رواية لكني خفت الله الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد
رواية لكني خفت الله الجزء الثاني
رواية لكني خفت الله البارت الثاني
رواية لكني خفت الله الحلقة الثانية
_ إستحالة أجوز إتنين إخوات..
العريس بصدمة و تعصُب:
دا إزاي يعني؟ انت بتخرف بتقول اي؟؟
أخت العريس بمُزايدة و هي بترقَص حواجبها:
مش قولت البت دي ملهاش دخول فقصرنا يا نبيل!
تجهلتها تمامًا دون أى ردة فعل، معملتش حاجة غير إن هي جرت على مالك.. ندت عليه بعلو صوتها، لفلها و إتصدم: في اي؟ اي قومك؟
عيونها دمعِت و قالتله:
بيقولوا إن نبيل يبقى أخويا، و أخته عمالة تكلمه بطريقة غير لائقة بالموقف!
بانت على وشه ملامح الإذبهلال، إبتسملها و قالها:
طول مأنا عايش محدش هيقدر يضايقك أبدًا.. زيك زي لليان غلاوتكم كبيرة عندي، إطمني!
_ لليان يا مالك؟ طب يلا كدا!
إتحرك بسرعة و هي وراه و وقف الشيخ مكانه لما قالة:
إستنى يا شيخنا، إقعد مكانك..
إبتسم قُصي أول ما دخل و شاف الفوضى، و حس إن في أمل!
بصله الشيخ بإستغراب و قبل ما يتكلم.. مالك صدم الكل:
نبيل أصلا مُلحِد، أنا حسبت سامر هو العريس خطأ من عندنا يا شيخنا..
نبيل بص لأهلة اللي كانوا مصدومين، أينعم ملهمش علاقة بالإلتزام بس عمرهُم ما يُلحدوا!
بصلها و مكانتش مُتفاجأة زي ما كان متوقع، فقال لنفسه بعد ما دير وشة:
أعمل فنفسي اي طب! أنا فعلا لازم أبعد، بس مش قبل ما أعمل اللي فدماغي و بس!
المعازيم صوتهُم عِلي، و ثرثتهم كترت.. و منهم أهل العريس اللي مشوا و سابوا الفرح..
_ مالك!
قالتها و دموعها على خدها و عينيها على نقطة مُعينة:
تجوزني لقُصي صاحبك يا مالك؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لكني خفت الله)