذي يقين يلا روحي انتى
لينا:تمام يلا سلام
دخلت عند يقين وفضلت اتكلم ومعاها وكملت نوم وصحيت تانى يوم لقيت مونى بتصحينى
موني:غيث اخبار يقين
غيث بحزن:زي ما هي
منيره بدموع:اسفه ي بنتى والله ماكنت اقصد ابوكي وصاني متعرفيش كنا خايفين عليكى ياذيكي
غيث:بلاش الكلام دة عشان ده بياثر على نفسيتها
مونى:انا مش وحشه ي غيث انا كنت بحاول احميها
غيث:انا عارف ده كويس مقدرش اقول كده على حضرتك بس حطى نفسك مكانها
لينا:صباح الخير
مونى:وانتى كمان مبتكلمنيش
لينا:مقدرش ي ماما بس انا لسه مصدومه من اللى حصل
غيث: خلاص ي جماعه بلاش الكلام ده جنب يقين لينا عملتى اللى قولتلك عليه
لينا:كل حاجه كويسه ده تقرير بكل حاجه عنه واتأكد ان مفيش حاجه تاذي
غيث:وامتى هيتفتح المحضر
لينا: بعد ساعتين
غيث وهو بيكلم يقين بصوت واطى: حبيبتي انا همشي دلوقتى متزعليش منى بس مش هقدر اسيب حقك عشان لما تفوقى يكون فى السجن
غيث:لينا تفضلى مع يقين وانا هبعتلكم حرس هتبقي واقفه على الباب محدش يخرج من هنا ايه حاجه تحتجوها تقوليلهم
لينا:متقلقش روح انت
خرجت من المستشفى كلمت الحرس فهمتهم كل حاجه روحت البيت غيرت هدومى وروحت القسم
غيث:اي سعد لسه مشرفش
احمد:بقولك ايه اهدي كده
العسكرى: محامى برا بيقول انه حاضر نيابه عن سعد باشا
احمد:دخله
المحامي:خير
غيث:احنا طلبنا سعد مجاش ليه
المحامى:سعد بيه مش فاضي وبعتني بنيابة عنه
احمد:سعد مطلوب القبض عليه بسبب قضايا كتير اولهم قت’ل اخوه ومرات اخوه
المحامى:ممكن اطلع على الورق
فضلنا مع المحامي والمحامي شكله عارف كل حاجه من قبل ما يجي ومحضر كل اللى هيقوله
غيث:كلامنا هيكون فى المحكمه اتفضل
خرج المحامي وانا مضايق جدا
غيث:احمد سعد يتمنع من السفر ويتراقب ٢٤ ساعه فاهم
احمد:كنت هعمل كده اهدي بس انت
غيث:اهدي ايه بس المحامي شكله مطمن اقل حاجه هيعملها يلبسها لحد من اللى شغالين معاه
احمد:انت بتهزر ولا ايه ده ماضي بخط ايده ومتنساش ان منيره شاهده عليه
غيث:ربنا يستر انا رايح عند يقين
احمد:ي غيث مينفعش كده ارتاح على الاقل
غيث:مش حاسس بالم من الجر’ح قد لما اشوفها تعبانه
احمد:طيب على الاقل روح غير على الجر’ح واطمن
غيث:طيب
احمد:هي عامله ايه
غيث بحزن:مفيش جديد
روحت عند يقين ولقيت لينا ومونى قاعدين جنبها
غيث:فاقت
لينا:للاسف لسه وانت عملت ايه
بصتلها بصه اللى هو تسكت عشان يقين وفجأه دخل علينا سعد
غيث بعصبيه وقد تناسي يقين:انت ليك عين تيجي هنا
سعد بخبث:جاي اطمن على بنت اخويا
غيث:دلوقتى إللى افتكرت أنها بنت اخوك مش دي إللى انت اذيتها وبعتلها ناس تق’تلها اوعي تفتكر انك تقدر تعمل حاجه انا هحبسك
سعد:هتعرف
غيث: هتشوف
سعد:ايه ي منيره فاكره نفسك كده شاطره وكسبتى لسه مش عرفاني ولا ايه على العموم الحساب يجمع
وانتى ي بنت اخوي الف سلامه عليكى
وفجأه كل اجهزه يقين فضلت تسفر وفي اجهزه وقفت الدكاتره خرجونا ودخلوا يشفوها وانا خايف جدا عليها واتخانقت مع سعد ومشيته
ازيك ي قمامير فرحانه جدا من توقعاتكم بالرغم انكم لسه مصرين ان اسلام لي يد بس برضو في ناس توقعت صح كملوا توقعاتكم على البارت ده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية داخل المشرحه)