رواية البحث عن كتكوت الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق عمرو
رواية البحث عن كتكوت الجزء الثالث عشر
رواية البحث عن كتكوت البارت الثالث عشر
رواية البحث عن كتكوت الحلقة الثالثة عشر
لس ُت بحاجة لبُندقيّة وقنّبلة ألكسب معركتي مع الحياة ، إن كُل ما أحتاجه هي عينيك فقط .
خرجت من باب الشقة تشعر براحة شديد.. وكأنها تملك كل ما تريده.. بالرغم انها لم تتقن
المذاكرة الى الحد االقصى.. اال انها كما تقول ” بصمجت المادة ” .. باالضافة الى بعض
النقاط التى علق مؤمن علي اهميتها..
اغلقت الباب بخفوت منتظرة هبوطه فهو اخبرها انه سيهبط إليها االن..
هبط بابتسامته المعتادة .. ” صباح الخير اية النشاط ده.. ”
بادلته اياها مردفة فى حماس ” صاحية رايقة النهارده .. وعارف نفسى فى اية..؟ ”
تسائل بعينيه لتقول فى حماس ” نفسى فى المسخن الفلسطينى اللى ان َت اكلتهولى ساعة ما كنا
مسافرين.. ”
اردف فى مجاراة لحماسها ” هو احنا نقدر نخلى فى نفسك حاجة ومنعملهاش يا فندم.. بس
مش الزم النهاردة.. ممكن ”
ابتسمت بهدوء لتقول ” ممكن جدا… ”
_ يال بينا بقى عشان ما تتأخريش..
..
كان مؤمن جالسا على احد طاوالت الكافتيريا الجامعة.. يعبث فى هاتفه بانشغال..
فكان يجلس يفر فى الحساب الخاص بها على االنستجرام.. على غير عادتها بقيت لمدة ايام ال
تنشر اى صور لها.. بعد ان كانت ال تخطى خطوة اال وكان متابعينها يعلموها..
شعر بها وهى تلقى الحقيبة غلى الطاولة مردفة ” امتحان متعب نفسيا يا مؤمن.. ”
اغلق الهاتف ينظر نحوها باهتمام ” محلتيش كويس يعنى.. ”
نظرت له مغلقة نصف عينيها.. ” يعنى بس بعد البصمجة دى كنت متوقعة ان االمتياز فى
شوال.. ”
ضحك ليقول ” ال االمتياز خليها للمادة اللى بعدها.. فى فرق يومين تلميها كويس وما
تبصمجيش.. ”
ضحكت فى سخرية ” امتياز اية بس.. المهم فطرت..؟! ”
نفى برأسه ” تؤ كنت مستني ِك.. ”
اردفت بمشاكسة ” سُكر وهللا… ”
ضحك على كلمتها مردفا ” ماشى يا فندم متشكرين على المجاملة اللذيذة دى.. اطلبلك.
بطاطس سورى ومانجا.. ”
هزت رأسها سريعا لتقول ” ال اطلبلى زيك بالملى.. مانجا من غير سكر.. ”
امتعض وجهه ليقول ” بيال.. ان ِت كويسة؟ ده النهاردة غير خالص ”
_ يارب نعجب بس.
ليقول ” يا ستى من غير ما تقولى.. ”
..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
..
كانت الساعة تدق الثالثة فجرا، ونبيلة تجلس فى الشرفة لتقول محدثة مؤمن الذى يجلس فى
الشرفة التى تعتلى شرفتها وهى تغلق الكتاب بضيق ” انا زهقت..
يا مؤمن.. انا ما قعدتش القاعدة دى من ساعة ثانوية عامة ”
اغلق مؤمن الهاتف والذى كان يفتح عليه احدى اغانى أم كلثوم.. قائال لها وهو يوجهه رأسه
السفل نحوها ” بطلى مرقعة يا بيال بقى.. انا ذاكرتلك الحاجات دى مرة.. ”
انت اصال مبتذاكرش.. وقاعد مشغلى ام كلثوم fairنظرت له متذمرة ” على فكرة مش
بتاعتك دى.. ”
ليقول لها رافعا حاجبيه ” بنت،.. متغلطيش فى الست ابدا.. دى هى اللى مهونة عليا حياتي..
”
لم تجيبه ليجدها تجلس بضيق ليقول متأففا ” عايزة اية يا بيال.. ”
ابتسمت نبيلة ” عايزة اطلع على الروف اللى فوق. ”
نظر لها متعجبا ” دلوقتي يا بيال ده الساعة 3
لتأكد ” ايوا ونقعد لغاية الشروق فوق ”
لوى فمه ساخرا ” واالمتحان اللى بعد بكرة ده ”
لتقول محاولة ألقناعه ” طالما االمتحان مش بكرة يبقى لسة بدرى..خالص يا مؤمن بقى
عشان خاطرى.. ”
_ ماشى البسى الجاكت بتاعك بس عشان الدنيا برد.. واطلعى يال.. ”
ابتسمت فى حماس قوى وهى ترتدى الجاكت الثقيل… مصطحبه هاتفها خارجة من الشقة
سريعا ثم صاعدة الى أعلى..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)