رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم نورهان محمود
رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الثامن والخمسون
رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الثامن والخمسون
رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الثامنة والخمسون
نظرت لها يسرا و قالت بحدة : قولت اكتمى انتى غبية .. و لكنها سمعت صوت يقول بغضب ممزوج بالعصبية : يســــــــــــــــرا
التفتت له بخوف شديد و ارتباك و قالت بصدمة : عــــــــــــــز
عندما رأته ريرى احست بالأطمئنان و انه سينقذها من هذه السيدة الشريرة التى تخيفها .. ركضت نحوه .. فنزل عز لمستواها و حملها .. و ربت عليها بحنان .. ليجدها ترتعش .. ضمها اليه و قال بحنان : اهدى يا حبيبتى .. خلاص
بابى هنا .. بابى معاكى يا حبيبتى .. اهدى .. انا اسف انى جبتك مكان زى دا ثم نظر لهم بغضب و قال بعصبية : انتو معندكوش رحمة .. مفيش قلب .. سيبكوا انها بنت عز الدين .. ازاى تهون عليكوا طفلة فى سنها تعملولها كدا .. انتو قلبكوا دا ايه حجر
نظر له جمال و قال لتبرير موقفه : اهدى يا عز ..
و بعدين بنتك مكنتش عايزة تبطل عياط و ضربت نادر
عز بعصبية : ما هو اكيد .. هتبطل عياط ازاى و هى شايفة حيوانات قدامها .. بتعملها بقسوه ثم قال بستنكار : بنتى الطفلة اللى عندها 4 سنين هتضرب الحيوان ابنك
جمال بحده : انا مسمحلكش تشتم ابنى يا عز
عز بعصبية : يعنى انت مش قادر تسمعنى و انا
بشتم ابنك .. لكن مراتك تشتم بنتى و تضربها
دا عادى .. قولى دا عادى
نظرت له يسرا بخوف و قالت برتباك : عز انت
فهمت غلط .. انا كنت بسكتها بس
نظر لها بغضب و قال بحدة : بتسكتيها بالتخلف
داااااااا !!! انك تزعقلها !! يسرا انا مش هرد عليكى .. عشان ردى مش هيعجبك .. ثم نظر لجمال و قال بسخرية : اصلى عامل حساب لصحبى اللى معملش حساب لصديق عمره و خان الأمانة اللى سايبها معاه
جمال و هو يحاول تبرير موقفه : عز
قاطعه عز بغضب و قال بعصبية : بلا عز بلا زفت .. اعتبر كل الصفقات اللى بينى و بينك انتهت .. معندكوش رحمة بعيلة صغيرة .. مش عارفين تتعملوا مع عيلة صغيرة لو جبتولها شوكوﻻتة هتسكت و تفرح .. ثم اخذ ريرى و خرج
نظر جمال ليسرا بغضب و صفعها على وجهها
و قال بحدة : شوفتى عمايلك السودة .. لغى كل الصفقات اللى بينا
نظرت له يسرا بغضب و قالت بحدة : انا مالى !!
بنته هى اللى مقرفة .. و بعدين اكيد عشان كان متعصب لما يهدى هيرجع كل حاجة تانى
جمال بحدة : يبقى متعرفيش عز .. عز مدام
وصل للمرحلة دى يبقى انسى
كانوا جالسين بالسيارة .. كانت ريرى ترتعش
و تقول بدموع : بابى .. انطى يسرا دى وحشة
و كانت بتزعق لريرى
ضمها عز اليه و مسح دموعها و قال بحنان : معلش
يا حبيبتى .. اقولك حاجة حلوة اوى هتفرح ريرى
ريرى بضيق : لا ريرى زعلانة منك
عز بحزن : انا اسف يا حبيبتى .. انا غلطت لما
وديتك هناك .. ثم قال بابتسامة : تعالى اجيبلك شوكلاتة و عصير و كل اللى ريرى عيزاه
نظرت له ريرى بابتسامة و قالت بفرحة : بجد يا بابى
قبلها عز و قال بابتسامة : بجد يا روح قلب بابى .. انتى عارفة ان بابى بيحبك و مش عايزك تزعلى منه
قبلته ريرى و قال بفرحة : بحبك يا بابى
عز بابتسامة : و انا يا روح قلب بابى .. هعملك كل اللى انتى عايزاه بس
بشرط .. متقوليش لمامى اللى حصل .. عشان
مامى تعبانة و هتتعب اكتر
ريرى بابتسامة : حاضر يا بابى
ذهب عز و احضر لها كل ما تريده و يسعد طفلة
فى سنها .. ثم ذهبوا الى فريدة فى المستشفى
عندما رأتها فريدة .. احست بأن روحها قد عادت
اليها من جديد و قالت بلهفة : ريرى
وضع عز ريرى بجانب فريدة .. فأخذتها فريدة فى حضنها و بدأت بتقبيلها و هى تقول بشوق : وحشتنى اوى يا حبيبتى ثم نظرت لعز بستغراب و قالت : عز هى البنت مالها خاسة كدا ليه و وشها مخطوف !!
و بعدين انت جبتها معاك ليه !!
عز برتباك ممزوج بالابتسامة : عادى يا حبيبتى .. حسيت انها لما تبقى معانا يبقى احسن
فريدة بجدية : بس كدا ممكن يجلها عدوة من المستشفى
عز بجدية : بعد الشر يا فريدة .. ان شاء الله تبقى بخير يا حبيبتى
فريدة بابتسامة و هى تضم ريرى : اهم حاجة انها
فى حضنى دلوقتى .. كانت وحشانى اووى ..
كان قلبى وجعنى الايام اللى فاتت دى عليها
نظر لها عز بابتسامة ممزوجة بالارتباك و صمت
اتى الصباح .. قامت يارا لتجد جاسر مازال نائم .. قامت بنشاط و حضرت ثيابه ليذهب للعمل .. ثم نزلت لأسفل و طلبت من مرفت ان تصنع الفطور ثم صعدت مجددا
اقتربت منه و قالت بحنان : جاسر .. جاسر اصحى
جاسر بنوم : ان شاء الله .. ان شاء الله
نظرت له يارا بدهشة و قالت بحنان : جاسر اصحى هتتأخر على الشغل
جاسر بنوم : انا صاحب الشغل .. اتأخر براحتى
هزته برفق و قالت بابتسامة : ما صاحب الشغل لازم يروح بدرى .. عشان يبقى قدوة للناس اللى بتشتغل
جاسر بنوم : انا قدوة سيئة .. سيبنى انام بقى
هزته يارا برفق و قالت بابتسامة : لا يا حبيبى انت قدوة حسنة و لازم تصحى عشان تلبس و تفطر
و تروح الشغل
جاسر بنوم : يارا حرام عليكى سبينى انام
تنهدت يارا بضيق و قالت بابتسامة : يا جاسر اصحى بقى .. اصــ…….
قام جاسر بنافذ صبر و اسكتها بقبلة .. ابتعدت عنه
و قالت : جا…. و لكنه امسك رأسها و قاطعها بقبلة ثانية .. عندما وجدها تجاوبت معه تركها و شد الغطاء و نام مجددا
نظرت له بغيظ و شدت الغطاء و امسكت الوسادة
و ضربته بها و قالت بغيظ : اصحى بقى .. انت فاكر انك كدا هتسكتنى .. اصحى
قام جاسر بنافذ صبر و ضربها بالوسادة و قال
بغيظ : انتى مثال للزوجة المصرية الزنانة الاصيلة
نظرت له بابتسامة و قالت بفخر : ما انا عارفة .. يلا روح اتوضى و البس عقبال ما مرفت تجيب الفطار
جاسر بنافذ صبر : حاضر
قام جاسر و توضى و ارتدى ملابسه .. نظر لها
و قال بابتسامة : صلتى !!
يارا بابتسامة : ثوانى هتوضى عشان اصلى معاك
جاسر بابتسامة : اوك يا حبيبتى
توضأت ثم صلت هى و جاسر .. دقت مرفت الباب .. قامت يارا و اخذت منها الفطور .. جلست هى و جاسر و تناولوا الفطور .. بعد الانتهاء من الفطور .. قام جاسر و قبلها من جبينها و قال بابتسامة : يلا سلام يا حبيبتى .. لا اله الا الله
يارا بابتسامة : محمد رسول الله .. متتأخريش بقى
جاسر بابتسامة : حاضر ان شاء الله .. غادر جاسر اما يارا فبدأت بترتيب السرير .. ثم فتحت التلفاز .. و لكنها احست بالملل سريعا .. فقامت و قررت الذهاب لنازلى .. دقت الباب و دخلت و الابتسامة على وجهها و قالت بمرح : بصى بقى يا نازلى انتى تتعودى كل يوم انى هجيلك بعد ما ابن ابنك يمشى .. ولا يرضيكى اقعد زهقانة كدا
نظرت لها نازلى و قالت بابتسامة : تعالى يارا .. تعالى
ذهبت يارا و جلست بجانبها و قالت بابتسامة : نازلى عايزاكى بقى تقوليلى كل حاجة عن جاسر ..
و متحوليش تهربى .. عشان انا عارفة انك صندوق اسراره و تعرفى كل حاجة عنه
نظرت لها نازلى و ضحكت ثم ضربتها على كتفها برفق و قالت بابتسامة : يارا انتى بنت وحشة و تستغلى نازلى
نظرت لها يارا و ضحكت و قالت بابتسامة : كدا يا نازلى .. طب اقولك حاجة حلوة .. انتى كمان ممكن تستغلينى .. اطلبى اى حاجة و انا اعملها !!
نظرت لها نازلى بتفكير و قالت بابتسامة : انا عايزة
من يارا حاجة واحدة بس
قاطعتها يارا و قالت بابتسامة : و انا موافقة من غير
ما اسمع
ضربتها نازلى على كتفها و قالت بعتاب : بنت وحشة زى جاسر تقاطعى نازلى .. جاسر برده بتعمل كدا
ضحكت يارا و قالت بابتسامة : خلاص هسكت .. اتفضلى كملى
نازلى بجدية : عايزاكى تخلى بالك من جاسر يارا .. جاسر بيحب يارا كتير كتير .. مش عايزة يارا تزعل جاسر منها ابدا ابدا .. يارا جاسر مش بتحب الصوت العالى .. لما يتعصب يارا عملى جاسر زى طفل صغير .. طبطبى عليه قوليله معليش .. خديه فى حضنك زى طفل صغير .. عشان خاطرى يارا خلى بالك من جاسر .. نازلى تحبه كتير كتير .. و متحبش تشوف جاسر زعلان ابدا .. هو دا طلب نازلى اللى هتستغل بيه يارا
نظرت لها يارا و وضعت يدها على قلبها بتمثيل
و قالت : ااااااه يا نازلى وبتعترفى انك بتحبى جاسر قدامى .. ليه كدا يا نازلى دا انا بحبك حتى .. و هو امبارح يقولى هى الوحيدة اللى عارفة الانسان الغريب اللى جوايا .. توء توء .. بتخونينى يا نازلى
ضحكت نازلى و ضربتها على كتفها و قالت : بنت
شقية خالص يارا
ضحكت يارا و قالت بنصف عين : بس اقولك
الصراحة .. انا لو من جاسر اخونى معاكى .. يعنى يبقى قدامى .. واحدة زى القمر زيك كدا .. و بيضاء
و عنيها زرقاء و عسل و اسكت
ضحكت نازلى و قالت بابتسامة : بكاشة بكاشة ..
زى جاسر بالظبط
يارا بابتسامة : انتى مش بتبوصى فى المرايا
يا نازلى ولا ايه !!
نازلى بابتسامة : ماشى ماشى .. شايفة الدولاب
دا يارا
يارا بابتسامة : ايوة يا نازلى
نازلى بابتسامة : هتلاقى علبة كبيرة فضة .. هاتيها
قامت يارا و احضرت العلبة و اعطتها لنازلى و قالت بابتسامة : اتفضلى يا نازلى
اخذت منها نازلى العلبة و فتحتها و اخرجت منها
اسورة و البستها ليارا
نظرت لها يارا بستغراب و قالت بتساؤل : ايه دى !!
نظرت لها نازلى بابتسامة و قالت : دى ليكى يارا
نظرت لها يارا بستغراب و قالت : ليــــــــــــا !!
نازلى بابتسامة : الاسورة دى بتاعت مامت مامى .. مامت مامى ادتها لمامى .. مامى قبل ما تموت ادتها لنازلى ثم قالت بضيق : المفروض نازلى كانت ادت الاسورة دى لكوثر .. بس نازلى مش اديتها لكوثر .. دى الحاجة الوحيدة اللى فضلت لنازلى من مامتها ..
و مكنتش عايزة تديها لحد .. بس انتى يارا مش اى حد .. انتى مرات جاسر يارا
يارا بجدية : بس دى الحاجة الوحيدة اللى فضلتلك
من مامتك يا نازلى
نازلى بابتسامة : خديها يارا .. عشان لما تجى بنت جاسر او حتى مرات ابنه .. تديها ليها .. و تقوليها نازلى اللى ادتلهالى .. ثم قالت بجدية : يارا
متلبسيش دى قدام كوثر
يارا بستغراب : اشمعنا !!
نازلى بجدية : اسمعى كلام يارا .. اسمعى كلام
نظرت لها يارا بابتسامة و ضمتها و قالت بحب :
شكرا يا نازلى ثم قبلت يدها
فتحت نازلى الصندوق مجددا و اخرجت البوم
صور و قالت بابتسامة : تعالى اوريكى صورى
و انا صغيرة
يارا بابتسامة : اكيد لازم اشوف .. انتى حلوة و انتى كبيرة امال و انتى صغيرة كنتى عاملة ازاى !!
فتحت نازلى البوم الصور و بدأت تريها ليارا
نظرت لها يارا بنبهار و قالت بابتسامة : انتى
كنتى فظيعة .. انتى كنتى حلوة اوى و مازلتى
نازلى بابتسامة : ميرسى يارا
يارا بجدية : انا بتكلم بجد مش بجامل ثم نظرت لها بتساؤل و شاورت على رجل بالصورة و قالت : لو
انتى مكنتيش فى الصورة كنت قولت ان الراجل دا جاسر .. مين دا يا نازلى !!
نازلى بابتسامة حزن : دا نصر جوزى .. ثم نزلت دموعها و قالت : وحشــــنى اوى يارا .. اوى
دمعت عيون يارا و قالت بابتسامة حزن : ربنا يرحمه
مسحت دموعها و قالت بابتسامة حزن : يـــا رب
كان جاسر يجلس بمكتبه و يتابع عمله بتركيز .. دخلت اليه السكرتيرة و قالت بابتسامة : جاسر بيه فى واحدة بره بتقول انها عايزة حضرتك
نظر لها جاسر بستغراب و قال : مين يا سارة !!
سارة بجدية : بتقول انها مامت بشمهندسة يارا
قام جاسر و قال لسارة بضيق : يعنى ينفع تسيبها
بره كدا ثم خرج لسامية و قال بابتسامة : اتفضلى
يا ماما .. حضرتك تتدخلى على طول من غير استأذن
سامية بابتسامة : ربنا يخليك يا ابنى .. انا مش هعطلك كتير عشان شغلك
جاسر بابتسامة : انا افضى نفسى عشان حضرتك
كانت سارة واقفة تنظر له بصدمة .. من هذا الشخص الذى امامها !! هل هو الشخص الذى القى الأوراق بوجهها بالأمس .. الشخص .. الذى عندما يدخل عنده اى احد .. يبدأ بتعنيفه !! .. تجاهلت تفكيرها و نظرت لسامية و قالت بابتسامة : حضرتك تشربى ايه !!
سامية بابتسامة : شكرا يا بنتى
جاسر بابتسامة : لا طبعا ازاى !! حضرتك لازم
تشربى حاجة !!
سامية بابتسامة : اى حاجة يا بنى
جاسر بابتسامة : سارة هاتى عصير
غادرت سارة .. و دخل جاسر و سامية الى غرفة المكتب
نظرت له سامية و قالت بجدية : جاسر انا مش
هطول عليك كتير او الف و ادور .. انا مش عاجبنى انكوا عايشين مع اهلك
جاسر بجدية : قصدك مش عاجب حضرتك اننا نعيش
مع ماما
سامية بجدية : جاسر متفهمنيش غلط و تقول انى عايزة ابعدك عن مامتك .. بس انا بنتى مخنوقة من القعدة هناك .. مش هى اللى بتقول .. هى راضية
انها تعيش معاك فى اى حتة و مش هتتكلم ..
ولا تفتح بقها .. لكن انا اللى هتكلم يا جاسر
نظر لها جاسر و قال بجدية : من غير ما تقولى
يا ماما .. انا نفسى مضايق و عارف انها كمان
مضايقة بس مش راضية تبين .. و مضايق اكتر
انها كل ما تخرج من باب الأوضة لازم تلبس لبسها كله .. و تبقى قاعدة طول النهار بالطرحة .. يا قاعدة محبوسة فى الأوضة ..
و عارف ان ماما بضايقها بالكلام
نظرت له سامية بضيق و قالت بنفعال : مدام انت عارف كل دا يا جاسر .. ساكت ليه !!
جاسر بجدية : ممكن حضرتك تهدى .. مين قالك انى ساكت .. انا من تانى يوم جواز و انا بجهز فى الفيلا .. و مستنى بس انها تخلص و بعدين ننقل فيها انا و يارا لوحدنا
سامية بجدية : و يارا عارفة !!
جاسر بجدية : لا كنت هعملها مفاجاءة .. ياريت يارا متعرفش حاجة عن الموضوع دا يا ماما
سامية بابتسامة : اكيد يا جاسر .. انا اهم حاجة
عندى راحة بنتى .. و راحة بنتى معاك ..
انا بس كنت عايزة اطمئن عليها .. و متزعلش
لو كنت انفعلت عليك شوية
جاسر بابتسامة : ولا يهمك يا ماما
قامت سامية و قالت بجدية : يلا لا اله الا الله
يا جاسر .. استأذن انا
جاسر بابتسامة : خليكى شوية .. حتى اشربى العصير
سامية بابتسامة : معلش يا جاسر .. دا مكان شغل و انا مرضاش اعطلك
قام جاسر و قال بابتسامة : محمد رسول الله .. مع السلام يا ماما
كان عز الدين جالس مع الطبيب .. يستفسر عن حالة فريدة الصحية
الطبيب بابتسامة : انا مش عايز حضرتك تقلق يا عز بيه .. انا بعت الأشاعات و التحاليل الخاصة بمدام فريدة .. لدكتور ألمانى متخصص .. و قال ان حجم الورم صغير و ممكن ميحتجش لتدخل جراحى .. و الأكتفاء بألزالة الورم عن طريق الأشعاع
نظر له عز بفرحة و قال بأمل : يعنى فريدة هتبقى كويسة ان شاء الله
الطبيب بابتسامة : ان شاء الله يا عز بيه
عز بجدية : طب احنا ممكن نسافر امتى !!
الطبيب بابتسامة : مش اقل من شهر .. شهر و نص .. تكون حضرتك عرفت مدام فريدة .. و هيأت حلتها النفسية
نظر له عز و قال بجدية : مينفعش قبل كدا يا دكتور !!
الطبيب بجدية : للأسف لا .. عشان الدكتور دا هيبتدى اجازته بعد بكرة
عز بجدية : طب مفيش دكتور تانى فى نفس كفائته !!
الطبيب بجدية : انا رشحت لحضرتك افضل طبيب
عز بجدية : شكرا يا دكتور
ثم غادر الغرفة و ذهب الى فريدة
دخل لفريدة و جدها نائمة هى و ريرى فجلس
بجانبها و هو يدعى الله ان يشفيها
وصل الى المنزل و صعد الى غرفتهم .. دخل الى الغرفة فلم يجدها .. شعر بالضيق و ذهب لنازلى .. ليجد نازلى جالسة على الكرسى نائمة و يارا جالسة على الأرض و تضع رأسها على قدم نازلى و نائمة هى الأخرى .. و الكثير من الصور تملأ المكان
نظر لهم بابتسامة حب .. اقترب منهم و نزل
لمستوى يارا و قال بصوت منخفض : يارا .. اصحى
فتحت يارا عينها بتثاقل و قالت بنوم : نعم يا جاسر
جاسر بابتسامة : قومى يا حبيبتى .. نامى فى اوضتنا
قامت يارا و نظرت للفوضى الذى تسببت فيها هى
و نازلى و قالت : حاضر بس ثوانى هيشل الحاجات دى
جاسر بجدية : سبيهم .. هنادى مرفت تشلهم و روحى نامى
يارا بابتسامة : لا انا خلاص صحيت .. ثم نزلت بجسدها و بدأت بلم الصور .. ليلاحظ جاسر الأسورة التى بيدها .. امسك يدها لتقوم معه و قال بستغراب : دى اسورة نازلى صح !
نظرت له يارا بابتسامة و قالت : ايوة ايه رأيك !!
نازلى اللى ادتهانى
جاسر بدهشة ممزوجة بالصدمة : ادتهالك !! ..
دى عمرها مخلت حد يمسكها
استيقظت نازلى و قالت بابتسامة : ايوة جاسر ..
بس يارا مش اى حد .. دى مراتك .. يعنى غالية
على نازلى جدا
اقترب منها جاسر و قبلها من يدها و قال
بابتسامة : ربنا يخليكى لنا يا رب
نظرت له و ربتت على كتفه و قالت بابتسامة
: جاسر ممكن اطلب منك طلب
جاسر بابتسامة حب : دا انتى لو طلبتى عنيا
هدهالك يا نازلى
نازلى بابتسامة حزن : جاسر فاكرة زمان لما
كنتى تقعدى على رجل نازلى و تنامى فى
حضنها و هى تطبطب عليك .. فاكرة جاسر
نظر لها جاسر بستغراب و قال بابتسامة : اكيد
هو انا اقدر انسى يا نازلى .. بس دلوقتى انا
كبير و تقيل
نازلى بابتسامة حزن : طب بلاش تقعدى على
رجلى تعالى فى حضنى جاسر
نظر لها جاسر و يارا بستغراب شديد ….. نازلى
بابتسامة حزن : لو سمحتى جاسر .. ثم نظرت
ليارا و قالت بابتسامة : مش تغيرى يارا …..
جاسر بيحبك .. خلى بالك منه يارا
نظروا لها بستغراب شديد .. نازلى برجاء :
تعالى جاسر
اقترب منها جاسر بستغراب شديد .. اخذته بحضنها
و ضمته بشدة و ظلت تربت على ظهره بحنان و نزلت دموعها .. كانت يارا تتابع الموقف بصمت و استغراب شديد .. سمعت يارا نازلى و هى تهمس : خلى بالك من يارا جاسر و مش تزعلى يارا .. يارا بتحبك .. نازلى كمان بتحبك .. مش تزعل .. مش تحزن .. عيش حياتك مبسوط جاسر.. افتكر ان نازلى ديما جمبك جاسر .. نصر كان وحشنى اوى و انا راحة عنده اهو جاسر .. اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد عبده و رسوله ثم وقعت يدها من على ظهره
ابتعد جاسر عنها و نظر لها بصدمة .. ثم نظر ليارا بصدمة اكبر
نظرت له يارا ثم نظرت لها و بدأت تبكى بشهيق عالى
نظر لها بغضب و قال بعصبية : انتى بتعيطى ليه !! بتعيطى ليه !! هى كويسة بس نامت !! متعيطيش
نظرت له يارا و زادت فى بكائها .. جاسر بعصبية : قولت متعيطيش انتى غبية .. هى كويسة
اجتمع كل من فى الفيلا على صوت جاسر الغاضب .. دخلت نيرة و كوثر و امينة و حازم و كل من فى
الفيلا .. اقتربت منهم نيره .. ثم نظرت ليارا و قالت بستغراب : بتعيطى ليه !!
نظرت لها يارا و قد شعرت انها شلت عن الحركة
و الكلام ثم اعادت نظرها لنازلى
نظرت لها نيره و بدأت بالبكاء الشديد
جلس جاسر على الأرض و اخرج هاتفه و تحدث
مع الطبيب بصعوبة شديدة .. ثم نظر لهم وجدهم يبكون .. نظر لهم بحدة و قال بغضب : انتو ايه !!
انتو اغبية !! هى كويسة .. انتو مش فاهمين حاجة !! كفاية عيــــــــــاط
اتى الطبيب فى هذه اللحظة .. رسم جاسر
ابتسامة امل على وجهه و قال بأمل : الدكتور
جيه اهو .. ثم نزلت دموعه و قال بأمل : نازلى
هتبقى كويسة بدأ الطبيب بفحصها ثم نظر لهم
بحزن .. فقال جاسر بصرامة : يلا قول ان
نازلى كويسة .. قول
الطبيب بحزن : البــــــــقاء الله
—————————
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)