رواية صدفة أم قدر الفصل الثاني 2 بقلم سمية عبدالسلام
رواية صدفة أم قدر الجزء الثاني
رواية صدفة أم قدر البارت الثاني
رواية صدفة أم قدر الحلقة الثانية
دخل احمد واتبعه سليم فكان يجلس على المقعد يرتدي جلبابه الصعيدي وعلى رأسه العمامة ويمسك في يديه العصاه الانبوسية التي ذادت من هيبته و وقاره.
سليم يبدو على ملامحه التوتر *خير يا جدي*
اشار لهم زكريا بالجلوس ثم قال *انا دبت النمله ما تخفاش عليا وبكون عارف الصغيره قبل كبيره في البيت ده*
احمد ابتلع ريقه واردف *ايه اللي حصل يا جدي*
زكريا بصرامة *مطقتعنيش انا لسه ما خلصتش حديد*
سليم *كمل يا جدي*
ثم اطلع على احمد بمعنى اصمت .
زكريا بجديه وهدوء مخيف *فاللي فاكر منكم يقدر يعمل حاجه من ورا ضهري يبقى غلطان وانا مش جاي احاسبكم على اللي عملتوه واظن انتو خابرين زين عملتو ايه*
سليم *والله ياجدي…*
قاطعه زكريا *جوصر (قصر) الكلام اللي حصل ده ما يتكررش تاني*
سليم واحمد بطاعه *حاضر يا جدي*
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
كانت ترتدي عباءة منزلية ذات لون اسود مع طرحه على راسها من نفس اللون.
* ازيك يا ارمله و ازي عيالك*
قالتها نجلاء بسخريه على ابنتها علا.
علا بضحك *الحمد لله كلنا كويسين*
ثم تابعت حديثها *انا رايحه عند سلمى عايزه حاجه*
نجلاء بتسائل *سلمى مين*
علا بذهول من سؤال والدتها *سلمى يا ماما سلمى اللي في الشقه قصادنا*
نجلاء *علا احنا مش عايشين لوحدنا يا بنتي ودلوقتي ليل ما ينفعش تخرجي لوحدك من بعد ما ابوكي اتوفى واختك ورده اللي مسافره مع جوزها ومابقاش في غيري انا وانتي في الشقه*
الان فهمت علا مقصد والدتها من السؤال قبلت يدها بحنان وقالت *عارفه يا ماما عارفه اننا عايشين في حاره والناس مش بيسيبوا حد في حاله بس دي في الشقه اللي قصادنا يعني مش هخرج بره العماره اصلا*
نجلاء *روحي بس ما تتاخريش*
علا بفرحة *من عيوني*
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
*سلمى يابت ياسلمى*
خرجت سلمى من غرفتها لكنها لم ترى والدها الذي ينادي عليها فاردفت قائلة *انت فين يابابا*
محمد *انا في المطبخ تعالي*
دخلت سلمى الى المطبخ في حين والدها الذي خرج منه قالت سلمى متسائلة *في ايه يا بابا*
محمد *روح افتحي التلاجه كده*
سلمى *طب وانت واقف في الصاله ليه*
محمد *روحي افتحي بس*
فكرت سلمى ان ربما والدها احضر لها شيء ووضعه في البراد (الثلاجة) حتى يفاجئها ولكن سرعان ما تلاشت كل هذه الافكار من مخيلة سلمى عندما صعقت بالكهرباء، وهي تفتح باب البراد فصرخت وابتعدت عنه.
محمد بيأس *يبقى لسه ما تصلحتش*
سلمى وهي تمسك يدها بوجع *هي ايه دي*
محمد *الثلاجه اصلها بايظه انا كنت بصلحها*
اعتلت الصدمه ملامح وجهها *وانت بتجرب فيها يا بابا ده انا بنتك*
محمد وهو يدعي الحزن من ابنته *امال فين بقى بر الوالدين اللي ربنا والرسول عليه افضل الصلاه والسلام واصاك بيه*
سلمى وهي لا تصدق ما يقول والدها فجعلها هي المذنبه وابنه معاقه لوالدها، تركته وذهبت حتى سمعت جرس الباب المستمر.
*افتحي ياسلمى شوفي مين*
سلمى وهي متجه نحو الباب *حاضر ياماما*
دخلت علا الى المنزل والقت التحيه على والد ووالده سلمى ثم جلسا في الشرفه.
سلمى *ها احكيلي الخروجه كانت حلوه*
علا بسعاده *جامده كانت احسن خروجه في حياتي*
سلمى *ربنا يهنيك يا حبيبي*
علا وقد رأت الحزن في عين سلمى *مالك يا سلمى حاساك زعلانه في حاجه حصلت*
نظرت سلمى الى السماء واخذت نفسا عميقا ثم اخرجته وقالت *مش لاقيه شغل ياعلا بدور ومش لاقية*
علا *وانت ليه بتدوري على شغل وانت لسه في الكلية*
سلمى *بابا وماما مش مقصرين معايا والله بس انتي عارفه ان اخويا في ثالثه ثانوي ومصاريف الدروس وايجار الشقه وده غير مصاريف الكليه مش عايزه ابقى حمل عليهم يا علا، فهماني*
علا بحب صادق *فهماك يا حبيبي وسيبي موضوع الشغل ده عليا*
ثم اكملت حديثها بمرح *وبعدين انتي في كليه ألسن يعني مش اي كليه والسلام*
ابتسمت سلمى قائلة *تعرفي اني كنت زعلانه اننا عزلنا من شقتنا القديمه وهسيب صحابي واجي مكان جديد ما اعرفش فيه حد بس بعد ما تعرفت عليك حبيتك وحبيت طنط نجلاء قوي حتى البت ندى بنت خالتك ام لسان ونص دي حبيتكم زي اخواتي والله*
علا وهي تحتضنها *ربنا يديمنا لبعض*
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
*همو”ت واعرف مين اللي قال لجدك*
قالها سليم وهو يجلس يفكر من قد يفتن عليهما ويخبر جده.
ادهم بابتسامه مكر *مفيش غيره اللي بيعمل حركات نص كمه دي*
قاطعه احمد *فارس! هو الواد فارس ما فيش غيره عصفوره جدك*
واكمل متوعداً له *وربنا ما هسيبه*
نزل إلى الاسفل يبحث عنه.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اما فارس كان يتحدث عبر الهاتف مع خطيبته نرجس.
فارس بأرهاق *ايوه يا نرجس*
نرجس بعصبية *ممكن اعرف ما رنتش عليا ليه*
فارس وهو يرمي بجسده على السرير *ما انتي عارفه اني مش فاضي، الصبح بشتغل بوفيه في شركه ادهم والعصر بقف مع احمد في السوبر ماركت*
نرجس *وانت هتفضل تشتغل خدام عندهم كده كتير*
حاول ان يسيطر على غضبه محدثاً *انا مش خدام عند حد يا نرجس قلتلك كده 100 مره، جدي زكريا هو اللي مربي ابويا الله يرحمه وكان دراعه اليمين وهو بيعتبرني زي حفيده*
نرجس *ولما هو كده مش بيساعدك ليه عشان نتجوز*
فارس بغضب *مش باخد حسنة من حد يا نرجس واظن اني بشتغل ليل نهار عشان اوفر فلوس الجوازة عشان نتجوز*
نرجس * الفلوس كانت موجوده معاك انت اللي ضيعتها*
فارس *انا ما ضيعتش حاجه، واحد صاحبي كان مزنوق في قرشين ادتهمله*
نرجس وهي تلوي شفتاها *وصحبك ده هيجبهم امته ان شاء الله*
فارس بزهق *يووووه معرفش يجيبهم وقت ما يجيبهم*
نرجس *ماشي يا فارس براحتك*
فارس وهو يغلق الهاتف *سلام*
رمى الهاتف من يده وانتبه لأحمد يقف عند الباب اعتدل في جلسته وقال بصوت منخفض قليلاً *خير يا احمد، كنت عايز حاجة*
احمد بحمحمة *احم…اصل كنت عايز اسألك على حاجة*
فارس و عينيه تغلق من التعب *ممكن تخليها لبكره لاحسن هم”وت من التعب والله*
احمد *خلاص نام*
رمى بجسده مرة اخرى على الفراش ،فذهب نحوه احمد وشد الغطاء وضعه عليه واطفأ النور واغلق الباب خلفه.
::::::::::::::::::::::::::::::::::
مراد وهو يأكل من حبات العنب *عملت ايه يا ابو حميد*
احمد *معملتش حاجة لقيته تعبان سبته*
مراد *بس من وجهة نظري معتقدش ان المرة دي فارس هو ال قال لجدك*
سليم بتعجب *بس ازاي وادهم قال انه فارس*
نظر الى ادهم الجالس ويحمل على ساقيه لاب توب ويبدو أنه يعمل فقال دون النظر اليهم *انا قلت بيعمل حركات نص كم وكلنا عارفينه بس مقلتش فارس، انتو ال قررتوا ده من نفسكم*
سليم وقد ذاد غضبه بعدما علم الان بمن يقصده ادهم *مفيش غيره اللي فاكر نفسه في ديزني لاند*
احمد بصدمة *عمر*
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تجلس على المقعد ذات ملامح حزينه شارده الذهن تفكر ماذا فعلت حتى تستحق هذا العقاب القاسي تؤنب نفسها وتلومها، لكي تجيب على سؤال يدور بذهنها هل قصرت في تربيه ابنتها الوحيده؟ هل اخطأت عندما اتت من الصعيد للقاهره من اجل ابنتها، من اجل ان تكمل تعليمها ولا تتوقف عند المرحله الثانويه فقط؟
لكن لم تعلم ان انشغلها في بيع الفاكهه في السوق حتى تقدر على دفع الايجار وتأتي بالمال الذي تحتاجه سيجعلها تنشغل عن ابنتها فما كان يجب عليه ان تعصي زوجها من اجل تعليم ابنتها ،
فهذا الخلاف ادى الى طلاقها وها هي النتيجه الان ابنتها فقدت عذريتها وليس هذا فقط بل تحمل في احشائها اكبر فادحة
سقط الدمع من عينيها فانتبهت لليد الذي تقوم بمسحها ببعض من اللطف انها ذات ذات الوجه الملائكي هبة ابنة شقيقتها هي ذات ملامح قد تبدو عاديه ليست فائقه الجمال لكن مذادها جمالا ،
ذاك الغطاء على راسها الذي يقوم بتغطيه شعرها كاملةً مع منطقه الصدر انه الخمار وليس قطعه القماشه التي نراها اليوم ويطلق عليها حجاب.
هبه بابتسامه جميله *هوني على نفسك يا خالتي قدر الله وما شاء فعل*
فاطمه وهي تتمنى بداخلها ان تكون هبه هي ابنتها وليست تلك التي جلبت لها العا”ر *ونعم بالله*
لكن قاطعتهما صوتها الباكي *ماما*
نظرت لها فاطمه بشمئزاز وقالت بغضب *تصبحي على خير يا هبه انا داخل انام*
اتجهت ناحيه غرفتها وداخلها شيء ربما لو فعلته يساعدها على المحافظه على سمعتها وسمعة ابنتها.
اتجهت هبة لأبنة خالتها، اسراء التي تقف جسد بلا روح بوجه خالي من التعبيرات.
هبه *ما تزعليش منها يا اسراء هي معزوره برده*
اسراء وبدأت الدموع تنزل على وجهها بلا توقف *انا مش زعلانه منها يا هبه انا زعلانه من نفسي اني عملت فيها كده بعد كل اللي عملته عشاني،انا وحشه قوي يا هبه وحشه قوي*
ثم علىَ صوتها في البكاء اخذتها هبه في حضنها ورتبت على كتفها *انتي مش وحشه يا اسراء انتي بشر وكلنا بنغلط ما فيش حد معصوم من الغلط،بس اهم حاجة نتعلم من الغلط ده وميتكررش تاني*
اسراء وهي تخرج من حضن هبه قائله برجفه *انا بفكر اموت نفسي يمكن ده يريح الكل*
صُعقت هبة بشدة لما تتفوه به هذه الحمقاء أ تقت”ل نفسها هكذا، ألا تخشى عقاب الله لها وانها ذلك تم”وت وهي كاف”ره!!
فـ أسرعت بحديثها *لأ ما تقوليش كده وصدقيني ما حدش هيرتاح، انتي هتوجعي قلوبنا اكتر يا اسراء*
اسراء *انا مخنوقه قوي*
هبه *تعالي معايا اسراء*
اسراء *هنروح فين ياهبة*
هبة *هنروح نتوضى ونصلي قيام الليل سوا وصدقيني هترتاحي*
اسراء بخجل من نفسها *مكسوفه قوي من ربنا هقف قدامه ازاي بعد اللي عملته ده ،ومش بس كده انا خلعت الخمار وبقية احط ميكب ومش بصلي…*
هبة *مش يمكن اللي حصل ده عشان ترجعي لربنا تاني ربنا مستنيك ترجعي يا اسراء*
وبالفعل دخلت اسراء الى المرحاض لتتوضأ ومن بعدها هبة فلا يوجد احد غير ثلاثتهم في هذا البيت بيت هبة كانت تعيش مع والدتها ولكن توفت بعد قدوم خالتها فاطمة لها بعام واحد.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
كان يجلس على مكتبه ينظر الى الكتب ويندم انه دخل الثانويه.
عمر بعتاب *بقى دي يادنيا معامله لشخص كان مكتوب في كروت سبوعه شيلوني بحنية ماما تعبت فيا*
*ما احنا هنشيلك على نقالة ان شاء الله*
كان سليم الذي اقتحم الغرفه والغضب يعتلي ملامح وجهه.
عمر ببرود *المفروض كنت تخبط على الباب قبل متدخل*
سليم بغيظ *انت ليك عين تتكلم يا بجح*
عمر بابتسامه بارده *اه وعندي بق بيشوف حتى بص*
غلت الدماء في عروق سليم واتجاه نحو هذا المعتوه ليلقنه درساً ولكن تدخل مراد سريعا واوقف سليم.
سليم بعصبيه *ابعد يا مراد انا عايز اربي الواد ده*
عمر بسخرية *تربيني*
ثم ضحك بعدها كانت ضحكة مليئه بالسخريه ثم قال *يابتاع شوشو*
وفي نفس الوقت كان يهز من كتفيه فهي حركة شهيره في الرقص الشعبي.
مراد بصوت عالي وهو ما زال يمسك سليم *ما تلم نفسك ياض*
ثم نظر لسليم وقال *مين شوشو دي يا سليم*
سليم *هو ده وقته سيبني، سيبني يا ربي ابن الج”زمه ده*
عمر بثقة مزيفه *سيبه يا مراد هيعمل ايه يعني*
مراد *ياض انت احول ،انت مش شايف عضلاته ال هتفرقع*
سليم *قلتلك سيبني يا مراد*
عمر بسرعة *اوعى تسيبه يا مراد*
لكن صعق كلاهما عندما قال مراد *هيا دي سندوتشات مربى ولا جبنة ياعمر*
نظر عمر لطبق أمامه وقال بصدمة *مربى*
ترك مراد سليم واخذ السندوتشات وقال *كملو انتو الخناقة بقى*
عمر بخوف حقيقي *خد هنا رايح فين وسيبني مع الطور الهايج ده،ده هيعمل مني بوفتيك*
ولكن لم يصغ اليه مراد واخذ الطعام وغادر الغرفة.
ابتسم سليم بخبث *متنط من البلكونة كده،يمكن تطلع بتطير*
دقيقة واستوعب عمر مقصد سليم وفر هارباً وهو يصرخ *ياماااا*
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اتى صباح اليوم التالي فـ هو يوم الجمعة منهم مزال نائم وهناك من يقوم ببعض التمرينات في غرفته واخر يتحدث عبر الهاتف.
احمد *ياصباح الجبنه الكيري يا معذب تفكيري*
وتجيبه من الناحيه الاخرى بخجل *صباح الخير يا احمد*
احمد *مراتي وام ولادي عامله ايه*
علا *مش شايف لسه بدري على ام ولادي دي*
احمد *لو عليا اتجوزك النهارده قبل بكره بس جدي مصمم ان ادهم وسليم يخطبوا الاول وبعدين اتجوز ما اعرفش بيفكر ازاي*
علا *عادي يا احمد حتى عشان نكون اتعودنا على بعض*
احمد بسخريه اتعودنا على بعض ،دا احنا بنحب بعض من 6 ابتدائي*
كادت تجيبه حتى سمع صوت ريهام والدته تنادي عليه *احمد يا احمد*
احمد *طب سلام يا علا عشان امي بتنده عليا*
اغلق الهاتف واتجه لوالدته في المطبخ *نعم يا ماما*
ريهام ويبدو على ملامحها التعب *معلش يا احمد ممكن تساعدني عشان مرات عمك وندى نزل يجيبوا طلبات للبيت وشكلهم هيتاخروا والجمعه قربت تأذن وانا لسه ما عملتش حاجه*
احمد *حاضر بس عايزاني اعمل ايه*
ريهام *ابداً حاجات بسيطة كده ،هتقرطف الملوخيةوبعدين تخرطها وفي شويه مواعين بيتين في الحوض من امبارح وتساعدني في لف المحشي*
احمد بصدمه *كل ده*
ريهام بتمثيل *خلاص يا احمد انا عارفه انك خايف على شكلك قدام ولاد عمك واخواتك كونك راجل يعني*
ابتسم احمد فـ هو يعلم حيل والدته جيداً وقال *اني اساعدك وانتي محتاجة المساعده في البيت ده ما يقلش من كوني راجل انا اساعدك في اي وقت و قدام اي حد ولما اتجوز ان شاء الله هساعد علا برده ومش هتكسف لان الحياه مشاركه مش ست وراجل*
ريهام بابتسامه *ربنا يبارك لي فيك*
قبلَ احمد مقدمه راسها وقال *ويبارك لنا فيك يا ست الكل*
ريهام *طيب تحب تدعك المواعين الاول ولا تقرطف الملوخيه*
احمد *لأ استني ارن على الواد سليم واعكه معايا، ما هيطفح الاكل ده هو كمان*
رنَ احمد على سليم وجعله نزل من شقتهم الى شقه احمد.
سليم *بتعمل ايه يا احمد*
احمد *زي ما انت شايف بعمل تقلية الكرنب يالا عشان تساعدني*
سليم بصوت عالي *ناااعم مستحيل طبعا*
بعد مرور القليله من الوقت
ريهام *انا نازله اشوف عايده وندى جم تحت ولا لسه*
فتحت الباب ووجدت مراد *ادخل يا مراد*
دخل مراد ولكن صدم حينما راى سليم يقوم بتخريط الملوخية بمهاره واحمد يجلس على الارض يقوم بلف اصابع المحشي كانه ربة منزل يعرف جيدا ما يفعله وكلاهما مندمج فيما يفعله
مراد بصدمة *انتو بتعملوا ايه*
رفع سليم رأسه وقال *ابن حلال في شويه مواعين في المطبخ تعالى اعملهم*
مراد *لأ انا مش فاضي انا جاي كنت عايز ادهم في موضوع مهم*
احمد وهو يقوم بلف صباع المحشي *ادهم نايم جوه لو راجل ادخل صحيه*
ابتلع مراد ريقه وقال بخوف *نايم*
سليم بخبث *اجمد ياض وادخل صحيه*
مراد بشجاعة مزيفة *اصحيه مصحهوش ليه ،انا عايزة في حاجة مهمة*
ذهب مراد ودخل الغرفة وابتسم سليم لـ احمد بخبث حتى سمع صراخ مراد من الداخل *الحقوووووني*
ترك سليم ما بيده وركض الى الغرفة.
اما احمد كان يحاول الوقوف وهو يقول *استنى ياسليم بلف اخر صباع محشي وجي اهو*
… لسه الحكاية مخلصتش…
فارس ونرجس هيكونو من سلسلة العشق الخماسي ؟ ولا نرجس هتكون الشريرة في الرواية؟
فاطمة هتعمل ايه عشان تحافظ على سمعتها وسمعة بنتها اسراء؟
ادهم هيعمل ايه في مراد ؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة أم قدر)