روايات

رواية فرصه ثانيه الفصل الثالث 3 بقلم وعد حامد

رواية فرصه ثانيه الفصل الثالث 3 بقلم وعد حامد

رواية فرصه ثانيه البارت الثالث

رواية فرصه ثانيه الجزء الثالث

رواية فرصه ثانيه
رواية فرصه ثانيه

رواية فرصه ثانيه الحلقة الثالثة

هاجر بعياط : يا منال بقولك روحتله الشغل لقيته بيقول لصاحبه انه نفسه يخلص مني وكلام كتير تاني مش حلو
منال بهدوء : طب اهدي بس يا هاجر وكل حاجه هتتحل
هاجر بغضب وهي بتمسح دموعها بعنف : مفيش حاجه هتتحل غير بالطلاق
منال بسرعه : طلاق ايه بس استهدي بالله دا انتي اهلك يموتوكي فيها اسمعيني بس
هاجر بنفاذ صبر : اتفضلي يا منال سمعاكي
منال بخبث : ايوه اهدي كده واسمعي انا هقولك إيه كويس ونفذيه بالحرف الواحد
بعد اربع ساعات
كنت لسه داخله البيت لقيتها قاعده بهدوء وهي بتتفرج علي التلفزيون ومتجهلاني خالص ولا كأني موجود استغربت انا افتكرتها هتثور عليا بس هي كانت هاديه تماماً وباين عليها انها في احسن حالتها النفسيه ودا اللي خلاني استغرب و اشك فيها قولت بنبره نادمه شويه فمحاوله ان انا اتفادي غضبها او اي حاجه ناويه تعملها فيا : انا اسف يا هاجر علي الكلام اللي انا قولتوا بس انت عارفه الكلام ده كويس ومش غريب عليكي فياريت متضايقيش
هزت رأسها بهدوء وهي بترد ببرود : واضايق ليه ؟ انت مقولتش حاجه تزعل انت نفسك تخلص مني زي ما انا نفسي اخلص منك بس اللي موقفني اهلي بس قريب اوي ان شاء الله مفيش حاجه هتوقفني واحنا الاثنين هنرتاح من بعض
اضايقت من كلامها بصراحه مكنتش متوقع انها تستغني عن حبها ليا بالسهوله دي انا عارف انها بتموت فيا وعمري ما كنت اتوقع انها في يوم من الايام ممكن تقول كلام زي ده حاولت ابين عدم الامبالاة علي وشي بس فشلت وانا بقول بسخريه وضيق : ويا تري بقي مفيش حاجه هتوقفك ازاي هتقتلي اهلك مثلا ؟؟
ردت بكل البرود اللي في الدنيا وهي بتبصلي: حاجه متخصكش
ودورت وشها تاني ناحيه التلفزيون ببرود حاجه جوايا كانت بتقولي اروح اجبها من شعرها واطردها برا البيت واخلص منها وارتاح بس انا مش عايز كده انا عايزاها ترجع تحاول عشاني تاني وتهتم بيا يمكن كلامي ده اللي خلاها تعاملني كده عشان مضايقه مني بس اكيد ملحقتش تكرهني في الساعتين دول يعني
قولت الكلام ده لنفسي وانا بحاول اقنع نفسي بيه ورزعت باب الاوضه جامد بضيق وانا بفكر ازاي ترجع تعاملني باهتمام زي الاول انا مش متعود عليها كده
اما عند هاجر
كنت ببص علي باب الاوضه اللي قفلوا في وشي وعلامات الضيق اللي باينه عليه بانتصار وانا حاسه بالسعاده وبقول جوايا بانتصار: ولسه ان ما وريتك يا جاسر مبقاش انا هاجر الاحمدي
خرج بعدها بنص ساعه عملت نفسي مش واحده بالي منه ودورت وشي ناحيه التلفزيون من تاني لاحظت نظراته اللي بان عليها الغضب ابتسمت ابتسامه خفيفه وانا فرحانه بنجاح خطتي انا ومنال
مر شهرين علي هذا النمط بتتجاهلني تماماً ودا شئ معصبني مش عارف بقت عامله كده ليه ومش عارفه ارجعها تاني زي الاول
كنت قاعد في الشغل مضايق زي عادتي الشهرين اللي فاتوا لقيت احمد بيسألني كالعاده : مالك يا صاحبي
وانا رديت عليه باعتياديه: مفيش حاجه ضغط الشغل مش اكتر
لكن المره دي قرب مني وهو بيقول بعدم اقتناع : ضغط شغل بقاله اكتب من شهرين لا انا متأكد ان في حاجه تانيه مخلياك كده احكيلي يا صاحبي مراتك عملت حاجه تاني ولا ايه ؟
جاسر بضيق : المشكله انها مبتعملش
احمد بصدمه : نعم انت متضايق عشان بعدت عنك وسمعت بنصيحتك من آخر مرة سمعتك
جاسر بضيق اكبر : ياريتها ما سمعتني من ساعتها وهي متجهلاني تماماً
احمد باستغراب : وانت ايه اللي مضايقك بقي مش ده اللي انت كنت عايزه
جاسر بضيق : بس انا عايزاها ترجع زي الاول مش عايزاها تتجاهلني كده كأني مش موجود دي حاجه بتضايقني
احمد باستغراب اكبر وصدمه : اما انت حالك غريب اوي يا جاسر يعني لما كانت قريبه منك كنت عايزاها تبعد ولما بعدت عايزاها اقرب تاني
جاسر بحزن : انا كنت في نعمه مكنتش حاسس بيها مش عارف اول ما بعدت عني دلوقتي نفسي ترجع تاني نفسي ثم نظر لصديقه باهتمام : ازاي اخليها ترجع تهتم بيا زي الاول
ابتسم احمد بسخريه وهو بيقول : قول يارب بقي
جاسر بحزن : يارب
رجعت البيت بعد يوم شغل طويل وقررت اني اقعد اتكلم معاها و اننا ندي لعلاقتنا فرصه تانيه فتحت الباب وانا بجهز الكلام اللي بقولوا لكن فجأة اتمسمرت مكاني وانا بشوف آخر حاجه كنت ممكن اتوقعها ريم حب عمري وهاجر مراتي قاعدين مع بعض في بيتي وبيضحكوا اول ما شافتني هاجر قالت بابتسامه فرحت بيها بس فرحتي مدامتش كتير لما لقيتها بتقول : اهو العريس المنتظر نور اهو !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه ثانيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى