رواية أسرتني أعين صغيرتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة أيمن
رواية أسرتني أعين صغيرتي الجزء الحادي والعشرون
رواية أسرتني أعين صغيرتي البارت الحادي والعشرون
رواية أسرتني أعين صغيرتي الحلقة الحادية والعشرون
الطبيب: اكيد يوسف بيه قال لحضرتك على الموقف اللى احنا فيه ويهمنى اعرف اختيار حضرتك ايه؟؟؟
سيدرا بجمود: انا فقرت واخدت قرارى يا دكتور……انا هحتفظ بالبيبى ومعنديش استعداد اخسره ابدا…..
يوسف بصدمه من اختيارها: وكليتك يا سيدرا؟؟؟
سيدرا بهدوء: انت عارف يا يوسف انا كنت عايزه ادخل كليه طب ليه؟؟
يوسف بفخر بها: عشان تكونى دكتورة قلب وتنقذى قلوب الناس يا سيدرا……
سيدرا بابتسامه: وعايزنى اخسر اول قلب فى طريقى واضحى بيه عشان قلوب تانيه لسه مشوفتهاش ولا ضمنت انى هشوفها؟؟؟؟
الطبيب باحترام: انا اسف جدا بس استاذ يوسف محظوظ بيكى جدا يا دكتوره سيدرا ومفيش حد فى الدنيا يستاهل لقب دكتوره غير حضرتك…..
سيدرا بسعاده: انا بشكرك جدا يا دكتور وعايزه اعرف ايه النظام اللى همشى عليه عشان ميبقاش فى خطر على البيبى؟؟؟
الطبيب: بصى يا سيتى اهم حاجه الراحه التامه التالت شهور دول وبعدها فى نظام تانى خالص هنمشى عليه وابعدى بُعد تام عن العصبيه والزعل ده اكبر خطر على البيبى ودى يا سيتى ادويه بسيطه هنمشى عليها ولازم اشوفك كل اسبوعين وممنوع الخروج من البيت غير وانتى جالى بس تمام
يوسف: تمام يا دكتور……..هى تقدر تخرج امتى؟؟
الطبيب: النهارده لو حبيتوا بس اهم حاجه الراحه التامه…..
يوسف: ان شاء الله يا دكتور……..
خرج الطبيب من الغرفه وسمح للعائله بدخول واخبرهم عن قرار سيدرا بلاحتفاظ بالبيبى وترك الجامعه لينصدم الجميع ويحزن على سيدرا ولكن فرحتهم باحتفاظها بالبيبى انتصر على حزنهم واجمعوا على انها اخذت القرار الصحيح…..
دخلت العائله كامله الى غرفه سيدرا للاطمئنان عليها ولتهنئتها على احتفاظها باليبى….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 بعد مرور ثلاث اشهر……
كانت سيدرا قد سحبت الملف الخاص بها بكليه الطب واكتفت بهذه العائله التى تحبها كثيرا وتحترمها وتُقدر تضحيتها…….بينما يوسف يعمل جاهد فى الشركه بعد ان ترك له والده التحكم بكل امور الشركه واكتفى هو بالاشراف عليه فهو يحاول ان يعوض العمر الذى خسره بعيدا عن زوجتة……..بينما محمد استلم وظيفته بشركه البسيونى وقد حصل على اعجاب كبير من يوسف ووعده بمنصب مميز فى الشركه بعد تخرجه من الكليه بينما مها قد بدات درسه واقتربت من امتحان نصف العام فهى حزينه لان سيدرا ليست معها ولكنها سعيده لان سيدرا سوف تصبح ام قريبا………
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى……..
زينات بابتسامه: صباح الخير يا اهل البيت
سلمى بترحاب: يا صباح النور على عيونك ايه الخطوه العزيزه دى ثم نظرت اللى جنات: ازيك يا نونه يا حبيبتى
جنات بادب: الحمدلله يا طنط سلمى خضرتك عامله ايه وازى صحتك…..
سلمى: الحمدلله يا حبيبتى…….
ليقاطع كلامهم نزول ساهر من على السُلم لتشعر جنات بالحرج مما حدث بينهم اخر مره على نفس السُلم….
ساهر بسعاده يحاول ان يُخفيها: صباح الخير……
سلمى بحب: صباح الخير يا حبيبى…..
زينات بحب: ازيك يا ساهر يا حبيبى عامل ايه
ساهر بحرج: الحمد لله يا طتط زينات……..
جنات بحرج: طب بعد اذنكوا انا بقى….
سلمى بتسال: رايحه فين يا جنات يا بنتى؟؟؟
جنات: عندى درس والله يا طنط سلمى ومكنتش اعرف ان ماما هطول هنا اوى كده….
سلمى: طب استنى يا حبيبى ثم التفت الى ساهر
سلمى: ساهر يا حبيبى خد اختك جنات ووصالها الدرس بتاعها عشان السواق راح يوصل مها الكليه
زينات بحرج: ملوش لزوم يا سلمى يا اختى هتتعبه معاها ليه دى بت مُتعبه انا عارفه…..
ساهر بسرعه: لا يا طنط لا تعب ولا حاجه انا اصلا كنت خارج عادى هاخدها فى سكتى….
زينات: طب يا حبيبى ربنا ما يحرمنا من ذوقك ابدا….
سلمى بحب: روحى يا سلمى يا حبيبتى مع ساهر هو هيوصلك للمكان اللى انتى عايزاه…..
جنات بخجل شديد: ماشى يا طنط وتمنت لو انها لم تتحدث او تقُل ان عندها درس……
لاحظ ساهر خجلها الشديد ليضحك فى نفسيه عليها
ساهر: يله بينا يا جنات…..
جنات بخجل: يله…….
ركب ساهر وجنات السياره وتحرك بها
ساهر بمكر: مقولتليش الدرس بتاعك فين يا حنات
جنات بحرج: نزلنى فى دوران شرق وانا هتصرف
ساهر بمكر: ليه يعنى انا هوصلك لباب الدرس الا بقى لو انتى مش رايحه الدرس ورتيحه مكان تانى؟؟
جنات بغضب: انت قليل الادب على فكره….
ليوقف ساهر السياره مره احده على جانب الطريق
ساهر بغضب مُصطنع: قليل ايه!!!!
جنات بقلق بعض الشئ وخوف من طريقته: ال…الأدب
ساهر وهو يقترب منها بجراه وينظر لها بحده: قليل الادب يا انسه جنات عملت لحضرتك ايه؟؟
جنات بانفاس مُتقطعه من شده الخوف: عشان….عشان انت بتشكك فى انى رايحه الدرس ومش مصدقنى…
ساهر وهو يقترب اكتر: تقومى تشتمينى كده
جنات بخوف ورعب منه: انا اسفه……لو سمحت يله انا اتاخرت على الدرس….
ساهر بمكر ارد ان يلعب نعها: لا……
جنات بصدمه: لا ايه؟؟؟
ساهر: لا مفيش درس….
جنات وهى تنظر حولها فهى على الطريق الصحراوى ولا تعلم ماذا تفعل فاخذت تبكى من شدة الخوف…..
ساهر بحزن وقد علِم انه قد اخطا: بتعيطى ليه طيب…. انا اسف طيب انا بهزر معاكى والله انتى مجنونه!!!
جنات ببكاء: طب ودينى عند ماما لو سمحت
ساهر وقد اقترب منها لتنفر جنات بخوف ليمسك يديها ساهر بحنيه مُتحدثا: متخيش يا جنات انا مش هاذيكى مفيش حد بياذى حد بيحبه…….
جنات بصدمه: ايه؟؟؟؟
ساهر بتوتر: بصى انا من الاول معجب بيكى ومن اللى حصل بينا اخر مره فى البيت……كنت مستغرب الموضوع لانك صغيره وانا كنت رافض جواز يوسف وسيدرا عشان سنها ازاى انا كظان اعمل كده بس غصب عنى حبيتك مش عارف ليه وازى!!!
جنات بخجل شديد: لو سمحت روحنى
ساهر بغضب: انا اسف شكلى اتسرعت…….حرك ساهر سيارته واستعد لرجوع بها اللى القصر ظل الصمت رفيق طريقهم الى ان قررت ريهام انهاء هذا الصمت
جنات بخجل وهى تنظر الى الجانب الاخر: على فكره انا كمان مُعجبه بيك…..
ليوقف ساهر السياره: قولتى ايه؟؟
جنات بخجل: انا كمان مُعجبه بيك يا ساهر
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى……….
عاد يوسف من الشرِكه ليلقى التحيه على عائلته
يوسف بحب: مساء الخير يا جماعه
سلمى باستغراب: مساء النور يا حبيبى….ايه اللى رجعك بدرى كده النهارده؟؟
يوسف: اصل النهارده معاد سيدرا عند الدكتور
زينات بحب: ربنا يقومهالك بالسلامه يا حبيبى والبيبى يتربى فى عزك يارب…..
يوسف بحب: ربنا يباركلنا فى عمرك يا طنط…..امال سيدرا فين؟؟؟؟
سلمى: فوق يا حبيبى فى اوضتكم…..
يوسف: طب بعد ازنكم اطلع اغير هدومى….
زينات: اتفضل يا حبيبى…..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفة يوسف وسيدرا……….
دخل يوسف الغرفه ليجدها فارغه ثم يلاحظ صوت المياه داخل الحمام ليُدرك ان سيدرا بالداخل ليتعمد ان لا يُصدر صوتا حتى لا تعلم سيدرا بوجوده…….بعد قليل خرجت سيدرا من الحمام وهى تلتف بالمنشفه حول جسدها لتنصدم عند روئيه يوسف يجلس على الفراش يُتابعها فى صمت…….
سيدرا بعصبيه مُمزجه بخجل: انت مش هتبطل حركاتك دى بقى؟؟
يوسف بضحك على شكلها: وابطل ليه!!! هى وحشه؟؟
سيدرا بخجل: انا غلطانه انى بديك الامان وبخرج كده من الحمام اساسا وكادت ان تدخل الحمام مره اخرى ليوقفها يوسف ويضُمها الى صدرِى……
يوسف بمكر: انتى نسيا انك مراتى ولى ايه؟؟
سيدرا بخجل: يوسف لو سمحت سبنى…..
يوسف وهو يقترب منها بجراه: لا
لتدفعه سيدرا مره واحده وتدخل اللى الحمام مُسرعه
يوسف بتوعد مُصتنع: ماشى يا سيدرا الحساب يجمع…
ثم توجه يوسف الى الدولاب حتى يقوم بتغير ملابسه.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى احد العيادات الخاصه الكبيره بالاسكندريه…..
الطبيب: لا ده احنا صحتنا بقت كويسه اهو والحمدلله
سيدرا: الحمدلله يا دكتور والله ماشيه على كلام حضرتك بالحرف
الطبيب بابتسامه: واضح يا مدام سيدرا والحمدلله النتايج ظاهره كويسه اوى اهو…
يوسف بسعاده: يعنى الخطر عدى يا دكتور؟؟
الطبيب: الحمدلله يا يوسف بيه…….ايه يا مدام سيدرا مش عايزه تشوفى البيبى ولى ايه؟؟؟
سيدرا بسعاده فزعت من مكانِها: هو ينفع؟؟؟
الطبيب: اه طبعا……اتفضلوا معايا
صعدت سيدرا على الفراش لتستعد لتراى طفلها الاول لاول مره ليضع الطبيب الجهاز الخاص بالسونار على بطنِها لينصدم الطبيب مما يراه
لاحظ يوسف تغير ملامح وجه الطبيب ليشعر بالقلق
يوسف بقلق: فى ايه يا دكتور؟؟
الطبيب: مفيش بيبى عنده ٣ شهور يبقى بالحجم ده!!!
سيدرا بخضه: يعنى ايه يا دكتور؟؟
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
يا ترا ايه تانى هيحصل لسيدرا ويا ترا البيبى كويس ولى تضحيتها راحت على الفاضى قولولى رائيكم😍😍😍😍
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرتني أعين صغيرتي)