رواية كامل الأوصاف الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم صفاء حسني
رواية كامل الأوصاف الجزء السادس والثلاثون
رواية كامل الأوصاف البارت السادس والثلاثون
رواية كامل الأوصاف الحلقة السادسة والثلاثون
دخل كنان على سؤال عشق وهي بتسأل متجوز مين
ورد
انا زوجك يا عشق انتى عشق الكنان
واقترب منها وفى يده الكلبشات وقال
أنا كنت اتجنن وانتى بعيدة عنى وبدور عليك كل الفترة ده ومهمنيش أنهم يتهمون انى السبب في اختفائك وموتك لانى كنت مقهور وبموت بعدك حرفين
ومسك يدها وهو يطلب منها
سامحيني يا عشق سامحيني يا حتة من قلبي أن سبتك لوحدك ياريت كنت فضلت واقف اقدم الباب ومنعتك تمشي مكنش حصل كل ده نفسي يرجع الوقت وقت ما لبستك الخاتمة وقولت ليكي اوعى تخلع مين ايدك خطوبتين كانت جميله جدا
وفجأة ملقاش الخاتمة فى ايديها وفى جروح فى كل حتة فى جسمها وشاحب
سحبت عشق ايديها وهى تشعر بتوتر
هو أنا ازى مراتك وانخطبت ليك
بدت ضربت قلبها أصبحت تدق بشدة من قربه لدرجة جالها ضيق في التنفس
ووجهها بدا يتغير لونه
خرجهم الدكتور الجميع للخارج وطلب ينقلوها على العناية المشددة
وعلق ليها أنبوبة اكسجين عشان تعرف تتنفس
فى نفس الوقت اخوات ايمن وهيثم كانوا وصلوا
بعد ما طلب منهم الدكتور يروح يود حاجاتهم
ولم عرفوا ب الا حصل زعلو
اقتربت هنيا من هايم وقالت
ايه الا حصل يا هايم ومين الناس ده ومالها البنت
واضح هيثم وقال
طلعت اسمها عشق يا امى والمفروض الناس دول نسيبها
لكن للأسف الشديد من وقت ما جينا واحنا بنسمع اعترافت عجيبة وغريبة لدرجة عشق مستحملتش
شهقت هنيا ونزلت دموعها بصدق لأنها بالفعل تشعر بالحب والعطف اتجه عشق ولأنها ام حنون جدا وكانت مرات اب مثالي و محدش كان يقدر يفرق أولادها عن بعضهم بسبب الحب وقالت
لا حول ولا قوه الا بالله فين بنتى عشق عايز اطمنى عليها أنا الا غلطانة انى اعتمد عليكم وسمعت كلامك ورجعت مع السواق ومنزلتش اطمن عليها
اقترب هايم منها وفى نفس الوقت هدى ومسكوها في نفس اللحظة وعيونهم جات مع بعض للحظات
وبدت تتحدث هدى وقالت
هتكون بخير يا امى أهدى انتى بس والحمد الله انها عرفت مين أهلها
وضح هايم وقال
مش أهلها احنا الا اهلها انا حبيت اعمل مواجه ما بين عشق وكنان عشان اعرف ان كان فعلا ضحية أو لا
لكن بعد المواجهة هي خافت و ضربات قلبها زادت فمعنى كدة هى مش بتحبه
أنكرت هدى وقالت
وممكن العكس فى الوقت إلا العقل يقف القلب هو إلا بيشتغل وبدل الواحد على صاحبه وده الا حصل
هى أول ما شافت حبيبها قلبها دق ومقدرش يستحمل
رفض هايم وقال
انتى بس رومانسيه اكتر من الازم وعايش في القصص لكن الواقع مختلف عن الا بتقولى ده والقلب بيقف نتيجة الخوف اكتر من الحب
ابتسمت هدى وقالت
بس أنا صدقت أن فعلا كنان بيحب عشق وهى كمان بتحبه انت عشان ظابط ف قلبك ميت وبتشوف المجرم مجرم لحد ما يثبت غير كدة لكن انا شايفة انه ملهوش علاقة
جيه اتصال ل هايم فقال
دقيقة وارد عليكى
رد على الاتصال ووجه متغير وبعد أن أغلق الهاتف اتجه نحو كنان ومسكه وقال
تعال معايا على القسم
استغرب كنان وبحزن يترجه
بالله عليك خلينى معها ارجوك عايز اطمنى عليها.
ضحك هايم بسخرية وقال
بلاش تمثيلية العاشق الولهان ده انت اكتشفت خلاص وسائق سيارة النقل اعترف عليك انك اجراته عشان تقتلها وكنت قاصد وكمان بنت سلطان اعترفت انك الا طلبت تعمل كدة مش امكم أو زى ما بتقول خلتك
انصدم كنان وصرخ في
انتم عقولكم فين واعمل كده ليه ليه اقتل اغلى حاجه في حياتي
مسك هايم بعنف وقال
هنعرف منك بطريقتي عملت كدة ليه لكن تصوري أن ممكن تكون حبيت تكسرها عشان هى دخلت حياتك عشان ابوك اجبرك انك تتجوزها
ضحك كنان بسخرية
اقتل واحدة عشان ابوى انت وعى يا حضرة الظابط لل انت بتقوله ما أنا لم مش موافق كنت رفض ومكنش يقدر يغصبني
لم يستمع إلى حديثه هايم واخده على القسم
اوقفته هدى ووفقت أمامه وتحدثت مع كنان وقالت
توكلنى اكون المحامي الخاصة ليك يا مستر كنان
نظر لها هايم بغضب شديد
هدى متدخلش في شغلي بعد اذنك
وجهته هدى وقالت
وده شغله يا حضرة الظابط أن أدفع عن المظلوم وانا مصدق حب كنان ل عشق أنا معايا الدليل على حبهم
انصدم هايم وسألها بسخرية وقال
متقوليش نظرات وقلوب عشان الا انتى بتقولى ده لا يعقل ولا يفهم قاضي كل الشهود والأدلة ضده
اخرجت هدى الخاتم من الحقيبة وقالت
وايضا صورة اخدتها من شهد عندما قابلتها
فلاش باك
عندما وصلوا المستشفى قابلهم هايم وقال
أنتم رايحين فين
ردت هنيا وقالت
هدخل مع البنت اطمنى عليها
هز رأسه بالرفض وقال
لا طبعا مينفعش دلوقتي البنت فى مستشفى واكيد يحصل تحقيق ف أنا وهيثم هنقدر نكون معها لكن انتم لا فبعد اذنكم روحه وكمان انتم جايين تعبانين من السفر روح غير هدومك وودي حاجاتكم على البيت وارجعوا
جات تدخل هدى وقالت
طيب أنا محامى وعاوزة اكون معكم عشان لو حصل تحقيق مش ممكن تتهموا انكم اخفيتها كل الفترة ده
رفض هايم وبسخرية وقال
انا عامل حسابي متقلقيش يعني محامى لسه متخرجة من الجامعة تقدر تكون محامي ظابط ومش انتى قولت هتروح تشتغل محاسبة قانونى فى شركة ايه الا حصل
وقفت هدى بتحدى وقالت
انا اقدر اقف اقدم المحكمة واقدر اكون محامى على فكرة وادربت بالي سنتين مع محامى فى البلد يعنى اقدها لكن انت الا رفض وانت إلا أقدمت ورق للشركة هنا واقترحت اكون محاسبي قانونية مش انا فبلاش تخلط الأوراق وتستهيف بي وب احلامى وتقلل منى
لم يعجبها هنيا الحوار الشديد ما بينهم وقالت
عيب يا هدى ده اخوكى الكبير وخايف عليك و اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده صح
رفضت هدى وقالت
ده ابنك الكبير على راسي يا ست الكل لكن اخوى هو هيثم من دم بابا ام ابنك مغرور جدا وفاكر نفسه هو الصح
وعايز يتحكم في الكل بمزجه تعالوا اقعدوا معايا ومحدش يعترض ونسيب كل اشغلنا فى الإسماعيلية وينقل اخوى من شغله عشان الباشا اترقي واشتغل فى مديرية أمن القاهرة احنا مالنا نغير حياتنا ولم نطلب بالتغير صح واطلب اشتغل عند محامى وامارس المحامى اشتغل هو مع نفسه وجاب لي تعين في شركة ودلوقتي مستقل بي ومش عايزين اكون معه
نفخ هايم وقال
اللهم طولك ياروح سكت البت ده يا امى ولو سمحتوا روح عشان أنا مش عايز كلام كتير ولم اطمن أن الدنيا تمام اتصل بيكم تمام يلا يا هيثم ندخل احنا
ودخلوا
قعدت هدى على سلم المستشفى وهي تنفخ وقالت
هو ليه ابنك كدة دكتاتور ومش بيسمع الا لنفسه وبس
ضحكت هنيا وقالت
وانتى يعنى مش متمسك ب رايك انتى كمان وليه دائما تضغط على بكلمة ابنك وتعفرتى عاوزة توصل ايه يا هدى
سكتت هدى
ضحكت هنيا وقالت
انا عارفة انك بتحب ابنى وعينك عليه وعارفة أنه دائما يشاكل فيك وتنقر فيه لكن انتم كبرتوا دلوقتي وشغله حساس لازم يفكر
شهقت هدى وقالت
احب مين ده صنام يا امى مش يفهم فى المشاعر والله العظيم والا ليه فى الرومانسيه من هو صغير شاطر
بصوته الطخين هدى اعمل الشاى هدى هات كوباية قهو هدى رتب الشنطة اغسل هدومى وكانى مفيش فى البيت غير هدى عمر ما سمعته بيقول ل أخته هبه أو هاله اعملوا حاجه كنت بقول عشان مش أخته وغيران أن ابوى اتجوز أمه لكن اشمعنا أنا ما عندك هند اختى لكن عمره ما عمل كدة
ضحكوا البنات على عصبية هدى
وردت هندى
عشان هو كمان اتهبل وحبك لكن مش معترف بده بس عايز يشبع منك كان يستغل الفترة الا هو موجود فيها وبينادى عليكى يا عبيط عشان بيشتاق ليك وهو فى شغله وقبل كدة كليته
ضحكت هبه وقالت
وانتى دائما معه زى القط والفار ويطلب منك حاجه ترفض وتعند معه لكن لم يمشي وتكون نسيت تحط حاجه في شنطته تقعد تنكت في نفسك طيب كان حصل ايه لو سمعت كلامه كان حصل ايه لو كنت حضرت الشنطة
اتعصبت هدى وقالت
ما هو كان بيكون اقصد يحرق دمى وبعد كده يكون حاتط الحاجة معه ولم يرجع القيها في الشنطة رغم يكون اتصل وسأل عليها
تضحك هاله وقالت
ما هو بيعمل كدة عشان متجدليش معه وكمان بيكون عايز يسمع صوتك فلازم يتحجج بحاجة
المهم يلا بقي عشان هو قلقنا من يوم ما لقينا البنت وزعل أن هيثم مش بلاغ الشرطة وانتى بردوا وقفت بالندى أقدمه وهو عايز يعمل شغله عشان ينفي أي مخالفة عليه أو على اخوه عشان مستقبلهم ممكن يروح
وقفت هدى وهى معترض وقالت
يبقي لازم اكون معهم وزى ما هو خايف عليا أنا كمان بخاف عليه روح انتم وان اكون هنا بس مش اخليه يحس بي واطمنكم على عشق
سالت هنيا وقالت
عشق مين
ابتسمت هدى وقالت
البنت اسمها عشق يا ماما
سألتها هنيا ب استغراب
عرفت ازاى هى قالت ليكى
هزت راسها هدى بالنفى وقالت
من الخاتم الا كانت في ايديها المهم يلا روح انتم وانا هدخل واطمنكم
فعلا رجعو كل البنات مع هنيا ماعد هدى دخلت هدى وكانت بتابعهم من بعيد لحد ما جات شهد ودخلت عند عشق بعد ما خرجوا الجميع
اقتربت شهد من عشق
حبيبتي يا عشق أنا كنت اتجنن عشانك
سألتها عشق وقالت
انتى مين
أخرجت شهد صورة ما بينهم وقالت
أنا وانتى أصحاب يا عشق أنا اسمي شهد وكنا اصحاب لمدة سنه ونص مش مهم انك نسيتنى المهم رجعت بالسلامه وحشتيني
دخلت عليهم هدى وقالت
يعني انتى تعرفي عشق من زمان على كدة
استغربت شهد وسألتها
انتى مين
ردت عشق وقالت
ده هدى صح والا أنا غلطان
ضحكت هدى ومسكت أيده صح يا قلبي أنا أختك هدى واحنا الا انقذنا عشق المهم عايز اعرف ايه حكاية عشق كلها وايه الا حصل معها
بلعت ريقها عشق وسالت شهد
انتى تعرف كل حاجه عنى وأهالي
قطع حديثهم دخول أهل كنان ومعهم هايم
خرجت شهد وهدى من باب تانى
قعدت شهد مع هدى وحكيت ليها كل حاجه وطلعت صور خطوبتها
سالتها هدى وقالت
يعني هى عملت خطوبتها على الا فى الصورة ده
هزت راسها شهد وقالت
اه طبعا كانت حفلة حلوة لكن الا حصل فى بنت وقعت عصير على هدوم عشق فدخلت أنا وهى عشان تغير هدومها وسألتها ازى اتقبلت كذبت كنان وأنه ممكن يجرحها
رفضت وقالت
انا بحبه وهو كان معذور وكانت بتبرار الا حصل لكن بعد
ما طلبت منها متتعشمش وتنتبه وخرجت ترجع بعد ما غيرت الفستان لكن مش عارفه ايه الا حصل فجأة اختفت ومن وقتها بندورة عليها
اخذت هدى الصورة ووضعتها في الشنطة وقالت
بعد اذنك أنا هاخد الصور عشان اعرف اخليها تفتكرى اوكى
هزت راسها شهد بالتأكيد
اوكى وهات رقمك عشان اتابع معاكى عشان مش هعرف اجى كتير عشان مستر رفيع بعد ما قولت كل الا حصل للشرطة لم اتهم ابنه كنان طردنى من الشغل
انصدمت هدى وقالت
بتقولى اتهمه ب ايه
ردت شهد وقالت
اتهمه أنه قتلها وانا الوحيدة الا كنت اعرف القصة كلها فحكيت لهم بكل التفاصيل
سالتها هدى وقالت
يعنى انتى حسيت أنه فعلا يكون عدونى كدة لم كان بدور ايمن
هزت راسها شهد بالنفى وقالت
لا طبعا لكن كان واجب علي احكى كل حاجه ده يتيمه ووحيدة ولم يكون في شبه جنائية وكنان متهم كان لازم اقول الحقيقة
قطع حديثهم وصول كنان واستغرب شهد
مش معقول ده كنان جيه
نظرت هدى عليه من بعيد وتبعت الا حصل واتصلت ب امها لأنها حست أن هايم بيخطط ل حاجة
باك
فتحت هدى الحقيبة وطلعت الصورة والخاتمة وقالت
ده صورة واحدة مجبورة على الجواز أو ده صورة واحد سفاح زى ما انت بتقول
غضب هايم جدا من تدخل هدى وصرخ فيها وقال
اقسم بالله العظيم لو مسبتنيش اشوف شغلي هقبض عليك
هنا الام انصدمت وصرخت وفجأة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)