روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء الحادي والعشرون

رواية البحث عن كتكوت البارت الحادي والعشرون

رواية البحث عن كتكوت الحلقة الحادية والعشرون

أمل حياتي يا حب غالي ما ينتهيش
يا أحلى غنوة، غنوة سمعها قلبي وال تتنسيش
خذ عمري كله بس النهار ده، بس النهار ده
بس النهار ده خليني أعيش، خليني أعيش
خليني جنبك خليني في حضن قلبك خليني
وسيبني أحلم سيبني، وسيبني أحلم سيبني
يا ريت زماني، يا ريت زماني، يا ريت زماني
ما يصحينيش، ما يصحينيش، ما يصحينيش
يا ريت، يا ريت ما يصحينيش..
.. ــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر ببرودة الفراش من جواره.. ابتلع لعابه بنعاس وهو مازال مغمض العين..
فكانت نائمة جواره فى الفجر بعد الكثير من العبث من تجاهها ولكن استقرت جواره..
فتح عينيه يستفيق من نومه وهو ينظر حوله باستيعاب..
رمى بصره نحو الهاتف مدققا بالساعة كانت الساعة الثامنة صباحا زفر بصبر وهو ينهض
من الفراش.. وهو يبحث بعينه عنها ليجد باب الشرفة مفتوح الى مصرعيه..
عقد. انفه وهو ينظر تجاه تلك الجالسة على احد الكراسى تضم ركبتيها الى صدرها فى شرود
تنظر نحو البحر الذى على مرمى بصرها… معطية اياه ظهرها..
اعتدل فى وققته ليقف امامها ساندا مرفقه على حافة الشرفة ليقول ” صباح الخير.. ”
مدت اناملها سريعا تمسح بقايا دموعها المتعلقة مردفة بصوت متحشرج ” صباح النور ”
لم يبدي اى ردة فعل وهو يقول ” بتعيطى لية؟! ”
حمحمت تخرج طبقة صوتها طبيعية ” مفيش، النهاردة ذكرى وفاة بابا.. ”
حرك اهدابه مردفا ” ربنا يرحمه .. ”
نهضت من كرسيها تقف جواره لتقول ” امين.. ”
تنهدت بخفوت فمهما انشغلت بأمورها الحياتيه لن تنسى اباها. وكيف لهت ان تغفى عينيها عن
فراق ابيها،.. كيف ال احزن وأبي ذهب بدون رجعة
كيف ال احزن وأبي قد دفن تحت التراب
كيف ابتسم وضحكت وصورة ابي لن اراه مجددا
كيف ابتسم واعز الناس على قلبي هو جثة تحت التراب
اتعلم يا أبي أن ضحكتي التي تحبها ذهبت منذ أن رأيتهم يحملوك على االكتاف
..
امسك مؤمن يدها وهو يرفع عينه لعينها الدامعة ليهمس ” تتمشى؟! ”
ضمت شفتيها لتقول ” ال.. ”
دخلت من الشرفة سريعا ليزفر مؤمن وهو يتجه نحوها بعد ان اغلق الشرفة ..
وجدها تجلس على االريكة تتابعه بأعينها..
وقفت فجأه لتكون فى مستواه لتقول ” مؤمن ”
ه ّم مؤمن بالرد متفاجأ بتلك الدفعة.. ” نعم يا بيال ”
رمشت عدة مرات قائلة بصوت متحشرج ” ممكن تحضنى..! ”
لم ينتظر ان يقول كلمة بل تنفس االكسجين استعدادا وهو يسحبها الى احضانه..
بالعنا ِق قد إمتزجا أصبحا مخلوقين من رئةٌ واحدة القل ُب بالقل ِب ُمحكٌم واألشوا ُق ته ُب من عناق
كليهما
أنغمست به حتى باتت األضالعُ تشتكي
والجس ُد من الضِم قد إرتوى.
شعر باحكام قبضتها على صفحة ظهره..
باالضافة الى بعض التشنجات الضعيفة التى نتجت عن نحيبها المتقطع.. بات يربت على
ظهرها كاتسكين االلم..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
اما عنه فكان يشعر انه مرتبكا امام القاضى، .. تنفس بضيق وهو يقول باستسالم ” اطلب
التأجيل سيادة القاضى”
..
خرج من المحكمة بضيق لتتسائل مي “حضرتك كويس يا استاذ…؟!”
هز عمار رأسة فى تشوش.. وهو يقول ” تمام يامى.. اسبقى ان ِت على المكتب ا ن ِت”
حاول تكذيب عينه كثيرا ولكن لقد تأكد انها هى.. هى تلك الحقيرة..
وجدها تخرج بمفردها..
اندفع نحوها ليقول وهو يمسك بساعدها ” بنتى فين يا زبالة يا حيوانة.. ”
تأوهت لتقول” سيبنى ياعمار احنا فى المحكمة، سيبنى اال هحبسك.. ”
” تحبسى مين، ده انا هنهي ِك لالبد فين. بنتى.. ”
تأوهت لتقول ” هقولك كل حاجة وهللا بس سيبنى.. ”
ارخى قبضته ليقول ساحبا اياها بيده” امشى ”
سحبها نحو السيارة ليجعلها تستقل بها.. مسرعا الى كرسى القيادة حتى يتخطى اى لحظة غدر
منها..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى